الهدف : 362 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 362 (ص 7)
- المحتوى
-
٠ وطموحاتها
عملت « الهددف » طوال هسذه
السنوات الماضبة عباهانة للاهداف التي
ولدت هن احلهاءفالواقع الثوري الجديد
الذي تبلور في وطننا العربي اثر هزيمة حزيران »
1 > كان يطلب بالحاح + المثير العالي المعير
عنه ٠ فكانت « الهدف » هذا الصوت المعبر عن
القوى الثورية الفتية في انحساء وطئننا » والمتثمر
الداعي للقضايا التي تناضل
الكلمة المدافع عن توحهاتها وطموحانها » والحامى
لها بالنقد البناء الدي يسنهدف مساندة نموها
وتعاظمهسا ٠ 0
كل الحقيقة للجماهير » وكل شيء مس اجل
قضاياها ٠ عملت الهدف نحث لواء هذا الشعار
طوال السنوات السيع الاضيرة الهامة » المتفحرة
والمشتعلة » من اجل وطن متحرر متقدم وموحد '.
فقد التزمت الهدف كوسيلة اعلام ثوري مسؤول
بقضايا جماهير شعبنا بالثورة وبالقيم الثورية
عربيا وعالميا ٠ وكان لا بد بالتالي ان تضع في
اعتبارها الاول » مصلحة الطبقات الكادحة » وان
من اجلهسا وسلاح '
© سبع سنوات انقضت على صدور « الهدف » ؟
سباع سنوات من الطوسوح المتصل بأن تكعون هذه
الصحيفة « منفاخ الحدادة الهائل » الذي ينفخ في كل
شرارة من شرارات نضالنا ضد العدو الصهيوئني
والرجعي ٠ وهواصلا الطموح الذي حدا بالجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين » المى ابلبادرة في انشاء هذه
الصلة ذات الاهمية الحيوية ٠ المتي تلبي المى جانب
اشكال الصلات الاخرى مع الجماهير » حاجات العمل .
الثوري من تعبثة جماهيرية » توعية وتنظيم » في
صفوف النضال ضد اعداء الجماهير العربية
ومرغم تعثرات وثغرات 2 فان » الهدف (( في
مهسيرتها. النضالبة بمرافقة البندقية المثوربة
استطاعت عبر السنوات السبع من عمرها ان تلغب
دورا بارزا في مهمات اختيارها الايديولوجي » مستندة
المى الخط النضاليالواضح للجبهة الشعبية والى عطاء
مؤسسها رفيقنا غسان كنفاني »الذي بلغفي استشهادة
ارقى درجة العطاء للثورة ٠
تمارسس مهام هذا الالتزام بالعملية وبالموضوعبة
المتحيزة لقوى التغيير الثورية
هواعرف عدوك
صحيح ان الواقع حكم على «الهدف “اان تتجه
الى ايلاء الاهتهام الاكبر بالقضية الفسطينية ©
بفضية الكفاح الفلسطب ي امساح هد العذدؤ
الاسراثيلي » كقضية صراع مصيري 2« على اساسس,
ان قضية تحرير فلسطين هي القضية العربية
المركزية التي تتمحور حولها قضايا واحداث و
العربي ٠ وكان بالتالي الخط الذي انتهجته كناطقة
بلسان الجبهة الشعبية لتحزير فلسطين » هو خط
الرفضص الثسوري » والنمط الرافض لدوعاءعات
« عقلانية » و « واقعية » النهج الوسطي المهادن
واللمساوم في التحليل النهاقي + على الثورة ©
والمبتعد في الواقع » عن جبهة معركسة التحريم
المصيريية ٠
ولكن رغم حكم هذا الواقع » فان هذا لم يمنع ٠
« الهدف ١ من المساهمة الرئيسسية في ترجمة شعاد ,
طننا
. المتربصة الدائمة لها
اساس ان هذه المعرفة ضنرورة لا غغنى عنها في
بلورة الخط السياسي والعسكري لنضالنا وتعمبقد
ضد عدونا الصهيوني والامبريالي والرجعي ٠
فتحت شعار « اعرف عدوك »2 قدمت «الهدف»
الدراسات الغنية حول مجتمع العدو الاسرائيلي »
وخاضت فى قضية هامة شديدة الدقة . بحبادرتها
الى مناقثة اطروحات اليسار الإسرائيلي. اضافة
الى تتبعها التحليلي لشؤون العدو السياسية
والاقتصادية والاجتماعية ٠
ومن ناحية ثانية : لاحقت « اليدف “ بصدة
متصلة تحركات الامد بالبة العالمة بزعامية
الولايات المتحدة : عدوة شعوب العالم ٠ فكاست
والمستدفاة الدائمة الى
جائب الثورات التي تحوضه ١ طلائع الشعوب
المضطهدة فى العالم الثالل ٠ المتطلعة نحو
الاستقلال والتحرر ٠ فكائت صفداتها
ورشة رصد ومتابعة السيرات هذه الكو ارده
9 التقد م
ومن ناحية اخرى . دسر مم مركزبة القضة
الفلسطبنية التي دفعت « الهدف » كجريدة فصبل
ثوري في حركة المقاومة العلسطينية ': الى 'لتركب
بصورة خاصة على كافة حواببها ٠ حاصة قصبسة
الكفاح القلسطيني المساح وكتاب ١ معضلات
المقاومة “» كان من ائرر عطاءاتها فابها وبرغم
تقصيرات كثرة قياسا "لى ها بطمح إلية .قامب
بدور بارز “كمنبر لنضالات شعبنا العريي ضصبد.,
الانظمة الرحعية الي تتحكم بمصائره ٠ فكانت
الصوت المعبر والمثير الداعم لاننفاضات شعينا في
السودان ونضالات طلائعه الثورية فيه ٠ للقسورة
الشعبية ف سلطنة عمان : للكثورة الاستقلالية
٠ التحرريسة قْ ارتريا : وثميرها من الحركات
الجماهيرية في ارجاء وطنما' ٠
وكانت « الهدف » اداة اسناسية في'بد الجبهة
الشعبية تتصدى من خلالها باستمرار : لسياسات
الرجعية العربية » تعري حقيقة عدائها.للقضيسة
العربية المركزية وقضايسا جماهيرنا الشعبية
العربية الطامحة الى التحرر والتقدم والوحدة ٠
كانت حريصة. على الكشف الدؤوب لطبيعسة
5 بين الانظمة الرجعية العربية والامبريالية
ميركية » الذي يصب في صالح العدو الصهيوني
اعرف عدوك: على صعيد الجيهة الاوسع . علسى
ا م له لاسي مل
متذ ولادتها و« الهدف » كجريدةناطقة
بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ©
تتعرض : لمحاولات ومؤامرات تستهدفخنق
هذا الصوت الذي بضبق به الاعداء ع
ويعتبرؤنه خطرا على. مخططاتهم تعرضت
لاعتداءات © وتعرض,., افراد اسرتهس سا
لمحاولات الاغتيال والتصفية رفيقنا بسام .
ابو شريف ورفيقنا قاسم حميد » تجاوزا.
المحنة : وعادا لتحمل مسؤولياتهما في
الاسرة وخاب العدو الصهيوني والعبدو
الاذعزالي الفاشي ٠
ولكن في لحظات اخشرى بلغ عطساء
« الهدف » غفى التزامهسا الثوري ©» حسد
الامتزاح بالشهادة > الاسرة الصغيسرة
كان لها شهداؤها : مشاعل مضيثة في
زواياها. فبعد غغسشان كنقاني كان دوز
شهيدها حسين مصطفى الذي التقلقائدا
تنظيميا وعشكريا لوقع برج حمود »
سقط وهو يدافع عن مكتسبات الجماهير
الفلسطينية واللبئائية. وتلاجمها ٠
وشهيدها كمال ابو راضي الذي راح واحدا
من الاف ضحايا الهمجية الفاشيسة
للانعزاليين عند حاجزر الدامور المشؤوم 00
7
وعتى الفضح المتواصل لدور هذه الانظمة التابعة »
ْ الاستراتيجية الامبريالية الإميركية في وطننسا
العريسي .
وهنا لا بد من الاشارة الى المبساهمة البسارزة
« للهدف » في ابراز خطر نظام الحكم الرجعي |
الايراني ثي الخليج العربي .وا لتنبية الى خطره
المتزايد على الثورة على اساسن ان لقاء المصالح
الامبريالية في السيطرة على هذه المنطقة الحيوية
من وطئنا © ومع مطامع النظام الايراني الرجعي
فبها : قد خعل لطهران دورا اقليميا اخطيرا فسي
الاستراتيجية الامبريالية هناك ٠ فكانت بذلك
ملادقة « الهدف » اللمتواصلة لتحركات النظسام
الردعي , الايراتني في الخليج » وكانت الهدف احدق
. مناسز الحركة الكوريسة الايزانية » تنقل صوت
المناضلين الوطنيين الايرائيين عبر اسوار الحصار ,
الاعلام مي المحكم : وتدعو لقضايا نضالهم '
و الاستنفار الثوري الداكم
ان الاختيار الايديولوجي التقدمي للجبهسة
الشعبية لتحرير فلسطين ؛ ووضوح الخط النضالي
كان سندا للهدف » في مهمة توعية الجماهسير
العربية والفلسطينية خامة © وتعبكتها السياسية
فكانت « الهدف » السباقة الى التنبيه لنسأورات
العدو الصهيوني © الاميركي والرجعي 2 والافخاخ
التي ينصبها معسكر الاغدء هذا » لضرب حركة
المقاومة الفلسطينية ' بهدف تصفية القضية ووأد
طليعة الثورة التحررية العربية ١
كشف الهدف الحقيقي لحصرب تشرين ,19897
3 التحذير من هدف الحرب التمريعي الجهيو
' المتحدة ٠ وقد ثبتت نسلامة ذلك التحليل 'باء
نيسان 191/0 © والتئبيه الى. كونها الخطوة “الاو
الوطنية اللبنائية .٠
. طوال السبع سنوات من عمرها ٠ كانت ال
التسوية الاستسلامية ٠ ا
الامبريالية الرجغية 3 0 ا ١ الهدف 3 تواظب :على
واللبناني » بالتمسك باختيارها الكوري +
٠ وكلنا 'يذكر أن ١ الهداف ؛ 0 كانت" السباة
العدو الاسزائيلي : كان الاعتزازر كبيرا
الجندي العربي المقاتل »ولكن كان الصوت
رئيس نظام الردة المضرئ” عندما. اعترق” بنقفسه
فيما بعد » بأن « حرب: رمضان © كانت تهذف
الى الخروج من .« حالة اللاحرب واللاشلم "» النى
التخريك الجدي أساعي التسوية امع! [
الاسراثيلي. 3
كما كانت « الهدف 0 “السباقة الى كشف
وهدف التقارب بين نظام حافظ الاسد ونظا
ايلول الاسود في الازذن: ».ودور “هذه الخطوة!
3 مسار التسوية الاستسلامية 6 وخطورتها
في لبس ملامح الؤامرة. في هجزرة” عين. الرمانسة. يي
في المخطط الذي 'نعيش فضولننه اليؤم” واللنذي
يستهدف تحجيم المقاومة. وتطويعها وشحق الخركة
لقد لعبت الهدف دورا تعريضيا وري
العالي .لجبهة لجبهة الرفض الفلسطينية ( » الرافئة
بخزم “لكافة الحلول الاستسلامية :٠
وكانت مسؤولية « الهدف ) كبيرة ودقيقة عند
المنعطف الذي أفرز. الخط الخوري : الرافضلاشكا
المساومات عن الخط المنساوم : القابل بسر
ومنذ بداية المؤاهمرة التضفوية بسن
شعبنا اللينائي والفلسطيني الزاقضة للاستفلام»
المقاومة : للمؤامرة > الصاهدة امام كسل الالام
ان تكون الصوت. الارقى لمصالح “جماهيرت- 8
الفلسطينية والطبقات الكادحةٍ العربية وقواها
الثورية المناضلة ٠ ٠١ 0
واذ تقطع . « الهدف » هذا العهد فانها
تفغل ايضا لادراكها الكامل بالدور الركيسي
لماهير قرائها ومورعيها وعمال الطباعسة
في تمكينها من الاستمرار صونا مدافعا
وتعبويا لجماميرنا الإنافلة ' ٠ ال لسسؤلا.
جهود موزعيها © ولولا. الاقبال الداعسم
والتشجيعي لجماهير قرائنا 4 اتن
مقاتلين » ومن عمال + ومن مؤيدين لنا في
الوطن وفي الخارج » ما كان يمكن لهذه
الجريدة ان تحقق القدر الذي / استطاعتة
مها تطمح ان تكوقة الما نر . 88
©
- هو جزء من
- الهدف : 362
- تاريخ
- ٣١ يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4164 (7 views)