الهدف : 378 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 378 (ص 4)
- المحتوى
-
من القوات السورية مدباداتها والباتها وكامل "
مفسها حتى عناء رسم بعض الخطوط ( لله
|
قوات الردع العربية ٠ إلى مشاهة هدات ين
وقد اكدت عدد مصادر عل ١ بيد أ
اللمحردد ان الواقع الوطبيد 0 القوات 8 0<
القوات ببنهما بقتصر نواحد هذدة حطة ادس
على بعضن مراكز اللمراقيد اللمكوند قن
الفرديد بقربنا ,
. اصافكد
--- ليوج
تقول انباء مؤكدة » ان شوارع المنطقة
الشرقية ؛ لم تزل تعج بالمسلحين
الفاشيين » الذين يقيمون حواجر
التفتيش » والذين بقيت متاريسهم ودشمهم
المسلحة في غالبيتها دون مس يذكر ٠
ولعل بعض المشاهدات ؛ في صباح يوم الاثنين
الماضي » توضح بعض الشيء » الخلفية الحقيقية
لكثير من القضبايا المتعلقة بدخول الجيش السوري
الى مناطق بيروت واحيائها ٠
ففي محور بشارة الخوري السوديكو'» كانت
الجرافات السورية + قد اتمت ازالة التارييس
والحواجز الترابية في الجهة الوطنية » وتمركزت
بشكل كثيف قرب تمثال بشارة الخوري وفي الشوارع
المحيطة به » هذا في نفس الوقت الذي كانت فيه
متاريس ودشم العصابات الفاشية » لا تزال على
حالها : ويبدو واضحا وراءها : عدد ضخم من
المسلحين الفاشيين » وفي مواقع الفاشيين فني
السوديكو والناصرة . اقتصر وجود قوات الردع .
على بعض الجنود فقط : بينهما تمركز عدد ضخم
من الدبابات واللمدافع والاليات في منطقة رأسن النبع
وقرب تمثال بشارة الخوري ٠
ونفس هذه الصورة : كانت تتكرر على طول
خطوط التماس ٠ نزولا حتى محور الريفولي
الريجنت اوتيل ٠
وقرب سينها الغوجون بالاس ء كانت مجموعة
من مسلحي الكتائكب ٠ المزودة بحمسدسات . تزيل
الشعارات الوطنية عن الجدران ٠ بحماية جنديين
« من الردع » . وتكتب مكانها « نعم للكتائب »
و« عاشنى حافظ الاسد » ٠
اند ضباط الجيش السوري قال بصوت عال .
معلقا على الشعارات المعادية للنظام اللسوري
« سسددم كثيرا من كتب هذه التخريفات ٠»
« اخواننا في المنطقة الثانية ( يقصد المنطقة
الشرقبة ) اكثر انصباطا ونظاهمية
معنا بشكل جيد '. اما هنا فيوجد كثير من الفوضى
والحعد علببا . وهدا دا لن تستمح بنه كثيرا 1 » 5
ان اهمبة هذه الظواهر . والكثير من امثالها .
انها نلتفي مع دجموعة مهن الممارسات الاخرى التي
٠ ويضيف
. وقد تعاونوا
تؤكد النية السصفوية المبيتة لدى « قوات الردع
النسورية: ع *
فلبس. دن الصدف البريثة ٠ ان يترافق دخول
الحمش. السوري . مع ترديد الكلام الكثير “حول
/ عودة مسلحي ٠ الصاعقة » الى مكاتبهم القديمة .
هدد العودة الدي حصل جزء منها فعلا في هخيم
صيرا ٠ كدلك . فار ن كثيرا من الدلائل . تشير
الى عودة عناصر المكتب الثاني السابق : الى
حراولة بشاطاتهم التحسسيية ويتشكل ' مركصسر
ومنظم كما يبدو . هدد العودة التي يتوقع ان يكون
دن منائحها . الكثشر من اعمال التخريب التي
سنلصق ,المقاومة الفلسطيدية والحزكة الوطنية
اللسانية +
ومن ',
القارمة
درر اللهمات التي بحك ان تثهدها الفترة
عدليان اغتيال للقادة والشخصيات
الوطنية اللبنانية والفلسطينية' ٠ ومحاولة اغتيال
العميد ريمؤن اده » تلقي ضوءا ساطعا على هذه
المسألة .: خاصة انها اتت قبل دخول الجيش
السوري بوقت قليل » مما يؤكد ان المخابرات
السورية : وحلفائها هن طابور خامس : ومكتب
ثاني » يريدون ازالة كل العوائق واسكات كل
الاصوات المناهضة في لبنان
ان احتلال اذاعة الصنائع » واعادة البراهج
والاغاني والتعليقات العفنة اليها : كان عملا بارزا
في هذا المجال . وفي الوقت نفسه كانت اذاعة
عمشيت ٠ تتابع تحريضها السافر ضد المقاوهة
والحركة الوطنية بحماية الجيش السوري ٠» كما ان
اذاعة الكتائب » اكدت بان الشرطة الكتائبية وقوى
الادن الداخلي : يشرفان على الامحن والاستقرار في
المناطق الفاشية . واكدت ايضا انهها يؤازران
قوا تالردع في مهامها المقررة ٠ وهذا يؤكد بالطبع :
ان عصابات الكفور الفاشية حاضية في سيطرتها
على المناطق التي تتواجد فيها : وانها لا تتوقفع
من قوات الردع سوى ردع ها تسديهم ي « المخربين
والخارجين على القانون » ٠
وتفيد مصادر مطلعة : ان الياسن سسيركيس .
قد كلف جهات معينة > بصياغه قانون جديد
للصحافة : وتضيف هذه المصادر : انه من المتوفع
ان يضيق هذا القانون الجديد : الخناق على حرية
التعبير والتعليق انصحافيين ,
وى قضية جمع الا 8+
من اخطر ما يبرز في مجال المهمات اللنوطة بقوات
الردء : مهمة جمع الاسلحة . التي يبدو انها لن
جدود سورفون
لم تعطهم قيادتهم فرصة دقاتلة العدو في الجولان
تقتصر على الاسلحة الثقيلة : بل ستتعداها الى
جمع السلاح بكل انواعه واحجامه من ايدي الجماهير
اللبنانية ٠
وهناك الكثير من الدلائل ٠ التي تؤكد ما نشرته
« الهدف “ في افتتاحية عددها السابق » نقلا عن
لسان احد القادة العسكريين الفلسطينيين الذي افاد
بان المعلومات التي توفرت لديه » تشير الى ان
القوات السورية » لن تكتفي بالسيطرة على مناطق
التماس والشوارع الرئيسية » بل ستبدأ بعد ذلك
بتطويق كل حي على حدة » وتفتيش منازاله
واحدا بعد اخر + بحثا عن السلاح وعن مناهضي
سياسة النظام السوري في لبنان والمنطقة ء.
ومناهضي سياسة سوريا نقسها ٠ :
ان هذه القضية : من اخطر القضايا التي يجب
على المقاومة والحركة الوطنية ان تتصدى لها بحزم
شديد : تحت شعار عدم سحب رصاصة واحدة
هن ايدي الجماهير . وفي احداث الاردن درس قاطع
.يؤكد خطورة سحب السلاح هن ايدي الجمامير :
لان هذا العمل : هو بالضبط التمهيد الفعلي
لمحاصرة الثورة في اماكن محددة تمهيدا لتصفيتها »
٠وهما يزيد المسألة خطورة : ان سلاح العصابات
'الفاشية لن يمس قطعا : خصوصا وان المعلوهات
تفيد ان الاديرة تستخدم منذ الان كأماكن لتخزين
السلاح : والاحتمال الارجح ان يوظف هذا السلاح +
في الاجهزة القدعية للسلطة الرجعية الفاشية التي
سيعاد بناؤها من جديد
وم الدب والكرم
كان قبول قيادة المقاومة والحركة الوطنية بدخول 1
- هو جزء من
- الهدف : 378
- تاريخ
- ٢٠ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)