الهدف : 383 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 383 (ص 12)
المحتوى
السادات : هماذا بعد ؟
© 2
و9 العمدة
و بدا
هنالد هام يستهدم جنوب لبنان لإإسيكاء التسوبيّة دوشيتاً
حسين يحرض عك الملظلمة دصبمتل معحلسه ا لاستشاري
لاءوات تسشاوشثسعكوالتللارث وسش رطا الاعتزاف بالعدو
خرج السادات عن التقليد الذي اتبعه في احاديئه
السابقة للمجلة « اكتوبر » القاهرية منذ زيارته
للقدس اللمحتلة » وبدلا من الاستمرار في الحديث عن
« المبادرة » ركز في حديثه الاخير على تحقيق الامن والغذاء
وخرج دايان عن محاباته المعهودة للولايات المتحدة فاكد
وجود الخلافات معها » لكنه حرص على ابقاء الد ور
مفتوحة ‎٠‏
وخرج فالدهايم على تقاليد واعراف الامم المتحدة
فبارك ارسال قوات دولة عضو في مجلس الامن »© ولم يتردد
في مناقشة « الثورة الفلسطينية » بخلاف هما تبيحه اعراف
الامم المتحدة في اوضاع لبنان ‎٠٠‏
وخرج الحص عن التزاماته الاخيرة » حيث تعهد باكمال
مشواره في رئاسة الوزارة » فقدم استقالته التي قبلت ‎٠٠‏
هذا الخروج الجماعي ذو الدوافع المختلفة »
والاهداف اللتباينة بقدر ما يكشف تعقد موضوعة
©
التسوية وتشابك اطرافها ؛ فانه يعلن عز
اقتراب ولادة فجر جديد بلرحلة جديدة » بعد ان
١
0
حسين : المراهنة على مرونة الاخرين
وصلت مساعي ومبادرات العديد من تلك الاطراف
الى ها يشبه الطريق ابلسدود ‎٠‏
اوراق فالدهايم
في لقاءاته على الساحة اللبنانية » اول
فالدهايم ان يثني على مواقف الاطراف ابلرنة »
وخاصة في الثورة الفلسطينية »© بلا قدمته من
مساعدات سياسية وعملية سهلت مهمات قوات
الطوارىء الدولية » لكن هذا الثناء لم يستطع
ان يخفي ذلك التشاؤم الذي ابداه الامين العام
للمنظمة الدولية في بعض لقاءاته الخاصة » حيث
كان يهمس بتخوفه من اصرار « اسرائيل » على
عدم الانسحاب من بعضس المواقع 5
ويبدو ان اوراق فالدهايم محدودة » حتى وان
كانت قوية للرهان عليها مقارنة مع الاوراق
الاخرى » فهو يمسك بين يديه مباركة اهم
الانظمة العربية اللاهثة وراء الحلول الاستسلاميه»
ويعول على أن يكؤون افضل الخيارات بي
القوى الدولية » ويتمنى الا تقدم « اسرائيل "
على عمل من شأنه ان يضعف موقفه في المهمة
التي جاء من اجلها ‎٠‏
وحرصا على النجاح في مهمته » وارضاء
الجميع ( !! ) استدار فالدهايم نكو السلسشة
اللبنانية واعدا اياها بتسريبه بعض قطاعات من
الجيش بكل تركيبته الانعزالية والتي رفضت
دخوله حتى اكثر الاطراف والقوى حرصا على ما
يسمى بالشرعية » ودفاعا عن الدولة وهيبتها ‎٠‏
ولكي لا يصطدم بالحركة الوطنية والمقاومة »
ولكي لا يعطي بالقدر ذاته العدو أي « مبرر
قانوني » للبقاء » ولا يثير حساسية الدوالئة
اللبنانية » اكتفى فالدهايم ببعض النقاط لتتمركز
فيها القوات » واكد عدم اهتمامه بكل ما يدور
الى الشمال من الليطاني ‎٠‏
وهذا النشاط الللحوظ للامين العام للامم
اللتحدة » يكاد ان يكون الاعلان غير الرسمي عن
فشل « مبادرة » السلام » وعودة مياه التسوية
ألى القناة الدولية » بعد ان حاولت ان تشق لها
مهرى اخر حفرته لها لقاءات السادا تمع العدو
المصهيوني ‎٠‏
السادات « لا شيء يهم »
,؟٠‏ ألا وو
ويبدو آن « السادات » قد فقد تفاؤله المعهود »
لكن لم يفقد تشبثه باللبادرة » ولا استعداده
لتقديم اللزيد من التنازلات لكي يتحاشى اعلان
فضلها ‎٠‏ فهو لم يعد يهتم باستهرار وود
المستوطنات الصهيونية في سيناء » ولا يعتبرها
مشكلة لانها مؤقتة ‎٠‏ هذا ما اكده بلجموعة من
الامريكيين الانفليكان » في اسوان ‎٠‏ وهو لا
يقول ذلك اعتباطا » بل ينقل نص ما اخبره به
بيغن في محادثات الاسماعيلية ‎٠‏
هذه الذغمة الغطرة في تصريحات السسادات
في هذه الايام » تأخذ شكلا ومنحى آخر عنه في
تصريحات بعض اللسؤولين الاخرين كما هو الحال
مع محمد كامل وزير الخارجية المصري » الذي
يقول في تصريح نقلته عنه وكالة انباء الشرق
الاوسط « ان موقف مصر كما عبر عنه السيد
الرئيس السادات اكثر من هرة ( ‎٠١‏ )ان مصر
لن تقبل بقاء اية مستوطنات او منشآت عسكرية
وتعتبر آن هذا الموضوع: غير قابل للنقاس » ‎٠‏
تشير هذه الاختلافات في شكل التسوية الى
الخلاف المحتدم بين اطراف النظام » وتعبر عن
تصاعد اللمعارضة داخل مؤسساته ويأتي مقال محمد
حسنين هيكل في العدد الاخير من صجيفة «الاهالي»
ليضيف تأكيدا اخر على وجود هذه الصراعات
واحتدامها ‎٠,‏
ولم تكن هذه المعارضة لتبرز وبهذا الشكل
والحدة لولا اقتراب « اللبادرة » من لحظة فشلهاء»
وفقدانها للزخم الذي طابنا راهن عليه السادات ‎٠‏
وهذ! المأزق ذو الحدين الذي اوؤصل السادات
نفسه اليه لا بد وان يجعله يتعلق مرة اخر ىبحبل
التسوية « الدولية » » وان يسلك مرة افرى
الطريق الى جنيف ‎٠‏
حسين ‎,٠١‏ الغزل المسجوم
على عادته يحرص الللك حسين على الخروج من
جحوره في اللحظات المعقدة » وحين يرى ان الصراع
يقف بين مرحلتين ( الاولى منهما في صالحه ) »
نراه يتسلق ليقطف الثمار قبل ان تسقط في
حضن غيره ‎٠‏
ففي لقائه مع وفد كلية الحرب الامريكية
الذي كان في زيارة الى الاردن استمرت عدة
ايام » لم يتردد حسين في لوم « اسرائيل » على
تصلبها » مبديا تمسكه بقرار مجلس الامسن-
رقم ؟غ؟ » مؤكدا عدم تنازله عنه .ا!
ولكي لا يثير اي ردة فعل ضده تعيق تحركه
اندفع حسين للاتصال مع بعض الاضراف
الفلسطينية في منظمة التعرير يسألها رأيها في
المجلس الاستشاري الذي شكله » وهناك ممن
يقول انه اتصل بالمنظمة وابدى استعداده لان
يسمع رأيها في نصف اعضاء المجلس الذي
يفترض ان يكونوا من اصل فلسطيني !!!
هذه الثلاثين مقعدا هي الطعم الذي يقدرمه
حسين للثورة الفلسطينية في الوقت الذي يقوم
بطعنها في الظهر » حيث يقوم بالاتصال بالوجهاء
في الارض اللحتلة ليقنعهم بفتح الحوار مع العدو
ليكونوا معه الطرف الفلسطيني ا لباشر قلي
التسوية ‎٠,‏
ويبدو ان حسين لديه تطمينات عن اتفاق
ثنائي مصري ‏ صهيوني يعطى له بعض لا بأس
به مما يريد » ولذلك فهو يأمل ان يركب مومة
التسوية بعد ان يكون ‏ حسب توقعاته والتطمينات
اللعطاة له قد تقدمه اليها انور السادات ‎٠‏
ويبدو ان الغزل الهاشمي مع منظمة التحرير
يعود الى جواب اولكك الوجهاء بانهم لا يستطيعون
الاقدام على خطوة من النوع التي يطليها منهم
ابللك دون استشارة ( موافقة ) المنظمة ‎٠‏
اللاءات الثلاث الرومانية
وحين تلكأت المسيرة « التسووية » في الشرق
الاوسط » انبرت بوخارست لتعرض خدماتها »
فكانت العاصمة التي توجه اليها أكثر من طرف
في الصراع » بمن فيهم اكثرهم عداء » وهما
الطرف الفلسطيني والطرف الصهيوني ‎٠‏
فقبل آن يغادر وزير خارجية العدو العاصمة
الرومانية » كان مندوب عن منظمة التحريير
يحزم حقائبه آليها » وحين وصوله ومقابلته
الرئيس الروماني وجد لديه مشروعات بحثت مع
دايان » وينوي الرئيس الروماني حملها للناقشتها
مع كارتر ‎٠‏ جوهر تلك اللوضوعات هو الخييار
بين التنسيق مع آلاردن وعلى اسس وشروط
املك حسين » او الاعتراف بالعدو الصهيوني >
وفيما عدا ذلك » فلا انسحاب من الجنوب ‎٠‏ ولا
حديث عن تسوية شاملة » ولا حق للفلسطينيين ‎٠‏
‏وهذا يفسر مرة اخرى النشاط المحموم الذي
يبذله القصر الهاشمي لاستدراج اللنظمة الى
فخ الاعتراف بالعدو ‎٠‏
وتدعي بوخارست آن اعلان همبادىء ثنائي بين
« مصر والعدو الصهيوني » سيضيع الفرصة على
منظمة التحرير » ويضع « الاوراق الفلسطينية »
جميعها في يد الاردن ‎٠‏
لم يعد اي مبرر للمرونة ! ‎,١‏
في ظل هذه الظروف تحاول القوى الرجعيية
زرع الشقاق داخل الثورة الفلسطينية » وتغذية
الخلافات وتصعيدها » والدفع الى كلها بالاقتتال
بدلا من الحوار الديمقراطي ‎٠‏ ليس لدينا شك في
وجود منهجين بل ومنامهج متعارضة في داضخل
صفوف الثورة » لكن حل هذه التعارضات لا يأتي
الا من خلال الحوار والمزيد من الحوار مع الحرصس
الشديد على توجيه البنادق » كل البنادق نهو
العدو الصهيوني وشركائه اللمحليين وادواتهم ‎٠‏
وبالقدر ذاته الذي نحافظ فيه على الوهدة
داخل صفوفنا » ينبفي ان ننبذ اللرونة غيير
المبدئية التي تفرط في حقوق الشعب الفلسطيني
واهداف ثورته ‎٠‏
*ا د عو
قد تكون المرحلة صعبة » وربها تكون ا,لهمات
في هذه اللرحلة اكثر مشقة » لكن اللؤشضشرات
جميع الؤشرات ‏ تبشر بولادة جديدة بلولود
اكثر حيوية » واشد قدرة على خوض النضال
واكثر تمرسا فيه ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 383
تاريخ
٢٢ أبريل ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39426 (2 views)