الهدف : 360 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 360 (ص 8)
- المحتوى
-
]ا مس ميم عام م
العقلالفاثي الدميّك لبنان
0
اجهزة الدعاية والإعلامالفاشية
تكشف من خلال حملاتها على
عن ايديولوجية عنصرية ترتكز
على نفس المحاور التي تقوم عليها
الابديولوجية الصهيونية » كا
تكسف هذه الحملات عن الللامسح
مم 5 واإلوااءة كلا
ول ت 1 : هأن
سما ١ لبفيضة للفكر الفائسي
ا ذلك بوضوح في تناول هذه الاجهمزة
١ . مبية والنشرات الانعزالية بلوضوع تف وق
لببان على سائر دول العالم وتفوق ) اعنم سر
اللبناني على جميع عناصر البشر والاعجاببتجربة
فرانكو ئ 0م
٠ التسيدث نتيرات الانعزاليين عن لبنان « وطن
» وعن لبنان لمأي «كان يقرر مصائر الكون »
٠٠ ولبنان « الاعجوبة » ٠١ ولبنان « الايدي ع
الازلي:
لارلي » السر مدي » <٠١ ولبنان « من دول الجودة.
ل الكثرة » ٠١ كها تتحدث عن « إدم وحسواء »
بوصفهما لبنانيين ! ,٠ وعن «في البدء <٠ كان
« واحد كالله غير متعدد الا بذاته » ,,
لبنان » ولبنان « ثلثا الحضارة ومنبعها»؛ ولبئان
بين الاعتزاز بلبنان كوطن والتفاخر بذاته الفكرى
والحضاري بدافع من الروح الوطنية وبين التركيز
على تفوقه وتفرده بطريقة تتضدمن آدانة كل
من اعداة من بلاد العرب و « الغرباء » بتهومة
لتخلف والبربرية والهوجية + وغير اللبنانسي اذا
ع 6 على ارض لبنان فأنه وفقا لهذا
الفكر لفاشي ابلتطرف يدنسها ويد وث
قدسيتها !
عنصر ١ ماروني » فوق الجميع !
وهذا التناول الانعزالي ل « لبنان » لا يختلف
عن مفووم « ابثانيا فوق الجدميع ») وتفوق العنصر
الجرماني » بل انه يتعداه الى ما هو اخطشتر
واشد عنصرية ٠ فالنازية كانت تصنف الاثمان
ككل باعتبارهم متفوقون باستثناء اليهسود ٠,
اما الفاشية اللبنانية فأنها تصنف الطاكفة
المارونية بالتحديد دون الروم الارثوذكسس
0
ِ ا .
/6
والكاثوليك على انهم اصحاب الازايا ال د وة
كبشر واصحاب البراد ! ب اازايا الفريسدة
٠ ويذلك تسقط الفاشية اللبنانية عن هسؤلاء
ا ل يذندمون الى الطائفة المارونية ٠١ الجنسية
بنانية ٠ بل ولا تعتبر الموارنة الذين يتفذون
قف عاضا سلكها القاشي ٠. لا تمتبرهسم
موارنه حفيقيين م
| ولذلك تحرص الفاشية في نبنان على اطلاق
اسم 0 القوات اللبنانية » على جماعات الايليشيا
5-0 وفلول جيش النظام القديم التي تقفاتل
1 أحركة الوطنية والثورة الفلسطينية» وتعتبر
حتى الزعدماء اتسامين التقليديين الذين يعارضون
سياستها « خونة ذلبنان » !
بشر لا يستحقون الحباة
ولا تختلف نظرة الفاشيين اللبنانيين لكل هن
يشرج عن فلسفتهم الطائفية عن نظرة حكومة
جنوب أكريقيا العنصرية الى الشعب الاسود ٠
ان سكان التسلخ والكرنتينا وتل الزعتر » على
سبيل اثثال » لا يستحقون الحياة ٠ فهم « فقراء
ومتخلفون » ويشكلون « بقعة قذرة سوداء » في
وجه كبنان » و « يهددونه بالامراض» و «يخفضون
مستواه الثقافي والحضاري » ٠
وهؤلاء « الفقراء ابلتخلفون » ليسوا احفساد
أطردة « الذين كانوا جدار النحاس في وجمله
الغزو الصحراوي » + وليسوا « أحفاد قدووس »2
ولا يجري في عروقهم الدم الازرق النبيل !
وكها يعلن الفكر الفاشي الحرب على الاشتراهية
والشيوعية ٠ فأن الفاشيين اللبنانيين يفوضون
حربا شعواء على العداء الهستيري للاشتراكية
والشيوعية ٠
وون هنا يكشذون عن عدائهم حتى للنزعة
١ المليبرالية أو المديمقراطية البورجوازية التيتعترف
ْ بحق الاشتراكيين والشيوعيين في العمل
ا السياسي ٠
ا وتبرر النزعة الفاشية بوضوح في هعااة
| الانعزاليين اللبنانيين لحرية التعبير والصحافة ٠
ْ انهم يعتبرون الصحف اللعارضة لهم جزءا همسن
ا هُؤُامرة كبرى لافساد وتدهير« الصيغة اللبنانية»؟
والفاشيون اللبنانيون » مثلهم مثل كل
الفاشيين > لا يعترفون بصراع الطبقات او بأن
ا هناك فقراء واغنياء « وقد قال زعيمهم يوهما
« ان الغني اعطاه الله ٠١ وعلى الفقير انيستفيد
من وراء الغني » !
وهكذا فأن الحديث عن التفاوت الاجتجاعي
| أو الاستفلال الاقتصادي في لبنان ٠١ يعتبر »6
من وجية نظر الفاشية اللبنانية » محاولةتخريبية
لهدم الكيان اللبناني » ورغم أن رائحعة الفساد
والعفن في النظام اللبناني اللنهار كانت وها
زالت تركم الانوف ليس في داخل لبئان فقط
واذى د الصعيد العابلي ٠١ ورغم أن فضائكح
2 واللهربسين واللرتشسين واللصوصس
ةم من ارباب هذا النظام كانت مدويسة
لاسي عرفها القاصي والداني ٠١ فأن هسذا
النظام ما زال هو النظام « ابلثالي » من وجهة
نظر الفاشية اللبنانية ٠
حتى الاصلاحي غير لبناني !
ولذلك فأن اية محاولة من جائب القوى الوطنية
الديمقراطية اللبناذية لادخال مجرد اصلاهمات
جزئية على هذا النظام لا بد أن تكون وراءها
عناصر غريبة من خارج لبنان أو اصابع 7 اليسار
الدوتي © -! اللناهضة لتراث قدموس وهنيبعل
وامردة ٠
والدملة على « اليسار الدولي » تخفي وراءها
ًْ ايضا رفض فكرة وجود احزاب يسارية فسي
لبئان لان هذه الاحزاب من وجهة نظر الفاشية-
هي ادوات مدفوعة من الخارج بلحاربة لبتان ٠!
الطائفة ٠.٠ قومية !
والصيقة التي يطرحها الفاشيون وانصارهم ا
يجري آلان ذي لبنان هي : « الحرب اللبناتية -
الفلسطينية » + والهدقف من وراء طرح :
الصيغة هو اعتبار كل من لا يحارب الفلسطينيين”
م « لحين طرد آخر فلسطيني من لبنان 3 :2 غيل
.”السرم
لبناني ! والهدف ايضا هو الغاعء وجود حركة ,؛
وطنينة لبنانية تقاوم الفاشيّة "٠ 0
وهنا يلاعظ كل من يتابع اجهزة الدعايةالفاشية
أن الدولة على الذلسطينيين هي دملة موجهة
ضد كل فلسطيني ولا تتناول مجرد افراد منهم ٠١
ولا تتناول الثوار الفلسطيذيين <١ بل « العتصير
الفلسطيني » الذي تطلق عليه صفات مغل
-الحقير و الفاشل و- الجاهد و
الطجرم - و-اللمن - ف( الج رد - و
الهومحي - و الحية المرقطاء :١ الخ ٠٠١
واذا اضفنا الى ذلك كله الطائفية الدينية التي
تتحدثت عن « الهجمة الاسلامية على المسيحيين »
وعن اللسيديين الذين « يفهمون لبنان وطنسا
نهائيا متهميزا » » ٠٠ وعن « اللسامين الرافضين
الاخذ بمعطيات الحضارة الحديثة » ٠٠ وعن
در انحطاط الثقافة العربية » ٠.١ لادركنا الابعاد
العنصرية للفكر الفاشي اللبناني الذي يعتبر
« المازونية » قومية كما يعتبر الصهاينةاليهودية
٠٠ قومية ,
في بديتها.
بالنسية للمناطق الاخرى
الأحياء أشرسة للفاية »
فيأأي لحظة ١ ْ
© ان ظاهرة انتشار
.هذه الأيديولوجية العتصنرية الفاشية ٠
© سهدت منطقة عين: الرمانة. ب والى
تها السكانية منذ بذاية الجرب ؛الاهلية ٠
« الحرب الانعزالية » الذموذجية : من «
والحسلمين منذ الاشهر الاولي: للقتال »
الاولى نفسها » تجمع ذفعاتا من
أساس ما يسمى ١ بالدفاع: عن لبان . شير أن معظم هؤلاء اذهار حماسهم : 5
بعد الفريات التي خلقتها “القوى الانعزالبة خلال معارك الدبل والفنادق .|
أما القسم. الآشر » نتحول ألى لصدوص و ١ زعران 6
وعين الرمانة هي الان مركز تجمع هؤلاء ولجميع.
من ظروف الحرب . وهم ينطاقون منها الى اا اا
الأخرى - في المنطقة الشرقية: نفسها الذين يستطيعون سرقتها . وفبيو :|0
الاصوصية كما في جميع.مزافق .الدياة 0 0
الوص الكبار ,« الخواجات © الذين لا ميعداون 0 باتفسوم ال 00
غيرهم لهذا الفرض . ويحكى عن ثروات خيالية أتبح لبعضهم جمعها: خلال ”
دملات النهب هذه . كما ان الاصوصية <
لنفسها ايديولوجية « مورد:الرزق » ٠
© ان « التضامن » الذي أتبديه الذو
اأوطنية يتحول الى صراع وحوش كاسرة
ل" الكتائب 'والاحراز على قدم وساق
اقتسام السرقات . ويصعب لغير المسلح الديا
منتشرة جدا . فالشبان الذين سسئمو! القتال وانهارت جميع قب
على أثر أعمالهم الاجرامية خلال الاشهر الماضية » أخذوا
« مباهمج » جديدة لكدياة . فاكتشفوا الحشيشة وحلقات السْمر
حيث « تطربهم » الاغاني التي تشتم المقاومة وتمدد « الشيخ يشير
الذي يصنع التوابيت. للمقاومة » كما تقول الاغنية و ( أبو
'“الجميل سأ 00.
ان الخطر الاساسي الذي يواجه “لبنان
وجهة نظر الفاشية اللبنانية - هو الفطيت-
الفلسطيئي. والعربي والاسلامي' والغطر الشيوع
وخطر اشاءة الحريات الديفقراطية ٠و
دبلات الحقد ' والكراهية على ' الفقراء .“وال
الذين. تطلق عليهم النشرات الاتعزالية
« التنكيون » ٠ ا :
وهذه الايديولوجية الفاشية .تشكل-خطيرا ذاه
على مصالح الشعب اللبناني وعلى الكببجوزر
الفلشطينية..وعلي استمرار 'لبئان كبلد, و
واحدى + ْ 0 0 0
كما دمثل هذه الايديولوجية سندا للفك تسن"
الصهيوني. العنميري ٠ ل 3
وينبغي على القوى الوطنية الذيمقراطيسية
والتقدمية في لبنان تفضح هذه الايديولوجيسنة
وتعزل أصحابها في نفس الوقت الذي تقاتل فيْهء
عنى الصعيد العسكري 2 ضد ' هؤلاء الذين: يتبفون:
حد ما » منطقة الاشرفية. ت تفيبرا كبيرا
.فباعتبارها الرائدة. في القتال
.التي يسيطر عليها الفاشيون تمت' ذيها.: أساليبة - :
تطهين. » ميوت الوطنيين. والدرور :.
.شهدت سكانيا © في هذه الاشهن: |
الشباب جندتهم الزعامة الطائفية على : |5
الذين يريدون , الأسغادة: ” ا 0
مناطق المرفا والى كل 'الاماكن -
مراتب ومستويات. أيضا .- فهناك م
لمت كل الدواجز الاخلاقية ونسجت . 016
ى الانعزالية في مواجهة: الدركية” |
ذيما بينها . فالتصفيات بين الحزبين :
» والمعارك على اقتسام النفو في
خاصة بين هذين الحزبين © كذلك :“المعارك ١ع
ة في هذه المناطق فحقه مهدو
مادة < الحشيشة » في صفوف المقائلينَ' الكتائب
5 ديم
ف الأبائي /
ا - هو جزء من
- الهدف : 360
- تاريخ
- ١٧ يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 28653 (3 views)