الهدف : 384 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 384 (ص 5)
- المحتوى
-
.2 . .
ي وسيادته واسنقلاله السياسي ضهن كدوده المعترف
بها دوليا ٠
ب بانستاب القوات الاسرائكيلية دون ابطاء
من جميع الاراصي اللبنانية ٠
ح - بتامس عودة سسلطة الدولة الفعلية الى منطقة
لبان الصوبي ٠.
ثانيا : وكف' العمل المسلح الفلسطيني وعسير
الفلسطيني في جميع الأراضي اللبنانية ٠
ثالثا : منع اي وجود مسلح لغير قوى السلطصة
الشرعية اللبنانية وتطبيق القوانين والانظهة
اللبنانية على جميع اللبنانيين وجميع اللتواجدين
على اراضي لبنان دون استثناء ٠
رابعا : بناء الجيش اللبناني على اسس وطنية
سليمة وصحيحة ليكون قادرا على الاضطاع
بمسؤولياته والقيام باللهام اللوكولة اليه ٠
خامسا : اتباع سياسة انمائية اقتصالدية في
اطار النظام الاقتصادي الحر بمفهومه الحديث تقوم
على استثمار جميع الموارد الطبيعية في البلاد
مما يؤدي الى توفير تكافؤٌ الفرص امام جميع
المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية الصحيحة
في جميع اللناطق اللبنانية وبين كل افراد الشعب ٠
سادسا : الطلب الى السلطات المختصة وضع
هذه المقررات موضع التنفيذ » ٠
ردود الفعل
وقد قوبلت هذه الصيغة بموجة من الاستنكار
الشعبي عبرت عنه البيانات الصادرة عن الحركة
الوطنية اللبنانية وامقاومة الفلسطينية ٠ فقسد
رفضت الحركة الوطنية اللبنانية ها تضمنته صيغة
« لجنة ال (١ » من دعوة لوقف العمل الملسلاح
ضد الاحتلال الصهيوني وما « انطوت عليه ممن
استبدال قضية الاحتلال الاسرائيلي بها تسميه
قضية العمل المسلح والوجود المسلح فوق الاراضي
اللبنانية » + واكدت.اصرارها على نهجها الداعي
لاطلاق مقاومة لبنانية مسلحة موحدة ضد العدو
الصهيوني » واعتبرت الوجود المسلح الفلسطيني
وجودا شرعيا » وشرعيته منبثقة « عن شرعية
النضال القومي والوطني الفلسطيني والموثوقة
بالاتفاقات الرسمية المعقودة بين السلطة اللبنانية
ومنظمة التحرير الفلسطينية » ٠
ولهذه الاعتبارات » رأت الحركة الوطنية ان بيان
« لجنة ال ١1 » يصبح ساقطا بنظرها بالرغم من
« كونة اتى هذيلا بتواقيع بعض النواب الذين
يفثرض فيهم الانتساب الى الصف الوطني ٠0١ »
و « لن ينقذ البيان من السقوط الامعان في محاولة
تحويله الى وثيقة تحظى بموافقة مجلس النواب »
بالنظر لهزالة الصفة التمثيلية لهذا المجلسس
اساسا وقصوصا بعد ان زادته الاحداث التي تعصف
بالبلاد منذ اكثر من ثلاث سنوات غيابا فوق غيابه
الاصلي ٠ كما واكدت الحركة الوطنية رفضها
لاغتبار « بيان ال ١" » وثيقة الوفاق المنتظر بين
اللبنانيين لان « الوفاق الوظني لا يكون فعليا الا
اذا هو قام في الاساس بين اطراف المسبراع
الحقيقية » ٠
« والوفاق الوطني لا يكون في مستوى معالهة
* 60
الازمة التي تعيشها البلاد » وخصوصا بعد الاحتلال
الاسرائيلي وفي ضوئه » الا اذا هو انعقد كول
مبادىء اساسية تثبت بعد كل التجارب انها وحدها
القادرة على استقطاب الارادة الوطنية المشتركة
للبنانيين ٠ هذه اللمبادىوء هي :
١ - اعطاء الاولوية المطلقةٍ لقضية الاحتلال
الاسرائيني واتحاد كل القوى في اطار مواجهته
بمختلف اشكال النضال واساليبه ٠
؟ تنظيم العلاقات اللبنانية والفلسطيئية على
قاعدة الاتفاقات المعقودة بين السلطة اللبنانية
ومنظمة التحرير الفلسطينية ٠
٠ ايقاف كل هشاريع السيطرة على البلاد
والاحتكام الى قوانين العمل الديمقراطي ٠
ع - الاجماع على التهسك بمقومات لبئان الوطنية
الاساسية : وحدته وعروبته والمصير الوطنسي
المشترك لابنائه في وجة الخطر الصهيوني ٠
0 - المشاركة الديمقراطية اللتوازنة في مؤسسات
الحكم والتمثيل الشعبي والادارة ©» واعادة بنسام
اجهزة الدولة وفي طليعتها الجيش على قاعدة
التوازن الوطني ٠
ذلك كله يكشف طبيعة التزوير الفادح لشعار
الوفاق الوطني من خلال الصيغة التي انطوى عليها
بيان الثلاثة عشر نائبا في شكله ومضومونه » ,
أها « الجبهة القومية » ( التي تضم القوى
السياسية اللؤيدة لسياسة النظام السوري ) فقد
علقت « اعلان موقفها التفصيلي من بيان اللجنة
النيابية في انتظار صدور الموقف الرسمي اللبنانسي
الكامل » وهي تستكمل اتصالاتها ومشاوراتها مع
مختلف الجهات المعنية للوقوف على كل التفصيليات
والمعطيات » © ولكنها اكدت « ان ازالة الوجسود
الاسرائيلي من الجنوب ومنع اسرائيل من التدفل
الاجتماع النيابي
القويم”
: الاتفاق الساقط
في الشؤون اللبنانية » هي القضية الوطنية الاؤلى ١
التي ينبغي التأكيد عليها لتتخلص البلاد فسن
كابوس الاحتلال ومضاعفاته » ٠
كما واكدت الجبهة القومية « على شرعية الوجود
الفلسطيني في لبذان وحق منظمة التحرير في ممارسة ”
حقوقها القانونية المتمثلة باتفاق القاهرة وملاحقه
اللعقودة مع الحكومة اللبنانية » ٠
اما البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية بلنظمة "7
التحرير الفلسطينية فقد اعتبر « ان الوجود والعمل
الفلسطيني المسلح له طابع ودور قومي في الصراعم
العربي الاسرائيلي » وليس مسالة داخلية "١
خاصة بالنسبة لهذا البلد العربي او ذاك »؛ وها دام "
الاختلال الصهيوني للارض العربية والفلسطينية
قائما فليس من حق احد ان يقرر في هذا الموضوع )0
القومي المصيري » وانطلاقا من ذلك فان منظية
التحرير الفلسطينية تؤكد تصميمها على صياتة ١
وحماية هذا الوجود ٠, » ,,١ 595
كم اوترى اللنظمة « ان الجهود يجب ان تنصب
في هذه 'الفترة العصيبة ٠0 على مجابهة الاحال ار
« الاسرائيلي » وعدم السماح باستعماله ورقة ْ
ابتزاز او ضغط وبالتالي تحويل الانظار عام
الصراع الرئيسي ضد العدو الصهيوني واحتلاك (١١
وخطره » ٠ 5
هذا وقد اصدرت جبهة القوى الفلسطينيحة
الرافضة للحلول الاستسلامية من جهتها بيا
اوضحت فيه. موقفها الداعي بتصميم حازم الحا
« عدم القاء السلاح قبل ان تتحقق اهدافنا كا
٠٠ ومن الطبيعي ان نكون مستعدين لهذا
وجودنا الجماهيري ( امؤقت ) حيثما تواجدنا
واضافت الجبهة « اننا ومن منطلق الحفائد
وحدة وسيادة وأمن وسلامة اراضي لبنان
|
الذي عشنا فوق ارضه ثلاثين عاما » فاننا مصممون
على اللشاركة الفعالة في تحرير ارضص هذا البلد
من العدو الصهيوني متعاونين مع الحركة الوطنية
اللبنانية ؛ وجماهير لبنان التي عانت مثلنا ولا
تزال تعاني الظلم والاضطهاد على الصعيدين
القومي والطبقي ٠ » ,٠١
ناذا العودة الى « الشرعية » ؟
ان الولادة ابلفاجئة « للجنة اللتابعة » التسي
انبثقت عن الاجتماع النيابي الذي رعاه كمييل
شمعون وبيار الجميل وصائب سلام وكامل الاسعد
مع مجموعة من الذواب اللمثلين بلعظم كتل البرطان»
يدعونا الى التساؤل حول الاسباب التي دفعست
الطرف الانعزالي الى العودة الى لعب ورقة
« الشرعية » وهو الذي خاض جربا شرسة طوال
سنتين ولجأ الى العنف الرجعي لحل تناقضاته
ومحاولة حسم الموقف لصالحه ٠
وتشير المصادر السياسية الى ان الصيفغة التي
انتهت اليها « لجنة ال "( » ما كانت لتتم
لولا استقالة ( او اغالة ) الوزارة التي وجدت فيها
الرجعية « الاس.لامية » مناسبة لابراز دورها وكسب
ود الرجعية المسيحية » وهذا ما يجعل الترابط
ببن الحدثين ( الاستقالة والاتفاق ) اكيدا ٠
اما ,ناذا قرر شمعون والجميل سلوك درب الطريق
البرلاني وما هي الضمانات التي اعطيت لهما
للمراهنة على نجاحه ٠0٠, انها توضحه اللعلومات
التي تفيد ان السفير الاميركي باركر كان قد ركر
على ثلاث نقاط في لقاءاته مع شمعون والجميل في
الفترة الاخيرة ٠ هذه النقاط هي :
© الصعوبة التي تواجه مد مهمات القوات
الدولية على كامل الاراضي اللبنانية واستحالتها
في الظروف الراهنة ٠
© عدم جدوى اللجوء الى الحسم العشكري
لانهاء الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان ©» وهذا
ها اثبتته كرب السنتين' ٠
© عدم قدرة الكيان الصهيوني على القيام
بهذه المهمة خاصة ان ثمة حدودا لا تستطيع
« اسرائيل » عربيا ودوليا تجاوزها ٠٠١
ثم ان الجبهة الانعزالية استطاعت من خلال
ورقة « الشرعية » الحصول على مكاسب سياسية
هن اليمين « المسلم » الذي اتخذ موقفا ذيليا
وتابعا للانعزاليين متقبلا شروطهم وفهمهمم
« للوفاق وحل الازمة اللبنانية » ٠
ومن الواضح ان ابتعاد الانعزاليين مؤقتا عن
التصعيد العسكري واللجوء الى الوسائل السياسية
التقليدية يذكرنا بنجاح تجربة الرجعية الاردنية
في « القضم المتدرج » ٠ ويبدو ان الرجعية اللبنانية
تعتقد انه بعد اشتلال الجنوب والتدفل الدولي
فقد حان الوقت لاستخدام الاسلوب الهاشمي الذي
يعتمد ( مع بعض التنويع ) على توجيه ضربة
عسكرية ثم اللطالبة بمكاسب سياسية ثمنا لها »
ثم معاودة الفمرب من جديد » وهكذا دواليك حتى
يتم محاصرة ثم تصفية القاومة والحركة الوطنية
عسكريا وانهاكهما سياسيا مما يتيح لها فرضل
شروطها وحلولها ٠
0١
صرح الناطق الرسمي باسم جبهة
القوى الفلسطينية الرافضة للحلول
الاستسلامية ما يلي :
2 انطلاقا من الايمان الثابت بحق الشعب
ما الفلسطيني في استمرار الكفاح اللسلح »
| وكافة اشكال النضال المرتبطة به
السياسة الاعلامية والجماهيرية » حتى يتمكن مسن
تحرير كامل ترابه الوطني » وافقامة دواته
الديمغراطية التغدمية ٠٠١ والنزاما بالميثاق الوطني
الفلسطيني للنظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي الوحيد الذي يرفض كافة الكلول
الاستسلامية » ويدعو الى استمرار النضال حتسى
يتم تحرير الارض والانسان ٠٠١ وايمانا منا بوحدة
النضال الجماهيري العربي » واعتبار حركة اللقاومة
الفلسطينية جزءا من حركة التحرر الوطني العربي >
وبالتالي جزءا من حركة التحرر العالمي ٠,٠١
استنادا الى كل هذه المنطلقات يهمنا في جبهة
القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلاميسة
ان نوضح موففنا من كل ما يجري على الساهكة
اللبنانية :
-١ الاستمرار في محاربة العدو الصهيوني حيثما
استطعنا الى ذلك سبيلا وفي اي مكان واي زمان ٠
؟ وعلى طريق تادية هذا الواجب النضالي
سنقاتل اية فوة مهما كانت هويتها تحاول ان تحول
بيننا وبين هذه اللهمة الوطنية التي هي بالاساس
مبرر وجودنا ٠
ا اننا نثبت كافة القرارات التي سبق ان
اتخذتها هيئاتنا القيادية المركزية والتي ترفضس
وقف اطلاق النار على العدو الصهيوني ٠٠١ سواء
كان وراء الدعوات لوفف القتال مع العدو الصصهيوني
هيثات محلية او دولية ٠
2 خاناتميية شنينا في السنين والتصساب
خ* 6 وين
هل ستحقق الرجعية اهدافها ؟
لا شك ان الرجعية ستحاول ان تستغل «الاتفاق»
الجديد وما قد يتبعه من توحيد اكبر لصفوفها مسع
« شرعية » السلطة وقواها العسكرية والقمعية »
من اجل الوصول الى اهدافها في السيطرة التامة
على لبنان من جهة » وتمهيد الطريق امام تنفيذ
مخططات التسوية الاستسلامية التي تسعى
الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية الى
تحقيقها ٠ ولكن هذا كله لا يستند الى فرص
جيهةالرفئضس:
مستمروك لنافسّهَ وود ذا ابهما هي ري (اطئقت) هيما تواجرنا,
وين لن ذلقي السالاع قبل كَقيرَ تح اشافنا كامت
/
وطننا بالقوة ووجودنا في لبنان وفي غير لبنان كان
نتيجة مؤامرة اشتركت فيها الامبريالية والصهيونية
والرجعية العربية ٠٠١ وقد صمم شعبنا الذي عانسى
وما زال يعاني شتى انؤاع الظلم والاضطهاد » ان
يتصدى للمؤامرة مستندا الى حشه التاريفي في
استرداد كامل ترابه الوطني ٠٠١ ومنطلقا ممن
الايمان الثابت والذي لا يتزعزع بان ما اغتصب
بالقوة لا يسترد الا بالقوة ٠
ه ان وجودنا المسلح بنيناه بدماء مناضلينا
الذين سفطوا وهم يؤدون واجبهم دفاعا عن مصالح
جماهيرنا العربية والفلسطينية ٠ وتقديسا منا لهذه
الدماء الزكية التي كتبت صفحة خالدة من صفحات
النضال الوطني والتقدمي + تجعلنا نصمم بحزم
ان لا نلقي هذا السلاح قبل ان نحقق اهدافنا
كاملة ٠٠١ ومن الطبيعي أن نكون مستعدين بلناقشة
وجودنا الجماهيري ( اللؤقت ) حيثما تواجدنا ٠
1 ان لبنان ؛ الذي عشنا على ارضه وبين
اهله ثلاثين عاما » ومن منطلق الحفاظ على وحدته
وسيادته وأمنه > وسلامة اراضيه > قاننا مصممون
على اللشاركة الفعالة في تحرير ارض هذا البلد
من العدو الصهيوني متعاونين مع الحركة الوطنية
اللبنانية » وجماهير لبنان التى عانت مثلنا ولا تزال
تعاني الظلم والاضطهاد على الصعيدين القومي
والطبقي ,٠١ وعلى هذا الاساس سنستمر في
مواصلة الكفاح حتى تحرير ارصن لبنان مرورا نهو
تحرير ارض فلسطين » وعودتها لنا وعودتنا اليها ٠
جبهة القوى الفلسطينية
الرافضة للحلول الاستسلامية
غ؟1- 19-5
لكي
3 2
١_
حقيقية في النجاح » اذا ها حافظت حركة المقاومة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية على اللوقف
الوطني » الذي عبرتا عنه في مختلف البيانات
والتصريحات » واذا حافظتا على وحدة في
صفوفهما تمنع عنهما خطر المواقف التراجعيية
الانقسامية التي تتستر « بابلرونة » و « الاعتدال »,
ان الرجعية تستعد لجولة جديدة تريدها حاسمة»
ونحن بالقابل لدينا من عناصر القوة والدعم
الجماهيري المحلي والعربي والاسناد التقدمي ما
يكفي ليس فقط لاحباط اهداف الرجعية » بل
لكسب الجولة ايضا ٠
6
- هو جزء من
- الهدف : 384
- تاريخ
- ٢٩ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)