الهدف : 381 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 381 (ص 9)
المحتوى
حفلت ايام الاسابيع القليلة الماضية
بسجموعة من عمليات المداهمه والفمع
والاعتفالات » وقد شملت هذه
التحركات معضم اللمناطق الوطنية
تقريبا » كها انها امتدت الى اخد
المخيمات الفلسطينية في الشمال ‎٠‏
وهذه التحركات التي لا يمكن فصلها
عن الوضع السياسي العام » وعما
يسمى بالخطة الامنية » التي ينفذها
النظام اللبناني وحلفاؤه » تشير الى
ان الحلف اللعادي » ينوي » او قد بدأ
فعلا » بفتح ملف تصفية الحساب
المتبقي مع القوى الوطنية اللبنانية
والفلسطينية » خاصة وان هذه
التحركات تترافق مع الجهود اللسعورة
التي يبذلها حلف الاعداء » والملصحوبة
بالتهديدات الواضهة ‎٠‏ في سبيل
سحب السلاح من إيدي الوظنيسين
اللبنانيين والفلسطينيين » وني سبيل
فرض التنازل عن كل ما تبقى من
المنجهزات واللمكاسب الني حفقتها
الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية » خلال التصدي الطويل
للحلف الفاشي ‏ الرجعي ‎٠‏
6 ومن الاعتقالات » والمداهمات »وعمليات
الانتقام في مدينة طرابلس » الى حوادث
لا مخيم نهر البارد في الشمال ( التي
توجتها قوات الردع بتوجيه تهديد للمقاومة
وللجبهة الشببية لتحرير فلسطين بشكل خامن
بتسليم الاسلحة ‎ )‏ الى عمليه النسف والتخريب
الضخمة .ام هنزل السيد كمال جذبلاط في بيروت»
الى عهليات الارهاب التي يفرة ها الفاضشيون
أمن الجماهير بالمحافظة على سلاحها
بلدة اميون واطلاق قذائف الار بيجي على منازل
الوطنيين العائدين الى تلك البلدة » وصولا السى
بلدة جب جنين حيث اطلقت القوات السورية النار
على تظاهرة من ابناء البلدة كانت تهتف بشعارات
معادية بلا يسمى بجيش الطلائع وللقوات السورية»
مما ادى الى مقتل احد ابناء البلدة وجرح خمسة
اخرين ‎٠‏ كل هذا » يضاف اليه الكثير الكثير من
التحركات المشبوهة الاخرى في مختلف المناطصق
الوطنية » ومن ضمنها عمليات الاستطلاع والتحري
الواسعة النطاق التي تقوم بها عناصر اللمخابرات
السورية المنتشرة بشكل كثيف »ء وفي شوارع
العاصمة بيروت بشكل خاص » وبالتنسيق والتعاون
مع ملحقات هذه المخابرات في لبنان ( ما يسمى
بجبهة القوى الوطنية والقومية ) » يؤكد ان الي
حادث يجري لن يكون ابن اللحظة التي يقع فيهاء
وكل هذا يؤكد ايضا ان ما يجري في مختلف المناطق
مرتبط ببعضه البعض بشكل وثيق » وضمن مخطط
قمعي وارهابي تصفوي مدروس ‎٠‏
ولعل ما كتبته صحيفة « النهار » يوم 0 - ؟(
الفائت نقلا عما اسمته « مصادر عسكرية سورية »
يوضح كثيرا هذه المسألة ‎٠‏ قالت الصحيفة المذكورة:
« كشفت مصادر عسكرية سورية ان قادة القطع
السورية الموجودة في لبنان » استدعوا بعد ظهر
امس الى قيادة الاركان العامة في دمشق » للبحث
في المرحلة الامنية المقبلة التي وصفتها هذه المصادر
بأنها « دقيقة وخطيرة جدا » » واضافت ان لدى
القيادة السورية معلومات عن وجود مخطط تخريسي
الغاية منه عرقلة تحرك « قوة الردع » ولا سيما
السورية منها » وذكرت المصادر ان القيادة السورية
ممسكة بتفاصيل المخطط وقد اعدت خطة مضادة
لتطويقة واحباطه » ,
والكلام عن « مخطط تخريبي » وعن « خطسة
مضادة لتطبيقه واحباطه » » يكتسب اهمية لكونه
جرء من الاجماع الكلي لاطراف الخلف المعسادي
محليا وعربيا ودوليا » على اهمية وضرورة فرضص
الامن في لبتان ‎٠‏

مهرجانات واستفزازات خطابية في المنطقة
الشرقية ‎٠١‏ غابت عنها قوات الروع |
« موقفي صار معروفا » وانا منذ سنتين اقول :
الامن 6 الامن 000 الامن- » 0
ورئيس النظام اللبناني الياس سركيس ايضا
واضح جدا في هذا اللمجال وقد اكد ان « الامن قبل
رغيف الخبزر » ‎٠‏
كذلك فان معظم التصريجات او المواقف التسي
يعلنها هذا الطرف او ذاك من اطراف الحلف
الرجعي المعادي » يوضع في منلبها قضية الآمن »
وكل ما له علاقة بهذه القزسية من قريب او بعيد ‎٠‏
وه ليس أمن الجماهير
بل أمن اعدائها !
وكما كانت الشرعية » قاسما مشتركا يجمع عليه
الاعداء طيلة فترة الصراع وغياب السلطسة
ومؤسساتها واجهزتها القمعية » ويؤكدون على
ضرورة احيائها من جديد » فان قضبة الاممن »
تحتل اليوم مركز الصدارة في توجه هؤلاء جميعا ‎٠‏
وكما ان الشرعيه » هي شرعيتهم في الاساسء
شرعية الطبفة الكومبرادورية العميله ونظامها
وعصاباتها الفاشية » فان الامن الذي يجمعون على
صرورة الاسراع في فرضه وتكريسه © هو امنهم
هم ايضا ؛ امن الطبعه نفسها والنظام نفسة '
وعندما ندرك ان هذا الامن هو امن مصالدهم ‏
واستيرارها وترسيخها > هذه اللصالح المرتبم )
ارتباطا مباشرا ووثيفا « بالمصالح العليا '
للاهبرياليه:العاميه » والاميركية خاصة » وان هذا
الامن هو امن طبعه عميله معاديه يقف وراعها
ويسائدها حلف رجعي اسود يحاول تطويق امن
العربية بأسرها والسيطرة عليها بعد ‎١‏
‏كل القوى والطاقات الثوريية والوطنيية لمم
تحاول التحرك والعيل : عنده ندرك فد وى اران
الصورة سوف تتوضح تماما بالنسبة للاهر
بة لفرض هذا الامن وتكريسه '
مكامن الخطورة التي تهدده » اي تصفية التواجد
الثوري الفلسطيني في لبنان والبندقيه اللبنائيسة
اإقاتله اللتحالفة معه » ويعني ايضا » تصفيسة
بها تبقى في اذهان الجماهير من دروس غنية لقنتها
إياها الحرب الاهلية سياسيا وعسكريا » وتصفية
الحد الدفين على النظام الرجعي وعلى عصاباته
الفاشية وحلفائه الخارجيين » وتتويج هذا كله
باعادة الجماهير الى حظيرة النظام » واعادة
تكريس سيف التسلط والقمع والارهاب فوق رقابها
هذا التكريس الذي سوف يتم هذه الهرة بأبشع
الوسائل » واكثرها بربرية وظلاهما » اذ ان الارضص
الفعلية التي سيتم عليها » قد تشكلت خلال
اكثر من سنه ونصف من الصراع الدامي مع النظام
وعصاباته الفاشية » هي ارض غير عادية فسن
الجماهير الواسعة المسحوفة التي نزرفت طويلاء فسي
مواجهه الهجمه البربرية السوداء ‎٠»‏ وبالتالي فان
النظام وحلفاءه سوف يعتمدون وسائل « غسير
عادية » كي يستطيعوا تطويع هذه الجماهسير
وسحب السلاح من يدها ‎٠‏
وهناك ايضا » احتياط فاشي لا يزال قائما
ويقوي نفسه باستمرار » ومن الطبيعي ان يكون
هذا الادتياظ » احدى الادوات الرئيسية التسي
سيفرض بواسطه الامن الرجعي 0
(نهار الاحد ‎١1»‏ ؟( اقيم مهرجازفي الاشرفية
تم فيه اداء القسم لثلاثة الاف كتائبي وكتائكبية
جدد » ومها ورد في خطاب بشير الجميل في هذا
المهرجان قوله : « ماذا تنتظرون ان يقول لكم
مقاتل بعد صمود تسعة عشر شهرا » اقول لكم
فورا اني لا ازال مقاتلا ‎٠٠١‏ سنحرر كل لبنسان
غير عابكين بموازين القوى الدولية والعربية وبمن
ضدنا ومن معنا » ) ‎٠,‏
وع هذا نصف المصيبة !
ان تركيز الاعداء في اقوالهم وافعالهم علىضرورة
فرضس الامن » وعلى اعادة بناء النظامومؤسساته
واجهزته القمعية » بكل عمليات القمع والتصفية
ألتي يتطلبها ذلك » هو نصف المصيبة فعلا » اذ
انه من الطبيعي ان يتحرك هؤلاء في الاتجاه الذي
يخدم ويؤمن مصالحهم واهدافهم القريبة والبعيدة
اها نصف اللصيبة الاخر » والذي يبدو للوهلة الاولى
غير طبيعي » فهو كامن في انجرار معظم اظراف
اللقاومة والحركة الوطنية الى الترويج وافساح
اللجال » بل والمشاركة احيانا في هذه العمليسة
الخطيرة التي تتم » والتي تهدد حاضر ومستقبل
النضال الوطني الديمقراطي في لبنان » وتهسدد
النضا لالثوري للشعب الفلسطيني في سبيل تحرير
رضه ,
وبغباء وفقر سياسيين مدقعين » لا تميز هذه
الاظراف بين امن الجماهير والثورة الذي لا يمكز
تجسيده وحمايته الا بالقوة » وبالحفاظ علىالسلاح
ف يدي الجماهير » وبين الامن الذي يفرض اليوم»
أمن ١م‏ ,
دن الملف المعادي الذي لن يتيح اللجال لاي وجود»
او قوة » او طاقة » وطنية او ثورية تهدد مصالحه
ومصالح اسياده الامبرياليين بالخطر ‎٠‏
وهكذا تشارك هذه الاطراف 6 شاءت ذلك ام
ابت » في عملية تضليل واسعة تقوم بها ابواق
معادية » تروج وتضلل حول ضرورة اعادة الامور الى
نصابها في لبسان » وتأمين السلام والاطمئنان كي
تعود المياه الى مجاريها » في الوهت الذي تجري
في الؤافع عمليه خطيرة مدروسة » تستهدف اعادة
بداء مؤسسات واجهزة النظام » علسى جسد الثورة
الفلسطينيه والحرخة الوطنية اللبنانية » وبعد
تصفيه واهدار كل نضالاتها » والاستيلاء على
اللمفومات الاساسية لنضالها وصمودها من سلاح
ومواهع وامكانيات سياسية واعلامية ‎٠‏
وو الحريات الديمقراضيه والسلاح !
ان المواقف الخاطئة للمقاومة والحركه الوطنية »
الانعزاليون يستعرضون قواتهم
في أبلنطقة الشرقية
وقوات الردع السورية تشدد
الخناق حول المخيمات
تتاكد يوما بعد يوم » وساعة بعد ساعة »مهمات
قوات اذردع السورية في الساحة اللبنانية سن ان
هذه أدقوات ليست قوات !من عربية » ولا قوات
سلام عربية » ولا هي قوات محايدة » انما هي
قوات احتلال وردع للحركة الوطنية
وانقدمية اللبنانية » والقاومة الفلسطينبة »
ا والجماهير الشعبية اللبنانية » ولا آدل عنى ذلك
هن استمرار الاستفزازات اللتواصلة التي تتعرض
لها بعض عناصر اللقاومة وبعض اللواطنين على
حواجز القوات السورية وتشديد هذه القوات في
اسئلتها على بعض الاسماء المحددة التي تعمل
في صفوف بعض منظمات القاومة » كل ذلك يدل
على ان مخطط القوات السورية » في لبنان هو
مخطط عدواني يستهدف في النهاية ضرب القاومة
الفلسطينية وخاصة اللنظمات الجذرية في صفوفها
وصفوف الحركة الوطنية اللبنانية
ان القوات السوريه المتواجدة في بيروت»يتواجد
ثلاثة ارباعها في اللنطقة الغربية » وبالذات في
اللناطق المحيطة بالمفيمات الفلسطينية » مها
يؤكد وجود نوايا خبيثه وعدوانية تبيتها هذه
القوات للجماهير الفلسطينية ولو ان وجود هذه
القوات فعلا هو وجود من اجل حفظ الامن والاستقرار
في كل الاراضي اللبنانية لكان من واجبها التوجه
نحن اللناطق الانعزاليه التي لا زالت تسودها
5
الفوضى والاضطراب والسرقات والنهب والسلب
والقتل » ولكان من المفروضش على هذه القوات
الذهاب الى مكان « الاستعراض العسكري » الذي
اقامته عصابات الكتاكب بكامل اسلحتها في
منطقة الاشرفية٠٠ونحن‏ لا ندري أن كانت الاشرفية
فارج نطاق مهعات قوات الامن العربية ‎٠١‏
في ما يخص مساتل الامن والحريات وجمع السلاح»
مردها اساسا اللسى عياب التصور الاستراتيبي
العلمي والثوري لتمعرحة وابعادها » هذا التصور
الذي يصع مسابه السلطه السياسية في صلب
تررجهه السصالي 0
وهد ادى عياب هذا التصور الى الكلام عن
موامره بسحصل عام دون تحديد من هي الاطراف
صاحبه الصلحة في العيام بتنفيذ هذه الوامره »
وهذا هي السبب الاساسي الحامن وراء اعتبار
أسطام اللببابي الدي يمسسه اليوم الياس سرحيس
نطاما محايداأ( بل. ويجري الترويج ايصا عسن
تناهصات بين هذا النصام وبين العاشيين ) »
وصولا الى اعنبار ما يتم اليوم في مجال فرضن
الاهمن الرجعي واعادة بباء موسسات النطسام
واجهزته الفمعية » انجازات تتم في مواجهة
٠ » ‏امشروع الانعزالي التفسيمي‎ ٠
وبما ان هذا النصام هو « مصام محايد يحاول
التوفيق بين الاطراف المتصارعة ويسعى لتوحيد
البلاد وارساء أسس السلام والهدوء » » كسب
فهم انعاومة والحرخة الوطنيه » فان تسليم السلاح
والتنازل عن كثير من المكاسب والانجازات الوطنية
امام هذا النظام لا يشكل خطرا » طابنا ان هذا
النظام يعتمد « عقيدة التوازن » التي يتمسك بها
رفاقنا شيوعيو الحركة الوطنية اللبنانية ‎٠‏
وعلى اساس هذا النهج ( الخاطىء طبعا 1 )
يجري الكلام عن الحريات الديمقراطية كمطلبسوف
يقدمه النظام على طبق من فضة » ويتم عزل
هذه القضية ( الحريات الديمقراطية ) عن
الاسس الفعلية التي يجب ان يتم اعتمادا عليها
خوض معركة الحريات الديمقراطية » وهي الاصرار
على عدم التفريط بأي مكسب او انجاز حققته
جماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني » خلال
معركة التصدي البطولية » والاصرار كذلك على عدم
تسليم رصاصة واحدة » والابقاء على السلاح في
أيدي الجماهير والتنظيمات ‎»٠‏ لانه لا حريسات
ديمقراطية بدون قوة تحميها وتصونها في مواجهة
حلف رجعي فاشي مدجج بالسلاح ‎٠‏
ان الربط الؤثيق بين قضية الحريات الديمقراطية
وقضية الحفاظ على السلاح في ايدي الشعبسسين
اللبناني والفلسطيني » والحفاظ على حرية العمل
والتحريض السياسيين وعلى اللمكاسب الوطنيية
انديمقراطية وتطويرها » هو الشعار الصحيح الذي
ينبغي على القوى الثورية السير عليه وتحريضس
الجماهير وتعبكتها باتجاهه ‎٠‏
ان شعار : الحريات الديمقراطية تحميها بنادق
الجماهير ومكتسباتها وانجازاتها » اضافة السى
صحته العلمية والثورية والكفاحية © فانه يشكل
مع بعض الشعارات الاخرى الطريق الصحيح امام
القوى الثورية لتقصير عمر النكسة ما امكن »
وصولا الى ازالة العقبات .وانضاج الظروف في
سبيل بناء النظام الوطني الديمقراطي في لبنان ‎٠‏
1 ل
هو جزء من
الهدف : 381
تاريخ
١٨ ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39426 (2 views)