الهدف : 375 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 375 (ص 3)
المحتوى
بوة ينا
ب السكوت عن مواقف الانظمة وممارساتها
تجاه القاومة والقضية الفلسطينيه ‎,٠١‏
ج ‏ القبول بكل ما تفرضه الانظمة من قيود
وشروط كتى ولو ادت الى عرقله وتجميد النشاط
الوطني الفلسطيني 000
رابعا : في لبنان » وافقت قيادة منظمه التحرير
على الانسكاب من المدن والعمل على نزع السلاح
من ايدي الفلسطينيين مما يعني عمليا التمهيد
لاعادة اللخيعات والفلسطينيين في لبنان الىسيطرة
النظام القمعي المرتقب ‎٠‏
خامسا : اضطرت قيادة المنظمة على الوافقة
على قرارات تجاهلت كليا الخطر الداهم الذي
تمثله القوى الفاشيه في لبنان والعلف الانعزالي
الاسرائيلي المكشوف ‎٠‏ وتكون بذلك قد دفعت
ثمنا غاليا بموافقتها على تطبيق اتفاقية القاهرة
دون انصصنول على ايه ضنضانة ببأن تتمكن مسن
التوفيق بين ألتزامها بوقف اطلاق النار من جهة
وضرورة ضرب الحلف الانعزالي الاسرائيلي في
الجنوب لفتح الجال امام استمرار النضال المسلح
ضد العدو الصهيوني » كما ينص على ذلك : على
الاقل اتفاقية القاهرة نفسها ‎٠‏
هذا بالاضافة الى ان الانظمة الرجعية العربية
لم تتجاهل فحسب ما يجري في الجنوب » بل ان
البعض يعتقد انها راضية عن ذلك : فاذا ما ‎٠‏
تمكنت اسرائيل بالتعاون مع الانعزاليين من اقامة
منطقة عازلة » فان هذا يعادل » على كدود
لبنان » نتائج اتفاقيتي سيناء والجولان بالنسبة
لفصل القوات » مع فائدة اضافية تتمثل في ان
الانظمة في هذه الحال تتخلص من الاحراج الذي
وقعت فيه عند توقيعها اتفاقيات فصل القوات
الخيانية المعروفة ‎٠‏ وهذا برأيها + لا شك > يوفر
فرصا اكبر للحل الشامل الذي تحدث عنه الرئيس
السادات ‎٠‏
‏0
ان هذه التراجعات السياسية الاساسية التسي
اقدمت عليها قيادة منظمة التحرير لا يبررها
التخوف من الحسم العسكري السوري ‎٠‏ ففي كل
المواقع انتي دارت فيها معارك مواجهة ومقاومة :
صمد التحالفالوطني اللبناني ‏ الفلسطيني واظهر
عجز الانعزاليين من جهة ‎٠‏ والمخاطر والصعوبات
الكبيرة التي تعترض القوات السورية واستمرار
سياسة الحسم العسكري من جهة اخرى ‎٠‏
ولا زال لدى هذا التحالف من القوى الاحتياطية
والدوافع الوطنية والثورية مما كان يكفي لاجراء
تعديل في ميزان القوى في ضوء سياسة قيادية
حكيمة وثورية ‎٠‏
لذلك فان السبب الرئيسي وراء هذه التراجعات
يكمن في :
‎١‏ العقلية السياسية المثالية التي افرزت
هزيمة الاردن ولم تستفد من دروسها ‎٠‏
‏؟ - الاوهام التي تعشعش في رؤوس بعضن
‏صر


‏قادة اللنظمة حول امكانية الفصول على خصة من
التسوية تشكل .« خلا » للقضية الفلسطيبية ‎٠‏
‏من هنا يظن هؤلاء انه لا بأس من بعضرالتراجعات
امام 'لانظمة الرجعية صاحبة الامر : حتى ولو
كانت النتائج غير مضهونة ‎٠‏
‏ويعزز هذا الاتجاه ضغوط تبذلها قوى اقصى
اليمين في القاومة : المرتبطة بالانظمة الرجعية
واللعادية للمحتؤى الثوري الجذري الاجتماعي
والسياسي للثورة ‎٠‏
‏0 نا لا
‏ان التراجعات التي سجلتها قيادة المنظمه لن
تكون بالنسسة للانظمة العربية التراجعات الاخيرة
اللطلوبة فهي في اطار الحديث عن تطبيق
الاتفاقيات وتلويها بحصه في التسوية ستحاول
جامدة :
‏0 تعميق الخلافات ضهن القاومة : والحصول
على افضل وضع يمكنها من التصدي للقوىق
الرافضة واليسارية داخل اللقاومه بأقل قدر ممكن
من الضجة وردود الفعل ‎٠‏
‏0 احداث تغييرات داخل الهيئات الفلسطينية
تتوافق ومخططاتها ‎٠‏
‏0 عزل اللقاوهه عن الوضع اللبناني بما يخدم
الجهود البذوله لاعادة بناء النظام القمعيوضرب
نضالات الحركه الوطنيه واهدافها الاجتماعية
والسياسية ‎٠‏
‎0 0 0
‏أن استعرار نهج التراجعات غير المحسوبة وغير
المنظمة وامبنيه على اساس الاستفراد بالقرار
وفرضه كأمر واقع : وتجاهل مصادر القوة الحقيقية
للثورة والكامنة في الجماهير الشعبيه المنظمة
واللقاتلة من جهه وفي تحالفها العضوي والمصيري
مع الحركة الوطنية اللبنانية والقوى والانظمة
الوطنية والتقدميةالعربية من جهة ثانية:واستمرار
نعو'دور ونفوذ العناصر اليمينية : والعودة السى
احياء اللجنه التنفيذية اللمتخاذاة ارضاء وتسهيلا
لتمرير اللواقف التراجعيه : واللمباشرة بالخضوع
لنضغوط في احداث تغيير ني هذا الموقع او ذاك
داخل الفصائل ومؤسسات المنظمة : والتلويسح
« باستخدام القوة والحزم » لتطبيق القرارات :
واللجوء الى سياسة اعلامية ديماغوجية تضليلية :
وتزيين قرارات القمة العربية ‎٠٠١‏ الخ : ان كل
ذلك- سيؤدي الى تحويل هذه التراجعات السياسية
الى انتكاسات تتجاوز اثارها ما حصل في الاردن
لتجر على الثورة الفلسطينية استسلاما فعليا :
ولتوجه لنضال الشعب الفلسطيني وطموحاته
الوطنية فيربة تساهم في اجهاضص تضحياته
العظيمة التي قدمها حتى الان ‎٠.0‏
‎١1١
‏الهدف‎




‏واذا كان المخطط الامبريالي ‏ - الفائي *
الرجعي العربي يستهدف في لاسا
تصفية الوضع الثوري 5
في لبان » وتصفية اللقاومة الفلسنطيتي ‎١‏ ع
الوطنية اللبنانية لما تمثلانه من ظاهت و بي
وشاذة “2 في وسط المنطقة العربية التي اه
النفوذ الامبريالي تغلغلا ورسوخا » 3 ا
هو هدف المخطط المعادي في الاساست ‎٠‏ . ,رن
يشكل حلقة مركزية في هذا اممف ' ‎ .‏ الذيا
اهمية هذه المنطقة بعد التراجع الث ‎٠‏ ربا
منيت به المقاومة والحركة الوطنية ...و إوم
السوري ‏ الفاشي » لان الجنوب 79 30
المجالات الجماهيرية والعسكرية التي
فيها المقاومة والحركة الوطنية ام على امسن
‏ان الخطورة الكامنة في هذا ا 4 المناطكق
الكيان الصهيوني واستقرار وضعه 0 المباشرة
‏الله
‏ى فىا
يقف عند حدود اقامة حزام امع © مع
ن ذلك »© وبالتعاذت وري
‏كنا
‏صط-











‏اد رة التورية فرصة تاريضية جد يد ة

‏مفاجئا لمن واكب وراقب بدتة مسار الهجمة الامبريالية في لبنان » بكل
‏© بنجتن ذق اف ين سار امم ارا و سن ‎٠‏ عد
م١‏
‏تطوراتها وتعرجاتها . وخاصة التحركات الصهيونية ‏ الفاشية التي بدأت
منذ وقت ليس بالقريب في الجنوب وفي بعض القرى الحدودية بالتحديد ‎٠‏
‏ولكن انفجار الصراع مؤخرا في هذه المنطقة ء وما رافقه من مستجدات على
‏صعيد الدعم الصهيوني الواضح 2
‏الذي يصل احيانا الى حد التدخل اللباشر » اضافة
‏الى كثير من اللعطبات الاأخرى ‎٠‏ التي كشفت-ابعاد هذا المخطط الخطير واهدافه
البعيدة المدى » دفعت بمختلف الاوساط الى التركيز على ما يجري في الجنوب :
وخاصة وسائل الاعلام ألوطنية اللبنانية والفلسطينية ‎٠‏
‏ولكن هذا الاعلام » بقي في معظمه في حدود العمل الصحفي التقليدي
* يرى من الامور سوى ظواهرها واحدائثها اليومية +
‏الذي
‏دون ان ينقد الى تحليل ما
‏يجري بشكل “عميق وشامل » وبعلاقته بالؤامرة الامبريالية الجاري تنفيذها على
ار لبنان » وصلته ايضا بالنهج السياسي الذي تتبعه قيادة اللقاومة والحركة
‏الوطنية في مواجهة اللؤامرة ‎٠‏
‏والسياسي . وصولا الى تصفية التواجد السياسي
والعسكري للمقاومة والحركة الوطنية في جنوب
لبنان ‎٠‏
‏وم الجنوب خلال مسيرة الصراع
‏منذ بدء الصراع في لبنان : والجنوب يحتل
موقعا في تطوراته بكل ابعادها » ومع ان الانفجار
كان هنذ البداية في بيروت وطرابلس وزحلة ؛ الا
ان جماهير الجئوب © في الشياح والنبعة وتل الزعتر
وباقي مناطق حزام البؤس : كانت تمثل بتواجدها
النضالي في هذه المناطق . حضورا للجنوب »وتادية
لدور جماهيره بكل معنى الكلمة ,
‏وفي ايام الصراع الاولى في الشياح » بسدات
جماهير الجنوب تعي بشكل واضح » ان النظام
الرجعي اللبناني » الذي دفعها قبعه واهماله
لمناطقها في الجنوب » الى النزوح نحو بيروت
واقامة حزام البؤس والعذاب حول هذه المدينة .
بدأات تعي ان هذا النظام نفسه » وعصاباته
الفاشية بالتحديد ؛ هو الذي يسلط مدافعه
ودباباته ورصاصه نحوها في الشياح » وبدآات
تعي ايذسا ان ابن الشعب الكادح ©» هو المستهدف

‏اينما حل ورحل » ولذلك بدأت القرى الجنوبيية
تستقبل شهداءها الذين. سقطوا في بيروت وباقي
المناطق دفاعا عن الثورة الفلسطينية وعن نضال
الجماهير اللبنانية في سبيل دحر المؤامرة »واقامة
النظا مالذي يمثل تطلعاتها وامانيها ‎٠‏
‏وهكذا » لم تعفى اي قرية جنوبية > من دفع
ضريبة الدم والنضال » من شبابها المقاتلين »
ونسائها وشيوخها واطفالها الامنين ‎٠‏
‏وبعد سقوط النبعة وبرج حمود وتل الزعتر :
وصلت هذه الحالة الى مستوى اكثر احتداما
ودقة » حين نزح عشرات الالاف من هذه المناطق ‎٠‏
‏حاملين جراحهم والامهم فقط » متوجهين الى ازقة
القرى ومدارسها » مفجرين بذلك نقمة عارمة في
الوسط الجماهيري الجنويبي »© على كل اطراف
الحلف الرجعي اللمعادي »© من النظام اللبناني
وعصاباته الفاشية » وصولا الى نظام دمشق
العميل واذئابه واتباعه في لبنان ‎٠‏
‏0 0 نا
‏ومرت فترات طويلة في مسار الصراع ء كان
الجنوب فيها اتون نار وحقد بكل معنى الكلمة :
على كل ما هو رجعي وفاشيءولعل حادثة بسيطة
حدثت في احدى القرى الحاذية في الجنوب » بعد

‎٠‏ العلفت الفاشعت المصهيوق فت الجنوسه
‏نف
‏سقوط الدامور همباشرة . تدلدا على الستوى
النضالي والوطني العظيم الذي وصله الحس
الجماهيري الجنوبي ‎٠‏
‏فبعد سقوط الدامور » كانت هناك مجموعة
فدائية . تتوجه عبر الجنوب الى الارض المحتلة
للقيام بعملية هناك » وبعد ان نفذت هذهالمجموعة
عمليتها : والتي تمثلت بضرب مجنزرتين للعذو
الصهيوني كانتا تقومان بدورية على طريقشقها
الصهاينة داخل الاراضي اللبنانية ‎٠‏ وبعد ان
ضربت اللمجنزرتان واشتعلت فيهدا النار ©» افاقت
القرية المجاورة على هذا الحادث ‎٠‏ وبدأت عشرات
البنادق .باطلاق النار في اتجاه المجنزرتين » وفي
اتجاه موقع صهيوني مجاور : وذلك لتغطية
انسحاب اللمجموعة الفدائية ‎٠‏ وفي الصباح الذي
تلى تلك العملية » كانت جماهير تلك القرية
تزغغرد فرحا ونمبطة : وكان الشباب والنيساء
والاطفال يتغنون بمشاهدتهم للمجنزرات وهي
تضيء ظلام الوادي في تلك لليلة ‎٠‏
‏الاطفال يروون بافتخار كيف انهم شاهدوا
الفدائيين عند انسحابهم وسلموا عليهم ‎٠‏
‏وكان بعض
‏هذ «الحادثة البسيطة بوقائعها . الغنيسة
بدلالاتها . تعطي صورة بسيطة » عن الزخكم
الوطني وللثوري الذي رافق الجنوب خلال الصراع
الدامي ؛ هذا الزخم الذي لم يكن للاسف نتيجة
تحريض وتعبئة سياسيين منسجمين من قبل
المقاومة والحركة الوطنية . بل كانا رد فعصل
عفوي على شراسة الهجمة الفاشية . هذد الهجمة
التي استنزفت دماء الجماهير في الجنوب والتي
هددتهم في حياتهم وادنهم ودصيرهم ‎٠‏
‏8 © الاصلاحية والاوهمام
‏ولكن الفاجعه الحقيقية » كانت في الدهج
الاصلاحي الانتهازي الفاتل الدي اتبعته الحركقة
الوطنية . هذا النهج الذي بقي يعيش على ارضس
الشرعية الزائفة ورموزها ومؤسساتها » دو زان
يحاول تأطير هذا امد الجماهيري وتوظيفه في
‎0



هو جزء من
الهدف : 375
تاريخ
٣٠ أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36089 (2 views)