الهدف : 356 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 356 (ص 3)
- المحتوى
-
ال
الذين ٠ شدتهم » الإجهزة السورية: يوم انتخاب سركيس بشتى
الوسائل »
ثانيا ؛ التحضير اللسبق لعملية شق الحركة الوطنية اللبنانية
باصطياد بعض : فثاتها الهامشية وتغذيتها سياسيا ومالييا
وعسكريا ء على آمل ان تصبح فيما بعد بديلا « سوريا » عن
الحركة الوطنية » وقد نجمت هذه المحاولة في تشكيل التكتل
الذي عرف باسم « الاحزاب والقوى الوطنية والقومية » والذي
ضم جماعة شاتيلا واكيم » وحزب البعث السوري » والخارجين
على الحزب السوري القومي,الاجتماعي المعروفين بجماعة ( الياس
جرجئ قنيزح واسد الاشقر وعبدالله محسن وهنري حاماتي ) ٠,١
وحزب رزكاري الكردي » وبعض الجماعات من حركة أمل التابعة
للاهام موسى الصدر ٠
ثالثا : تدعيم منظمة الصاعقة بأعداد كبيرة من عناصر
الجيش السوري لا سيما من جهاز الخابرات وقوات سراينا
الدفاع 2 واغراق مخازنها ومخازن الزمر التابعة لها بأة اما
يمكن من كميات الاسلحة والذخائر ٠١
رابعا : الدخول العسكري السوري اللمدرع والمكثئف الى البقاع
وعكار » ثم التحرك الآلي السريع باتجاه ابلدن الرئيسية صيدا
وبيروت وطرابلس ٠
وقد كان باعتقاد حكام دمشق ان « الصاعقة » والزمر التابعة
لها » وبعض من تستطيع بعض قيادات جيش التحرير التابعة للنظام
السوري ان تحركة ٠٠ سوف تكون قد طهرت الدنء والمخيمات من القوى
اللبنانية والفلسطينية » في نفس الوقت الذي تكون فيه القوات
السورية النظامية قد وصلت الى تلك المدن ٠٠ وعندها يجري اعلان
زهير. محسن ومصباح البديري ومن يلوذ بهم من انتهازيي الساحة
الفلسطينية » « منظمة تحرير » جديدة » شديدة الطواعية لسياسة
النظام السوري الاستسلامية » وخاضعة له خضوعا كليا في مفاوضاته
المقبلة مع العدو الصهيوني عبر مساعي الولايات المتحدة ٠ في نفس
الوفت الذي تشكل فيه هذه « المنظمة »ناداة قمع وكبت وتزوير لارادة
:جماهير الشعب القْلى طيز
كها يجري في الوقت " نفسه اعلان تجمع شراذم « الاحزاب والقوى
الوطنية والقومية » المأكورة أعلاه » « حركة وطنية لبنانية » تلتقي
هع الفاشيين على قاسم مشترك هو تصفية النهوض الجماهسيري
الوطني التقدمي وسحق الحركة الوطنية التقدمية" اللبنانية 6 وتجديد .
النظام الرجعي الاستغلالي اللبناني تحت مظلة « الامن الفا شسى
السوري » وفيى ظل « شرعية » فرنجية شمعون الجميل وكرامي - -
الاسعد وشركاهم ,..
وبعد ان يتم ذلك كله يكون النظام السوري قد وفئ بوعوده
الحقيقية للافبريالية الاميركية. . من ناحية سحق القاومة الفلسطينية
والحركة الوطنية التقدمية اللبنانية » كما يكون في الوقت نفسه قد
وفى بادعاءاته الاعلامية من حيث ان قواته دخلت لبنان لتحقيق «الحل»
وحماية « القاومة الفلسطينية ». !! ويكون ذلك كله في حسابات
حكام دمشق - قد تم قبل ان يستفيق الشعب العربي في سوريا » وحتى
جنود وضباط الجيش السوري على حقيقة الدور التآمرى التصفوى الذي
يكون اولئك الحكام قد نفذوه ١ ٠ ااا
الصدام مسع الوقائسع :
لكن حسابات النظام السوري هذه » اصطدمت مع الواقع » تهاها
كما اصطدمت قواته ٠٠ ففي خلال ساعات قليلة كانت كل قوات منظمة
« الصاعقة » و « احزابه الوطنية والقومية » فد فرطت فرطا مدهشا
امام غضبة الجماهيه ٠٠١ فكانت الضربة الرئيسية الاولى لهذا المخطط
التصفوي الجهنمي ٠
وفي نفس الوقت كان جنود وضباط جيش التحرير الفلسطيني
يتمردون على القيادات العميلة للنظام السوري » وينحازون بصورة
كلية لثورتهم وجماهيرهم الفلسطينية ٠٠ فكانت الضربة الركيسية
الثانية للمخطط المذكور ٠ ش 0
أها الضربة الكالكة والقاصمة فكانت الصمود البطولي للجماهير
ولقوات الحركة الوطنية واللمقاومة « افام زحف دبابات النظام السوري
والياته 4 حيت تحطم رخم ذلك الزحف على تلك الصفرة ١ لصلبة ٠
وانهى الثوار يسواعدهم 0 مخطط ' الغزو الدموي ٠٠
واسقط في ايدي حكام .د ٠ فلا هم بقادرين بعد على انجاز
ا ما حاولوه من "تصفية دمويّة كاملة للحركة الوطنية وحركة القاومة ٠
| اذ سيكلفهُم ذلك ما لا طاقة لهم على توفيره وتحملة » كها 01 ب
ْ يحتاج الى وقت لا يمكن ان يمر دون ان تكون جماهير سوريا العربية
| نظامهم » بكل ما سيكون لذلك من مضاعفات ٠ مضافا الى كل ذا
ْ ان مثل هذه التصفية التي لم تنجز بالسرعة المطلوبة قد افشات ريه
|
ا
/ المفروضشن وقبوله على الوضعين العربي والدولي ٠.0 وبالتالي بدا النظام
| السوري العميل يجد نقسه امام ردود فعل عربية ودولية لم يكن في
| حسابة انه سوف يواجهها ٠
النهيج المراوغ
اا ا يي
لكن حكام دمشق من الجهة الاخرى ©» لم يعودوا قادرين على
الانكفاء بعد كل ما دفعوه من رصيد تغطياتهم «الوطنية» و «التقدمية»
التي كانوا يتمتعون بها سابقا ٠١ وبعد ان عرفت جماهير سوريا كما
النظام 3 تنفيذها ٠.٠,
المناورات ٠ . تاغوارملاو ٠ لكسب الوقت من جهة عله يتمكن من ترتيب
ش افوره الداخلية وسد منافذ الخطر التي بدأت تتفتح في وجهه هناك »
ولكسب بعض التغطية السياسية التي تخفف من حدة العري التآمري
الذي ظهر فيه امام كل العرب وكل العالم على المسرح الدموي في لبنان ٠
وسعيا وراء هذل الهدف الزدوج ع بدأ النظام السوري تعاملهة
مع مبادرات الوساطة العربية : الوساطة الليبية الجزائرية من
جهة » ووساطة الجامعة العربية من جهة ثانية ٠
ولعل الشروط التي حاؤل تمريرها عبر هاتين الوساطتين - وهو
التآمرية 00
فأول شروطه واكثرها تمتعا باصراره » هو شرط وقف الحملات
الاعلامية ٠٠١ اي الامتناع عن الاستمرار في فضح مؤامرته. الدموية »
على امل ان يساهم ذلك فى: تغطية تلك الجريمة عن أعين الشعسب ,
والجيش في سوريا وبالتالي على آمل تقليص احتمال محاسبته من
قبل ذلك الشعب وذلك الجيش ٠
وجنودها وضباطها قح بدأوا يعون خطورة الدور التآمري الذي يلعبة.
النظام السوري في جعل تلك التصفية السريعة نوعا من الامر الواقع:
عرف جتودها وضباطها حجم وطبيعة الجريمة التآمرية التي 00 هذا |
ها يزال يحاول ذلك - تكشف خقيقة الترابط بين موقفه المراوغ .
التآمر » وبين هدف التملص من الحساب. تجاه جريمته التصفوية. '
. وثاني تلك الشروط هو اعادة فتح مكاتب « الصاعقة.» على أفل :
ان تكون تلك المنظمة برهانا غلى استمرار 'وجود « جسر » بين .النظام::
السوري وبين اللقاومة الفلسطينية » وبالتالي يمكن لذلك ١أن : يخفف:.
من حدة التهمة الجماهيرية الوجهة اليه بالتاهر على. المقاومة
الغزوة على إالقوات التي شاركث 'فيها من جهة. . ٠ وعلى أمل ان" يشكل :
الحلن الذي يشترط حصوله في لبنان مزيدا من التغطية: على حقيقة”
دوره التآمري » كما يتيح له حصة جديدة في السلطة :اللبئنانية اللمقبلة”
ورابع هذه الشروط هو ان يكون اكبر جرزء ممكنٍ من قواتة- أضمن
قوة ,ا الامن العربية, » » ليعطن الانطباع بأن مهمة: « قوة :الامن »,
نلك هي امتداد مهمة قواتة ٠0 وبالتالي ليحاول تبركة غزوه من الجريمة .
التي فشل في تحقيق نتائج اقترافه لها ل
4 ا 8#
هذا هو النهج المراوغ الذي يتعامل بموجيبة النظام السوري مم ع
الؤشاطات 'العربية الراهنة ٠٠ لكن بالزغم: من وضوح اهداف, ا
المراوغة بالشكل الذي عرضناه » لا يمكن ان يجري الاستبعاد. النهائي,
لاحتمال ان يكون النظام السوري مصمما على .اعادة المحاوثة لانجا
التصفية الدموية .:٠' وبالتالي. يكون الهدف الحقيقي 'لهذه الراومتنة
مجرد كسب الوقت والتغطية الكافية لاعداد: وتجهيز حذلة دموية” جديدة
من الطبيعي ان تكون اوسع من السابقة واكثر وحشية 0
ومن الضروري ان تتسلح ابلقاومة والحركة الوطنية والجمامسير
بأقمى درجات اليقظة والتنبه بلواجهة الاحتمال الثاني في
نفس الوقت الذي تدعوها فيه مسؤولياتها الوطنية والقومية ان
تنفد موقفا سياسسيا صلبا تجاه, شروطه حتى وان كان هدقه من. 7
هذه الشروط هو لخلفة. جريمته التي يجب الا تلفلف أحتى يكسم
للجماهير العربية في سوريا ان تنزل بالنظام المجرم: مها تستحقه :
جريمته من عقاب ++ وحتى يتحول صمود الجماهير الفلسطينية:
واللبنانية لكل هذا ابلستسل الدموي الذي تواجهه منذ ١0 شهرا »'
الى معركة مظذرة ئيس ضد منفذي ألؤامرة فحسب بل 59
كل مشروع التسوية الامبريالي الصهيوني: الزجعي: الاستسلامي : ْ
الذي افرز هذا المسلسل +٠ والذي سيحاول: اذا لم. يجز الاجهال:
عليه وعلى ادواتنه ان يفرز المزيد من المستلسلات الدموي ل
اللشابهة ٠
50 لدفة 00 - هو جزء من
- الهدف : 356
- تاريخ
- ٢١ يونيو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22299 (3 views)