الهدف : 355 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 355 (ص 9)
- المحتوى
-
0 ظ
١
رن سيسلول 1١ لزان 1لا .
ذرقة الصتيدامبَين أجماهي روأنظمة التبع
ربها لم يشهد التاريخ العربي الحديث
معركة اكثر جذرية » في معانيها ونتائجهاء»
مهن القتال الدائر الان على ارض لينان »
وتتجاوز الطبيعة الحاسمة للاشتباك
الداكر بين النظام السوري ( غير اللدعسوم
من شعبه ) وجماهير لبنان وفلسطيسن
النتائج اللباشرة التي ستتعرض لهسا
مسيرة التسوية التي يقودها كيسنجسر
الى مجمل العلاقات الطبقية . السياسية
في الوطن العربي ©» وفسي ها يسمسى
,)2 حركة التخرر العربي » بالاخصض ,:+١
ولذا » فان محاولات « ترقيع » الامسور
والبحث عن حلول وسط ومصالمسات
عشائرية لن تكون في صالح الشعب
- الوطني والديمقراطي الى مرحلة اعلى
واكثر خصبا ٠
الأسد يحطم تكس4ه
. قالت صميفة « الفارديان » البريطانية
أنه يبدو ان حافظ الاسد قد اختط لنفسه
تدمير نفسه بنفسه عندما امر جيشسه
بالزمف على لبنان .٠
وقالت صحيفة « التايمز » البريطانية
أن فشل حافظ الاسد في مهمته © التسسى
يبدو انها بالفة الصعوبة ؛ في لبنان يعن
ايلول 7٠١ الى السادس من حزيران
لنلاحظ اولا ان قتال لبنان اليومء
يشبه معارك أيلول من حيث اهدافه ب
تصفية القاومة أ واساليبه جيشس
نظامسي مدرع وحديث مقابل قسوات
شعبية نظامية نظامية وميليشيسات تستخدم
أسلحة خفيفة ومتوسطة بالغالب » ومن حيسث
اتساع التحالف الامبريالي الرجعي الذي يحاول
تنفيذ اللمؤامرة الولايات اللتحدة واسرائيسل
والسعودية والاردن مضافا اليها النظام السورى
اليوم وتواطؤٌ اغلب الانظمة في الحالتين ,2"
ولننتيه أيضا الى ان الجماهير الشعبية تؤكد
اليوم في لبنان ما ثبت بالملموس في مدن الاردن :
ان اليليشيات الشعبية قادرة على مجابهسة
الجيوش النظامية» بمدرعاتها وطاكراتها ومدافعها
البعيدة ابلدى » وعلى الحاق هزاكم مدمرة بها :
وعلى غرار عمان » فان « صوفر » و «صيدا »
سوف تظلان شعلة حضيئة في درب حرب التحرير
الشعبية اللنشودة ٠
النظام السوري طبيعة مزدوجة
لكن الصورة تفترق من نواح عدة ٠
أن النظام السوري ليس نظاها ملكيا عميلاء
بحكم الولادة ووسائل البقاء وكل تراثه اللاضي ,
أي أنه ليس امتدادا مباشر؟ للتركة الاستعمارية
.. القديمة « الانكليزية الفرندية » في الوطسسن
العربب. . بالحه م م عدم كس
لل خا ار وى
الطبقية وخطها الطبقي السياسي قلي
الفمسبنات ٠ انه نتاج تلك الشريحة الدشابة من
النظام القديم « من المِيش والادارة » ومن جرع
هن الطبقات الشعبية اللتوسطة التى انحعسازت
ضد انظمة البرجوازية الكبيرة وبقايا الاقطساع
لنقيم انظمة برجوازية الدولة في عدد من الاقطار
وفي ظل شعارات « التقدم والحرية
والاشبراكية 20 ,
والوصطصدة
وبسبب هذه الطبيعة اللمزدوجة « الامعسول
الشعدية الدديثة العهد للنظام
0 طبيعة سه
المتزايدة القمع والعمالة » كان الفصال الكوى
الشعبية العربية عن ما يسمى الاسظمةه «التقددية»
صعبا ومعرضا لتراجعات عديدذ ٠ وقد ساهسسم
في الصعوبة ان الكثير من الحركات الشعبرية
ابلعارضة لمم تكن تخدتلف كذير! فى طدبيعستها
الطدقية عس الانظهمة التي تجابهها ٠
وبعد : ان اللعركة الدائرة الان فى لبسسان
تسجل ذروة الصدام وبداية الانفصال النهوائي
بين خطين متناقضين في البذية السياسي-ة
العربية ٠ ان القاومة اافلسطينية اللبنانيسسة
تخوض معركة تاريذية ضدد نظام يتلفح برايسات
تمامل في
الديشى المسوري
قالت مجلة « ايكونومست 2 البريطانية
ان هناك انتفاضات دآخل القوات اللسلمة
السورية وحزب البعث السورق الخاكسم
ْ الفزو والتسوية ٠.١.٠
© ربطت صحيفة « الهيرالد تريبيون »
الاميركية بين التدخل العسكري السوري
في لبنان ومخطط التسوية مع العدو »
نكتبت تحت عنوان « استبدال الشركات
في لبنان » تقول ان سوريا « في تحريسك
قواتهاالى لبذان تحظى بعطف كل الذينيأملون
بالعودة الى حكومة مستقرة في البنسان
يبعضس تدحقيق تسوية عامة في الشرق
الاوسط ٠١ ولكن تاثير ذلك لا يزال
موضع شك » اذ لا يمكن حتى الان وفضسع
تفدير نهاثي لردة فعل مؤيدي اللمتطرفيسن
اللبنانيين والفلسطينيين فيالبلدانالعربية
الاخرى وفي العالم الشيوعي» كذلك لايمكن
تجاهل احتمال ان تمضي سوريا 'بتدخلها
1 اسا ءا اد
ظ
ظ
ِ
العروبة والاشتراكية .١ الخ وللمرة الاولي يبدو
أن تعايش الخطين مستديل وان الصراع بيذهما
وصل الى صلة الفراق في الدماء « حتى الركبتين»
وهنا يبد اثنا انتقلنا الى مرحلة قبول نظسام
عبد الناصن بمبادرة روجرز )و مماولات تحكيم
المقاومة « في الخفاء » من جانب الانظعة السازة
« على الطريق غير الرأسمالي ! لقد سقطت
الاقنعة وبررت الحقائق الطبقية متلبسة الدبابات
الثقيلة من جهةوقواذف الارء بي٠ جي؛ والرشاشات
في الطريق اللقابل ٠ 00
ش ولكن هذا السطوع « الطبقي » للمعركة لا
ينحصر بالاشتباك بين نظام « الاسد » والقوات
الشعبية اللبنانية الفلسطينية > فاذ!ا كانت
طبيعة النظام السوري جزءا من حركة التصبرر
الوطني الناشئة في الخمسينات » فان ذلك يصح
:ايضا على انظمة « تقدمية اخرى » واذا كسان
اللناضلون الثوريون يأملون في ان تسفر صلابة
شعبى فلسطين ولبنان عن. زعزعة نظامين عربيين
فى خلال سنة واحدة « النظامين اللبنائسي
والسورى » > فان الزعزعة سوف تمتد الى ابعدء
وسوف تشمل الوطن بآسره ٠
العمال والمواطنون السوريوت
تتعامل كافة- عناصر الفاومة الفلسطينية
والحركة الوطذية اللبنانية مع الاخوة
العمال واللواطنين الشوريين اللوجودين في
آبنان بصورة منفصلة كليا عن ردودالفعل
تجاه النظام السوري العميل ٠٠١ ذلك لان
هؤلاء العمال والواطنين هما كانوا ولا يمكن
أن يكونوا مسؤولين عن جرائم ذلك النظام
وخيانته » بل على العكس تماما هم
فحابا ذمعه وفاشيته ٠١ وضحايا همجية
حلفاكه الفاشيين كانوا يذبحونهم على
الحواجز بلجرد انهم سوريون '
ان المماهير العربية في القطر السوري
ها كانت ولن تكون بغض النظر عن موقف
النظام الحاكم أو المتحكم بها. آلا جماهير
الثورة العربية عامة والفلسطينية خاصة١
ويشكل العمال واللواطنون السوريسون
فى لبنان الان جسرا هاما. للاتصال هسم '
جماهير القطر السوري وتفجير غضبتها
ضد النظام العميل اللتحكم برقابها خاصة
وآن ذلك النظام يفرفس طوقا اعلاميا
فحكما علي جماهير القطسر السسوري 26
محاولا منعها من معرفة الجراكم التسي
يرتكبها ضْد اللقاومة الفلسطينية والحركة
وتعين هذه النقطة فارقا مهما بين المعارك
الوطنية السابقة والاشتباك الحالي ٠ فقد غلب
الطابع الوطني والقومي على الرحلة السابقفسة
حتى كانت الجوائب الاخرى للصراع لا تكاد تبدو
للعيان ٠٠ واما القتال انحائي فيمتاز بطايببع
ديمقراطي وعلماني صارخ الى حد أن مصيسر
الديمقراطية في لبنان ومصير الطرح العلمائي
فيه سوف يطرحان على محك السجال « العملي »
والنظري مصير الديمقراطية العربية ( وتوأمها :
العلمانية ) التي سفح دمها بعصراب الاتنظمة
وبضغوط الامبريالية ٠ 1
وبالتأكيد فان كل هذا العدد الهائل منالشهداء
در مع الفا ونيف » لم يقتل هدر!ا اذا كانت دماؤه
« عبارة » لاستسسعادة الحريات. الجماهيرية
اللفقودة ٠,٠٠ 1 001
ان الصدام بين حركة شعبية مسلحة ونظسام
عربي « تقدمي » ( والتسمية ليست لنا ) وسطوع
الطابع الديمقراطي «الى جانب الطابع القومي »
للضراع > ثم البعد العربي. الشامل لنتائج.
الصراع وقضاياه ع هما اللذان يدفعاننا للقسول
اننا ربها نخوض اكثر ابلعارك جذرية في الراحل
الحديّثة من تاريخنا ١ 1 ٠
مهمات المرحلة
تق قضية على جانب كبير من الاهمية ٠٠
ان القوى الشعبية الني تجابه نظام الاسد
الكيسنجرى آليوم ليست كلها بالتأكيد » ومن
حيث تنظيماتها وقياداتها وخطوطها السياسية »
قوى اللرحلة ابلقبلة » فلا نستطيع التحدث عن
خط « بروليتارقي يحكم ممارسات فصائل ا بلقاومة
واخزاب الحركة الوطنية © بالاهرى »© ان القوى
الشعبية الحالية هي مخلوق هجين يحمل بعسض
ملامح الرحلة اللحتضرة وبعض ملامح المستقبل
في أن معا ء غير ان تقدمه يسنبع مسن ظروف
ضوعية تدفعه نهو مواقف وسياسات تتجاوز
وعيه وتكوينه الذاتيين ٠ ْ 0
كيف ستكون اثار الاشتباك الداثر وعواقبه
على هذه الحركة الشعبية ؟ وكيف ستتبلور حركة
التحرر العربية » الوطنية - الديمقراطية في
المرحلة اللقبلة ؟ لقد حددنا بعضا من جوائب
التغيير الرئية لدينا ٠ وينبغي ان نضيف ان هذا
التغيير سيكون » استنادا الى منطق الصراع »
لصائح نمو قوى اكثر جذرية » وابعد نظيرا +
واشد صلابة ٠ واذا كمانت قوى « الرخفض » العربية
ستحرز تقدما صارخا في اعقاب هذا الصسراع»
فان هذا التقدم نفسه سوق يجعل هذه القوى دون
مستوى المركلة » وسيطرح عليها مهمات تجاوز
اوضاعها ' «وتثويرها» والا وجدت نفسها بعد فترة
قصيرة متخلفة عن اللرحلة ٠
ب الصمود اللبناني الفلسطيني قد زعسزع
في كل اللداولات
ان هناك تجاهلا او بعض التجاهل للقضيةٍ
التي تناضل من أجلها الجماهيز اللبئانية:
اددة البئة اارة ٠١ قية السة
زبنان الوطني الديمقراطي الملسد لي
التقدمي ٠١ قضية تحطيم. الاستغلال الذي
صحيح اننا معنيون بصورة:رئيسيسة 6
' على الاطلاق آن نتغافل عن مصير نضالات” |
هذه الجماهير اللبنائية البطلة »
قضية جماهير لبنان
إن تذهب هدرا في كواليس المساومات ,
والوساطات وو ونحن
هذه القضية خاصة بعد أن أثبتت جفاهير. ..
ئينان بأغلى التضحيات وأروعها انها
له قف مكتوفة الايدي أمام اي تامسر
تعرضت له دورتنا الفلسطينية :0 1
لم تخذلنا جماهير لبنان ٠١ فلن نخذلها :.
.. قاتلت معنا جماهير لبنان وما تزال
تقاتل حتى الانتصار
أن نقاتل معها حتى:
هذه حقيقة يجب
الجميع دون أي لبس
جيدا جيدا ., لان اي خطا في فهمها أو |
التعامل معها سيؤدي باصحابه الى حيث |
لا يرتاخون مطلقا ٠
وابلداورات 00 تلميع.
الجماهير اللبنانية:
لا نستطيع أن نقف ”
» ونحن لا يمكن ال
الانتصار ٠ 205 3
أن تكون في أذهان . 1
أو ابهام ٠١ افهموها :
ت_« الثدرة_ مستف 8 )ا : - هو جزء من
- الهدف : 355
- تاريخ
- ١٤ يونيو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22298 (3 views)