الهدف : 383 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 383 (ص 18)
- المحتوى
-
35
بكي
ل
١ 8
5 0
جولةفنانس في افتريقياالجنوي:
حاو انقاذ المبادرة الانغلو اميركية شان روديسيا ساءت بالشثل
روبرت موغاي : المطلوب تخييريقتصي عا الكيان الاستحماري في روديسيا
<<
2 كان للجولة التي قام بها وزيرا خارجية الولايات
)| المتحدة وبريطانيا » سايروس فانس » وديفيد اوين»
الى افريقيا الجنوبية » هدف واحد » هو انقاذ ما
يسمى باللمبادرة الانغلو اميركية لحل مشكلتي روديسيا
وناميبيا ٠ وتعلق لندن وواشنطن اهتماما كبيرا بانقاذ
المبادرتين لتجنب ما يدركان من مضاعفات وصولهما الى
الطريق المسدود ٠ والصعوبات او العوائق » التي توامه
المبادرتين ليست من صنع الثوار الافارقة » بل من صنع
معسكر اعدائهم برغم محاولة الايهام بعكس ذلك ٠
ويتضح من نتائح المحادثات التي اجراها الوزيرين
في دار السلام : مع زعيمي الجبهة الوطنية لتحرير
زيهبابوي : ان محاولة انقاذ البادرتيسن الانفلو -
اميركيتين لم تؤد الى اية نتيجة ملموسة ٠ كذلك
لم تؤد المحادثات التي اجراها الوزيران في بريتورياء
مع وزير خارجية جنوب افريقيا » الى نتيجة ما »
تشجعهما على المضي في محاولات الانقاذ اياها ٠
لقد كانت موؤاقف مختلف الاطراف المعنية
بمشكلات افريقيا الجنوبية متباينة ومتناقضة
بدرجات مكتلقه . عشيه جولة فانس اوؤين -
0
وتحديدا » بشأن اللمقترحات الانغلو اميركية ٠
وقد انعكس ذلك في محادثات دار السلام » حيث
فشل الوزيران في استحصال موافقة زعيمي الجبهسة
الوطنية لتحرير زيمبابوي بشأن بنود المقترحات ٠
فقد تمسك كل من فانس واوين بمقترحاتهما : الامر
الذي ما كان يمكن ان يؤدي سوى الى رفض زعيما
الجبهة الوطنية التنازل عن اعتراضاتهما عليها ٠
هاذا تطلب الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي ؟
اوضح ذلك السيد روبرت موغابي احد زعيمي
الجبهة : في مؤتمر صحفي عفده في اثر المحادثان
في دار السلام » حيث اعلن ما يمكن اختصاره بان
الكلمة الفصل , لا تزال للبندقية الافريقية » فسي
صوء تعنت العدو العنصري » والخرص الغربي على
تسوية تكون بمثابة عقد صفقة على مستفبل
زيمبابوي ٠
قال موغابي » زعيم منظمة « زائو » التقدمية »
ان على الغرب ان يولي الثؤار الروديسيين الاهمية
الاؤلى في ايه مفاوضات قد تجري حول روديسيا ,٠١
« ان الدور الرئيسي الذي نطئبه ليس سوىق
انعكاس طبيعي للانتصارات التي حققناها في
ارض اللعركة » ٠ واكد موغابي ان الجبهة الوطنية
لا تؤلي عملية المفاوضات مع نظام د.ميث العنصري»
اهتماما بالغا » وان « جوهر المشكلة هو ضسرورة
التوصل الى تفيير ٠ وهذا التفيير يعني القضاء
على كل الكيان الاستعماري في روديسيا » ٠ كذلك
حرص موغابي على التوضيح بان الدور الذي يمكن
ان تلعبه الامم المتحدة في هل المشكلة « يكتمير
على اعطاء ضمانات بحماية حدود زيمبابوي مر
اي هجوم قد تشنه جنوب افريقيا عليها 2
ومساعدتنا على بناء جيش حديث في البلاد » ٠
© مشروع الاجتماع اللوسع
واذا كان موغابي قد حدد بذلك موقف الجبهة
الوطنية بعدما حمله لها وزيرا الخارجية الغربيين »
فان كلا من اوين وفانس لم يفقدا الامل باقناعم
ايان سميث بمشروع عقد اجتماع موسع يضم سميث
واطراف « التسوية الداخلية » ( الزعماء الثلائة
التقليديين ) مع زعيمي الجبهة الوطنية » برغم
احتمالات الفشل الاقوق ٠
فايان سميث الذي ادرك بانه لم يعد يستطيع
سوى الفبزل بحكرمة افريقية ني نهاية هذا العام -
يرى في الاجتماع اللوسع تجاوزا عمليا لاتفاق
« التسوية الداخلية » الذي عقده مع الزعماء الثلاثئة
الافارقة المتعاونين ٠
اما الزعماء الثلاثة » سيثولي وموزوريوا وشيراو»
فان اي اجتماع موسع يضم زعيمي الجبهة الوطنية
موغابي ونكومو » يعني تغيير في ميزان القسوىق
لغير مصلحتهم > بعدما ضمنوا « السلطة » العتيدة
بالاتفاق الذي عقدوه مع سميث ٠ لكن هؤلاء الزعماء
لا يستبعدون جوشوا نكومو نهائيا ٠ انهم يريدون
منه الاشتراك في التسوية الداخلية » وفي فوضس
الانتخابات ايضا ٠ فهم يدركون انه من دون هذه
المشاركة من نكومو ستبقى الجبهة الوطنية لتحرير
زيمبابوي قادرة على تخريب « التسوية الداخلية “
والاطاحة بهم ٠
ولكن اين نكومو في هذه الحسابات ؟
الطرف الانغلو اميركي يريد استحصال مؤافقة
الجبهة الوطنية » وجوشوا نكومو على الاقل '
ونكومو يدرك ذلك ٠ ويدرك بان مصير « التسوية
الداخلية » الصفقة » هو في يد الجبهة الوطنية ٠
ولكنه يدرك ايضا بانه في اصراره على قيسادة
يو
زيمبابوي فانه لا يستطيع السير نحو هذا الهدف
من دون الجبهة الوطنية تحديدا » من دون سسير
روبرت موغابي معه في اللرحلة الانتقالية التي تنتهي
باجراء الانتخابات العامة على اساس صوت واحفد
للرجل الؤاحد ٠
وه ضغوط دول خط ايلواجهة
لقد باشر الوزيران الاميركي والبريطاني »
جولتهما في افريقيا الجنوبية بتفاؤل بان زعيهمي
الجبهة الوطنية على استعداد للقبول بالبنود
الاساسية في المقترحات الاتغلو اميركية ٠ وقد
ابلغت كل من لندن وواشنطن بان الزعيمين ليسا
بعيدين عن القبول بالمشاركة في مؤتمر موسع يضم
ايان سميث ٠ اما الطرف الذي بلغ » فهو احد اطراف
جبهة دول خط المواجهة الاؤل » التي تسند الجبهة
الوطنية لتحرير زيمبابوي ٠
هذا التبليغ عزز ما يشاع عن ضغوط يتعرض
لها كل من موغابي ونكومو لتغيير موقفهما المعروف»
الرافض التحادث مع سميث : في اية مفاوضات ٠
وقد بدت بعض اثار هذه الضغوط في كلام موغابي
خلال مؤتمره الصحفي ٠ فقد طالب بان تولي الجبهة
الوطنية دورا رئيسيا في اية مفاوضات لحل المشكلة ٠
ولم يستبعد التفاوض مع سميث في اللؤتمر اللوسع
المقترح : عندما قال فقط > بان الجبهة الوطنية
37 تولي عملية المفاوضات هع نظام سميث اهتماما
بالفا ٠,١
لكن هذا لا يعني بان الضغوط قد نجحت في
تعديل موقف الجبهة الوطنية » او ان فانس واوين
قد حققا شيئًا ملمؤوسا في جولتهما ٠ ولكنهة يعنسي
بان واشنطن ولندن ستشددان الضفط لتشدد جبهة
دول الؤاجهة ضغطها على زعيمي الجبهة الوطنية »
بينما تواصلان الضغط على سميث ٠
والهدف من تشديد الضغط الانفلو - اهيركي هو
انقاذ مبادرتههما « السلمية » ء لانهما يفخشيان
البديل ٠ والبديل كما عبر عنه دبلؤماسي بريطاني»
هو نعاظم الثورة اللسلحة لتحرير زيمبابوي +
ونشوب حرب اهلية على غرار ما حصل في انغولا »
وها يمكن ان تقدمه كوبا من مساعدات للثورة
في مواجهة العدو العنصري والرجعي اللمتعاون مع
العنصريين ٠ وبالتالي ما يمكن ان تكون عليه ردة
فعل جنوب افريقيا المعنية ككيان عنصري ابيضش »
بها يحصل على عتبة دارها ٠ كل هذافي وقت
لا يستطيع فيه المعسكر الغربي الامبريالي ضمان
عدم تكرار « انفولا اخرى » في روديسيا ٠
لقد اعلن موغابي في مؤتمره الصحفي بان سنة
0 ؛ ستكون « سنة الشعب » » اذ ان الثوار
الذين « اقتربوا من مرحلة التحرير الكامل للبلاد
يؤمنون بان الشعب هو الاداة الوحيدة التي ستوصلنا
الى النصر الاكيد على الاعداء ٠٠٠ » وهذا بالضبط
ها تسعى واشنطن ولندن خاصة » بلنع حصوله
شن خلال مبادرتهما : ومن خلال محاولاتهما الفاشلة
ختى الان » الى انقاذ هذه المبادرة ٠ م
©
لك في لقاء خاص مع.وفد الجبهة
(ل©)) الشعبية » تحدث الزفيق
سام نجومو » رئيس منظمة
شعب جنوب غرب افريقيا ( سوابو )
عن الوضع في ناميبيا » وعن الدور الذي
تلعبه الدول الغربية الامبريالية لحل
مشكلة ناميبيا من خلال « تسوية
سلمية » ٠ 1
وقد انطلق نجومو في حديثه بالاشارة الى
متابعة المناضلين الافارقة لنفمسال الشعب
الفلسطيني ضد العدو الصهيوني »؛ والى اوه
الشبه بين اسرائيل كقاعدة للامبريالية » وبين
الكيان العنصري في جنوب افريقيا ٠
وعرض الرفيق نجِومو الوضع في بلاده حيث
يتطور النضال الثوري لشعب ناهيبيا بقيادة
« سوابو » + مؤكدا بان هذا النضال يكتسب
شعبية وزخها شديدين ٠ قال : « اننا نويه
الخسائر للعدو بشكل يومي » ونسيطر على مناطق
واسعة من بلادنا » ناميبيا ٠ ان ربع البلاد
محرر » وتتوسع عملياتنا تدريجيا » وتتسلل
قواتنا رغم كل محاولات جنوب افريقيا لاغفلاق
الحدود » ٠ واضاف نجوهمو قائلا : « اننا نعمل
تحت ظروف شاقة جدا ٠ فلنظام جنوب افريقيا
قوات في كل مكان » والسكان البيض مسلكعو
وفي هالة استنفار شاهملة » كما في اسرائيل ٠»
لكننا نكسب كل يوم<» ,٠١
وهول دور الدول الغربية الخمس التي تسعى
لحل مشكلة ناميبيا بالتعاون والتفاهم ممع
جنوب افريقيا بصمت » قال الرفيق نجومو:
« لقد تدخلت الدول الغربية الخمس منذ العام
الماضي لعرض تسوية سلمية ٠ ونحن قلنا بالقبول
لاننا هنذ البدآية » عرضنا حلا سلميا ٠ ولكن
تعنت وبربرية نظام فورستر اضطرتنا الى اللجوء
الى السلاح ٠ وقلنا انه اذا كانت هناك تسوية
سلمية على اساس قرار 780 » فيجب ان تنسحب
قوات جنوب افريقيا » وتطلق سراح المعتقلين »
ثم تجري الانتخابات وتعترف بسيادة وكهدود
نجومو :
نكسب كل يوم
نس منظى:”سوابو" لوف_الجبية الشعبية؛
ناكو مسار يومية بالعرو وقرص نا ربع اراطحيت ذاميبيا .
يوجر مذرادديت اسرا بيديويات للتمرييب فزت عنوببت اكريقيا
ناميبيا ٠ اننا نصر على انسحاب قوات جنوب
افريقيا » ٠
لقد سعى ممثلو الدول الغربية الفمسن
الولايات المتحدة » بريطانيا » المانيا الغربية »
فرنسا وكندا في محاولات عدة » لدفع وار
منظهمة « سوابؤ » الى القاء السلاح اولا ٠٠١ قال
الرفيق نجومو : « لقد كانت لنا معهم جولات
عدة » ففي شباط اللماضي عرضوا بقاء قوات من
جنوب افريقيا في ناميبيا « حفظا للاء وه
فورستر » » فقبلنا ببقاء ١0٠١ جندي » ولكسن
على الحدود الجنوبية مقابل وجود مراقبين وقوات
دولية لضمان عدم اشتعال الاؤضاع ٠ ولكن فورستر
يصر على بقاء ثلاثة الى اربعة الاف جندي فسي
كل انخاء البلاد ؛ بالاضافة الى الحفاظ على
قواعد مختلفة والاف المستعمرين المسلحين ٠ هذا »
بالاضافة الى ضم مرفا في جنوب البلاد » يضم
قواعد بحرية وجوية وبرية تمكنهم بسبب
قربهم » من تهديذنا باستمرار وتهديد العاصمة
٠ يهم الامبرياليون ان يدفعونا الى القاء السلاح
اولا » ليدفعونا بعدها الى الاستسلام » ٠
وانتقل الرفيق نجومو الى الحديث عن اللساعدة
الاسرائيلية لعنصريي جنوب افريقيا » فقال :
« لقد احضروا في فترة من الفترات اكثر من
كتيبة من القوات الاسرائيلية » ولكننا سحقناهم»
اذ لم يكونوا يعرفوا كيف يقاتلون في الادغال ٠
وقد انسحب من تبقى منهم ٠ ولكن يوجد حتى
الان » جنرالات اسرائيليين للتدريب ©» واسرائيل
تزود جنوب افريقيا برشاشات عوزي » (!)
واعلن نجومو ان ثوار « سوابو » يتعاونون مع
رفاقهمٌ ثوار زيمبابوي ٠ وبان جماعة « اونيتا »
اللناوئة لانغولا » تقاتل مع جنوب افريقيا ضد
ثوار سوابو » يدعمهم اللرتزقة » وقد اصبحوا
قطاع طرق يرهبون الاهالي والقرى ٠
وبالنسبة للمستقبل » قال الرفيق نجومو بان
جيش جنوب افريقيا كان يعتبر الاقوى في
افريقيا » لكن من بعد هزيمته في موزامبيق نمت
الثقة لدى جماهيرئا ٠ وبانتصار موزامبيق
وانغولا تحسنت ظروف النضال بالنسبة لنا وفي
جنوب افريقيا » حيث بدأ الكفاح المسلح » ٠ - هو جزء من
- الهدف : 383
- تاريخ
- ٢٢ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)