الهدف : 379 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 379 (ص 3)
- المحتوى
-
ْ
ا
ٍ
١
الجماهير الفلسطينية المسلحة : لا يمكن تمربر المؤامرة عليها
تمربر المؤامر
9 شري مشا /18ا
1 اسل السشائي 1113
فلسطين بين قرارير
تهر ف الشهر الجاري « تشرين الثاني ا ذكوق قرارين
الكبير والخطير على مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ٠ .
ففي التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام /(94( . صدر
قرار تقسيم فلسطين الى قسمين وانشاء دولتين مختلفتين على
ارض الوطن ٠
وفي !الثاني والعشرين من تشرين الثاني عام 19117 . صدر
القرار ؟4؟ . الذي يصادر حق الشعب الفلسطيني ٠ في استرجاع
كاهل ترابه الوطني . ويرسخ الكيان الصهيوني عن طريق
الإعتراف بد والحفاظ على اهند !
١" 0 - 1 /
7-1 وكما هو واضح ؛ قاندك يقفصل ما بسن بالقول ان حافة قرارات الإيم المتحدة الخادسدك
القرارين عشرون عاها . الإاان هذا بالقحييد الفلسطينية - وخاصدٌ هذين القرارين -
بارزين صدرا عن هيثة الامم المتحدة : وكان لهما ولا يزال الاثر,
استيطان لا ارس فلصططين من قبن ؛
العالمية » بصبغة الشرعية الدولية ١ لصهيوني]
والواقع ان كلا القرارين - بالرغم
العا
تقسيم فلسطين » ويعترفان بالوجود الصويو
على ارض الوطن ٠
55 الامم ا بلتحدة
والنضال الفلسطيني
واذا كنا هنا لسنا بصدد تناول الظروف المحررج
التي افرزت كل من القرارين » فانه . من المهم
التأكيد على ان اللؤسسة الدولية بقراراتي)
المتوالية حول القضية الفلسطيئية . انما كان
- ولم تزل - تؤثر وبشكل سلبي على مسسيرة
النضال الفلسطيني وذلك من خلال دغدنمة امال
بعض القيادات الفلسطينية من ناحية » وبالانطلاق
من واقع ان الكيان الصهيوني قائم ومعترف به
بالفعل » من جهة اخرى ٠
وواضح من استقراء القرارين المذكورين » ان
المؤسسة الدولية . انما تتجاوب مع ميزان القوى
القاكم في كل الحظة تنعقد فيها من اجل البست
والتصويت بشان قضية ما ٠٠١ وبهذا الصدد ,
فان اإقارنة بين القرارين . وكيف نعاملت الانم
المتحدة مع القضية الفلسطينية من خلالهما توضح
ان الامم المتحدة قد تجاوزت وبلعت قرار التقسيم "
الصادر عنها عام 947( حين اصدرت قرار 42؟ »
ففي حين يعطي قرار التقسيم ما يقارب النصف
لكل من العرب والصهاينة » فان قرار ؟4؟ » يتعاطى
مع الواقع الذي فرضته اسرائيل بالقوة المسلحة )
ويتعامل مع الوجود الصهيوني بما بتناقض مع
قرارات سابقة للامم المتحدة نفسها وانطلاقا من
سيانسة الإمر الواقع ٠
ان مقارنتنا هذه لا تهدف الى تفضيل قرار على
قرار . انها لنوضح ان ل 00 39
تتعامل مع الحقائق الموجودة
عن مقايبس العدالة . وحق تقرير المصير '
وو التعاطي مع الواقع
1
وغني عن القول ان قرارات الإيم المنحدة لني
فد تتجاوز ا المهيونية امطلقة 0
لمق الدولية وي كل الإحوال اي هدرد 9
٠. | 3
التطبدة فى الفعلي لها ٠١ وعلى سبيل المثال التي
١ قرارات الإهم المنحذد
لعول ند قد بلعب ِ بلاذة
بنصن وتعترف بحق الشعب القك ستبقن
٠ 1
؟ قرارا ١ الاان هده القرارات ١ ١ ,, المسلع
22 الثائر
حدرا على ورة الى ان يتستطيع .0 تمكنا
ن الشعب
قر كد حفائثة حديدة عن طريق خر القوة
1 نه ى بوازين 8
من بغبر كدري واسااي م« ناك
2 هذد القرارات 9
بيكبه بالنالي من تجاوز
3 0 7
إن حديثنا هذا لا يعني البتة ولا في اي حال )
إرننكر لإيجابيات التعامل الدبلوماسي مع المجتمع
الدولي من خلال هيئة الامم المتحدة » ذلك انه بيهم
الثورة الفلسطينية ان تستند في نضالها المسلح
إلى رأي عام دولي مناصر لها ٠٠١ الا ان هذا
با يعني من جهة اخرى » ان تكتسب قضية العمل
الدبلوماسي في الاهم المتحدة جل اهتمامنا » على
حساب خط الاعتماد على الجماهير الفلسطينية »
خط الكفاح الشعبي المسلح طويل الامد ٠
واذا كانت هذه هي الجوامع الاساسية بين
القرارين المشؤومين » فان الموقف العربي الرسمي
والشعبي » وموقف الجماهير الفلسطينية وقياداتها
من القرارين قد اختلف تماما خلال العشرين سنة
الماضية » وكذلك ردود الفعل ازاءههما ٠٠١ كيف ؟
وو الجماهير العربية بين القرارين
لقد استقبلت الجماهير والانظمة العربية قرار
التقسيم . بموقف واضح ومعلن رافضس للقرار
ومدينا له ؛ واستتبع هذا الرفض العلني والصريح
استمرار التعبئة الشعبية » والدعم العربي
الرسمي لاستهراز الانتفاضات الشعبية الفلسطينية
المناهضة وقت ذاك للوجود البريطاني والسست
الصهيونية التي, بدات. تسدتق فوق ترات الوطن ٠
وقد ساد شعور قومي عربي في تلك الفترة. .
وتفجرت المشاعر القومية بسبب اغتصاب فلسطين»
وكانت الانظمة العربية الملكية والرجعية في تلك
الفترة . غمير قادرة على الوقوف في وجه نهوض
وتدفق الاحساس القومي الصاخب ضد المشمروع
الصهيوني والقرار الدولي الذي جاء يؤكده » ويضفي
عليه صفة الشرعية الدولية ٠
وقد سارعت جماهيرنا الفلسطينية الى امتشاق
السلاح وتنظيم نفسها على شكل فرق وجماعات
عسكرية . الا انها افتقدت الى القيادة الثورية
الني تنظم طاقاتها .لمواجهة المشروع الصهيوني
في تلك الفترة ٠٠ وكانت القيادات التقليدية لا
محتلف حالها عن حال الجماهير الشعبية ذاتها
في نشتتها وتوزع طاقاتها . الا ان التاريخ ما زال
يسجل لشعننا رفضه للمشروع الصهيوني ورفضه
لعرار التفسيم الذي حاء بكرسه فوق تراب وطننا ٠
6م تفجر الشعور القومي
لل 7 2
ومن الحدير بالدكر ان اللرحلة التي تلن اغتصاب
فلسطين . قد فجرت الوضع العربي . واخفذت
ثورات شعينا العربي ضد الاستعمار الاجنبي في
الاشنعال ٠ وقد شهدت الاقطار العربية تفيرات
'ساسبة على صعيد نيلها الاستقلال من الاستعمار
القديع . وبداية عهد اخر حيث ترزح فيه شعوبنا
العربية تحل لواء الاستعمار الحديث بكل ما
يعريد هذا
ابلية على هن وجود نظم البرجوازية الصغيرة يعلى
.ال وولتك الوطديك ١
رأس انظمة الحكم العربية ٠٠١ وهذا ما ترك اثاره
السلبية على الموقف من قرار 42 ٠
ومن الغريب بالفعل ان جماهيرنا العربيية
والفلسطينية العزلاء من السلاح ٠٠١ والقيادات
الفلسطينية والعربية التي لم تكن تقدر حجم
المؤامرة حق التقدير » قد جابهت المشروع الصهيوني
وقرار التقسيم وتصدت له في حين ان قرار ؟4؟
والذي يطعن بشرعية النضال الفلسطيني وحق
شعبنا في الاستمرار بحمل بندقيته لاسترجاع كامل
ارضه في فلسطين » والذي يؤكد على ضرورة حماية
أمن اسرائيل والاعتراف بها ٠٠١ فان هذا القرار
سيىء الصيت » لا يجد فقط موافقة عليه من قبل ٠
الانظمة العربية والقيادة الفلسطينية » بل بلغست
الامور بهذه القيادات والانظمة عد الحماس
و « النضال » بشتى الوسائل من اجل تحقيق تنفيذ
هذا القرار ٠١ بل واستخدمت السلاح الذي اصبحت
الثورة الفلسطينية وانجازاتها » في سبييل
انجاز وتحقيق مضمون هذا القرار تحت
شعارات التعامل مع الواقع والموقف التكتيك
الى اخر هذه الشعارات التي شمعناها لتبرير
الانحراف الرسمي العربي والقيادي الفلسطيني
عن المطامح الحقيقية لشعبنا والتي قامت ثورتفا
الفلسطينية من اجل تحقيقها ٠
ان هذه الفارقة العجيبة في الفرق بين الموقفين
له ما يبرره بالنسبة للقيادة الفلسطينية والقيادات
العربية » التي وافقت على مضمون القرار تحمت
مختلف اللمعاذير والشعارات ٠
واذا كانت الانظمة العربية التي وافقت على
قرار ؟4؟ » قد برر موقفها بالموقف التكتيكي ٠٠
فان هذا المبرر فقد قيمته بالنسبة للانظمة بعد
خوضها لحرب تشرين ٠٠ فاصبحت موافقتها على
© بمناسبة عيد الاضحى
ابلبارك تحتجب « الهدف » في
الاسبوع القادم » على اهل اللقاء
بالقراء الاعزاء ف عدد خاصل
بهناسبة الذكرى التاسعة
لتأسيس الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين يوم ١01-؟١ -
١ 1
الهدف
2 ا
٠ جروالا ةلاق ةلاق لاست تقل فط قالطلل ادا سود ووه
القرار ؟4؟ » تحمل مضمون تنفيذه والاستعداد
للسير قدما نحو انجاز: مضمونه » وضمن هذا
السياق يمكننا ان نعالج اتفاقيات ما سمي بفك
الارتباط في سيناء والجولان » وحضور الجلسة الاولى
لمؤتمر جنيف » واتفاقية سيناء ٠٠١
وو الانتصارات المزعومة
ذلك ان الانظمة العربية قد امتلكت الان »
الوسائل التي من خلالها يمكنها تضليل الجماهير
العربية » فتحت ستار « انتصاراتها » التي
حققتها انظمة تشرين » تمرر وتبرر قبولها بقرار
؟4؟ » و « تناضل » لتنفيذ مضمونه ٠٠٠ وتحكىت
شعار « اننا قاتلنا » يبرر كل من السادات والاسد
انحرافهما القومي ٠٠ هذا « الانتصار » الذي لم
يكن موجودا للانظمة الرجعية العربية عام |14( ٠
وفي هذا السياق يمكننا القول ان حرب تشريين
التحريكية هدفت الى اعطاء الانظمة العربية
الرجعية وفي طليعتها مصر وسوريا » سلاحا ترفعه
في وجه الجماهير لتبرر انحرافها الوطني ٠ هذا
السلاح الذي سمي « انتصارات الانظمة في حرب
تشرين » ٠
هذا بالنسبة للانظمة الرجعية العربية ٠٠١ اما
بالنسبة للقيادة الفلسطينية فبدلا ان يكون حمل
الثورة الفلسطينية للسلاح وسيلة لتحقيق الاهداف
الفلسطينية في تحرير كامل تراب الوطن ٠٠١ فانه
يتضح يوما بعد يوم ان: جانبا من القيادات
الفلسطينية يستعد للسير في طريق الانحراف ذاته
تحت ذرائع التكتيك والواقعية ! وقد شرعت هذه
القيادات الفلسطينية ي التنظير لانحرافها » وذلك
عن طريق اجتزاء التجارب الثورية واقتناص ما
يتلاءم منها لخدمة خطها » كالتكتيك المرحلي
والتفاوض مع الخصم » وذلك للتاكيد على ان
تراجعها هذا ينسجم مع الوضع الثوري ومع
التجارب الثورية العالمية الاخرى !
ون القيادة الفلسطينية
وقرار 6غ
واذا كانت القيادة الفلسطينية الرسمية حتى
اللحظة لم تعلن موقفا علنيا واضحا من القرار
؟4؟ » الا ان المؤشرات تتزايد في الفترة الاخيرة
حول استعداد لدى جانب من القيادات الفلسطينية
للسير عمليا في اتجاه جعل تنفيذ مضمون هذا
القرار شعارا لها ايضا تلتزم بالسعي لتحقيقه ٠
كما واستخدمت القيادة الفلسطينية
« انتصاراتها » في اللنظمة الدولية لتبرر اعتمادها
على قرارات الامم المتحدة » والتعاطي مع المؤسسة
الدولية على اساس ان هذه المؤسسة قد اتفخذت
مواقف مختلفة عن تلك التي كانت في السابق »
سواء على صعيد دخول الثورة الفلسطينية الامم
المتحدة او الاقرار بان الصهيونية شكلا من اشكال
العنصرية ٠ وبدلا من ان تكون هذه القرارات في
.
- هو جزء من
- الهدف : 379
- تاريخ
- ٢٧ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)