الهدف : 376 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 376 (ص 17)
المحتوى
تتشابك الايدي الحانية لترسم علم فلسطين ولبنان
٠ - ‏؛'‎ .
صرح المستقبل!
0
تحقيق اجربه : ليس
0
11000 ا رفي
عيون ‎٠٠‏ تحمل بين اهدابها كل معاني التحدي والكبريا” '
يون اطفال مدرسة « غسان كنفاني » ‎٠‏
‏أهزوجة فلسطينية وموال لببنائي كانت ترانيم اطفال بلاق
وهم منكبون على لوحات الرسم ‎٠٠‏ حيث تختلط الالوان لتتشكل
اعلام الانتصار في لبنان وفلسطين ‎٠١‏ '
شهادة جديدة على ان شعبنا لا يمكن ان ينحني أمام الدن
‎٠‏ شهادة جديدة على أن الطريق المزروع بالتضحيات ‎٠٠‏ سيتاوج
بالمستقبل المشرق 0 عن اناه عبيون
أملنا ومستقبلنا » ذلك هو » باختصار ما علمتنا 4" "
لطفال الفتودة على الجرح الذهب مالم وبي دي طن
مدرسة غغسان كنفاني » استمرت في رسالتها 0 طرف
كل المدارس والمؤسسات التربوية ان تغلق ابوابها تحث
المحنة والمعاناة ‎٠٠١‏ 5 املفالهن »
وبينها كانت المدافع البربرية » تسرق من الامهات ل .ى. )
ومن الاطفال امهاتهم ا كان اطفال كسان ب ايل
في رعاية الايدي المعطاءة التي انحنت لتهدهد على اطفال ”2
فاسطين ولبنان ‎٠٠‏ 5 5 اليراجنة ل
تلكم هي مدرسة « غحسان كنفاني » »© في +07 ‎.١‏ كنفاني
بيروت » والتي أسستها وتشرف عليها « مؤسسة غسان
الثقافية » ‎,٠١‏
بعدما توقفت المدارس »© وتشرد الاطفال
2 بين اطلال المخيمتلاحقهم شظايا القذائف
]| اليمجية » والرصاص الطائش وغير
بريلئش ‎٠١‏ كان لا بد من عمل ما ‎٠١‏ فكان التوجه
وؤنتاح المدرسة وتجميع. الاطفال فيها ؛حيث اخذت
احتياطات امنية بسيطة ومضمونة ‎٠١٠‏ وواقع الحال
ان المدرسة ليست جديدة كلية » ذلك انها استهرار
للمدرسة السابقة التي انشأتها مؤسسة غعسان
كنفاني ل
هذا ما قاله احد العاملين في المدرسة » الرفيق
سالم » الذي اضاف قائلا
« يهدف تجميع الاطفال ‏ التلاميذ في المادرسة
الى تنشئة جيل المستقبل' تنشئكة سليمة وصحيحة
‎٠‏ مع الحفاظ على سلامتهم من القصف البريري»٠‏
وعن موقف اهالي الاطفال » اضاف الرفيق سالم
يقول:
« في بداية افتتاح المدرسة » تخوف اهالي
الاطفال خثدةاصطياد القذائف وصليات الرشاشات
لاطفالهم » لكن بعد قيامنا بزيارات لاهالي
الاطفال » وبعد مشاهدتهم للوسائل الامنية التي
روعيت في المدرسة اقتنع الاهالي واطمأنوا الى
حياة اطفالهم ١ذلك‏ اننا افتتحنا الصفوف والقاعات
في ملاجىء المادرسة وبالتالي » حتى يبقى الاطفال
تحت القصف العشوائي » في مأمن تام ‎٠‏
وعن المدرسة يضيف الرفيق سالم قائلا :
© لم يمض على. افتتاج المادرسة سوى ما
يقارب شهر واحد » وهي تضم الان ٠2؟‏ تلميذة
وتلميذ ‎٠١‏ وتجربة المدرسة لم تزل في بدايتها
وتواجهنا بعض المشكلات التي نتعاون جميعا في
المادرسة والمؤسسة على معالجتها وتلافيها ودائما
يكون لدينا الحرص على تذليلٍ كل العقبات من
اجل مستقبل اطفالنا ‎٠٠‏ وبالتالي من اجل مستقبل
ومن هذه المشاكل استطرد يقول :
" ان المشكلة الاباسية التي تواجهنا هي فيما
يتعلق بالمنهج الدراسي ذلك اننا نحاول الا نطبق
"برامج التقليدية ‏ لاننا كما اشرت سابقا نريد
الشئة اطفالنا تنشئة ثورية تعبوية » من هنا
© خينا مشكلة وضع منهج يختلف في مضمونه
اشريقة تدريسه تمافا عن المنهج التقليدي ‎٠‏ قطعنا
090 لا بأس به على هذا الطريق ‎٠٠‏ ان مدرستنا
هذه انما
7 هي نداذج عن المدارس الشعبية الت
تتولى ال ج عن وس جد لتي
شراف عليها ال 'د الشعبية المنبثقة
عن اب عنيها د د
5 كو
: واجهتنا بادىء الامر مشكلة الاختلاط
في المدرسة ىء الامر لاختلا
الاطق » ذلك ان المدرسة تضم في صفوفها
ل هن الجنسين »وتزيد نسبة الفتيات نسبيا
“وقد قمنا بجهد حتى تصدينا للمفاهيم
القديمة واقنعنا اولياء امور الاطفال
يلون تحت اشرافنا سواء في الفصل او
لاجتماعية
« ما زلنا نبذل الجهود من اجل تطوير المدرسة
ذاتها » والتوسع في انشاء مدارس اخرى ٠٠ونسعى‏
الان لايجاد المكان المناسب والواسع الذي نستطيع
من خلاله استيعاب كل اطفال المنطقة » ‎٠‏
ثم التقت « الهدف » بالرفيقة ماجده » المعلمة
بالمدرسة التي تعلم اطفال مرحلة الروضة ( لا -
1 سنوات ) » والتي سبق وان انهت دورة تربوية
في مؤسسة غسان كنفاني :
« برنامج مرحلة الروضة مقسمة على كل ايام
الاسبوع بحيث يشمل الرسم بالالوان والالعاب
والاناءميد » وبالتسبة للرسم » فاننا لا نفرضى
عليهم مواضيع معينة » لكننا نوجههم ونتسرك
للاطفال حرية التعبير بمخيلتهم عما يريدون »
ونعلمهم اثناء الرسم الالوان واسماءها ثم على
سبيل امثال نقول لهم ان علم فلسطين يتالسف
من اربعة الوان»الاحمر والابيض والاسود والاخضر ‎٠‏
وعن تعاملها مع الاطفال اضافت الرفيقة ماجده
تقول :
© الواقع اني اشعر بارتياح كبير بعملي مسع
الاطفال واشعر بالفخر » ذلك ان الاطفال في بادىء
الامر كانوا يبكون بعدما تتركهم امهاتهم' في
© عرضت على مسارح السويد والدانمارك رواية « أم سعد » » للرفيق الشهيد غسان
كنفاني » وذلك في اطار حملة التضامن الواسغة مع المقاومة الفلسطينية ‎٠‏ وقد قام بالعرض
فرقة مسرح «بروك» المعروفة » التي لاقت استجابة واسعة » دفعتها الى اعادة العرض هذا
الشهر في كوبنهاغن » بعد أن تحول الحفل الاول الى مهرجان تضامني » شمل الى جائب
المسرحية » القاء شعر لمحمود درويش وسميح القاسم وكلمة لآني كنفاني باسم « مؤسسة
غسان كنفاني الثقافية » ‎٠‏
والمعروف ان رواية « أم سعد » تستند أساسا الى حياة أم مناضلة فلسطينية لا زالت
تعيش في أحد اللخيمات في لبنان ‎٠‏ وقد شبه النقاد في الدائمارك الرواية بالعمل الثوري
العالمي « الام شجاعة » الذي وصفه الكاتب التقدمي الالماني برتولت بريشت ‎٠ ٠‏
لقطة من رواية « ام سعد » في مابلو في السويد
المدرسة » وبعد فترة اصبحنا نجدهم امام بساب
المدرسة قبل وقت الدوام ‎٠‏
اما الرفيقة فريال فقالت « للهدف 6 :
© « هذه ليست تجربتي الاولى » ذلك اني
سبق وانهيت دورة لتعليم الاطفال في مؤسسة
غسان كنفاني © وبعد دمج الروضة بالمرحلة
الابتدائية يقيت مكلفة بمرحلة الروضة » حيسث
لا اجد اي صعوبة في التعامل مع الاطفال » .
© وعن المشاكل التي تواجه معلما تالمدرسة
تقول الرفيقة « فريال » :
© « لقد لاحظنا ان بعض التلاميذ قد نسوا
خلال فترة الاحداث كل ما كانوا قد تعلموه تقريبا»
وقد وجدنا صعوبة في استذكار بعض العلومسات
سوية » ‎٠‏
© اما الرفيقة « خولة » مدرسة الاجتماعيات
فقالت :
« في الفترة الاخيرة شعرنا بالحاجة الماسة الى
صدرسة ابتدائية وذلك لكترة الاطفال في المخينسم
المنتشرين في الازقة تحت القصف صما جعلنا نفكر
بافتتاج المدريسة الحالية » ‎٠‏
واضافت الرفيقة خولة قائلة
0
هو جزء من
الهدف : 376
تاريخ
٦ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)