الهدف : 378 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 378 (ص 7)
- المحتوى
-
عن ناش الشاهمة
اك | ينما كان المراقبون »2 يعبرون عن
(©) ارتياحهم للنتائج الامنية وانعكاساتها
9 5 في بيروت على اثر حشود قوات الردع
السورية بامدينة ٠0 وفي الوقت الذي استمر طابع
التفاؤل المزيف يسيطر على كافة اوجه الحياة
حاولت القوات الاسرائيلية والانعزالية احتلال
بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون » وذلك بعد قصف
مدفعي عنيف بدأته قوات التحالف الاسرائيلي -
الانعزالي بعد ظهر يوم 1911/1١/(! ؛ وتلاه
تحرك قوات انعزالية الية من الجهة الجنوبية
الغربية للبلدة » عند محور القليعة الخربه
ومنطقة الشخروب » بالاضافة الى تحرك مماثئل
عند الجبهة الشرقية الجنوبية المتاخمة للقليعة,
حيث تصدت القوات المشتركة للهجوم وافشلته ٠
وو بينما تتجه الانظار
الى جنوب لبنان
وتتجه انظار الجماهير الوطنية الفلسطينية
واللبنانية الى الجنوب باعتبارهالمنطقة التي ترجح
كافة الاحتحالات والمؤشرات ان تشهد تفاقما خطيرا
في الوضع العسكري على ضوء التطورات الاخيرة
في الساحة اللبنانية ٠٠ وتتأكد هذه الاحتمالات
بشكل همتزايد بعد جملة التصريحات الصهيونية
والحشود العسكرية الاسرائيلية على طول الحدود
الشمالية لفلسطين المحتلة » مع استمرار التعاون
العسكري الواضح والمعلن بين العدو الصهيوني
والميليشيات الانعزالية ٠
وقد صر حناطق عسكري صهيوني مؤخرا ان
الجيش الاسرائيلي عزز دورياتة على طول الحدود
اللبنانية الاسرائيلية مقابل بنت جبيل لمراقبة
تحركات « المخربين » الفلسطينيين ٠
واعلان الناطق العسكري الصهيوني هذا »يتفق
تماما فيما ذهبت اليه صحيفة « نيويورك تايمز »
الاميركية مؤخرا نندما لمحت الى امكانية قيام
اسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في
الجنوب !
وع الدور السوري
ومن المعروف ان الوضع العسكري في الجنوب
اللبناني ازداد خطورة بعدما اضطرت المقاومة
الفلسطينية الى سحب جزء من قواتها للقتال ضد
القوى الانعزالية وحلفائهم السوريين بعد تدخل
القوات السورية الى جانب القوى الانعزالية وبدء
هيل هيزان القوى العسكري ضد القوات المشتركة
للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنائية ٠
وبعد اتضاح الخطر الصهيوني اكثر فأكثر في
الجنوب » خاصة بعدما اصبحت العلاقة بين قوات
العدو الصهيوني والقوى الانعزالية في الجنوب
واضحة وعلنية »؛ وبعدما استفادت قوات الاحتلال
الصهيوني مسن التوضيغع الاقتصادء اللمتدمور
- 5 3
لمذا سا هيلت -
-- >
لجماهيرنا في الجنوب واصطنعت بوابات عبور
تحت ستار الطبابة والعلاج وتوفير المستلزمات ٠
وم العمل الخيري غير كاف
وقد تنبهت المقاومة الفلسطينية للخطورة التي
تكمن وراء المناطق المفتوحة للعدو الصهيوني 0
الجنوب والعلاقات العسكرية المنسقة مع القوق
الانعزالية٠٠وقدحاولت المقاومة معالجةالوضع»بتوثير
ها امكن من المستلزمات الاستهلاكية للمواطنين ل
اأجقوت. >
0 الرغم من الاخطاء المتعددة التي إرتكيت
في هذا المدال ٠. الا ان الخطأ الاكبر » كان يكمن
في اعتبار ان المهم هو توفير هذه المستلزرهفات
عو 5 :واشة بمساندة القوات
لقد حققت القوى الانعزالية ب 2
العسكرية الاسرائيلية بعض التوسع في إإنامن
التي تسيطر عليها » مما احدث هزة عثث يح
اهلنا وجماهير شعبنا المقاضك © ب يي
ترتب عليه اهتزاز فعلي في معنو اوري
التي احتضنت الثورة الفلسطينية لي
وجندت نفسها في خدمتها وانخرطت في 4<
وضحت! من اجلها ٠
سم تعزيز الثقة بالثورة
وخ عاك
ان جماهيرنا المحرومة والفقيرة في التروي
١ التحالف
ماسة بالفعل الى كل ما يسد رمقها لكنها بحاجة
اكثر الى انتصار يعزز من صمودها ويقوي من
معنوياتها ؛ ويطيح بمعنويات الفئات الانعزالية»
التي ها تزال مستمرة في مخططها مسنودة بالدعم
الصهيوني » وما تزال تقوم باستفزازات متواصلة
لاهلنا في الجنوب ٠
ان الخريطة السياسية الجديدة في لبنان تعطي
بالضرورة اهتماما اكبر بجنوبنا اللبناني » لتعزيز
ارضية العمل الوطني الفلسطيني واللبنائني »
ولتفويت الفرصة امام القوى المعادية التي ما
تركت تسحب بساط الجماهير اللبنانية من تحث
اقدام الثورة الفلسطينية والحركة الوطني.
اللبنانية ٠
هم العمل العسكري
أن
ال *عم صحود اهلنا وتعزيز ثقتهم بثورتهم
الفلسطينية وحركتهم الوطنية اللبنانية يقتضر
وبالضرورة تكثيف نشاطاتنا العسكرية والعمل
0 على استعادة المناطق التي احتلته
“لات الفاشية » وامعنت فيها خرابا 0
زح بده وامعنت فيها خرابا ودمسار
حا لابناء شعبنا
أخديث عن تعزيز ثقة جمامير شعبنا في
لب انان ليقتضي برامج عسكرية طموحة الى
أ البرامج الحياتية الاخرى » ولكننا ونه
ب في فترة تكثر فيها المنعطفات التاريخية »
لانعزالي - الصهيوني
: الوجه القذر للمؤامرة
0
5300
3
تحريرمرجعيون خطوة على طريقاعادةالنقة 8 هلنا
بحاجة-الى وضع حد ادنى سريع لهذا العمل
العسكري » والذي يمكن ان يوضع تحت بند :
استعادة المناطق الوطنية التي احتلتها القوات
الفاشية كحد ادنى ٠٠ وذلك كخطوة لتحرير اهلا
كلهم في الجنوب البطل من ثير الاستعيا
الاتعزالي المتواطىء مع الكيان الصهيوني ٠
وو دور الحركة الوطنية
ولم يعد والحال » اي هبرر من جانب اي طرف
وطني لبناني لكي يعتقد ان هذه المهام على
صعيد الجنوب اللبناني مناطة بالمقاومسة
الفلسطينية وحدها » وقد اثبتت الاحداث الاخيرة
في الجنو بان تحقيق اي نجاح ثوري في الجنوب
مناط اساسا بتوجيه البنادق الوطنية الفلسطينية
واللبنانية الى التحالف الانعزالي الصهيوني
في الجنوب ٠
والحركة الوطنية اللبنانية عليها ان تعي ان
دورها السابق والمتمثل بافساح المجال ومسائندة
!لثورة الفلسطينية لتقوم بعملها العسكري انطلاقا
من اراضي الجنوب اللبناني © والذي لم يكن
كافيا في السابق » اصبح وبالضنرورة بحاجة الى
تغيير اساسي ٠ ونعني هنا ان تعتبر الحركة
الؤطنية اللبنانية وجماهيرها » ان هناك صراعا
قوميا حادا بين الوجود الصهيوني على ارضس
فلسطين وبين الجماهير العزبية اينما كانت »ويكون
ذلك اكثر وضوحا لدى الجماهير العربية المجاورة
جغرافيا لحدود فلسطين المحتلة ٠
باختصار » ان المهام الوطنية على صعيد
الجنوب اللبئناني تتجاوز انفراد الثورة الفلسطينية
لتصب ضمن مهمات الحركة الوطنية اللبنانية ٠
بشكل هنسق ومخطط وموحد ٠
وغني عن القول » ان عودة الاطر التقليديية
للنظام اللبناني مجددا بفضل استمرار المؤّامسرة
ستعطي الجنوب اهتماما تقليديا » ربما تجاوز
المرات السابقة لوضع بعض الحلول العادية للوضع
الاقتصادي » وصرفهم عن اهتماماتهم الوطنية »
التي جبلت عليها” جماهير شعبنا في الجنوب ٠
وس عودة الدولة ٠٠١ والجنوب
وعلى اهمية حل المشاكلالاقتصادية والاجتماعية
المتراكمة في الجنوب اللبناني » تبقى كل الخطط
بهذا الاتجاه غير ذات معنى حقيقي بالنسبة
لشعبنا في الجنوب > طالما ظلت الدولة تتفرج
على الاستفزازات الصهيونية والانعزالية فيالجنوب
ان لم نقل اكثر من ذلك ٠.٠ والمطلوب الان توجه
الحركة الوطنية لتعبئة اهلنا في الجنوب باتجاه
ربط اي محاولة لتحسين الوضع في الجنوب »
بالوقوف بحرم امام التهديد الصهيوني الدائكم ٠
وخطورة الوضع في جنوب لبنان » يدعونا الى
الدهشة ازاء الموقف العربي الرسمي المتجاهل
لهذا الوضع » والذي لم يبد اكثر هن « القلق »
عليه ٠٠ وفي نفس الوقت » فان تكدس ما
يسمى بقوا تالردع في المناطق الوطنية في لبنان »
وعدم توجه هذه القوات باتجاه الخطر الحقيقي
الكامن في التحالف الانعزالي الصهيوني *٠ وما
يخفف من دهشتنا ازاء ذلك معرفتنا بحقيقة
المؤامرة المستمرة التي يجري تنفيذها على ارضص
لبنان ٠
سس ٠٠١ والمطلوب
ان التحرك الرادع باتجاه حسم الموقف لمصلحة
الجماهير الوطنية واعادة الثقة بقدرة الثورة
الفلسطينية المتلاحمة مع الحركة الوطنية اللبنانية
على الوقوف في وجه المؤامرة الصهيونيية
الانعزالية والتصدي للاطماع الصهيونية التاريخية
بجنوب لبنان ٠
وتحرير مرجعيون ٠٠ هو خطوة ضرورية على
هذا الطريق ٠
لِإلا
د اطع عدم د ساد تسح - هو جزء من
- الهدف : 378
- تاريخ
- ٢٠ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)