الهدف : 378 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 378 (ص 18)
- المحتوى
-
الى مرهلة ارقى واعلى سواء على صعيد تنظيمه او على صعيسد استضواد
هزه وازدهارة » ١٠(6م )
#8 *#
مما تقدم يتضح »؛ ان الطبقة الرأسمالية اللبنانية محكومة بتركيز نشياطها
وتوجيهه سحو قطاع ا.لخدمات » حكما تفرضه طبيعة مصلحتها الطبفيية »)
ومشاعرها اللاوطنية » فرضا جعلها بماجرة عن تحمل اعباءه قيادة تطصور
| المجتمع النبناني » من ناهية » وحولها الى عقبة كاداء في طريق التقسدم
الممكن والمطلوب » من ناحية ثانية » مما دفع بالازمة العامة للنظسام
الزأسمالي في لبئنان الى مأزق الاحتدام والتفاقم وبالتالي التفجر واشتعال
فتيل الحرب الاهلية » التي تكفي الاشارة اليها للتدليل على صحة ما
ذهبئنا اليه ٠
| ان تحقيق تقدم يعجل بنمو وتائر الصناعة والزراعة لكي تشئل ركائم
لتطور المجتمع اللبناني » يتطلب سلطة مركرية تقدمية وحازمة لها مصلحهة
طبقية ووطنية في احداث مثل هذا التقدم وتحقيقه ٠ان خصائص كهذه لا تتوفر
بغير سلطة الشعب ونظامه الوطني الديمقراطي العربي » اني سلطة ونظام
ال 918 بالمثة من الشعب اللبناني. » ذلك ان ردم الهوة الكبيرة بين واقع
التخلف المفروض على الشعب اللبنائي ) وبين طموح هذا الشعب ورغمبته ووعيه
لضرورة توفر الحياة اللائقة بالانسان اللبناني ٠٠١ ان ردم مثل هذه الهوة
الواسعة » مهمة لا تستطيع البورجوازية اللبنانية الرجعية العميلة القيام
بها.
ان هطالعتنا لاحصائيات بعثة « ارفد » © وهي احصائيات قد اصبحعت
قديمة » تبين ان ؛ بالمئة من السكان يمثلون فئة اصحاب المصارف وكبار
المستوردين والاقطاعيين ٠٠١ ان هذه الطغمة المالية الاقطاعية تستاثر بثلث
| الدخل الوطني » اها الثلث الثاني فيستحوذ عليه ١4 بالمئة من السكان »
| بينما لا يبقى للاكثرية الساحقة البالغ عددها ,4 بالمئة سوى الثلث البافسي
| فقط ٠ وحين يكون الامر على مثل هذه الشاكلة ؛ فأني حافز يبقى للطفهة
٠ | الحاكمة » يدفعها للنهوض باعباء نقل المجتمع اللبنائي الى مصاف الدول
المتقدمة ٠ واية ضمانات تحول دون تفاقم ازمة النظام الرأسمالسي العامة
وتفجرها ؟
َه ان انفجار الازمة العامة الذي اتخذ طابع الحرب الاهلية ؛» يكشف بحن
"| درجة التردي التي بلفتها الاوضاع العامة ) من جهة ؛ وعن عجر الطبقات
الحاكمة عن ايجاد حل لتفاقم ازمة نظامها ؛ نمير اشهار السلام بوجه الجماهير
التي نفذ صبرها فارتفع صوتها » ارتفاعا يريد الفاشيون اسكاته بوسيلة
'| القمع المسلح والحرب الاهلية بعد ان فقدت”الوسائل الاخرى قدرتها وجدواها
]| من جهة اخرى ١
© بيقول الشيخ بيار الجميل : « ٠٠١ في بداية الصوادث كنا نقول
"| بالحوار والتفاهم لانه من غير المعقول ان يخرب لبناني او فلسطيني او عر
0(| لبئان » ولكن عندها لم يؤد كل ذلك الى نتيجة مع جماعة لا تفهم بالصوار
|١١١2 اصبحنا نقول باعتماد الردع » ٠ ( 40 )
ان النظام اللبناني المنهار ما كان يمكن ان يعود الى الوجود من هر
لولا عدم توفر قيادة ثورية تعرف كيف تذلل العقبات والمعيقات التي تعترض
مسيرتها » وتعرف كيف تجعل من عزمها وتصميمها على اقامسة جمهوريتها
الديمقراطية الشعبية ارادة هجسدة لارادة جماهيرها الشعبية المفائتلة وقرة
تتضاءل امامها قوى الاعداء ) ويتحطم على صخرة عنفها الثوري , عنف وى
الثورة المضادة الرجعي ٠ اما الحركة الوطنية ومعها المقاومة الفلسطيئنية ,
فائها لم تخض الحرب الاهلية » وهي مرهقة باوزار نهجها الاصلاحي الذي
طبع موقفها بالتردد والاحجام » فحسب »؛ وائما دخلت الحرب الاملية وفي
مثقلة بهلعها من ان تسبب استفزازا للامبريالية والصهيونية والرجمية
العربية » في حال رفعها لشعار الثورة واقامة سلطتها الوطئية الديمقراطية
على انقاض النظام الرجعي العميل الذي انهار تحث وطأة عنف الجماهسير
وصمودها طيلة عشرين شهرا ٠
* #ا ير
ان عرضنا لهذا الطابع الخاص للرأسمالية اللبنانية الحاكمة » الذي لعب
وها يزال يلعب دوره في تكريس عجز البورجوازية يمن تحمل اعباء قيادة
تقدم المجتمع وتطور نظام حياته المتخلف ٠٠١ ان هذا العرض لا يغطي كافة
جوانب البحث في ازمة النظام العام التي تتطلب وقفة' تحليلية امام ابرز
دظاهرها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية ؛ بيد ان طبيفة
عرض هذه الدراسة ورنحبتنا في ان نجعلها واقعية ملموسة »2 وان تسثهد
واقعيتها من اعترافات ابطالها ونزعاتهم واصطراعههم ٠٠١ ان طبيعة
العرض تفرض علينا » ان نؤجل البحث النظري في مظاهر الازمة الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية والعسكرية الى الفصول اللاحقة » وان نستكمل العرض
الذي تقدم باعطاء صورة عن حياة الجماهير الشعبية وعن رأيها ووجهة
نظرها في طبيعة الحياة العامة التي تعيشها وتتحمل اعباءها المرهقة 2 وفي
سياسة الطبقات الرجعية الحاكمة ١!
ان تسجيل وجهة نظر الجماهير © امر ينتشل الدراسة من الدوران في
اطار الجانب الوحيد من جوانب الازمة التي يتجاذبها طرفا المرام
الاساسيان في الساحة اللبنانية » ويكسبها الطابع الموضوعي العلمي السذي |
ذسعى لابرازه وتكريسه ٠ فما هي وجهة نظر الجماهير وما هو موقفها من |
سياسة اهل النظام وكيفية واه لقضايا الحياة اليومية ؟ ا
هوام ::
( 45 ) محمد كشلي ؛ حول النظام الرأسمالي واليسار في لبنان » صن 7١
( 44 ) محمد كشلي ؛ المرجع السابق من ١4
( 40 ) جريدة النهار العدد 1991١ في 54 ايلول 1911 ٠
© بالفعل لم يكن ثمه اي مبرر للانظهة
الخليجية والعربيه ان تندهش وان تستفرب»
وان تبقي وزارات الخارجية في كل منها بانتظار
الحقائق الدباوماسية كي تعرف « حقيقفة
الموقفك الايراني » بعد ان تبين لاقاصسي
والداني افي تفكير يسيطر على النظس سام
الايراني واي اطماع توسعيه توجه سلوكه ٠
فبعد قيام ايران بأهتلال الجزر العربية فسي
مدخل الخليج » وبعد انزال جبوشها الجرارة
في عمان » وبعد تدويلها الارضن الايرانيسسة
١ الحالللودةع ! ©
اسبوعيّةه سياسيةه جامئحة ٠ 66
وكالة أننباء الغليج الولات ؛
أنظمّة الغليج تننتظرجلاء الوقنث
والسواحل القابله الى مكان يعج بالقواعسد
العسكريه البريه والبحريه والجويه وقواعد
التجسس الالكترونية ؛ بل وبعد كل مسسا
اصبحت ايران تمتاكه من نفوذ في الحيساة
الاقنصاديه والسياسيه في دون الخليج ٠١ بعد
كل هذا لم يكن ثمه اي سدب منطقي ومعقسول
لان تظهر انظمة الفليج لشعوب الانطقسسة
استغرابها من التصرف الايراني وموقفها مسن
انشاء وكاله اذباء الذليج العربي ٠
لقد شعرت جماهير هذه المنطقه منذ سنوات
دكومه الكويت
تواصل تصفيتها للادتحادات الوطنية
٠, وتكل اتحاد اللخامس الكويتيس !
© على طريق تصفيه البؤر الوطنيه فسي
الكويت وامعانا في دم افسسرواه الدقابسسات
والتديمعات الوطنذيه اقدمت دكومة الكويسست
مؤخرا على دل الهيكه التدفيذيه لاتك ساد
اللحامين الذويتيين » بعدها تبين لاحكومه ان
اعضاء الهويئة كادوا قد وقعوا على بيسان
مناهض لسياسة قمع الحريات الديمقراطيه ٠
وقد عين وزير الشؤون الاجتماعيه والعمهسل
الذي اصصدر قرار الجل) مجاس وصاية للقيام
باعمال الاتحاد بلدة سنه ,
واتحاد اللدامين هو الانحاد الرابع الذي تمهله
حتى الان بعد اتداد الصحفيين ؛ واللعلمسن ©
والكتاب ٠
طويلة بالذوايا التوسعية الخطيرة للنظ سام
الايراني : وعبرت فواها وصدفها الوطنئيسسة
باستمرار عن ودود هذا الذطر ودعت دائمسسسا
الى التصدي له قبل ان يستفمل ويعظسم
شره وذان وافءها لاجميع ان قمع الذها شسسسير
الايرانية العزلاء لا يمتدعي الاختفاظ دكسسسل
هذا السلاح والةب'عد : وان الاسطولالابرانسي
لا يذهو ويتضذم دشكل سيرطاني لسيبسسسد
الاسماك مهما كاذت هذه الاس.ماك لذيسسسذة
«وسهله الامدطياد » ٠ وفي هذا الجال يسجل
الا-رء احدى اللؤاقف الايجابيه للكؤيت شعبسسا
ومجلسا ودكومه تجاه قضيه الجزر في الوفت
الذي وصفتها دول اخرى بانها اكوام مسن
الصخور البحريه ( رغم ان الحكومه بدت
نادمه على ذلك فيما يبدو من خلال تصرفاتها
الاخيرة ازاء الادتفال بالمناسبه ) ٠ الا ان مسا
بات اللرء يشاهده الدوم انما هو المزيد مسن
التراجع ؛الدفهوقر على مستوى انظمه الخليسج
ككسل ,
ان التصدي لخطر التوسع الايراني على كافة
الاستويات 'ذما بدتاج 'لى ثقه اإخبر بالفدرات
الهائلة لجماهير الشعب وامكانياتها التسسي
ليسث لها كدود وهي ذقةه لا وجود لها علسسى
الاطلاق في معظم هذه الانظمة ان لم نقل كلهاء
ولهذا سيبقى ذل المسؤولين في الجهسسزة دول
الخليج الرسوميه باذنظار « جلاء الموقفا »
وباذندظار وصون التقارير : وبانتظار « اللوقف
ابلؤدد 00 والى ان يشيب الفراب ا
عن الطليعة 1911-١-١٠ - هو جزء من
- الهدف : 378
- تاريخ
- ٢٠ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)