الهدف : 361 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 361 (ص 12)
المحتوى
اصبح معروفا ان العوامل التي تضمه
بتوفر ' شروطها الانتصار على الخصم
في المعارك العسكرنة لا تقتصر على"
الجانب العسكر يي فحسب 2 ولكن يجب توفس سر
شروط أخرقى ذات اهمية بالغة ‏ لضحان . هذا
الانتضار 9
وتلجأ الأطراف المتحارية عادة الى عدة وسائل
غير عسكرية » لتصديع قوة ووحدة الطسسرف
الآخر .ع 'واهم هذه الوسائل غير العسكرية على
الاطلاق؛ هي « الحرب النقفسية » ‎٠‏
00 والحرب النفسية » ليست وقفا على
الاطراف المتخاربة عن طريق جِيُوشها في
اليدان » بل ان « الهرب النفسية » لها دور
كبير في الحروب الاهلية وفسي القسورات
والانتفاضات المسلحة . ‎٠‏
00 الاعلام"والحرب الذ 0 يق
وتالعب أجهرة الاعلام الدور الاساسي في
« الحرب النفسية ؛ بها تمتلكة من قدرة على
الانتشار والاستقصاء 0
وفي هذا المقال, ستحدد د بسرعة © طبيعسة
الحرب النفسية . التي استخدمها الخص ه.
0 الاتعزالي- في :فواجهة .الحركة الوطنية اللبئانينة
1 الثورة ! لغلسطينية وجماميرها. ‎٠١‏
ا نتيجة طبيعيةٍ لانهيار مؤسسات الدولة 3
خطان للحرب اللنفسية الانعزالية
ومن اللمكن القول ان القوى الانعزالية لجسات.
الى خطين متوازيين :في حربها النفسية هدم ‎٠‏
‏© الخط الاول » وهبدانه ساحة الما ‎١‏
‏الاخر : الجماهير اللبنانية والفلسطينية والقوى
الوطنية والثورية علئ الساحة البنانية .
وفي هذا .المجال » استغلت القوى الانعزالية
كل المناسبات من اجل ' شن حملات تعبويسسة
بغيضة تهدف الى زعرعة صهود 'الجماه سير
الوطنية اللبنانية والفلسطينية وذلك عن طريق :
2 بث اخبار ملفقة عن انتصارات عسكرية
وهمية » ولعل « سقوط » مخيم تل الزعئ
الصامد عدة هرات حتئى الان من اذاعات الطسرف
الانعزالي هو دليل حي على ذلك . 1
ا استغلال الصعوبات الحياتيق التي سق
2
ونتيجة حتمية لاي حرب ؛؟ وقد استفسادت
القوى: الانعزالية من “الاخطاء التي ارتكبتم سا
بعض اطراف حركة المقاومة » واتهمتها بتخزين
المواد التموينية 'ومنعها عن الواطتين ‎٠‏
خطورة اللساومات السياسية
8 كما استغلت القوى الانعزالية. - بنجا
> 6
لجوء بعض القياد
الطسا
ومة السياسية في. وقت اندلاع القتال
0
: الضاري بشكل كبير ‎٠‏ فقد كانت نشرات اخبارها
وتعليقاتها تقول ما معناه « ان المقاتل هو الذى
يفقد نفسه من اجل لا شبيء » اما القادة فها هم
مجتمعون ويتسامرون » . وينطبق هذا عللسى
ربط نتائج معركة « شكا » بلقاء صوفر الشهٍ ‎٠‏
8 كات تقدم القوى الفاشية الجرئني ‎٠‏
في الفترة الاخيرة » ارضيا خصبة لنشر الشاكعات
ولعل « المعلومات » التي دأبت بعض الصحهف
على نشرها مؤخرا' » تعطي مثالا نموذجيا على
معدار استغلال القوى الانعزالية لحالة البلبلة
في المناطق المحررة من جراء بعض: انتصاراتهاء
‎٠‏ الورقة الافظر
‏م
‏8 تنبهت القوى الفاشية مؤخرا: الى قضية
‏هامة جدا من حربها النفسية © فبدات 1" 1
. ان لا خلافات بين اللبنانيين » وانها على
‏استعداد. لاعداد سكان المناطق المحررة 'بكافة
المتطلبات الحياتية
بسرعة » حالما تحل المشكلة اللبنانيئة:-
الفلسطينية ! ولعل هذه الورقة م اخطر.ورقئة
شهرتها القوى الانعزالية في حربها النفسيةء»
:في حين تركز على الاختلافات بين قوي_الثورة

‏ات في بعض الاحيان السى'
‏34 وان 5 شكلة تناع



























‏الدموي » ومن

‏وتسعى الى تعميقها على طريقة الاشاعسات
والاخبار الملفقة ‎٠‏
‏© اما الخط الاخر » فقد مارسته القلوى
الانعزالية ضمن المناطق التي تسيطر عليه »
ويمكننا القول ان نشاطها ضمن هذا الاطسارء
اتخذ اللامح التالية :
‏بج استغلال الاخطاء الفردية » خاصة الاخطاء
الطائفية وتضخيمها » واستخدامها في الدعاية
ضد القوى الوطنية اللبنائية والقاوسسسة
الفلسطينية غ٠‏ والجريمة التي ارتكبت هي
« الدامور » هي مثال حي على الخدمة «الجليلة»
التي ادتها اأخطاء بعض الافراد لمخططات القوى
الانعزالية ‎٠‏ وخطورة استخدام هذا الاسلوب
لا يكمن في تشويه اهداف نضال قوى الثورة
فحسب »© بل انه وضمن الاسلوب الدعاثيالتي
استخدمته القوى الانعزالية » يجعل يعض لسن
المسيحيين المنتمين للميليشيات الطائفية © وغير
‏المنتمين » يشعرون ويفكرون بضرورة تعاطفهم:
‏مع القوى الفاشية حماية لانفسهم وممتلكاتهم
« المعرضة للدمار من قبل الطرف الاخر الذي لي
بوفر احدا » ‎٠‏
‏ذوي السحن المختلفة
8 استخدام الشائعات : وقد تطرفت القوى
الفاشية في هذا الاسلوب الى درجة مزرية
بالفعل ‎2٠‏ فقد اشاعت أن بين صفوف المحاربين
الوطنيين » اناس « ذوي سحن مختلفة » ! كما
اشاعت بان باكستانيين وصوماليين يشاركسون
في القتال ضدهم ! وهدف هذه الاشاعات ليسس
ايقاظ النعرة الطائفية فقط »© بل انما تسهم
في ايجاد مبررات لهزائمها المتلاحقة بمعنى
انها تواجه قوى متعددة ومختلفة ‎٠‏
‏© عندما تخطط القوى الانعزالية لشن
معركة شاملة على احد الواقع الوطنية تعبسىء
جماهير المنطقة التي تقع تحت سيطرتها » بأن
المعركة الفلانية هي الاخيرة » وبعد ذلك « لن
‏' يكون هناك قتال » وانها « المعركة الحاسمهة »
‏وبعدها « سيسود السلام » وسيتوقف النزف
من الضروري الانتصار في هذه
المعركة وحضد كل ما يمكن في سبيلها 6 الخ
وقد اتبع هذا الاسلوب مؤخرا لدى الاعداد لمعركة
تل الزعتر
‏اهم تعزي القوى الفاشية النقص في المسواد
التموينية 9 وانقطاع الكهرباء والياه من
المناطق الواقعة تحت سيطرتها الى الحسسرب
‏التي يشنها « الفلسطيئيون والغرباء
‏والانفصاليون © » كما تبرر ابتزاز الاتناوات
والخوة من المواطنين بضرورة توفير امكانييات
)2 الدفاع .
‏وتلجا القوات الانعزالية الى اخفسسساء

‏خسائرها . الاجمالية » في الوقت ت الذي تضكحم


‏خسائر خصمها » وتظهر نفسها في مظه-. ‏
الأقوى ©» وتبرر هزائمها ‎٠‏
‏التنسيق بين الاجهزة ابلعادية
‏© ومن الجدير بالذكر في هذا المجال » مقدار
التنسيق « رفيع المستوى » بين القوى الانعزالية
والمخابرات المركزية الاميركية والرجعيةالعربية»
في هيدان الحرب النفسية » كما في اللميادين
الافرى ‎٠‏
‏8 قفي الوقت الذي كانت القوى الانعزاليسة
تحرز بعضل الانجازات على صعيد الميزان
العسكري ‏ خاصة بعد الانحياز العسكسري
السوري الكامل لمصلحتهم . كانت الاجهزة
المخابراتية تهيء لحملة تعبوية مضادة »©
للاستفادة من هذا الوضع على اوسع نطساق »©
فنشطت حملة الشائعات المغرضة © التي تفيد
بأن هناك مخططات عسكرية تستهدف الهجوم
‏الكاسح والواسع على المناطق المحررة » خاصة
‏المنطقة الغربية من بيروت '
ولجاأت هذه القوى الى « تسريب » بعفضس
« المعلومات » حول .تفاصيل الاعدادٍ لهذا
‏الهجوم » ويلاحظ هنا أن « الخطط » هلكذه *
‏محبوكة بشكل يوحي بدقتها وصدقها ‎٠‏ ورغم
‏ان حظر الهجوم الانعزالي السوري على بيروت ‏
‏الغربية والمناطق المحررة حقيقي وقاكم » الا.ان
هناك فارق بين هذا وبين التهويل بقصد البلبلة
والتخويف وتسهيل الهجوم الحقيقي ‎٠‏ | 0.
وبهذا الصدد > يهمنا القول » ان مصادر
تصف نفسها « بالاطلاع » كثيرا ما سسسرب
عن طريقها مثل هذه اللمعلومات ‎٠‏
‏8 ويلاحظ ان هذه « المعلومات » التي تضرع
‏أستقطو لالع شر
‏«هذبا م
‏عدة لتك
/)
‎©







‏قد عهمت على السفارات الأوروبية :
ستشهد وضعا عسكريا خطيراٍ خلال 6

‏8 ان النتموذجين «السابقين يذكرا 7
تلجأ اليه السلطات ألصهيونية 3 7

‏النفسية الانعزالية في سبيل. قهر أقضمه- ا
المتمثل بالقوى الثورية على الساحة اللبنانية
لكننا اشرئا الى اهم الوسائل والطرق الشتخه
بهذا الصدد ‎٠٠‏
‎٠‏ ان ينجحوا ؟

‎٠‏ ويهمنا التأكيد هرة اخرى ان الفتر
تلي تقدما تحرره القوىٍ الانعزالية, .© شكون”
‏للصلحة خصمها »ع نظرا لتكالب القوئ
وعلى راسها النظام السوري » وانخراطه. ف
القتال ضدها بشكل مباشر 2 هذه الفترة. :
‏من اخطر الفتراتٍ التي تعمل بها الحيمت



























هو جزء من
الهدف : 361
تاريخ
٢٤ يوليو ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22298 (3 views)