الهدف : 376 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 376 (ص 16)
- المحتوى
-
ااا ا ا ا :2
حمس سنا اه راصم سمه
وجقة نظ
الاخزاب في سلة واحدة ؟ ويقول الكاتب ايضا في الحديث عن الخلط بين الشعار
كحلقة مركزية وبين نقاط البرنامج المختلفة » « إن نقاشنا هنا » انها يدور
امع اولئك الذين يرددون مختلف الشعارات » فمن هم ال «اولئك »؟
ويقول ايضا : « هناك بعض التنظيمات الثورية التي قطعت شوطا بعيدا
في تبني الشعار المركزي » فمن هي هذه التنظيمات الثورية ؟ وهل هي
ايضا برجوازية صغيرة » كما جاء في بداية المقال ؟ واذا كانت كذلك : فهي
حكما ستكون مصابة « بمرض الطفولة اليساري » !ان حديث الكاتب بهذه
العمومية عن مختلف التنظيمات » جعلت نقده لهذه التنظيمات القومية
والبرجوازية الصغيرة والاصلاحية من حيث الايديولوجية والنهج وللاكزاب:'
| الشيوعية الاصلاحية وتلك الثورية » نقدا لا معنى له ٠ ولا فائدة ترجى منه)
إلانه لم يصور للقارىء الاخطاء الاساسية والعرضية لهذا التنظيم او ذاك »
]| وبحيث تكتشف الجماهير المنظمة والعفوية » اهمية البديل النظري والتنظيمي»
| هذا من جهة » ومن جهة ثانية اتاح هذا الاسلوب الذي اتبعه الكاتب حرية
]١ الحديث عن الاوهام التي « كنسها » الصراع » دونما ان يكلف نفسه عناء
| التحقق عن صحة ما يقول » وليدلنا على كيفية وامكنة « تكنيس » الصراع
للاوهام ٠ واذا ادركنا ان تصوير الامور للجماهير وكأن الاوهام قد ولت هو
٠ مسألة تزيد الاوهام اوهاما جديدة ]١
| وج حول خلط الشعارات وتجسيدها
واذا كنا نوافق الكاتب على ان غالبية احزاب الحركة الوطنية والمقاومة
الفلسطينية » لم تتبن شعار اسقاط النظام » واقامة نظام وطني ديمقراطي:
واذا كنا نوافقه ايضا على ان بعض القوى » قد تتجنى هذا الشعار : ولم
| يفرق بينه وبين نقاط البرنامج العادية » فأن ما لا نواققه عليه » هوان
| يتحدث بأسلوب يؤدي الى طمس مواقف حزب العمل الاشتراكي العربي .
| والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » من هذه النقطة الجوهرية ٠
واذ كنا نحيل الكاتب الى مختلف ادبيات حمع١٠٠ع٠ وا ج١«شءت١فاء
!| وبشكل خاص ما تناولته مجلتا « الهدف ٠ و « الثوري » وكراس « نهجان في
]أ مواجهة ازمة النظام اللبناني » وسائر: البيانات والنشرات التحريضية التي
| صدرت عنهما ٠ واذا كنا نحيل الكاتب الى هذه الادبيات » فنكتفي هنا بأيراد
'| هذه المقاطع من « التقرير السياسي الصادر عن المؤتهر التأسيسي الاول »
لحزب العمل الاشتراكي العربي والمنعقد بتاريخ ؟١19/58 ٠
« ان حزبنا يؤمن بأن تحقيق الثورة الوطنيه الديمقراطيه في لبنسان
| وتحويلها الى ثورة اشتراكية يتطلب استلام الطبفه العامله اللبنانتية
وحلفائها للسلطة ٠ ان تحقيق ما تقدم من اهداف » وعلى ضوء فهم حزبنا
"| لاساليب الامبريالية والرجعية وطبيعتها العدوانية وعلى صوء الدروسن
'| المستمدة من تجارب الشعوب الثوريه » وتجارب شعبنا العربي في مواجهة
| الاستعمار وعملائه » فأن حزبنا يؤمن بان العنف الثوري المستند الى اسلوب
الكفاح المسلح باعتباره الاسلوب النصالي الرئيسي الفادر على تحقيق
'| الانتصارالثوريالحاسم» هو الاقدر علىتحقيقالثورةاللبنانية» (صل١٠١١)١ « ان
| التاكيد على العنف المسلح لا يعني المباشرة به فورا وبدون حساب للظسروف
'|اطلائمة للشيروع به » 5( صض؟١(١(),
نستنتج من هذه المقاطع »ان حزب العمل الاشتراكي العربي لم يخلط ,
بين الشعارات » بل حددها حسب اولوياتها » وهو يعتبر ان مسألة استلام
]| السلطة بمثابة عملية لا غنى عنها لتجسيد شعار « اقامة نظام وطني
|
١ ديمقراطي » هذا من جهة » كما انه يعتبر ان الاسلوب الحاسم والاقدر على
تحقيق هذا الشعار هو اسلوب العنف الثوري » من جهة ثانية » كما حدد ايضا
شروط وظروف استخدام العنف الثوري ؛ من جهة ثالثة ٠اما على الصعيد
العملي فلا نخال الحزب المذكور والجبهة الشعبية قد ادخرا جهودهما ولم يعملا
على ترجمة قناعتهما المشتركة هذه » طيلة فترة الاحداث »© وقد يخلو للكاتب
0
ان يقول : ولكنني لم أغيطكم حقكم + ولكني إايضا لم اكن متساهلا مفكم ,
حين تحدئت عن ٠ دلالة طرح الشعار دون معرفة تجسيّده " : وهو يقصر بزلل
ان القوى التي ثبنت الشعار المركزي » لم يتجاوز تبنيها له الاطار « الدعائي
والاعلامي » : وبالتالي لم تدرك كيفية تجسيده ؛ هما يعكس « خلا نظريا
وسياسيا » عندها ٠ 1 1
ولا ينقع هنا ان نذكر عمن حجم القوى التي ظرحت الشعار : وما اذا كان
حجمها يخولها فرضه على سائر القوى المؤثرة والفاعلة ٠ لانه بتقدير :الكائى
ان النضال من اجل تجسيد هذا الشعار سيجبر القوى الاخرى : على تبنيه :
والا فانها تتعرض حكما للعزلة الجماهيرية ٠ هكذا وبكل بساطة يريد الكاتب
ان يفهمنا : انه طاذا كان الخط السياسي سليما والشعارات صحيمة ,
فهذا يفترض النجاح بالضرورة ؛ بصرف النظر عن عمر ©» وحجم ,» وهدى
تغلغل هذا التنظيم في !وساط الجماهير ٠ وينسى الكاتب ان اكتساب قواعر
'لاحراب المختلفة وانتزاع البساط الجماهيري » يتطلبان نضوجا في تجربة
'نصادر 'نحزدية والجماهير ٠ لقد اكدت تجارب الشعوب الثورية : انه مالم
تمتلك الجداهير : وتقتنع بضرورة تبني هذا الشعار او ذاك »© فمن العبلث
لبحث بأمكان تحقيقه ٠ وهذه المسألة تكتسب في وضعنا اللبناني شروطا
اصعب ؛ لثقل النضال الاصلاحي الذي<تزبت عليه جماهيرنا طيلة اجيال
. ولارتباط الكثير منها » حتى اقتصاديا بالكثير هن التتنظيمات
اللبنانية والفلسطينية ٠
كاملة
وع حول كيفية تجسيد الشعار
غير 'ن الاخطاء 'لجسيمة في مقال صاحبنا » تتجسد في تلك الوصفة التي
يفترحها لتجسيد الشعار » فيقول :
فالمطلوب لتجسيد الشعار الثوري لاقامة نظام وطني ديمقراطي ؛ هر
الاطاحة الثورية بالشرعية الزائفة للنظام العميل ٠ وذلك يتم من خلال فيام
القوى الثورية بالدعوة الى عقد مؤتمر شعبي وطني يجري التحصير الثوري له
في المناطق التي تسيطر عليها القوى الوطنيه واللفاومه الفلسطينيه '
ففي كل قرية وحي وموقع انتاجي او تجمع كبير ( مدرسه ثانويس> *
جامعة الخ ٠. ) تجري عملية التحريض والدعاية الثوريه لعقد مؤتمر مداحي
يضم اللواطنين الشرفاء المقتنعين » الى هذا الحد او ذاك : بضرورة لعب ذم
في الحياة السياسية والاجتماعية ٠ ويتم في هذا الاجتماع الموسع مناقشه قضابا
الوضع السياسي الراهن ككل ويحق لاي مواطن الادلاء برآيه السياسي ٠ح
زمنية معينة : وتدور عملية جدل وحوار سياسي قد تستهمر لعددا من الاجتماعان
وبعدها تجري عملية التصويت لانتخاب هيكة اللؤتمر المحلي وهذه بدعدايي:
بالاشتراك مع عدد واسع من المؤتمرين » تتوزع على لجان مفتلفة اي ييرء
نخاس عون > مانة معية / مسكدة يت مو
الثم اد على عل الوم + اله لان الى تساي ب بي
السباسية والعملية وجودها ٠ وتجتمع هذه إللجان بصورة انيقاذة كل
ونضع برامج عملهاوتقدم تقاريرها الى اللؤتعر مسي ىر ارديديليه هن
اي عضو منتخب في هيئكة المؤتمر ٠ وفي المدن الكبرى يتم عفد يتقان
كافة ممثلي مؤتمرات الاحياء ٠ وعلى الصعيد الؤطني العام 04 بى ين
اللؤتهر الوطني العام الذي ينبغي ان يضم ما يقارب الف ممثل منتخب
قبل الشعب وبالطريقة الثورية المذكورة اعلاه ٠ المناطق
ومن جانب اخر ء يجري تعيين ممثلين وطنيين وديمقرامي ر إووريه
التي تسيطر عليها القوى الفاشية او قوات الغزو العسكدي ب ريني
فهؤلاء الاعضاء المعنيون: هم الذين يمثلون » في الواقع © الجوهر
والديمقراطي في هذد المناطق ٠ بمفه
, واللمؤتمر الوطني العام » الذي يجري انعقاده كل ثلاثة شهود
إن سألة استتلام السلملة
عمليّة لاغنى عنها لنصيد سشعار
إقامَة نظام وطعى ديمتراطى
دورية + هو السلطة الفعلية والمثل الشرعي الوحيد للشعب اللبناني : وهو
يقوم بأنتخاب حكومة ثورية مؤقتة هدفها :
بهذه الوصفة «السحرية» » المؤتمراتية واللجانية » التي ينصح كاتب
المقال باتباعها » نصل الى تجسيد الشعار المركزي «اقامة نظام وطني
ديمقراطي» ٠ هكذا وبكل بساطة » لتجسيد الشعار « بالاطاحة الثورية »
بالنظام القديم », لا ينبغي سوى القيام بالدعوة الى عقد مؤتمر شعبي
وطني يجري التحضير له طبعا التحضير الثوري والتحضير مسألة سهلة
جدا في كل قرية وتجمع » نحرض ونقَوْم بالدعاية لعقد مؤتمر مجلي من
المواطنين » طبعا » الشرفاء والمقتنعين ٠٠٠ وما الى هنالك من تفصيلات »
ولم ينس صاحبنا ان يحسب حساب المناطق المحتلة » ولينتهي اخيرا اعملان
«السلطة الفعلية» التي تنتخب «حكومة ثورية مؤقتة» أهدافها كما يرتبها
الكاتب : ١ اقامة سلطة وطنية ديمقراطية -5- تعبئكة طاقات الشعب تعبكة
شاملة 1 دحر التدخل السوري 45 النضال لاقامة جبهة وطنية لبنانية
فلسطينية موحدة 0 السيطرة على اللرافق الحيوية والمؤسسات الرسمية ٠
واذا شئنا
لنا ما يلي :
-١-ان القيام كما يقترح الكاتب بعملية تحريض ودعاية للشعارات :
في كل قرية وحي وموقع انتاجي او تجمع كبير » يفترض تواجد اولك المحرضين
في جميع هذه الامكنة» كما يفترض اتفاق هؤلاء على مادة ومضمون التحريض.
ووجود الصلات بسين المحرضين وهذه التجمعات» بحيث تكون دعوتهم للجماهير
“خوة مسموعة ومقبولة منها ٠ ان هذا يعني وجود الجهاز المنظم » الذي
اخترف اعضاؤه نشاط الديماية والتحريض » وبات لنشاطهم اثر ملموس في
اوساط الجماهير بمعنى اوضح ء يفترض وجود الحزب الجماهيري ٠ او الجبهة
الؤظنية : الذي بامكانه دعوة الجماهير وتحريضها » والا فسيتولى الامر عناصر
انتهازية ؛ لا تلبث ان توجه طعناتها من الخلف ٠ وهذا ما لا يأتي على ذكره
صا 3
حبنا لا من قريب ولا من بعيد ٠
ثنتها الشرسة » ان تستاذنها لبدء عملية التحريض والدعاية والحوار
ل ؛ وانتقاء المواطنين الشرفاء والمقتنعين » لمباشرة الانتخاب ٠ واننا
7“ “ل بأية قدرة يمكن اجراء انتخابات تنبثق عنها لجان يوكل اليها أمر
0 اصعات هذه النظرية ضرب مراكز القوى الرجعية وعزلها بالقوة »
ير اانه ذلك من نضال يتعدى النقاش والحوار » يتعدى الدعاية والتحريض
ل العسكري . وهذا يعني ضرورة التمتع بالقوة المادية المنظمة التي
ان نحاكم ما يطرحه الكاتب عن اللجان والمؤتمرات-» لتبين
تحرم الرجعية من تحريك اجهزتها وقواعدها ٠ وهذا يحتم ايضا وجود الجهار
المنظم الحزب : الجبهة الوطنية الموحدة الذي ياخذ على عاتقه. القيام
بهذه المهام ٠
هع حول مهمات الحكومة الثورية
اما اذا انتقلنا الى المهمات التي اوكلها الكاتب الى الحكومة الثوريه
المؤقتة » لادركنا مدى التخبط العشوائي الذي يقع به ٠ فبينما يعتبر الكاتب
ان الهدف الاول الذي ينبغي على الحكوهة الثورية المؤقتة بلوغه هو «اقامة
. سلطة وطنية ديمقراطية ٠٠١ وذئك لا يتم الا من خلال توحيد البلاد بقوة السلاح
وكل وتصفية كافة التنظيمات والتشكيلات العسكرية والسياسية للفاشيين » ٠
بعد ان يقول ذلك » يعود ليدرج في سلم ترتيب الاهداف الهدف الثاني وهو
تعبئة الجماهير «تعبئة شاملة سياسية وايديولوجية وعسكرية وتنظيم شؤون
الحياة الاجتماعية ٠ » ٠٠١ واذا وقفنا عند هذين الهدفون نجد انفسنا وقد عدنا
الى نقطة الانطلاق » فتجسيد الشعار « بالاطاحة الثورية » بالنظام القائم»
يلقيها صاحبنا على عاتق الحكومة الثورية» ولنسلم جدلا بذلك » اما ان يعتبر
الكاتب ان هدف هذه الحكومة : الثاني هو تهيئة طاقات الشعب » فانه
يعود بنا فعلا الى نقطة الانطلاق في الدعاية والتحريض والمناقشة وانتفاب
اللجان ٠٠٠ اما الهدف الثالث المتمثل بدحر الاحتلال السوري فيفترض انزيكون
قدانجز في الهدف الاول «اقامة سلطة وطنية ديمقراطية» ٠ أما المحير في
الامر فهو الغرض من الهدف الرابع © اي التضال لاقامة جبهة وطنية موحدة٠
فالمعروف ان الجبهة الوطنية الموحدة هي التي تقود النضال »2 وبالتالي هي
التي تأتي بالحكومة الثورية المؤقتة » لا العكس كما يرغب الكاتب ٠ واننا
لنتساءل ايضا عن معنى الهدف الخامس «بالسيطرة على المرافق الحيوية |
والمؤسسات »ان لم يكن لاجل تثبيت السلطة الوطنية الديمقراطية © ولاجل
تعبئة الجماهير و0١0٠ لقد قدم الكاتب بكلامه هذا مثالا حيا عن اولك الذزين 'أ
ذكرهم بقوله انهم يرصفون الشعارات ويخلطون فيما بيئها وبين نقاط البرنامج»
* #08
لقد كان بامكان الكاتب ان يبقى منسجما مع ذاته فيما لو قال :ال
مهمة الحكومة الثورية المؤقتة هي العمل على اقامة سلطة وطنية ديمقراطيه
من خلال تصفية الوجود الفاشي والرجعي ودحر الاحتلال السوري بالعنف |
الثوري الذي تقوم به الجماهير المنظمة في اللجان وبقيادة الحكومة الثورية
المؤقتة . دون ان يحشسر مسائل كالجبهة الوطنية ودونما ان يطرح اهدافا ]
متداخلة ومتضمنة في بعضها البعض ٠
ان تجسيد الشعار المركزي «اقامة سلطة وطنية ديمقراطية» يفترض قيام
الجبهة الوطنية اللبنانية الفلسطينية الموحدة » كشرط اولي » والتي تنبني
على اساس تبني هذا الشعار © لتعمل من اجل تحقيقه » من خلال تنظيم
صفوف الجماهير وتعبئتها وتوفير مقومات وشروط الصمود لها » بالسيطرة |
على مختلف المرافق والمؤسسات الرسمية والخاصة بتأمين شتى الامور
الضرورية لهذه التعبئة وهذا الصمود ٠ان هذه العملية تتطلب نضإالا حازها |
طويلا ويرجع الى ما قبل انفجار الازمة ولا يرتبط بها فقط » بحيث تكون |"
الجبهة الوطنية قادرة على استقطاب الجماهير والتوجه اليها ؛ وبحيث تكون أ
الجماهير مقتئعة ومتبنية لشعارات الجبهة الوطنية » ولاهمية النضال من |
اجلها ٠
هكذا اذن يتبين من خلال هذه المئاقشة السريعة ان الكاتب لم يستطع
الوصول الى ما اراد ان يجليه من اوهام تعلقت بها الحركة الوطئية بشكل
عام » وهو ايضا لم يفعل «باللوحة» الكاملة التي قدمها عن كيفية تجسيد
الشعار المركزي » الا زيادة الاوهام التي تعاني منها الحركة الوطنية والجماهير »
سميح ابراهيم ىم
يج - هو جزء من
- الهدف : 376
- تاريخ
- ٦ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22441 (3 views)