الهدف : 383 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 383 (ص 2)
- المحتوى
-
إضباءة
تلك هي المرة الثانية في
( ) تاريخ الاهم الملتحدة التي
تقوم فيها قوات دولة في
مجلس الامن بالاشتراك في قوات
الطوارىء الدولية ٠ وهي سابقة
خطيرة في تاريخ الوطن العربي »
لانها تفتح اللجال واسعا امام
تدخل اجنبي سافر يفترض ان
زمنه قد ولى تاريخيا ٠
يضاعف من خطورته انه يتم
تحت غطاء دولي ٠ ومباركة
عربية » وتقوم به الامبريالية
الفرنسية » ذات التاريخ
الاستعماري في هذه اللنطقة
والمصالح الواسعة فوقها ٠
لذا فان مواقف فرنسا السابقة
من الصراع العربي الصهيوني»
والنابعة من مصالحها الذاتية »
لا تتنافى في سعيها المحجموم
لعاودة | لرة : واستعادة
النفوذن » وعليه فان مواجهة الغزو
0 الشرعي )لاا تقل اهحية عن تلك
التي استدعاها التصدي للفزو
الصهيوني ٠
3 0
“3
سه االعتمد |
تشهد الساحة اللبنانية دائما وبشكل مستمر معارك سياسية
احيانا وعسكرية احيانا اخرى : مما يجعل هذه الساحة ساحة صر
تنعكس فيها التناقضات الداحلية والعربية ٠ وبعد الاحتلال
الصهيوني لجزء كبير من الجنوب ؛ تفجرت جبهة عين الرمانة
وبشكل ساخن ٠ فما هي حقيقة الاحداث الاخيرة بين قوات الردم
العربية وقوات الجبهة الفاشية اللبنانية ؟
ماذا يعني انتقال المعارضة السياسية الى داخل مؤسسات النظام
الحاكم في مصر ؟ هل يعني ان هذا النظام يعيش اخر ايامه وان
القوى السياسية التي سائدته حتى وقت قريب ٠ تريد ان تقفر
من سفيمته المشرفة على الغرق ؟ ام ان الامر لا يعدو انعكاسات
وقتية للوضع العربي والعارلي على اللؤسسة الحاكمة ني مصر » لن
يلبث ان يستوعبها لصالحه ؟ ٠٠١ هذا ما يحاول التقرير السياسي
والاقتصادي عن مصر ان يجيب عليه !
يعاني الاقتصاد الاميركي من ازمات حادة برزت من خلال استمرار
تصاعد معدلات التضخم : وتدهور اسعار الدولار » وارتفاع نسب
البطالة ٠ ويبذل كارتر قصارى جهده لانتشال هذا الاقتصاد مها
هو محدق به من خلال بعض الخطوات الترقيعبة ٠ فهل ينجح
كارتر حيث فشل هن سبقه ؟
٠ همارك غربي : من الطلبة التقدميين في امانيا
الغربية الوسط -
كراون : من المركز الثنافي الاسلامي فسي
الدانمارك جمعية رعاية المعتقلين -
أزاحة الحص ندق أجراس الجولة الحاسمة
لكا بعد سنة واربعة اشهر على تسلوها الوزارة »
© قدمت حكومة الحص » او دفعت الى تقديم
استقالتها » اثر جلسة توقع المراقبون فيها 51١
شيء الا ان تنتهي بالاستقالة ٠
ان ازاحة الحص من فوق خشبة المسرح السياسي
تعني ان الامبريالية وبالذات الاميركية > والتحالف
اليهيني العربي اللبناني بات في موقع لم يعد يسمح
فيه بالتعايش مع اية ظاهرة على الساحة اللبنانية
مهما بلغت ضآلتها او الدور الذي تلعبه من شأنها
ان تقف حجر عثرة في وجه الخلظ الكرسنوم ضد لبنان
والقوى الديمقراطية والثورية الفاعلة فى ساحته »
والمرتكز على تفتيت هذه. القوى صواجي » ودمزيقها
عسكريا ؛ وذلك من خلال : التطويع الملستهر لاطرافها
اللاهثة وراء سراب تسوية قريبة من جهة وتوجيه اللزيد
من الضربات لاجنحتها الرافضة والاكثر جذرية من جهة ١)
اخرق ٠
وعليه » فان التخاص من الحص ٠ هو القاء قفار
التحدي امام الحركة الوطنية اللبنانية » التي وجدت
القوى الانعزالية ان وصول قوات الطوارقء الدوليية
وتزايد عددها » وتجاوزها للدور الذي كان من اللفترضش
فيها القيام به » والتنسيق القائم بينها وبين العدو
الصهيوني والدعم الذي يقدمه لها » لم يعد يسمح لها
بالاستفناء عن قوات الردع العربية فحسب » بل بان
يبيح لها ( في حساباتها ) ان تفتعل المعارك معها » وان
تشرع في شن هجماتها المتوقعة ضد الحركة الوطنية
اللبنانية والثورة الفلسطيَنية » خاصة بعد ان استطاعت
ان تقيم وحدة واضحة في المواقف بينها وبين سركيس ٠
ذلك يعني ان لبنان ومصيره » اصبح امام خيارين :
١ نظام فاشي بقواه الداخلية » يميني بتحالفاته
العربية والدولية » لا يتردد في تأدية دوره في مخطط
التسوية الامبريالية الصهيونية والذي يقضي بضرب
الحركة الوطنية والثورة الفلسطينية ٠ والتعايش مع
العدو الصهيوني ٠
؟ نظام « متوازن » يستند الى النظام القائم
0 حاليا » تكون موازين القوى فيه متناسبة مع الحيز
الذي تحتله هذه القوة او تلك في خارطة الصراع » والثقل 6
الذي تمتلكه على الصعيدين السياسي والعسكري ٠
والوصول الى اي هن الخيارين رهن بنتائج الصراع
الذي لا بد وان ينفجر » سواء ف الاطار السياسي » او
ان يتسع ويتطور لياخذ اشكالا اخرى لا نستثني منها
المواجهه العسكرية ٠
ان القدرة على تحاشي الخيار الاول » والتحول الى
قوة مهمة ومؤثرة في الخيار اود يد تمهيدا لخدن الخيار
الوطني الديمقراطي السليم »
© موقفا لبنانيا وطنيا 7-2 تعززه حركة
جماهيرية واسعة ومسلحة » تحاصر المد اليميني »
وتشن عليه الحروب وعلى كافة الجبهات » وتلعب
دورها في الحؤول دون استفراده بالسلطة > وتحرمه من
لعب الدور اللتسلط فى الساحة اللبنانية ٠
© قبر اوهام ايه نسوية قريبة « عادلة » » والمعمل
على اساس توقع مراع شرس وضار على جميسع
الاصعدة » تلعب فيه القوى الانعزالية رأس الحربة >
مدعومة هذه المرة من قبل العدو الصهيوني والامبريالية
العالمية ( وبوليسها الدولي ) والرجعية العربية ٠ وهذا
يتطلب تعبئة الجماهير » وتأطيرها » وتسليحها لتكون
على اهبة الاستعداد لخوض الصراع » وهي ممسكة
بأقوى الاسلحة الوعي وممتلكة للقومات النصر ٠
ه تعزيز التلاحم الثوري اللبناني الفلسطيني »
وان يكون ذلك بالمستوى المطلوب » على ان يقوم
على اساس العلاقات اللمتكافئة » وعلى اساس تحديد
مهمات كل طرف في التحالف » مع عدم الاخلال بها »
وتحاشي تحول اي هنها الى بديل للاخر ٠
#د #د ور
ان وصولنا الى هذا المستوى الراقي من النضال
واشكال العلاقة » تجعلنا لا نهاب الاحتمالات المتوقعة
بعد ذهاب الرئيس الخص » فسواء انفجرت الاوضاع
ام لم تنفجر فسنكون مستعدين لها » مؤهلين لان نخوضس
غمار معاركها » حاملين رايات النصر على طريقها ٠
- هو جزء من
- الهدف : 383
- تاريخ
- ٢٢ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)