الهدف : 376 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 376 (ص 6)
المحتوى
ومو«
| ووم 10019200055 ‎١١ ١‏ الانتخادات الاسسركية
اراء كارتر في الدفاع والخارجية والصراع العربي ‏ الاسرائيلي ا
:الإمتراف منظمة التعرشر مشروط بإسشرافها بإسشرائيل»
© قد يعني فوز المرشح الديمقراطي جيمي كاردر على الرئيس فورد للركاسة الاميركية»
اشياء كثيرة للاميركيين الخارجين لتوهم من هزة « ووترغيت » وصدمة التجربة الفيتنامية
ويعيشون ضاكقة البطالة والتضخم > خاصة وان الرئيس المنتخب سيملك ما لم يملكه فسورد
الجمهوري ‎٠٠‏ سيطرة الحزب الديمقراطي مجددا على مجلس الشيوخ والكوتغرس ‎٠‏ ولكن
على صعيد السياسة الخارجية فان فوز كارتر لن يعني اكثر من حلول اسلوب محل اخر في
التعاطي الاميركي مع القضايا العالمية » لتحقيق ولصيانة المصالح الاستراتيجية العليا
للولايات المتحدة الامبريالية » ولا تنتفي به احتمالات محابهات حامية بينها وبين طموحهات
القوى المناهضة لها ‎٠‏ وبالنسبة لنا تحديدا » فان فوز هذا الديمقراطي الجنوبي على جيرالد
ا فورد هو تغيير في القفاز الاميركي. » ولكنها الذراع نفسها اللألوفة التي ستنازلنا وننازلهبا
| مقاومة مشاريع تكريس الهيمنة الامبريالية الاميركية والصهيونية على الوطن العربي ‎٠‏
ج الاستفلال الذي يمارسه الاحتكاريون »؛ وتعود
لتنوء تحت وطأة الاحتكار والفلاء والفهفر ©
وكانها لم تقاتل ؛ ولم تضحي ولم تواجبه
التحدي الفاشي والرجعي من قبل اهل النظضام
المنهار ‎٠‏
ثانيا : اما الخيار الثاني فيتجلى في قيام
الحركة الوطنية باداء مهامها الوطنية في الحقول
الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية »
والعسكرية على الوجه الاتم ) وفي هذا المجال
يمكن تحديد القضايا الملحة التي تتطلب حلا
سريعا وعاجلا » وهي : '
أ مصادرة الكميات المستوردة باسم التجار
وبيعها بالاسواق بسعر الكلفة بالاضافة الى
زيادة قيمة المجهود الحربي المقرر من الادارة
المدنية » وبحصر عملية الاستيراد للمواد الغذائية
والمحروقات وغيرها من الاشياء الضرورية بمكتبها
الى استعداد للتشدد في تعاطيه مع موقف او
مواقف عربية لا تتلاءم بالحد « المطلوب » مع
الادارة الاميركية ‎٠‏
وو مع القوة العظمى ْ
يقول كارتر في شرح رغبته بتخفيض الانفاق
الدفاعي : « اعتقد بان هلاه الجهود لتحسين
الادارة ستؤدي الى تخفيض في الميزانية الدفاعية 1
تقدر ب 0 - " بلايين دولار ‎٠‏ واود ان اضيف على
المافيا...
فقط بالاعتماد على علاقتها بالانظمة العربيية
الوطنية وعلى تحالفاتها الخارجية وعلى الدول
الاشتراكية ‎٠‏
ب حصر مصادرة المساكن بمكثبها وتكليف
امنها الشعبي بتسهيل هذه المهمة » على ان
يكون تأمين البيت اولا لمن ليس له مأوى وليس
له القدرة على دفع ايجاره : اي باختصار تأمينه
الى المحتاجين وذوي الشهداء بالدرجة الاولى ‎٠‏
اها بالنسبة للمهجرين فيجب التعامل معهيم
ليس على اساس كونهم لاج'ين يستحقون الثفقة
وبعض الكيلوغرامات من الطحين والارز والسكر
وبعض البطانيات بل يجب التعامل معهم على
اساس انهم جماهير مناضلة اصابها ما اصابها
من جراء موقفها الوطني الذي جابهت به التحالف
الرجعي ‏ الفاشي ‏ الصهيوني وليس لكونها
تمثل فئة معيتة او طائفة همعينة » وهذا ضروري
لتبقى هذه الجماهير صامدة في وجه كل المحاولات
الرامية الى عزلها عن الحركة الوطنية والمقاومة
الفلسطينية ‎٠‏
ج - اما الجائب الاخر الذي يجب ان تولييه
الادارة المانية وامنها الشعبي اهتمامها يتعلق
لاكبر في ذ 5 706 بالذات ©» يقترح كارتر سحب « معظم القوات
‎١‏ 4 اقيدة 5 ن إلى هع | للبنزين ‎٠‏ كبر في خدمتها على افضل وجِه ‎٠‏ وحتى في 1 ا
بموضوع الامن » حيث هما زالت عصابات السرقة يذ : قء . 0 ٍ الاميركية » من كوريا الجنوبية » وذلك بشك(ز
الذ ‎١‏ والاجرا 3 7 سر وبعدما تبين ان السوق اصبحت سوق غالبا » بمبلغ يصل الى 70 ليرة مجال الخلاف على سياسة ادارة فورد في مجال 2 » امن. كوريا الجدوبية © .وذ :
والنهب والاجرام تسرح وتمرح في مناطققنا امه خن أن "سوق اصبحت سسوقا للاحتكار , الوفاق او في مجال الانفاق الدفاعي » فان الخلاف تدريجي :وخقلال فترة خمس سنوات ‎٠٠‏ على ان
لدرجة وصل الامر بعصابات السرقة الى فقتح - المستوردون بدات الاتصالات مع الدول ان هذه المعلومات التي اؤردها المسؤول المركذثا لم يكن اساسنا » بل يدخل ضمن' رؤيته في كيفية يتشاور قبل ذلك » مع كل من طوكيو وسيول ‎٠‏
‏اسواق لبيع مسروقاتها «على عينك يا تاجر “» يمكنها تصدير البنزين باسعار اذخ 5 ء شحفف بوفوع 2 8 ؛ بل يدحل صكن رده 2 الابرز فى موقف كارتر هن السياسة الدفاعية ب
ه عه 3 المصيطة ) وس .و [الان ها تزاز سباي د لامك لخت عن المحروقات والمصادر المعنية تكشفا ب( | © الافادة الاميركية القصوى من الوفاق 2 وها يراه ا ا ا :
2 - كسوق يطبة » وسوق زقفاق دما 0 ات حارية هن دون ان تحرر تحول السوق الوطني ألى, تسوق للاحتكار دول " اسرافا لا يؤثر, وم هداله. :على القوةة1 95 مع التشديد بالابتعاد الذي ينشا عادة لاراء المرشح
2 ذلله 5 5 تقدما ‎٠‏ 5 23 لعسكري 5520 كاسة 5 5 اكه
البلاط » معتمدة بذلك على حماية الزعيم الفلاني , 0 0 0 ايخ المحروقات فعالد الابركية : ع لانتخابات الرئاسة » عن آراء المرشح الفاكئز
او الشخص الفلانى المق ا 5 ج ا*دارة يك ان 5 5 3 فى البيت ‎١‏ و د ز
لها او كن ني المقرب والمحسوب على في هذه الاثناء طليت الإرارة المرنخ ‎١ ١‏ 7 إتفاوض مع التاج كذلك الامر بالنسبة للعلاقات الامبركية مع العالم بعد تسلمه لمهامه في البيت الابيض ‏ الابرز >
الحركة الوطنية او على حركة المقاومة ‎٠‏ ومعارك | اخر وهو 0000 5 رة المانية من مستورر صحيحة » واكتفت بعد ال 2 . ,وزى يطالب ‎١‏ هر بالنسبة للعلاقات الاميركية هم انه يضيف بالحديث عن احتمال استخدام الاسلحة
القنطاري التي دارت بين عناصر الامن الشعبي .| الاسترار الاك بسائنه الدفول في سوق صيداني الذي اصر على موققه 3 دبي ومع اسرائيل ‎٠‏ وما حاول ان يظهره كارتر النووية لاغراض تكتيكية محدودة ‎٠‏ وقد دعا ا
وبين عصابات سرقة تنتمي الى عفن 6 م صيداني اقتناعا منها بان فيه بتحديد سعر القارورة ب 0ر1( : 3-9 تعرضه لسياسة ادارة فورد » على انه اخثلاف كمرشح ‏ الى تجميد مشترك اميركي - سوفياتي |
التنظيمات خير دليل على ذلك ‎٠‏ عن ام الى لتاقييا هها يؤدي الى التخفيق الصادر بعدم السماحله بتفريغ حمولة 3 حوشف ادارة الجمهوريين » وموقف الديمقراطيين لكافة التجارب النووية » ولمدة خمس سنوات ©
5 ل المستهلك فى هزه اليل .: 00 0 عاانث ‎١‏ 1 ن نباريا فى اذ ‎١‏ ثيل وانتقادا لا بع قم ية 3
نالا المقاجأة ان عقر ا 0 لظروف ؛ وكانت هن الغاز والعودة بها حيث 5 ييا : 91 3 شمر لولم لاسسرائيل واند ‎١‏ : والى وضع قيود دولية اشد على العمليات النووية
م ) ‎١‏ د 5 5 اه كِ 0 5 : 3 : 0 5 5 8
تفاقا واحدا د 1 “.0 اي وبساتنة الا ان المواطئين فوجكوا بعد د مرا ليرة ا قمر ا 5 8 0 , عا كارترالتشدد تجاه العرب... والتكنولوجيا النووية » دلكن هن دون ان يوضح
ب ‎١١‏ لرة فأضرت الإدارة ‎١‏ ل المستهلك القوارير من مصفاة الزهراني بسكر ا رة كورة تجا العرب روهزذي /
دث الادارة المانية عندها الى اي بالسعر الذي حدده التاجر ' ٌ
‎١-0-0 2‏ ا
اي 01
بعد ضرب مصفاة الزهراني طلب السى
م 1 ا
((©) الادارة المانية استيراد الوقود . وتقدم
ل التاجر صيدائي, بعرض وافقت الادارة
عليه وتم استيراد باخرة على اساس لا( ليرة
للصفيحة تسليم الجية بفعل اشتداد الحاجة الى
البنزين انذاك ‎٠‏ وقد ربحت الادارة المدنيةٍ ‎١0‏
‏قرشا في كل صفيحة بعد حسم اجور وربح
المدطات حيث بيعت الصفيحة الواحدة ب ‎١8‏
‏لسيرة ‎٠.‏
' ولدى وصول الباخرة الثانية اتفق المستورد
على تخفيض سعر التسليم الى ‎١1‏ ليرة وزيدت
اسعار النقل ‎4٠‏ قرشا فأصبح ربع الادارة المدنية
‎٠‏ قرشا في الصفيحة ‎٠‏
واعتبارا من التاريخ المشار اليه بدا الاستيراد
يصل دوريا وفقا للحالة الامنية واستقر السعر
على 18 ليرة واعتبر ان الازمة قد انفرجت بنسبة
كبيرة بالرغم من ان لجنة المحروقات المركزيية
في مكتب الادارة المانية تعلم' ان السعر الذي
كانت تدفعه للتاجر مرتفع بالقياس الى قسدرة
المواطن الشرائية والاسعار القديمة التي كانت
التعامل مع هذا الواقع الجديد بأنتظار 0
عنه الاتصالات اللاحقة ‎٠‏
واضطر ايضا المجلس السياسي المركزني]
للاحزاب للرد على حملات التشكيك بالمسؤولين ل
الادارة المدنية الى تاكيد ثقته بالادارة المالية
وبرئيسه ‎٠‏ خاصة بعد ان كانت مصادر معنية
بالغاز قد كشفت ان كلفة قارورة الغاز هن مكان ‎١]‏
استيرادها وحتى موقع وصولها لا يبلغ اكثر كن
ليرتين لبنانيتين واعطت مثالا حين قالت ان الفا
العراقي الذي يستورده « موصللي الى البقام»
يدفع سعر الطن الواحد منه / دنائير في العراق»
واذا كان الدينار حوالي 4 ليرات فبعنى ذلك إن
ثمن الطن الواحد حوالي 14 ليرة فقط ‎٠‏ والطن
يملا ١٠م‏ قارورة كاملة » اي ان ثمن القارورة اقل
هن ليرة لبنانية تضاف اليها اجور الشحن ؛ (كثا
تصل الى البقاع وثمنها بحدود ليرتين
واضافت هذه المصادر ان القارورة تسل -م
للموزعين بمبلغ ‎١0‏ ليرة في البقام ا
ان يوزعوها » بدورهم © بمبلغ ‎9١‏ ليمة ‎١‏
‏يخفوها لبيعها في السوق السوداء » وهم ما يثم
2 ان الرئيس الاميركي المنتخب سينشفل
1 / داخليا في اجراء الاصلاحات الاداريةالتي
أت
وعد وتوعد بها خلال حملته الانتخابية)
اوفي اعادة ترتيب الاولويات » ان كان فيما يتعلق
بالائفاق الحكومي على المشاريع © او بمعالجة
مشكلة البطالة الحادة » ونغميرها مما طرحه ضمن
تعرضه للسياسة الداخلية التي اتبعتها ادارةفورد
خلال الحملات الانتخابية والمناقشات التلفزيونية
الشهيرة ‎٠‏ ولكنه على الصعيد الخارجي » اذا كان
سيشكل اساسا الاستمرارية المتوقعة » الا ان
الصورة التي رسمها هو نفسه خلال الاشهر الماضية
التي شهدت تنافسا حادا بين الخصمين ©» تؤشر
الى اسلوب اكثر تشددذا » وخاصة بالنسبة للعالم
العربي ولقضية الصراع العربي - الاسرائيلي' ‎٠‏
فنقاط الخلاف على صهيد السياسة الخارجية
الاميركية » بينه وبين.الرئيس فورد » كانت نقاط
‎١‏ خلاف مفتعلة للاستهلاك الدعائي » او كانت نقاط
‏اختلاف في معرض محاولة كل منهما التباري في
اظهار الولاء الاقوى للمصالح الاميركية » والقدرة






‏اية حال » بأن المسؤولية رقم واحد لاي رئيس » ||
‏هي ضدان اهن بلادنا ‎٠‏ وانني لن اسمح ابدا
بأن يتعرض وطننا لهجوم ناجح »© او لتهديد
بالهجوم او للابتزاز ‎٠‏ وساحافظ على قدراتنا
الدفاعية لتنفيذ سياسة خارجية مشروعة » ‎٠‏
‏وواضح هن هذا الكلام ان كارتر من دعاة ولايات
متحدة « عظيمة » عسكريا » وصيانة القوة
العسكرية الكفيلة بسند اهداف السياسة
الامبريالية الاميركية ‎٠‏ ولكن اذا كان يرافق موقفه
هذا الرغبة في تخفيض الانفاق الدفاعي بهذه
النسبة الكبيرة ©» فان ذلك يعود لاقتناعه باسراف
البيروقراطية في واشنطن » واقتناعه بامكان ان
يضع حدا لمثل هذا الاسراف من خلال الاصلاحات
الادارية التي ينويها » ومن دون ان يؤثر هذا
التخفيض على القوة العسكرية الاميركية ‎٠‏ ولهذا
فان كارتر يدعو القيادات العسكرية الى تحسين
اساليبهم الادارية وتخفيض نسبة قوات الدعم
للقوات المقاتلة ‎٠‏ وهو ايضا يدعو الى تخفيضص
عدد الجنرالات والاميرالات حن ذوي المخصصات
العالية ») وسحب بعض القوات الاميركية من
القواعد العسكرية في الخارج ‎٠‏ وفي هذه النقطة




هو جزء من
الهدف : 376
تاريخ
٦ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6882 (5 views)