الهدف : 378 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 378 (ص 5)
- المحتوى
-
.ان كثرة الحديث فى الإونة
والتوافق الظاهر بين الإطراف
3 المعنية . والمهتحة بايجاد تسوية شاملة
لصراعنا مع اسرائثيل . لا يعني ان صفقة التسوية
التصفوية تصبح في هتناول اليد او سهلة المنال .
من بعد تسلح الرئيس المنتخب كارتر . دهام
6 طبعا
لاخيرة .
الذي تسهجه : فتواصل تقديم التنازلات السياسيه المجانيه املا
نخدم لها على صيدية اميركية من فضة ٠
© الكل اصبح يتحدث عن ضرورة اللمباشرة الجديه لايجاد التسويه الشاملة
للصراع العربي - الاسرائيلي ٠ فالكل يبدو متفقا على ان سياسه الحطوة حطوة التي
بهدرت بها ادارة فورد كأسلوب لوزير خارجيتها كيسنجر : قد انتهى اوانها ٠ والذي
يجبر هذا التؤافق ان العدو الاسرائيلي يقول بضرورة مثل هذا السعي ولكن بشروط
تعتيها : بينما الرئيس المنتخب يقؤل به من خلال دعوة الى تطوير علاقات بلاده مع
اسرائيل : والانظمه انعربيذ المصممه على مؤاصله فك ارتباطها بالصراع الوطني ضد
الكيان الصهيوني تمعن في تكرار السلوك الحاطىء حتى بالنسبة للطريق التسووى
بتسويه مقبوله منها:
منصبه في العشرين من كابون الثاني القادم .
ولكنه على الاقل . يعكس رغبة تتفاوت درجاتها:
في يزخ الفتيل نهائيا عن برميل الدارود في الشرق
الإوسط . وذلك في صففذ دات شروط مدتفاوتة .
وحسب المصالع الإساسية للاطراف المعنية ٠ وفي
هدا الخضم يبدو طرف الإنظهمة العربية ع إل>ه "
حماسا وذرونة ٠. وحرصا على اظهار صدق النوايا
من التسوية الإستسلادية المبتفاة ٠ اميركيا
واسرائيليا ٠
فالرئيس المصرى انطلق اخيرا . يقدم تنازلات
استحصال رد « مشجع » تحاها هن تل ٠
واشنطن فقد اننهزت في مجلس الإمن فرصة ر”
النحية للسادات . ولكن بها لا يكل شيئا عمليا
العربية في مفاوضات عتيدة خوك 0 بواران
انها انتهزت الفرصة لترجحة احد ابرز شعار :
كارتر السياسية ١ والقائلة : بدعم العلاقات
( الاميركية ) مع اسراثيل وتطويرها . وكساة
صداقة العرب وابعاد النفوذ السوفياتي ''”
وع الى جنيف » وجانا ٠٠١
'؛ الشرق الاوسط » ع من دون شروط
' هذا ما اعلنه الرئيس السادات لوفد
.إلى من الكونغرس الاميركي في نهاية الاسبوع
٠ 7 بل انيه قدم جمله تنازلات سياسية
محانية ب بد كانت مفاجأة لواشنطن مثيرة للاغتباط
فالاضافة الى الاستعداد للعودة غير اللشروطه الى
مؤتمر هنيف : ابدى السادات استعداد بلاده لثل
هذ «العودة بجدول اعمال مفتوح ؛ ومن دون شروط
بالنسبة الى مسأله اعادة الاراضي العربيه اللحتلة
كيا ابد ىالرغبة في معاهدة سلام من دون شروط
مسقة » بدلا من اتفاق عدم اعتداء 6 فس
اسرائيل !!
بالطدع » السادات لا ينفرد وكدد قي هذه
الربة الحارة لايجاد تسوية شاملة مع العدو )
بن خلال استثناف المفاوضات في جنيف ٠ ولا في
الاقتناع بأن سياسة الخطوة خطوة التي انتهجها
الوزير كيسنجر ٠ فبالاضافة الى الرغبة والقناعة
الممائلة لحكام السعودية : والدعم السعودي
للحوقف: ا لمصري : فان حكا مدمشق يشاركون هذه
الرغبة والقناعة » وان كانت لهم طموحاتهم
الخاصة بهم ٠ وهل من شهادة افضل على صدق
نواياهم من التسوية الاستسلامية الشاملة
« المرجوة »» وافضل من دورهم الرئيسي فيالمخطط
التصفوي الذي يتم استكماله في لبنان ضد الثورة
الفلسطينية ؟!
وحتى الملك حسين انتهز فرصة لقاء الوفد
الاديركي الزائر ليعلن : ان سياسة التسويية
التدريجية لنزاع الشرق الاوسط تقتربمن نهايتها؛
وانه يتعين من الان فصاعدا : التفكير فؤيتسوية
شاملة للنزاع العربي الاسرائيلي ٠ ولا شك ان
رغبة التاج الهاشمي قد ازدادت جموحا اليوم »
بعد الضربات التصفوية المنتظمة التي كيلتللثورة
الفلسطينية في لبنان : والضربات التي لا تزال
تضمرها ضدها الادوات التنفيذية الرئيسية لهذا
المخطط الذي ينفذ على الساحة اللبنانية ٠ فالملك
حسين الذي طالما تفاقم شعوره ب « الخطر » على
قطعة اكبر من كعكة التسوية الاميركية المحتملة٠
وهو يراهن بثقة اكبر ؛ في الوقت الذي وصل فيه
'لخطط التصفوي في لبنان : الى مرحلة حشر
الثورة الفلسطينية في « جرش اخرى » ٠ وكان
عبر عن طبوحاته المتجددة اليوم عندما دعا الدول
العربية الى اعادة النظر بقرار مؤتهر قمة الرباط
الذي كرس منظدة التحرير «الممثل الشرعي الوحيد
للشعب الفلسطيني » ؛ في الوقت الذي كانت
تدافع فيه الجماهير الوطنية الفلسطينية واللبنانية
عن الثورة الفلسطينية : وحقها في الوجود والعمل
النضالي :
وتأكيدا على جدية العرض الذي قدمة السادات
دحانا هن اجل استئناف مؤتهر جنيف . عماد
الساران ف
اك حديث ادلى به لوكالة الصحافة
لفرنسية ؛ ليعرب مجددا : عن امله بأن ٠ يعقد
25 شنيف فياقرب وقت ممكن : بعد تولي
رتر مها 1 4
00 م منصبة » . وعذر الرئيس الامير
اي شن متتنكوهة 0 لت 711 حمؤتدر للفو دح_ض>ة0اا1| : كي
المنتخب لتصريحاته المطمئنة لاسرائيل بالقول
متسامحا : « نحن ندرك بأن الرئيس كارتر
يحتاج لبعض الوقت لكي يطلع على الجانب الفني
لمشكلة الشرق الاوسط : ويتعرف على تزكيبتهسا
العامة , ولكننا نأمل الا تطول تلك المهلة لان
الموقف متفجر الان » فضلا عن اننا تأخرنا بسبب
قضية وتر غيت وعام الانتخابات الاميركية ٠.٠١
ولقد اعتاد العالم على ما يحدث خلال الانتخابات
الاميركية فلنطرح ذلك جانبا ؛ ولنترك للرجل
الفرصة التي تكفل له وضع سيابسته وبعدهاسيكون
في وسعنا الدخول في مناقشات معه ٠. » ٠٠0
تعامل العملاء
© أن اليؤنان اصبكت خلال الكرب
اللبنانية : مركزا رئيسيا لشحن الاسلحة الى
لبنان » بات امرا معروفا ٠ وانها اصبحت
بالتالي مركزا لتجمع اشكال عملاء استخبارات
الدول المعنية او ابلهتمه بالصراع في لبنان »
ايضا بات امرا يمكن فهمه تماما ٠ ولكن
اللناسبة التي نشرت فيها مجلة « تايم »
الاميركية ( م تشرين ثاني » 1915 ) تقريرا
في هذا الشأن » كانت كين اكتشفت السلطات
اليونانية عدة مخابىء اسلحة مهربة خلال
عمليات التحقيق المستمرة التي لا تزالتجريها
حول اغتيال مسؤول السي٠اي٠اي٠ ريتشارد
ويلتس في اثينا » في وقت مبكر من هذا العام'
واشار تقرير المجلة الى بعض الاساليب
'المتبعة لنقل هذه الاسلحة الى لبنان » وغسير
لبنان » وقدر احد محللي الاستخبارات الغربية
كمية السلاح الذي يهرب الى شرقي اللتوسط »
بعشرات الالاف من القطع كل شهر » ويستفيد
تجار السلاح من نظام اللرافىء الكرة في
اليونان حيث يمكن وضع شحنات تصل الى
ميناء سالونيكا او بيريوس » في مخازن دون
ان نفضع للتفتيش » ومن ثم يتم شحنها
الى محطتها الاخيرة ٠
ولكن لعل ابرز ما تضمنه التقرير اشارته
الى كثافة وجود عملاء الاستخبارات التابعين
لدول مختلفة » منها اسرائيل والدول العربية »
واقدامهم في بعض اللحظات » على التعاون
بتبادل المعلومات ٠ فقد ذكر التقرير ان عملاء
يعملون عادة ضد بعضهم البعضشس ©» يجدون
انفسهم يعملون جنبا الى جنب »2 في بعضن
الاحيان » وذكر على سبيل الثال العميل
الاسرائيلي والعميل العربي يتبادلان بعفن
المعلومات ليتمكنا من تحديد وجهة شحنة
اسلحة محدودة » يتم نقلها الى مرفأي صيدا
وطرابلس » لصالح الفلسطينيين »© وبآن
النتيجة كانت اعتراضص نسبة عالية من هذه
الشحنات بواسطة الزوارقالحربية الاسراكيلية!
وردا على استفسار رئيس وزراء العدو عن
مفهوم السادات الشخصي للسلام ؛: قال الرئيس
المصري ان مثهومه هو « ان توقع جميع الاطراف
المعنبة على اتفاق سلام مع اسرائيل ونضع بذلك
خاتمذ لخاله الحرب التي ظهرت منذ 58 عاما »
وان يتم اسنرداد جميع الاراضي الحتلة وان تقام
دولة فلسطينيه على الضفة الغربية وقطاع غزة »
وبعد ذلك يمكن لاسرائيل الحصول على جميسع
الضمانات التي تحتاج اليها ٠٠١ شرط ان نحصل
على نفس الضمانات » ٠
لقد كان كلام السادات واضحا » خاصة في
طرحهة مشروع اقامة الدويلة الفلسطينية . والذزي
طرحت الافكار المشبوهة حوله منذ سنوات عدة ٠
وضمن هذا الاطار يجب قراءة اصرار السادات
على المشاركة الفلسطينية في مؤتمر جنيف ٠ وكان
السادات في مطلع هذا الاسبوع » قد اعلن امام
وفد صحافي اميركي بأن ليس امام اسرائييل
« الاان تذهب الى جنيف في سنة ١911 »بحضور
الفلسطينيين » ٠ وطالب موسكو وواشنطن الضغط
عليها لقبول الفلسطينيين في هذا المؤتمر »متوعدا
بأنها اذا رفضت « فانني سأحملها مسؤوليية
ذلك ٠ ولكن السادا تلم يوضح كيف يوفق بين
تحميل اسرائيل « مسؤولية ذلك » » وبين دعوتها
الى جنيف من دون شروط مسبقة » وبجدول اعمال
مفتوح ...؟!
وع ترحيب وشكوك وشروط
وبرغم هذا التنازل السياسي المجاني من اجل
استئناف اجتماعات جنيفلايجاد تسوية استسلامية
شاملة مقبولة من الاطراف المتصارعة والراغبة »
فان الرد الاسرائيلي لم يخذل التوقعات ٠ فقد
رحب رابين ب « حرارة » بالدعوة المجانية العربية»
الى دنيف ٠ كان الترحيب النوتة الاؤلى في
المعزوفة الاسرائيلية المألوفة : رابين يشككبحملة
انسلام المزعومة التي انطلق بها السادات ٠ ثم
يحدد شروط اسرائيل لقبول هذه الدعوة ٠١
المجانية ٠ ويدعمه وزير خارجيته الون » بضرورة
الشك في العرض » واعتباره لا يمثل جديدا ٠اها
الشروط الاسرائيلية فهي هي » ولا اي تنازلات
طفيفة في حدودها » لرد التحية الى صاحب بل
اصحاب الدعوة العلنيين والمستترين » من الانظمة
العربية ٠.
فقد رحب رابين بحماسة بدعوة السادات لعقد
اتفاق سلا ممع اسرائيل » لكنه اعترض على
انشاء دولة فلسطينية حسب اقتراح السادات »
معتبرا ذلك بمثابة « القنبلة الموقوتة » اذ قال :
« اذا كان الرئيس السادات يعني في تصريحه
الاخير انه يريد اتفاق سلام حقيقي بحدود معترف
بها لاسرائيل » فسيجد عند ذلك اسرائيل اكثر
واضاف : « ولكن اسرائيل لا
تمتقد بأن مسالة الفلسطيئيين يمكن حلها باقامة
« دولة عرفات ٠» في الاراضي اللحتلة ٠٠١ بل
من مستعدة » ٠
1 - هو جزء من
- الهدف : 378
- تاريخ
- ٢٠ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39486 (2 views)