الهدف : 380 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 380 (ص 12)
المحتوى
بالغ
فاننا بدون شك سنشق الطريق امام استمرار الثورة وسنمد
كل القوى الثورية العابلية ومعسكر الاصدقاء يلتف ويسانسد
قضيتنا حتى تتحقق كل اهدافها ‎,٠١+‏
ألهدف : كيف تنظر الجبهة الشعبية ألى الوضع الرأهن علسي
ضوء مؤتمر الرياض: فلسطينيا ولبنانيا ؟
الرفيق حبش : سبق للجبهة الشعبية ان اعلنت تقييمها للؤتمر
الرياض وننائجه سواء في مجلتها المركزية او بياناتها ونشراتها المختلفة »
وكذلك في انبيان السياسي الذي صدر عن اللجنة المركزية العامة للجبهة
في دورتها الاخيرة ‎٠‏ وباختصار شديد » نحن نرى ان مؤتمر الرياض يشكل
استمرارا للمؤامرة » كها يشكل' مرحلة جديدة فيها » هي الرحلة الادق
والاخظر ‎,١‏
‏ففي المرحلة الاولى يشكل استمرارا للمؤامرة » كما يشكل مرحلسة
جديدة فيها هي ابلرحلة الادق والاخطر ‎٠,١‏
‏ففي المرحلة الاولى من اللؤامرة » حيث كانت القاومة الفلسطينية
والحركة الوطنية اللبنانية تواجهان القوى الرجعية اللحلية في لبنان » كانت
نتيجة الصراع انتصارا واضحا لهما » رغم كافة العلل والثغرات في برامج
وممارسات ومواقف كل منهما ١٠٠وكان‏ ابرز مثال على ذلك هو انهيار النظام
الرجعي من على ثمانين باماتة من الاراضي اللبنانية ‎٠‏ وابرزت مواجهة
الكتائب ثم الكتائب وكافة الميليشيات الاخرى ثم هؤلاء معا بالاضافة الى
النظام وانهياره » الطاقات الخلاقة والمعطاءة لجماهير شعبنا اللبناني
الفلسطيني
وفي المرحلة الثانية » عندما دخلت قوات النظام السوري بهدف حماية
القوى الرجعية والنظام اللنهار » وبهدف تحجيم القاومة واحتوائها » ورغم
الهجمة العسكرية الشرسة التي شنها هذا النظام ضد جماهير شعبنا
الفلسطيني واللبناني » فان النتيجة كانت صجودا نسبيا لكل من اللمقاومة
والحركة الوطنية , ولا شك ان دخول النظام السوري كطرف
اساسي في الصراع احدث خللا كبيرا بميزان القوق » كما
ان الحصار الذي فرضته قوات هذا النظام على الجماهير
الوطنية » ترك اثارا سلبية على حركة الجماهير ‎٠‏
‏ورغم ذلك » فقد تحدت جهماهيرنا » بوجه عام » هذه
المذبحة وصهدت في وجهها ‎٠‏ وبقدر ما كانت المقاومة والحرقة
الوطنية في مازق حقيقي نتيجة تدخل النظام السوري » الا ان النقسام
السوري نفسه كان يعيش في الوقت نفسه مازقا حقيقيا اكبر من مازق
المقاومة ‎٠‏
‏من هنا ء قلنا آن مؤتمر الرياضش يشكل » كمرحلة ثالثة » المرحلة
الاخطر والادق 0
ان الغطاء العربي الذي اعطاه مؤتمر الرياضض للتدخل السورو
والمشاركة العربية الجماعية التي تمت في هذا المؤتمر » قد عقدت الصراء
بالنسبة للمقاومة والحركة الوطنية ‎٠‏ كما ان استبدال اسلوب الهجمة
العسكرية التي كانت قائمة قبل مؤتمر الرياضس بأسلوب الذبح السياسي »
الذي اصبح يشكل المظهر انرئيسي للمؤامرة بعد المؤتمر » قد ولد في وجه
الثورة المزيد من العقبات والعراقيل ‎٠١‏
‏لقد نتج عن الصورة الجديدة نوع من الاسترخاء » ونوع من التضليل
والغموض بالنسبة للمؤامرة واستمرارها ‎٠‏ كما اثرت نتائج المؤتمر فسي
الوقت نفسه على علاقة القاومة الفلسطينية بحركة الجماهير اللبنانية »
واثرت سلبا » من ناحية اخرى » على الوحدة الوطنية الفلسطينية ‎٠‏
‏ان عهلية التضليل التي نتجت عن مؤتمري
« الرياضص » و « القاهرة » يجب ان تواجه بأعلى صوت
يضع الجماهير امام حقيقة استمرار المؤامرة لتأدية الاهداف |
نفسها المرسومة لها دن 58 وهي ضرب الثورة
الفلسطينية وتقليم فرها وتحجيمها واحتوائه
وارغامها على السير في طريق الاستسلام العربي » وتأدين
حركة الجماهير اللبنانية وضربها واجهاض كافة التمولر
الثورية التي حصلت على الساحة اللبنانية واعطاء الفرصة
من جديد للنظام الكومبرادوري الرجعي لاعادة بناء نفس
بعد ان انهارت مؤسساته تحت ضربات جماهير الشمىن
الكادحة في لبنان ‎٠‏ |
ومن هنا فان كافة الانتصارات التي حققتها حركة
الجماهير اللبنانية والفلسطينية من خلال صمودها في
القتال » اتى مؤتجر الرياض ليسلبها إياها من خلال
الاساليب السياسية ‎٠١‏ زما عجز الخصم عن تحقيقه بالقو
يحققه الان بواسطة الغباء السياسي والاخطاء السياسية
للقيادات التي ظنت انها تستطيع ان تحمي نفسها من
الذبح العسكري عن طريق اللعب على حبال التعارضسات
ااثانوية بين الانظمة العربية » وعن طريق اللجوء الى
الانظمة كوسيلة للخلاص » بدلا من انتهاج خط
التعبئة الجماهيرية المتصلة التي توفر للثورة قدرتها على
الصهود والانتصار مهما كانت الصعوبات ‎,٠١‏
وو سلبيات وايجابيات
الهدف : كيف يمكن: تقييم سلبيات وايجابيات العركة
بالنسبة للمقاومة والحركة الوطنية ؟
الرفيق حبش : على صعيد القاومة » اعطت التجربة في لبنان - من
الناحية الفتالية ‏ مثالا حيا وملموسا على اهمية: الموقف الوطني الموصد
رغم التعارضات القائمة 'حول الخط السياسي الرئيسي للثورة في هذه
المرحلة ‎٠‏ ان وجود فصائل المقاومة في خندق واحد في مجابهة اللمؤامرة يقدم
لجماهيرنا النموذج الملموس عن اهمية التعاضد والتساند بين مختلف
فصائل القاومة في مواجهة الاخطار المشتركة التي تعترض القاومة في
مرحلة من المراحل ‎٠‏ كما أن التلاحم النضالي الفلسطيني مع نضال جماهير
شعبنا في لبنان » قد قدم كذلك مثلا ملموسا على قدرة مثل هذا التلاخم
على الصمود واطلاق طاقات لم تكن متوقعة من قبل الخصم ولا من قبل
القيادات نفسها ‎,١‏ .
ان بعض المعارك العسكرية التي خاضتها جماهيرنا
دفاعا عن الثورة وعلى رأسها تجربة تل الزعدر وتجربم
صيدا في مقاومتها للغزو السوري » وغيرها من الامثل؟ ؛)
الهرت بوضوح الطاقات الهائلة التي تختزنها ججاهير
شعبنا الفلسطيني واللبناني ‎٠‏
ان هذه المعارك » بقطع النظر عن النتائج الانية للمرحلة ‎١‏ 00
رهزا لقدرة الجماهير على العطاء والصمود والاستبسال ‎٠‏ وكذلك عة
صمود الثورة الفلسطينية والجماهير اللبنانية لفترة سنة _- ازبشطاء
اشهر في مواجهتها للمؤامرة بكافة قواها ومختلف مراحلها 2 البرهان
السياسية والمواقف القيادية المترددة والمتذبذبة » يقدم للقيادات ‏ '
00
الملموس على قدرات هذه الجباهير على تحقيق كامل اهدافها ماه
الاعلى 0
انتقاص » عندما تتوحد نضالات شعبنا العربي من خلال خط 4 ع
سلدج وقيادة قادرة غلب الصهود ‎٠‏ تصطح ب
أن مواجهة الصعوبات
تصقل الموقف الثوري في
حين انها تكشف الموقف
الانتهازي وتفضحه حبن
يتخلى عن الطابع الثوري
)| ويحول التراجع في اسلوب
‎٠‏ اللواجهة الى تراجع سياسي
1 يسقط الاهداف
الاسنترراتيجية 0
1-3
إن بواكبة جماهيرنا في فلسطين المحتلة لاحداث لبنان من خلال
الإنتفاضات والمظاهرات وكافة اشكال الاسناد ( الهجوم على بيت زهير
بحسن في طؤلكرم » تسمية بعض المخيمات باسم تل الزعتر ‎٠٠١‏ الخ )
نفدم الدلبل على مدى الانصهار لكافة تجمعات شعبنا الفلسطيني في
عبلية الثورة وهدى التفاف كافة هذه التجمعات حول حركة اللمقاومة ‎٠‏
ب شك ان الحرب في لبنان ستبقى تشكل كنزا من التجربة الغنية
ستهد منه نضالنا الفلسطيني واللبناني الكثير من العبر والعظات
والدروس ‎٠‏ لقد افرزتء الاحداث في لبنان بشكل ملموس نتيجة التفاعل
ها بين البندقية الفلسطينية والبندقية اللبنانية اثر هذه البندقية »
حيثها تواجدت » على حركة الجماهير العربية ‎٠‏
اما على الصعيد اللبثاني فالتجربة اظهرت القدرات والطاقات
الامحدودة لجماهير شعبنا في لبنان في الدفاع عن اهدافها واهداف الثورة
ان التجربة الحية: في لبنان تضع حدا لكافة المقولات
الفاطئة حول خصوصية الوضع اللبناني وحول ممدودية
طاقات جماهير هذا البلد على العمل الثوري » حيث شهدت
المعركة مبادرات جهاهيرية تجاوزت كافة القيادات
والبرامج الموضوعة من قبلها .
وعلى صفيد اخر » افرزت اللمعركة » سواء على الصعيد الفلسطيني
4 1١
‏يشكل ارتباط الثورة الفلسطينية بحركة الجماهبر‎ ©
‏العربية ضرورة كفاحية عن طريقها فقط يمكن ان‎
‏بتوفر العمق البشري والجغرافي لكي تصبح عملية‎
التحرير للتراب الذ لفلسطيني عملية ممكنة وواقعية ‎٠‏
© ان التعامل مع الانظمة العربية والجماهير العربية
“لى ضوء مواقف تكتيكية آنية: دون ادراك طبيعة
إشرورة التحالف الاستراتيجي الكامل مع حركة الجماهير
عربية وضرورة الوقوف معها ضد اعدائها قد ادى
بودي الى مواقف مهلكة بالنسبة للثورة
#الى : 1 5 ىت : هه > .
قدا جانب مسألة الحزب » تبرز في تصور الجبهه
الي الجبهة الوطنية ابلتحدة » التي تضم كافة
7 الطبقية الثورية وتعبيراتها السياسية باعتبارها
ىار تتم من خلال تعبكة كافة قوى الثورة السى
عنها من اضاعة للفرص ومن بقاء في موقع أندفاع مع ما يفرزه ذلك مسن
تردد ومساومة ومن بلبلة وضياع بالنسبة للجماهير ‎٠‏
لقد اتت المعركة في محصلتها لتثبت ان الردة البورجوازية الرجعية في الوطن
العربي التي تتمثل الان بخط الاستسلام امام العدو القومي » لا يمكن
مواجهتها من خلال برامج وطنية اصلاحية » وان البورجوازية الصغيرة »
ختى ولو حملت السلاح » لن تكون قادرة على ايقاف هذه الردة »
وان الطريق الوحيد المفتوح امام الجماهير هو طريق الطبقة
العاملة وتنظيهها وبرامجها ‎٠‏ واذا استطاعت القوى
الجذرية الفلسطينية واللبنانية ان تعمق في اذهان جماهيرنا
ان هذا الدرس هو الذي يضعنا على الطريق الجديد » طريق الانتصارء
ان سلبيات المعركة كثيرة ومتعددة ‎٠‏ ولكنها بمجموعها وفي نهابيها
ترتبط بطبيعة القيادة وطبيعة الخط السياسي لهذه القيادة ‎٠‏
ان ها عانته جماهيرنا على سبيل امثال في الفترة الاخيرة من سلب
او نهب اه صعوبات حياتية متعددة » ليس معزولا عن أحجام الحركة
الوطنية عن تسلم السلطة وتنظيم حياة الجماهير عندما انهار النظام
الرجعي عن معظم الاراضي اللبنانية ‎٠‏
كما أن احجام الحركة الوطنية عن انجاز هذه الخطوة الثورية في
الظرف اللناسب ليس معزولا عن برنامج الاصلاح الذي عملت على اساسه
الحركة الوطنية طيلة المعركة ‎٠‏ كما ان البرنامج الاصلاحي هذا ليس
معزولا عن الطبيعة الطبقية والايديولوجية لقيادة الحركة الوطنية والثورة
الفلسطينية في هذه المرحلة ‎٠‏
ان كل الاخطاء » ابتداء بالذبح على الهوية حتى اللوقف السياسي
انتهاء بمؤتمر الرياضش » ترتبط جدليا وبشكل واضح بهذه المسألة
المركزية ‎٠١‏
وه نسف النهج الاصلاحي
الهدف : ماذا عن النضال الوطني الديمقراطي في لبنان » على
صوء الانطباع بأن البرامج التي طورتها الحركة الوطنية خلال
الحرب الاهلية معرضة للنسف ؟
الرفيق حبش : من اللؤسف ان الحركة الوطنية رغم كافة الاحداث
لم تطور برنامجها الاصلاحي ؛ ان التطورات التي يشير اليها السؤال هي
التطورات التي حدثت بسببمبادرات الجماهير وبطولاتها اللبدعة والمتصلة٠‏
ان حمل السلاح وموضوعة « العنف الثوري ردا عاى العنف الرجعي » قد
فرضتها الجماهير فرضا على قياداتها ولم تكن اصلا في صلب هذا البرنامج؟
لا شك انه قد توفرت للجماهير بفعل مبادراتها وبطولاتها الفرصة
اللموضوعية لتغيير النظام لولا التدخل السوري من ناحية واضاعة الحركة
الوطنية لفرصة الانقضاض على السلطة من ناحية ثانية مما اضاع على
الجماهير فرصة الانتصار وعرض فملا كافة مكاسبها للنسف ‎٠‏ غير أنه
بالمنظور التاريخي من اللمكن اعتبار ان السقوط التاريخي للبرنامج
الاصلاحي للحركة الوطنية سيمثل جدليا مكسبا ١كبيرا‏ لمستقبل حركة
الجماهير ‎٠‏ وبالتالي فان كل قيادة وطنية مطالبة بالوقفة لنسف النهج
الاصلاحي وتغييره لان عدم نسفه وتفييره من قبل هذه القيادات سيؤدي
الى نسف القيادات نفسها ‎٠‏
وى الحكومة المؤقتة والمجلس الوطني
الهدف : من المفروض ان يدعى المجلسن الوطني الفلسطيني
هو جزء من
الهدف : 380
تاريخ
١١ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39426 (2 views)