الهدف : 375 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 375 (ص 9)
- المحتوى
-
شرالفمحة
الكمّة تذهث اك التسوبيّة
والمقلومةتدضاملوةاتعرب تون استنجاد هابهي ظ
المقررات
لق] انعقدت القمة العربيةؤالقاهرة في وقت
((9)]) اخذ فيه التحرك الاسرائيلي في جنوب
ٍ|آأ لبنان ابعادا اكثر خطورة »2 وفي وقت
وصل فيه التنسيق الانعزالي الصهيوني الى
درجة خرج فيها زعماء الجبهة الانعزالية عن
اسلوب الداورة الى التسليم العلني بتوجههم'
المتزايد نحو الاعتماد على العدو الاسرائيلي
لاستكمال دورهم في المؤامرة الامبريالية علىالساحة
اللبنانية ٠ ومع ذلك جاءت مقرراته التي
تكرس اتفاق مؤتمر الرياض » وتتعاطى مسع
الخطر المتنامي في جنوب لبنان كما تعاطى اقطاب
اللعبة الامبريالية في الرياض مع مسالة الاحتلال
السوري لاجزاء كبيرة هن لبنان : الاغفال المتعمد
لهده القضية الخطيرة » لكن مع اشارة انيها في
البيان الصادر عن قلق المؤتمرين » لرفع العتب
فحسب ٠
وج الحلقة اللنسية
لقد تعامل اكثرية المؤتمرين ي القاهرة » مع
احداث الجنوب المتطورة همنذ قمة الرياض »© كما
تعاملت قمة الرياض مع مسألة الاحتلال السوري
للبنان ٠ ففي الرياض لم يتناول المؤتمرون
« النخبة » » هذه المسألة تحديدا باعتبار ان
الاهداف الاساسية للحكم السوري من تدظخه
لم تكن القمة العربية في القاهرة اكثر من جلسة « للبصم »
على مقررات قمة الرياض السداسية لاعطائها غطاء « الاجماع
العربي » » ولتقرير تفاصيل الكيفية التي ستنفذ بها تلك
٠ ولهذا بقدر ما فقدت مقررات قمة القاهرة اي عنصصر
مفاجأة » بقدر ما وفرت ادلة على نوايا الاطراف الرجعية المتآمرة
الرئيسية والمسيطرة » لتسخير كل شيء في صالح النهج التسووي
الاستسلامي الذي تنتهجه ٠ فكان ها اختلف عليه او ما اتفق عليه»
لصالح خط وضع اليد العربية الرجعية على مصير لبنان وسيادة
واستقلالية المقاومة الفلسطينية ٠
فمن حيث تجاهل الوضع
الاختلافات حول الدول المشاركة في قوة الردع العربية للبنان »
وخجم المشاركة لكل منها » والى التغافل عن العوامل التي تهدد
حتى بنسف ابرز مقررات اتفاق الرياض » كلها كانت مؤشرات
الى نواينا الشركاء في المؤامرة التصفوية المستمرة
الخظير في جنوب لبنان » الى
العسكري في لبنان » هي من امستلزمات المسبقة
لوصول الرجعية العربية الى محطة او خيمةجديدة»
على طريق التسوية الاستسلامية مع العدو ٠ بل
كانت الفضية استغلال ما استطاع ومنا لم
يستطع التدخل السوري تحقيقه » ليفرض على
دمشق المنهوكة » مشاركتهم لها » ومنعها تجيير
النتائج لحسابها فقط » على الصعيدين اللبناني
والفلسطيني »؛ ولجم مطامعها الخاصة ٠
وفي قمة القاهرة » التي سادتها ارادة الرجعية
العربية مع ملاحظة تمايز الموقف العزاقي
المعارض اكتفى الؤتمرون بتضمين البيسان
الرسمي الختامي ملاحظة” درسهم « بمزيد من
الاهتمام الوضع في الجنوب اللبناني ©» واعربوا
عن القلق البالغ ازاء الاغتيداءات الاسرائيلية
المتصاعدة على الاراضي اللبنانية وبخاصة على
مناطق الجنوب » واصرار اسرائيل على ممارسة
سياستها العدوانية التوسعية في الاراضي العربية»
ولكن هذا « الاهتمام «والقلق البالغ » »الخ ٠
لم يترجم بنودا في المقررات الصادرة عنهم !|
لقد وردت قضية الجنوب ضمن اربع قضايا
جديدة تضمنها البياإن تعمير لبنان » التضامن
العربي » الارض المحتلة » الجنوب والمفرزىق
السياسي واضح في كون ان قضية « تعمير لبنان»
هي وحدها التي قفزت من البيان الى المقررات ٠
وهذا المستوى من ااتعامل مع الوضع المتفاقسم
الجنوب » يعكس تعمد الاطراف الرجعية
والاستسلامية العربية اغفاله ؛ لان المبسادرة
الاسرائيلية المنسقة مع الانعزاليين هناك ستتكفل
كمًا يراهنون » باستكمال ما تعثر الحكم السوري
عن تحقيقه .
وليست خافية مصلحة اقطاب الؤامرةالتصفوية
في تنفيذ الشق اللقيد لامقاومة الفلسطينية في
اتفاق الغاهرة » وفي بروز الانع في تنفيذ الشق
الاخر منها ,الذي يعطي البندقية الفلسطينية
هامشا هن حرية التحرك في جنوب لبنان »كمنطلق
لعملياتق؟ القاومة في داخل الارض المحتلة وأن
يكن « العدو الاسرائيلي » هو هذا المانع ,
واذا كانت الاوضاع في الجنوب الحلقة المنسية
في مؤتمر القاهرة » والمفقودة في مقرراته » فان
الابرز كان اغفال كل من الرئيسين سركيس
والاسد » لايد إشارة اليها في خطبهما في جلسة
الافتتاح ٠ وهذا الاغفال لمثل مسألة بهذه الخطورة
يستثير بضعة ملاحظات ٠
© ان الرئيس سركيس اما مد
ولا يرى في التحرك العدواز ني الاسرائيلي -
مع الانعزاليين في الجنوب مسألة يا
ضمن اطار بحث الازمة اللبنانية » وكأن لبنان
شيء وجنوبه شيء اخر ٠ واما انه يمثل جبهة
الكفور فحسب » فيتبنى موقفها المتآمر » والقائل
بأن الوضع في الجنوب « مسألة داخلية » يجب
ان لا تطرح على القمة العربية !
© ان الذي ارتضى قسم اليمين الدستوري في
ظل الاحتلال السوري وبضعة « بنادق لبنانية 2"
افرغها الضابط السوري من رصاصها » وقدم
شرعية الرئاسة للاحتلال السوري في قمة الرياض
واكدها في قمة القاهرة » فضلا عن جملة تنازلات
لشروط ورغبات. الجبهة الانعزالية منذ توليه حتى
اليوم » وتوج ذلك بالرضوخ لارادتها ولارادةدمشق
فتجنب « مغبة » الاشارة الى خطورة التحرك
المعادي فؤالجنوب في القاهرة » قد قدم المزيد من
الادلة على ارتهان الرئاسة بلا حدود لارادة
المتآمرين » ادوات المخطط التصفوي الاميركي
على الساحة ٠
وعلى صعيد اخر فان تجاهل حافظ الاسد للوضع
في الجنوب يستثير بدوره جملة ملاحظات :
© اين هي الترجمة السورية في الجنوب لمزاعم
الحكم السوري حول ان ١ امن لبنان هو من امن
سوريا » 14١٠
٠ واين التدخل الاسرائيلي في الجنوب من
مزاعم حكا مدمشق حول ان تدخلهم العسكري في
لبنان يهدف الى حماية المقاومة الفلسطينية 3
وحلقة المؤامرة 3 الجنوب تستهدف انشاء * هزام
اهني من القرى الحدودية يسيطر عليها الانعزاليون
بمسائدة اسرائيل ٠» كاجراء يهدف الى شل حركة
المقارمة ؟!
© ولاذا انقطع عن اذاعة دمشق سيل «برقيات
|بستفاثة » بحافظ الاسد : من سكان الجنوب ٠
تطلبون حماية القوات السورية ٠ ولاذا تبفسنى
فوهات المدافع وراجمات الصواريخ السورية في
منطقة حزين وي غيرها ؛: موجهة نحو .صيدا
والساحل ١ ام ان الحكم السوري لا يرى في التحرك
الإسرائيلي بالتنسيق الوثيق مع حلفائهم فاشيي
الكفور اي خطر على امن سوريا ؟!
جادون لكن غير جادين :
لقد اغفل الاسد قضية الوضع الخطير المتنامي
في الجنوب ؛ لانه لا يستطيع مهما كان ضليعا في
اللغة »تركيب جملة حول الوضع لا تسقط كل
المزاعم التي اطلقها حكاط دمشق عن ١ الدوافع
القومية » لتدخلهم العسكري المتأمر في لبنان »
ضد الوطنيين » اللبنانيين والفلسطينيين ٠
واغفلها الرئيس سركيس لانه ليس محايدا »2
ويقف في خندق التحالف السوري - الانعزالي ٠
اما اقطاب القمة العربيية في القاهرة ء فان
موقفهم اللفظي سن خطورة وضع الجنوب واقناعهم
عن اتخاذ مطلق غرار عملي لمواجهة هذا الخطر »
يعكس عدم جدية « اهتمامهم “» او « قلقهم
البالغ » بشأنه » بالضبط لانهم جادونفؤالاستثهار
المشترك لنتائج الورب في لبنان » لصالح توجههم
نحو التسوية الاميركية الشاملة في المنطقة ٠
ان الرجعية الاستسلامية العربية لم تبد مطلق
جدية بالجنوب الذي يشهد حاليا عملية تنفيذ
حلقة اخرى من حلقات المخطط التصفوي » لانها
جادة في مسعى تحقيق الاهداف الاساسية للمخطط
ومن بعد ان سيطرت على مطامع الحكم السوري
بالانفراد وفرض مشروع الاتحاد الكونفدرالي ٠
فقد كرمبت مقررات مؤتمر القاهرة ٠ اتفاق
الرياض » الذي يهدف لوضع اليد الرسمية على
لبنان رجعي كدمبرادوري ٠ وهذا « الطموح »
يكترضص الحركة الوطنية المحجمة اللجردة مسن
السلاح ؛ والتي يمكن رشوتها بالسماح لها
- او على الاصح لبعض اطراغها بشيء مسن
اللشاركة في اللحبة السياسية ٠ ويفترفسن على
الضصعين الاألسطيني مقاومة محجمة فاقدة
لإستقلاليتها : طيعة في ما يظرح في واشنطن من
مشاريع تسدية مع العدو الاسرائيلي ٠
ولهذا نرى كيف قطع المؤتمرون العرب المسافة
بين مقرراتهم . او اختامهم على مقررات الرياض
وبين مفررات وزراء الخارجية العرب الاولى ( في
٠ حزيران الماضي ) والتي نصت على وقف اطلاق
النار » وتشكيل قوة امن عربية تخل محل القوات
السورية في لبنان
وو حهماية المؤامرة
لقد تجاهلث قمة:' الرياض السداسية مسالة
الانسحاب السوري من لبنان ٠ وفي قمة القاهرة
تم تأكيد هذا الموقف اضافة الى تجاهل قضية
الوضع الخطير في الجنوب ومشروع «الحزام'الامني»
الاسرائيلي الانعزالي ٠ بل والاهم ان محاولة
ممثل الرئيسن العراقي اثارة هذه المسالةالاساسية
لوقف الحرب في لبنان » قوبلت باقدام الرئيس
سركيس على اعطاء شرعية للفزو السوري والرد
بقوله : « ان دخول القوات السورية الى لبنان
قد تم بناء لطلب السلطة الشرعية اللبنائية
ممثلة وقتذاك بالرئيس فرنجية ٠٠١ « ليتطوع »
من بعده الرئيس رشيد كرامي بتأييد ذلك بقوله:
اننا امام قوات سورية دخلت لبنان في شكل شرعي
ويمكن اخراجها في شكل شرعي» ولكن هناك بعض
القمة : على المقاومة ان تدفع الثمن
العناصر غير الخاضعة لسلطة رسمية »؛ وهذه يجب
وضع شكل لضبطها ٠٠١ (!)
لقد نجح اقطاب المؤامرة الرجعيين في حماية
الغزو السوري باعطائه الفطاء العربي ٠ وليست
الخلافات الناشبة حول مشاركة الدول ( الراغبة )
في قوة الردع العربية المقررة وحول نسبة المشاركة
سوى انعكاسا لتعارضات المتنافسين ©» هضصر
وسوريا اساسا ٠ والمعروف انْ الحكم السوري يصر
على ان تكون له الحصة الكبرى في عدد هذه
القوة ٠ وليس تكليف الرئيس سركيس منفردا
بأماة هذه القوة _وبالصندوق المخصص لتمويلها
الا مؤشرا على استمرار تفضيل الرجعية العربية
لدور سوري رئيسي مهوه جألوان قوة الردعالعربية»
لحماية اللؤامرة زاهدافها الاميركية الاسرائيلية١
وعندما يعلن عبد العليم خدام عشية انعقاد قمة
القاهرة بأن القوات السورية باقية في لبنان حتى
تحقيق الاهداف التي دخلت من اجلها » فانه لا
شك يستند الى ضمان اكيد بهذا المعنى ٠
وج تعاون شامل
للسيطرة على المقاومة
وبغض النظر عنهذهالخلافات التفصيلية » فان
قوة الردع » العربية المقررة » اذا كانت ستجيء
لتحل محل الجيش اللبناني (حتى اعادة تشكيله)
- رهذا يتضمن حماية حدود لبنان الا انها لسن
تتوجه الى المناطق الحدودية في الجنوب » لان لا
ارادة عربية بالاصطدام باسرائيل وتخريب طبخة
التسوية الاميركية ٠ هذا من جهة ٠ ومن جهة ثانية
فان الطرف الانعزالي يرفض دخول هذه القوات
الى مناطق سيطرتهم » وهذا يعني ان قوات
الردع ستكون قوة قمع للحركة الوطنية اللبنانية
بللمقاومة الفلسطينية التي سيفرض عليها تطبيق
اتفاق القاهرة » بينها الفرصة متوفرة لاسرائيل
لاتهام المخطط التصفوي؛بسد هامش حرية الحركة
الذي تعطيه هذه الاتفاقية في جزء من الجنوب
للمقاومة وبالتالي تسهل عملية تنفيذ حلقة
المؤامرة القاضية بتحجيم الثورة الفلسطينية
وتطويعها ٠
ان القمة العربية عندما تتجاهل التحرك
الاسرائيلي المتزايد في الجنوب بالتنسيق مع
الانعزاليين فهي تعهد لاسرائيل وجبهة الكفور
بنسف الجانب « النضالي » لاتفاقية القاهرة
والمتعلق بالسماح للمقاومة بأن تنشط عسكريا
من خلال بعض المناطق الحدودية الجنوبية » بينما
هي عندما تقر « قوة الردع العربية » بانتشارها
الجغرافي المحدود » تعطي لنفسها مجال تنفيذ
القيود التي يفرضها هذا الاتفاق على المقاومة ٠
وتكون هذه القمة التي ختمت غلى ارادة « اقطاب
مؤتمر الرياض » قد كرست هدفه في حماية مسا
تحقق من اهداف الؤامرة التصفوية الاميركية »
:في تسهيل عملية وضع اليد الرجعية العربية
على لبنان تحت وصايتها ٠ لا
2
- هو جزء من
- الهدف : 375
- تاريخ
- ٣٠ أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)