الهدف : 368 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 368 (ص 4)
- المحتوى
-
١ بتجديد التغطية العربية للحكم السورى
يلعبه حكام دمشق في لبنان على الصعيد
تحقيق هدف عزل الحركة الو
وتركيع اللقاومة الفلسطينية وتطويعها »
8] عربية ودولية » بالاضافة الى المقاومة
.الوطنية اللبنانية الشرسة للاحت ال
السوري » عد ساهمت في الشل النسبي للقوات
لسورية الغازية » او على الاقل في وقف دور
هذ دالقوا تعلى مهمة تطويق وتعطيل الجزء الاكبر '
من القوات الوطنية والفلسطينية المتحالفة » وفى
دفع دمشق الى النسعي المكثف على الصعي .
السياسي » لتحقيق ما يجنبها خوض معرك ة
عسكرية رئيسية بغية الحسم وفرض ارادتها .
ورغغم الضغوط التحريضية لجبهة الكفور على
حكام دمشق من اجل دفعهم الى خوض معركة
حسم عسكري » فأن الحكم السوري وان لأ يلفى
قطعا احتمال لجوثه الى هذا السبيل » فهو حتى
الان يركز على التحرك السياسي » فيعمل لخلق
معادلات جديدة تغير في ميزان القوى فتحمقفق
ها تراه دمشق ظرفا ملائما يمكنها من توجيه
الضربات التصفوية باقل الخسائر الممكنة وباقل
درجة استفزاز ممكنة للاطراف التي تشكل مصدر
الضغوط الكابحة الى حد ما » عليها ٠
فالسوريون يريدون تسوية ملائمة لمخططهم
1ه
ينشط الدور التصفوي الذي
ْ معيدين العسكري والسيا ْ
تغييرا في ميزان القوى يمكنها مسن
طنية وتسديد ضربة. قاضية لها من ثم 2
» وبالتالي ضمان ١ أقسسسمع
السوري المهيمن على الصعيدين اللبناني والغلس ليني ' 9
| عواهل مختلفة فلسطينية لبنانية وسورية '
اثارة ردود فعل في
داخل سوريا تبشر بمتاعن لا يستطيع الحكم
لسوري قياسها رغم قبضته الحديدية ٠وبالاضافة
الى هذا الاعتبار ١
حرص حكام دمشق على عدم اثارة ليبيا
يواصلون بحذاهقة المضرب
الهام للوضع الداخلي » هناك
وهم
ل لمم وتسسر
تناقضها النخسام ازه ع2
3 أبعد الحدود ٠ كذلك فأنهم حريصون علىعدم
أثارة ا معسكر الاشتراكي اكثر مما فعلوا جه
ن > باللجوء الى الحسم العسكري ضد المقاومة
. والحركة الوطنية اللبنانية .
وقد اخذت لهجة معارضة المعسكر الاشترا
التدخل العسكري السوري في لبنان الى جاني.
الو الانعزالية الفاشية » ودوره الركيسى في
المخطط التصفوي الامبريالي الصهيونى الذى
ترعاه الرجعية العربية » اخذت هذه الذي _ 2
طابعا اكثر حدة بصورة مترايدة ٠. وكانت" اخسر
تعابير هذا الموقف المعارضش وامستنكر © مطالبة
مجلس السلام العامي لحكام دمشق بسحب قواتهم
من لبنان )2 وقراره بأنشاء صندوق للتضامن
الدولي يتولى مساعدة إلقوات التقدمية اللبنانية
العصا والجزرة
لهذا فأن حكام دمشق يمارسون الان سياسة
« العصا والجزرة » على الواقع في الساحة اللبنانية
لتجنب مضاعفات ونتائج خوضهم معركة عسكرية
رئيسية ومباشرة ٠ فهم على الصعيد العسكري
يمكنون القوى الانعزالية من استخدام العصابينها
.يلوحون هم بالجزرة » بالترغيب والترهيب »©
والتهديد باستخدام الحسم العسكرى ٠.
ان سياسة العصا والجزرة التي ينتهجها حكام
دمشق هي احدى ركائز الدور السوري في لبنان ٠
أما الركيزة الثانية » فهي عملية تنشيط القوى
الرجعية والدينية في محاولة دفع الحركة الوطنية”
الى موقع هامشي على الخريطة السياسية
اللبنانية » يحقق عزلها ومن ثم يسهل توجيه
الضربة القاضية لها بأقل ضجة ممكنة » وبالتالي
بأقل خسائر عسكرية وسياسية ممكنة ٠ وهي على
التأكير
هذا الصعيد تتمكن من الايهام بأنها رانغحبة في
يحدثها تهافت « الحجاس » اللبنائيين الى الباب
1 0 5
العالي قي دمشق » لعقد لقاءات »> واجتماعات 3
ومحادثات » وغيرها » يساعد في خلق الانطباع
الزائف خاصة في مناطق سيطرة القوى الوطنية »
بأن ثمة حل يبحث ويناقش » وان الخلاص سن
! منشود بات في همتناول اليد لان خلق مثسل
“هذا الانطباع الذي لا يرتكز الا على الاوهام لان
المؤامرة لم تكتمل فصولها بعد » من شأنسسه
الى حد خطير على ارادة الصمود الجماهيري
والقدرة على مواصلة هذا الصمود ٠ ظ
ان دور القوات السورية في لبنان الان » هو
دور تطويق القوات الوطنية والفلسطينية المتحالفة٠
“الوجود العسكري السوري العدواني المتمركز في
نقاط حيوية محددة » يشغل القسم الاكبر مسن
لواتنا المتحالفة ويستنزفها ويعطل الى حد كبير
قدرتها على المجابهة الهجومية لدحر القل وى
الانعزالية الفاشية » ويفرض عليها اتخاذ موقلع
الدفاع عن محاورها بشكل اساسي ٠ والوجه الاخر
لهذا الدور العسكري السوري © 'ائه يعطي
أخرصة للقوى الانمزالية لتجميع قواها لتحاول
لعب دور الاقتحام » ضد المحاور الوطنية ٠
التكتلات الجديدة
آ[آآ 22
وهذا الدور المستمر الذي نجح حتى الان » في
احداث خلل في ميزان القوى لصالح ال سرف
الانعزالي المتأمر » مهد السبيل امام التعمرك
السياسي السوري لخلق المعادلات الجديدة اللاثمة
أذ ان الرجعية في مناطقنا الوطنية التي انكفات
نفسها واحتارت من اية ثغرة تدخل عللى,
الحركة الوطنية متلبسة « الاقنعة الوطنجية »حتى
له تفوتها القافلة » عندما وصلت القوات الوطنية
تطرق باب كسروان » عادت لتطل من جدورها
بعدما قلب الغزو السوري ميزان القو ى» وها هي
الان في السوق تتلهف الى استقدامها من دمشق
. لتكون البدائل الرجعية التي يعدها السوريون »
للحركة الوطنية اللبنانية ٠
ود قطع الحكم السوري شوطا على هذا
الصعيد » بتكوين التكتلات الرجعية الطاكفية »
رع الالغام في المناطق الواقعة تحت سيطرة
القوى الوطنية .
ويكار المراقب السياسي يضيع الان وهو يحاول
تحداد مثل هذه التكتلات ٠ فالى جانب الالفام
المعلومة »؛ تجري محاولات لاستقطاب جيشس-سنن
لبنان العربي الى التجمعات الطائفية التي تقف
تير أرضية الحركة الوطنية اللبنانية اللقاتلة
وبرنامجها المرحلي ٠ والى جانب التنظيم المسمسى
« انصار جيش لبنان العربي » تطلع عليتسا.
طفرة الجبهات والتذظيمات الطائفية الرجعية »
وكان أخرها ها يسمي ب « اللجنة الاركزية
لتعاون الجمعيات الاسلامية » في بيروت »وبيائها
الذى يستخدم اسلوب الامر والنهي والتحذيسر
للحركة الوطنية ٠0 ش
ان حكام دمشق يكتلون القبادات التقليدية
الرجعية » ويبرزون الشخصيات منها التي عادت
بعد انكفاء موقت سبق الغزو السوري » لتجهر
بكل صفاقة » بموقفها المتسامح من الاحتلال
السورى »© تمجد وتتشكر الدور السوري العدواني
في لبئان ©» وتستجيب بحماس مفهوم ومتوقع
لاطروحة الانعزاليين - ودمشق - القائلة بأن/
بسب كل البلاء والاقتتال هو اليسار المتمثغل
بالحركة الوطنية والمدعوم من اليسار الدولي الخ ٠١
ان من شان مثل هذه التكتيلات الرجعيسة
الطاكئفية التي تعد دمشق من خلالها الزعامسات
التقليدية الساقطة » بحصتها من « الكعك-ة,
اللبنانية » التي تطبخها من شأنها لعب دور
المنازع لقيادة الحركة الوطنية في المناطق الواقعة
تحت سيطرتها »او على الاقل الخارجة عن.
السيطرة الانعزالية » وبالتالي المساهمة في
زيادة تعطيل واستنزاف قدرا تالحركة الوطنيسة
واضعافها وعزلها ليسهل تصفيتها ٠ وهعذة
التحدي الاضافي الذي يبرز في وجه الحركة
الوطنية » يفرض عليها التخلي عن ترددها قبل
فوات الاوان ©» وحسم مسألة السلطة السياسية
في مناطق سيطرتها » قبل ان تبدأ فرقعة الالغام
السورية والرجعية » اللتواطكة والمتعاونة مع
الاحتلال » وتوضع قيد التنفيذ العملي خطة التمهيد
للانقضاض. على الحركة الوطنية » وبالتالي على
المقاومة الفلسطينية ٠
وارتكاز الدور السوري حتى الان » على تنشيسط
وتكتيل الرجعية الطاكفية » من جهة » وتمكسين,
القوى الانعزالية من استخدام العصا » بينما
نظام الحكم السوري
وزع في سوريا وفي مناطق عديدة من جبل
العرب في منخصف الشهر الماضي بيان يهاجم ,
الموقف السوري من الازمة اللبنانية وقد طلب
البيان من ابناء جبل العر بمحارسة كل
اشكال النضال واسقاط المؤامرة ٠
كما اهاب البيان بآفراد القوات المسلحة الا.
يكونوا ادوات قتل وقهر بل الوقوف بحسزم
.مع الجماهير ٠
وحذر البيان النظام الحاكم في دمشق مسن
مغبة الاستمرار بالتامر على الحركة الوطنية
اللبذانية والقاومة الفلسطينية ٠ وال فأن
مخاطبة النظام ستكون باللغة التي يفهمها
وبالوسائل التي تليق به وبحجم الؤامرة ٠
تلوح دمشق بالجزرة - ترغب بالتسوية التي تريذ |
املاءها » وتهول باستخدام الحسم العسكنتري
ترهيبا لا يعني انستبعاد لجوء الحكم السسوري :
إلى طريق الحسم العسكري فعلا » في حال
وصول مساعية السياسية الى الطريق اللسدود :
ان دور التطويق للقوات الوطنية والفاسطيئية
الذي تلعبه القوات السورية وتحميل الانعزاليسين
الدور الاقتحامي ليس مريها لجبهة الكفور ٠ فهو,
تكبده ٠ ومنذ فترة واطراف الجبهة الانعزاليتة
في تصريحاتهم وفي اجهزة اعلامهم » يعكسنُون
محاولات يقومون بها لدفع السوريين الى دخُول
القوات السورية مباشرة في المعارك معهم على
محاور القوات الوطنية لخوض معركة حسم
رئيسية وتبني الدور العسكري الهجومي المباشر 0
تفاهم عغربي ! م
ولم يُتردد بيار الجميل على اثر زيارته لدمشق».
عن الجهر بأنه في حال فشل الجامعة العربيئنة
في مهمة السلام » فأنه لن يبقى بأعتقاده »اهام
سوريا » « الا القيام بتضحية للحسم العشكسري
تستند الى تفاهم عربي ولبناني جماعي . »: 0
وتتكفل جبهة الكفور كما نلمس يوميا © بابشسرار
عدم جدوى وجود قوات الامن العربية » وبدفنبم
قيادتها الى الاعتراف بذلك ٠ واللقاصد واضلخة:
من عمليات قصف موقع القوات العربية عند قطأ
المتحف - والتي استفر تاللواء غنيم اللى,
تصريحات وخطوات تثبت للن يريد » حرص جبهة)
الكفور على تحقيق هذا الهدف بشأن تواجد: هذه!
القوات » وتحريض حكام دمشق الى الاعتمسناد
السريع لطريق الحسم العسكري ©» وتحمسسل|
« التضحيات » الئاتجة عنه ٠٠ 5 إٍ
ان ضجيج حركة تنقل المتواطئين والمتعاون شين
1
'مع الاحتلال السوري على الطريق الى دمشق ومفهاء |
يساهم في زرع الوهم القائل بأن ثمة حل قريب :
وفي متناول اليد ٠ ولكن حماسة جبهة. الكفور التي :
.تؤكد يوميا بأن القتال مستمر وبأن المعركلة
مستمرة حتى « تحرير لبنان » تساهم بدورها :
في اسقاط هذا الوهم ٠ ولا يكفي على قيادات :
الحركة, الوطنية التحذير من الوقوع في مثل هذه ْ
الاوهام لان فصول المؤامرة لم تستكمل بعد »©
بينما هي تتردد بشأن السلطة السياسية التي ,
تحتاج الى الحسم الاساسي لضمان القدرة على ّْ
تسيير وتدبير الشؤون الحياتية لجماهير “مناطقنا, »
وبالتالي ضمان استعدادها مواصلة الصمود امام .
هجمة ادوات اللؤامرة التصفوية » خاصة وان حكام ١
دمشق لا يحتاجون الى تحريض اركان الكفلور |
لاتخاذ قرارهم بمحاولة الحسم العسكري ©» فهسم ,
يحاولون تجنب هذا الطريق ومضاعفاته المختلفة؛ ٠
ولكُنهم اذا وصلوا الى الطريق المسدود » فهمالا 1
يترددون عن الانزلاق اكثر 'فأكثر في مغامزتهنتم ١
التأمرية العدوائية ٠ اا |
- هو جزء من
- الهدف : 368
- تاريخ
- ١١ سبتمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22299 (3 views)