الهدف : 383 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 383 (ص 21)
- المحتوى
-
المخوة بالدين
سشعر: دلبيل ياسين
في الطريق الى العائله
فى المساء الاخير » محاطا بسلسلة من دم
قابضا في يدي جزر السرطان الجميلة » ممتلثا بكواكب
. مربوطة بالندى
طائشا » ثم مختبثا بجنون عميق
وتحيط ظلالي شواطىء من وجع » تراني اتأخر عن
قدري »
انزلاقة جسمي على طرق » والطفولة اسمع صوت
تكسرها
تعتريني الفجيعة : كل ابتهاج له قدر الحزن » والموت
يقفل عن جسدي راجعا غب كل اعتراف
خائفا سن ظلالي التي تتكسر فوق المياه
خائفا من رذاذ المساء الذي يتساقط
ناعها » وطريا » شبيها بعمر قصير
وأخاف العلاقة بيني وبين الظلام : ارى جسدي كوة »
و راقب منها المصائر
ايها الالم الفاجر
كن وديعا وأنت تقاسمني جسدي
ايها الارتياب الذي يتسرب بين ابتهاجي
احترس من تعاسة عهري
باغتتني الطفولة : انثى من الورد تهرم بين الاصابع »
ياسين جرح جريء » وفاجعة فاحشه
طائشا ف في اثيري واحفر بالكبرياء العميق ق رؤى طائشه
طرقي البستني الظلالة » هل تطرق الحرب بابي لاقتل»
عندى قصائد طاعنة بالصتابة »
عندي مقابر مملوءة بالحروب الكريهه
اضع الليل تحت ثيابي »2
ثم انسل هن طرقات لاخرى »
وأحلامي المستحيلة تركض خلفي : وتسبقني للزمان ٠
اقف الان منغمر! بسكون الزمان » امام تدفق موجة حزن
صارخا في البرارة يي لتفتح ابعادها لقدومي
سيد بثياب الحداد اجام الطبول
وأواصل ايقاع اغنية صعدت من قرار سحيق
اخترقت حاجب سكون : ورافقت ظل سكون مفاجىء
خلف منعطف في الطريق
من خلال غيوم تكائف ٠ كنت إبصر ياسسين يصعهد
بين جناحين من لهب العمر » يمعن في عتمة ٠٠١ ويغيب
طارقا حلقة » صدأت فوق بوابة النار » مختبئا في
رماد الابوة » منطفثا في اللهيب
تتكدس فوقي الغصون » الجسور ؛ البراري »
ارى كوة في ستائر عمري » لاصرع في كسل انقذوني
تشبث في غصن الريح ؛ زوبعة الثورة انتفضت في
الضفاف » بنادق عالقة بالغصون » معبأة بالطيور
والمسافة ابعد نحو شمال البلاد » وأبعد نحو جنوب
البلاد )»
توقف ٠ وخذ علبة تبغ » وخمر » تنام الكواكب فوق
ذراعك »
اذ دخلت كهفها شمس هذا النهار
عليك التوقف وقتا امام الفجيعة :
بين التأمل والرغبة انبثقت اغنياتك
اسمع الا ن صوتا تدحرج في افقي
ريما ؛ »ثم ؛ ؛ خلف الطريق ا نشيع
ربها ٠ حثة 0 ٠ تتفسخ ليل تسقط اعضاءها في الصخور
اتدحرج من حافة الكون » اصرخ هذا ابي
لهب : تاركا كل معجزة » كوكبا في طريق
وتهز الزوابع ا غذيتي ٠١
هابطا ساحلا مثخنا بالقوارب » ابصر رغوة موج
تتقدم > تطفوا على الق الكائنات
كل الكواكب مهجورة »
وابي يصعد الارض مثل لسان من النار ب بين الحريق
ابي الذي رأيته منكفثا على الجدار
يبكي بسوت ساحر » مقهور
زوبعة مهجورة »© وطائنر مذعور
في الطريق الى العائله
زهرة من رحاد الابوة َ
عشت احمل ارضي الكبيرة » هذا الجموح العنيف»
ْ الوقوف بوجه الرياح
انا جثة ٠٠ زوبعة
وطن : فأرزه
وردة جائعه
انا بطل من زهان قديم
نازعا درعه المثقلا
اقائل وحشة هذا الزمان
وأصرعه » شرط ان اقتلا ٠
وأحاور ا عشاب جسمي : الضواري تحاصرني في الماينة)
والموت يهبط بين يدي » ارى كل نافذة جسدا
في الطريق الى العائثله
بلد يجلس القرفصاء 6 وممتلثا رعبا
وعليه المثول امام العذاب
هدأت زوبعه
فوق جرفي
عابرا 34 حِثثا 3 ومزامير » مخترقا حاجزر الكون حميثل
ملائكة » وأعمد جسمي بدم الملائكة المجروحين »
عرشي رهماد » ومتكثي الارض كل كي ل ديشي
الفابة تطلق نحوي الضواري » ولم يبق في حوزتي مير
باقة حزن لفاتحة قادحه
ول مض ٠١
وأطرق باب الجحيو
ياسين « ابانا » الذي فى البيوت
يحتمي من ظلال المخاوف ؛ لم يعطنا غير جرح عظيم»
يسوى بلادا ٠
الاخوة ياسين + الصرخه
شهقة انثى لحظة تنبثق الرغبه
كل في منفاه يعاني الركض
وأمام رهماد ابوتنا ٠ نتلاقى
في اطار من الرعب علقت نفسي
رجمت شهواتي انثى بأثداثها
رجمت قلقي غابة بالطيور
في اطار من الكبرياء العميق
أأصر بين الههوم الكبيرة والانفعال
وأهام خراب كهذا الذي يحتويني : الإقامة فيالثورة
وأعيد على مسمع الوطن المفتدى
والطريق الى العائله
هاثل ٠٠١ وعجيب » تظلله غرف ٠.٠
ومخابىء مقفلة »
وحرافىء مطعونة بالرياح
وقوارب شاحبة + تترامى » معلقة في البيوت
وذم يتقطر خوق )لضباع
ومخابىء مقفلة بنهود » وقوارير من شهوة » موجة في
ثيابي » والبحر ضيق
احتمي من مصيري المرير » بصرخة خوف كبيره
وأغني » وأطلق بين الشوارع سربا من الشعر ©»
سيدة في الظلام تلوح ٠٠ هذا مصيري
الاخوة ياسين : مصير مرتبك
بلد مغمور بالامطار الوحشية » والاغصنان الضارية »
الاخوة ياسين
اسراب دم تحتل فضاء الاوطان
منهمك بجنوني ٠١٠ وخراب حياتي
منهمك بالشهوة »
مخترقا جسد الانثى مثل البرق
لاسقط في الهجران
كان فجرا رهيبا
انحنت قامتي في الكآبة
وطني اا استمع 5
ليدب على هيكلي صّوت اشباحك الضائنه
اذ أنا
جسد اخر ٠١ يرتمي في الفراغ ٠ - هو جزء من
- الهدف : 383
- تاريخ
- ٢٢ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)