الهدف : 380 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 380 (ص 6)
- المحتوى
-
واجهت الثورة الفلسطينية منذ ان
حملت البندقية في سبيل استرجاع
ارض الوطن المغتصب » العديد ممن
محاولات التصفية العسكرية
: والسياسية » وقد رافقت الثورة
الفلسطينية سلسلة هن اللمؤامرات التي
استهدفت وضع حد لها » وقد اخذت
هذه المؤامرات الطابع العسكري حينا
والطابع السياسي حينا اخر ٠٠0 الا ان
الطابعين توازيا من اجل اجهاض
حركة الجماهير الفلسطينية التي شقت
كبداية لولادة حرب الشعب طويلة
الاحهد من اجل تجقيق الانتصار ٠
واذا كانت الهجمات العسكرية
المتلاحقة » سواء على يد الكيان
الصهيوني او الانظمة الرجعية
العربية » لم تكن لتخلق الكثير من
الجدل والخلاف بين فصائل الثورة
الفلسطينية > وكانت كل الفصائل
مهما اختلفت اتجاهاتها السياسية
تواجه مؤامرة الت لتصفية العسكرية
سي :وسح ن راك |
نصد مستمر لمشاريع التسوية
معا ٠٠ على الرغم من اختلافات في
بعض التفاصيل التكتيكية ٠
الا ان الامر كان يختلف عندهما تحدق
بالثورة الفلسطينية مؤامرات التصفية
السياسية » مها خلق تباينات
واتجاهات رئيسية متعددة بين مختلف
فصاكل الثورة الفلسطينية ٠
لقد تصدت الجبهة منذ البداية » لكافة.
(9)))) اشكال التسويات التي كانت تطرح بين
ء_ه وقت واخر » مستهدفة وضع حد للصراع
العربي الصهيوني » بما يعنيه هذا من مصادرة
حق الشعب الفلسطيني في ارضه وتجريده من
سلاحه ٠ وكانت الجبهة 'تدرك منذ البداية ضخامة
القوى المعادية التي لا بد وان تضع كل ثقلها
من اجل تحطيم الارادة الفلسطينية » هما استدعى
الجبهة الى استنباط العبر والدروس التاريخية
للتجارب العالمية' الثورية » وقد اوضحت الجبهة
في تقريرها السياسي الصادر عن مؤتمرها الثاني
في شباط 1111 ٠ ان نهج حرب الشعب طويلة
الادد هو الذي يضمن انتصار الثورة في ظل التفوق
التكنولوجي والعددي لمعسكر الاعداء ٠
ومن المعروف انه بعد هزيمة الانظمة العربية
في حزيران 117 » شهدت الساحة العربية مشاريع
, واقتراحات متواصلة تهدف الى استثمار هزيمة
الانظمة العربية هن اجل وضع سر
الصراع المشروع في المنطقة العررية 7 ااستمسرار
روجرز سيء السمعة لم يكسن ل مسرو
2000
دلخي ,
روجرز في منتصف عام (91٠ .
واسعا امام تبريرات عدة جهسات لهزا مل
بالايحاء بأنه البديل الوحيد ١ لقبول
١ 00 د 59 للطروح امام العر
ومقترحات روجرز هذه في حقيقة الامر هي ب!
ع « شروص » لتسوية الامؤر في المنطقة “با
الامبريالية الاميركية وادواتها في المنطقة .
وقد رفضت القاومة الفلسطينية هزا |
الاميركي » وادانته كما تصدت الجبهة الء
لتحرير فلسطين لدعاة. « مراعاة الامر '
و « القبول بالتكتيكات الرسمية العربيخ
وفضحت المشروع ومرامية وادانت القوى العربييب]
الرسمية التي قبلت به ع ورفعت شعا).
التصدي لهذه الانظمة باعتبار ان المشروع /
تصفية القضية: العربية الاولى وم ا لي
الففسطينية ٠ في القضيسة
وإثر اعلان قبول مصر والاردن بالمشروع » عقر
الرفيق الامين الاعم للجبهة الشعبية مؤتمرا
صحفيا اعلن فيه :
« اناي حل سملمي في هذه المرحلة » على ضوم
ميزان القوى بين طرفي النزاع © لن يكون لمصلحة
القضية ان:اي حل سلمي كما هو واضع من
نصوص المشاريع المختلفة التي تقدم يحمر
ضمنا في حقيقة الامر » تسوية وتصفية القضية
الفلسطينية » اذ انه يحمل بشكل واضح وصريع
الاعتراف باسراثيل وبوجود اسرائيل وحقها في
الحياة وحقها في السيادة » ٠٠١
« ان هذه الحلول لا يمكن ان تتم الا على جثة
حركة المقاوهة »بعبارة اخرى : ان تصفية وذبع
وضرب وسحق واذهاء حركة اللمقاومة شرط اساسي
جنا حتى تسير هذه الحلول بمجراها الطبيعي » ٠
وو الججاهير تذين المؤامرة
لمشروع
وقد خاضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؛
عملية تثقيف وتوعيةفياوساط الجماهير الفلسطينية
مما خلق حالة شعبية ناقمة على الشروم
والحكومات التي اعلنت قبولها به » وقادت الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين تظاهرة شعبية حاشدة
وتاريخية في مدينة عمان . عبرت الجماهم
خلالها بوضوح عن الموقف الشعبي الثوري المتصدي
للمشروع اللمؤامرة ٠ ٠
ا « الهدف » » المجلة المركزية تلجبهة ؟
افتتاحيتها بتاريخ 0( آ 11 3١ ا
بشروط. الاستسلام الاميركية » هو هدو 93
معادية لحركة التحرر العربي ولجميع قي
ياه
للثورة الفلسطينية
1 زيية فلسطين في مقدمنها ٠ وقبل ان
الت 0 , وى في الحقيقة ايغال في تنفيذبر نامج
يكون ا وشوط متقدم على طريق الخطوات
هذا العد حركة التحرر دمثلة في هذه المرحلة
٠ 9 المقاومة وبجميع القوى والتطلقات والقضايا
ا الوطنية الفلسطيئية والعربية » ٠
5 عملاء ابلخابرات اللصرية
عع
نمت في تلك الفترة مجموعات مشبوهة
المكابزات المصرية التي تنكرت تحت ١ 1
ان دا لسخية + ن ال اتيم
ل عملي ذكي ودقيق من اجل مساعدة
طة الرجعية الاردسية لتهيكة الاجواء للتصفية
النهائية ٠ والاهر الاكثر بروزا من هذا الاتجاه
الدور العلمي والاعلامي الذي انيطت ممارسته
يقيادات تنظيمية « الهيئة العاملة » و « منظمة
فلسطين العربية » ٠
مبعد ان اعلن السرطاوي وزعرور تأييدهما
إوقف الحكومة المصرية من المشروع الؤامرةءقاما
بحملة اعمال استفزازية وتضليلية تابعة لذلك
ادبع . كعقد ندوات قال السرطاوي في 'حداها
وان السيمنوف لا تقاوم: الفانتوم » مؤكدا عدى
وجوب استلام المقاومة لشروط التسوية الاميركية٠
وقد ادى هذا الموقف الى موجة من السخط في
جميع الاوساط الجماهيرية شملت حتى قواعد
التنظيمين الصغيرين كما اصطنعت اشتباكات
بين التنظيمات الفلسطينية ٠ ثم تراجعت
قبادات المنظمتين بعد تصدي اللمقاومة الشامل
لهم ٠
وحول رض وخ الانظمة للشسروط الاميركية
الاستسلامية ». اصدرت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين بيانا جماهيريافي ١910/8/7 دعتالجماهير
الفلسطينية والعربية الى الرفض الكامل لكل
المشاريع الاستسلامية ومنها مشروع روجرز » كما
طالبت بفضخح الراكضين وراء تنفيذ هذه
المشاريع ٠
وم ١ والدويلة الفلسطينية
وواقع الامر » ان هذه المشاريع المشبوهة »كانت
ترتبط وباستمرار بايجاد كيان فلسطيني هزييل
على جزء صغير من ارض فلسطين » ولعل مشاريع
ها يسمى « الدولة الفلسطينية » قد لاقت رواجا
كبيرا كنمط رئيسي من انماط القثل السياسي
٠ والواقع ان طرح مشروع
الدولة الفلسطينية » بالصورة التي نشهدها في
! هذه الاونة قد تبلور بشكل اوضح بعد مجازر ايلول
٠ 1١1" وقبل هذا التاريخ » كان الحديث عو
« الدولة الذ لفلسطينية » غامضا وعموميا ٠
ش والجبهة الشعبية حددت وباستمرار موقفها
لرافض لمثل هذه الدويلة الهزيلة على اساس انها,
جزء من المشاريع المؤامرة التي تستهدف » ضمن
موازين القوى في كل فترة الى نسف البندقية
الفد..طينية المرفوعة في وجه القوى الصهيونية
والامبريالية والرجعية ٠ واوضحت الجبهة قرارا »
ان مشروع الدولة الفلسطينية » يهدف اساسا الى
انتزاع ولاء الجماهيرلحركة المقاومة وانهائهاكممثلة
للارادة الفلسطينية حيث يكون من السهل فيما
بعد هرفي اي شكن من اشكال الاستسلام على
الجماهير الفلسطينية ( الهدف العدد 1٠ 1 اذار
طوؤر ) ٠
هع المرحلة الاخطر
ورافق استمرار الثورة الفلسطينيةٌ في تصديها
لمعسكر الاعداء » استمرار المؤاهمرات »© المشروع
تلو المشروع »© في سبيل اجهاض حركة الجماهير
الفلسطينية فمثلة بحركة المقاومة » وما تشهده
الساحة العربية والفلسطينية في هذه الفترة » اثما
يمثل المرحلة الاخطر من المؤامرة نفسها ٠
وضمن هذا الاطار ما تزال « الدولة الفلسطينية»
المقترحة في صدراة النتائج المنتظرة للمشاريعالتي
طرحت بعد حرب تشرين الا ان هذا المشروع
« الدولة الفلسطينية » اصبح يشكل الخطر الاكير
بالنظر الى مشاركة اطراف فلسطينية في الدعوة
لها (!) هروجة لافكار انتهازية يسارية»وانتهازية
يمينية لتبرير هذه الدعوة » بل جاهرت هذه
الاطراف باعتبار الدولة الفلسطينية هدفا ثوريا
« ستناضل » لتحقيقه » وهنا يكمن الخطر الافدح٠
عن خط الثورة
وقد اوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
موقفها المبدئي الرافض لكل اشكال اللمشاريع
المستجدة لتصفية الثورة الفلسطينية » وذلك
في كلمة الرفيق الامين العام في 191//(9/(1 امام
جماهير حاشدة » حيث اشار الى ان موقف الرفض
المقترن بالنضال السياسي والعسكري»كان اساس
تقدم المسيرة الوطنية لحركة الجماهير العربية ٠
واشار الى ان اي انحراف عن الموقف الرافض
والثوري ستعرف جماهيرنا كيف تقاومه وتحاسب
عليه وقال :
« ان موقف الجبهة الشعبية الرافض للؤتمر
جنيف » ليس اساسه مجرد عواطف ولا مجرد
استند الى موقف تقليدي ولا مجرد موقف ذاتي
او مزايد » ان الجبهة الشعبية في لحظات مصيرية
من هذا النوع لن تسمح لنفسها بأي شكل من
الاشمكال ان تفكر بشكل هزايد او بشكل تنظيمي
منغلق ٠ ان شعورنا الكامل والعميق بالمسؤولية
هو الذي يدفعنا الى ضرورة تحديد الموقفومناشدة
كافة القوى الفلسطينية والعربية الى اعطاء الجواب
المحدد حول هذا الموضوع ٠ ان موقفنا الرافض
لؤتمر جنيف والاساس الذي يقوم عليه يعود الى
رؤيتنا الواضحة والملموسة لمؤتمر جنيف والنتائج
التي يمكن ان تنتج عنة » ٠
وقد شكل هذا الخطاب بداية تجمع مختلف
القوى الفلسطيئية الثورية حول موقف رفضش
التسوية حيث شكلت « جبهة القوى الفلسطينية
الرافضة للحلول الاستسلامية » ٠
وو جبهة الرفض الفلسطينية
وشكلت جبهة: الرفض الفلسطينية اطارا يجمع
التنظيمات الفلسطينية الرافضة للحلول
الاستسلامية » وذلك بهدف تجميع طاقات الشعب
الفلسطيني وتأطيرها لمواجهة المخططاتوالمؤامرات
الخيانية » وذلك بعد انحراف بعض قيادات الثورة
باتجاه المشاركة في هذه المؤامرات ٠١٠ مما افسح
المجال لبروز خطان متصارعان داخل الثبورة
الفلسطينية' ٠
كما شكلت جبهة الرفض .الفلسطيئية هاجسا
حقيقيا لدى معسكر العدو والاطراف القابلة في
منظمة التحرير » الا ان جبهة الرفض وبالرغم
من كل العقبات التي وضعت في طريق استمرارها»
واصلت مسيرتها واستقطبت معظم القوى
الجماهيرية الفلسطينية ٠ ذلك انها عبرت من خلال
موقفها الواضح والفاعل ضد كافة اشكال اللمؤامرات
عن المصلحة الحقيقية لنضال شعبنا الفلسطيني ٠
وو تعميم افكار الرفضنس
في الازضض المحتلة وخارجها
وفي داخل وطننا المحتل فلسطين » خاضت '
جماهير شعبنا نضالات وبطولات متعددة تحت
شعارات رفض الؤامرة » وقد تجلت هذه البطولات
اثناء انتفاضة شعبنا التي ما تزال مستمرة داخل
الضفة الغربية المحتلة وفي الجليل ٠١ وقد ساهمت
في خوض نضالات جماهيرية ضد مشاريعالانتخابات
البلدية وما شابهها من وسائل لجأت اليها القيادة
الصهيونية لخلق قيادات بديلة للثورة الفلسطينية»
بالرغم من اللبوس التي تمسحت بها الشخصيات
البديلة هذه ٠
وعمت افكار الرفضش الشارع العربي 3 الذي
تربى على رفض الشاريع الاستعماريةوالامبريالية
والذي وجد في مشاريع التسوية الحالية استمرارا
للمؤامرة التي انتهكت الوطن العربي منذ بداية
تاريخه الحديث ٠
ان المسيرة النضالية السياسية والعسكرية
بالتصدي الحازم والبطولي للمشاريع التصفوية
التي استهدفت انتزاع البندقية الفلسطينية من يد
الثورة٠٠ومسيرة تسع سنوات من النضال » خاضته
الجبهة الشعبية » كفصيل اساسي في الثورة
الفلسطينية ذلت على ان الجبهة الشعبية كانت
وما تزال تمثل مصالح شعبنا الفلسطيني
'واستعداده للتضحية في سبيل استرجاع ارضه
المغتصبة في فلسطين ٠ ك
- هو جزء من
- الهدف : 380
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)