الهدف : 384 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 384 (ص 16)
المحتوى
مركز تجميع طائرة « كفير » الصهيونية في اللد
اضواءوحجد ريدةعى
الصناعة الحسكربة الصهيونية
الككبان الصهيوفي بتحول الى مركزلنصنع الاسلحة
الامبيكية المخصصة للانظمة العنصبربية والديكثاتوة
« لدينا المعرفة الفنية لانتاج اي سلاح
/ نحتاج » ‎٠‏ هذا ما اعلنه مدير المعهد
الاستراتيجي في اسرائيل ‎٠‏ الجنرال
تال ع قبل سنوات » ‎٠‏
« ووفقا لهذا الشعار دأب الفنيون الاسرائيليون
في مصانع الاسلحة الحكومية على تطوير الاجسام
الطائرة العصرية وقوارب الصواريخ السريعمة
والطائرات القاتلة والدبابات » ‎٠‏
جاء هذا في مقدمة مقال نشرته هجلة
« ديرشبيغل » الالمانية الغربييه ( عدد ‎1١1‏ -
) > كشفت فيه المدى الذي وصلت اليه
الصناعة الحربية الصهيونية وجانبا مهن مشاريعها
الانتاجية والتسويقية ‎٠‏
وذكر المقال ان خمسين باللمئة من الانتاج
العسكري الصهيوني مخدص منذ فترة للتصدير :
« فقد باعت اسرائيل حسب تقديرات غير رسمية
في السنة الاخيرة الى الخارج بضائع عسكريية
قيمتها اكثر من مليار دولار » وقفزت لتصبح من
بين اكبر خمس مصدرين غربيين للاسلحة » ‎٠‏
انتقاد اميركي !!!
ويضيف القال : « وواجه الاسرائيليون في تجارة
6
الاسلحة » بصورة متزايدة > نقدا من الؤلايات
المتحدة التي تزودهم بالسلاح » اذ ان الكثير مها
تصدره الدولة الشرق اوسطية الى كافة انهفاء
العالم هو منقول عن التكنولوجيا الاميركية او جرى
انتاجه وفقا لامتيازات هن الولايات المتحبذة
الاميركية تحظر اتفاقيات معقودة على الاسرائيليين
نقلها » بالاضافة الى هذا كله تزود اسرائييل
بصورة اكبر تلك البلدان التي لا تتلقى من واشنطن
اسلحة عديدة لاسباب سياسية ‎٠‏
فالصفقة الاخيرة لمصدري الاسلحة الاسرائيليين
هي الشحنة المقررة ل ‎00١‏ طائرة مقاتلة قاذفة
من نوع « كفير ‏ سي ؟ » الى الصينيين الوطنيين
الذين امتنع الاميركيون عن تزويدهم بمثل مذه
الاسلحة الهجومية » واعرب الاميركيون عن تخوفهم
هن ان تتمكن تايوان من مهاجمة الاراف.ي الصينية
بمثل هذا النوع من السلاح ‎٠‏
ان مثل هذا التخوف لا وجود له عند الاسرائيليين»
اذ تغفوم هذه الدولة الشرق اوسطية ذات المستوى
الصناعي الرفيع والمرتبظة بالتصدير بشعمن
الاسلحة الى مناطق الازمات والديكتاتوريات دون
اية تحفظات ايديولوجية » ‎٠‏
ان هذا يكشف احهد الادوار الحقيقية المناطصة
بالانتاج العسكري القائم في « اسرائيل » ‎٠‏ فمن
هنا يخرج السلاح « الاميركي » الذي شرق تجميعه
تحت طلاء « نجهة داؤد » الى اللناطق والبلدان
التي تشعر الولايات المتحدة ان هدها مباشسرة
بالسلاح قد يضعها في مواقف سياسية حرجة او يؤثر
على اتفاقات سياسية او اقتصادية هامة ‎٠‏ وتعطي
المجلة امثلة واضحة على ذلك وتقول انه في الاشهر
الثمانية عشر الماضية « صدرت » اسسيرائيل :
© سنة قوارب سريعة مجهزة تجهيزا كاملا
من نوع ( ريشيف ‎ )‏ صواريخ موجهة شديدة
الانفجار ‏ الى الحكم العنصري في جنوب افريقيا ‎٠‏
© ؟١‏ طائرة هجومية قاذفة عصصرية من طراز
« سوبر مستير » الى جمهورية ابلوز ( هندوراس ‎.١)‏
© صواريخ جو جو من نوع « شفرير » السى
الطفمة العسكرية في شيلي ‎٠‏
© احدث اجهزة الكترونية واسلحة الى منطقة
التوتر في اليونان ( الاميركيون كانوا قد امتنعوا
عن ارسال شحنات الاسلحة ) ‎٠‏
© صواريخ بحر بحر « جابريل » الى
سنغافورة وتايوان ‎٠‏ ,
© طائرات نقل من نوع « أرافا » الى البرازيل
وغواتيمالا والمكسيك ‎٠‏ 1
ان صادرات الاسلحة لا تعتبر «امرا جيدا
للتجارة فقط » على حد قول موظف كبير من وزارة
الدفاع » « فهي تدعم ايضا قدرتنا الصناعيية
وتضمن لنا فريقا متخصصا ذا مؤهلات عالية » ‎٠,‏
وفي الحقيقة فان صناعة الاسلحة الاسرائيلية
تعتمد اعتمادا مباشيرا على صناعة التسلييح
الاميركية وتهدف على ابلدى البعيد ليصبح بمقدورها
“الاعتماد. الكلي على نفسها في انتاج ما تحتاجبه
وتصدير منتوجات عسكرية متطورة تخدم اغراضها
العدوانية وتنافس بها منتوجات صناعة الاسلحة
الغربية خاصة وان تكاليف الانتاج اقل بكثير
مها هي عليه في تلك الدول ء فكما يقول اللقال :
وراء هذا كله دافع سياسي : فيجب على
ب« اسرائيل » ان تكون في موقع يخولها المصول
على السلاح في المستقبل دون الاعتماد على
مساعدة التسليح الخارجية حسب رأي الحكومة
ألؤلفة من عدد من الجدرالات السابقين 3
ومنذ آن امتلأت من جديد مستودعات القوات
ابلسلحة بعد خسائر حرب يوم الغفران عام ‎١980"‏
‏يجب على صناعة الاسلحة الاسرائيلية التصسدييبر
لتخفيف العبء عن القدرة ‎٠٠١‏
« واذا ها كان على بائعي الاسلحة الاسرائيليين
مهنافسة شركات الولايات اللتحدة الاميركية » فان
ذلك لا يشكل حرجا لهم على الاطلاق ‎٠‏ فبأجور
"العمل التي تشكل نسبة ؛ بالمكة اخفضن من
الاميركية يستطيعون طرح منتوجاتهم ‏ مقارنة
نسَبيا بالاسلحة الاميركية ‏ في السوق العالمي
سار منخفضة ‎٠‏
وعلىئ هذا الاساس يعرض الاسرائيليون قاذفة
القنابل « كفير » « شبل » اللمزودة بيميضشقرك
افيركي بسعر يقدر بحؤالي ستة ملايين دولار »
وهذا يعتبر نصف سعر الطائرة اللقائلة المشابهة ‎٠‏
أما ما يتعلق بتصديرهم لصواريخ جو جو من
نوع « شيفرير » باسعار متهاودة » فهي كما يعتقد
الآميركيون نسخة طبق الاصل للصاروخ الاميركي
( سآيدوائيدر » الذي يخضع تصديره من الولايات
ابلتحدة لاعتبارات مشددة ‎٠!‏
وتقوم مكاتب الاستعلامات في نيويورك ولندن
وبروكسل بتشجيع صادرات الاسلحة الاسرائيلية
ايضا ‎٠‏ ووفقا لتقديرات شركات الاسلحة : بامكان
الرء بصورة أسهل عقد صفقات اسلحة مربعهمة
صاروخ جو جو
« شفرير » :
« سايدوانيدر »
الاميركي
العربة المسلحة :
‎١‏ مركفله »
استقالك مدير عام وزارة /
حرب العدو
قدم البرفيسور بينحاس زوسمان مدير
عام وزارة هرب العدو استقالته من
منصبه » واشار في كتاب الاستقالة الذي
قدمه مؤفرا الى وزير هكرب الكيسان
الصهيوني انه يصر على الاستقالة ‎٠‏
وعزت الصحف الصهيونية التي اوردت
النبأ في عددها الصادر امس استقالة
البروفيسور زوسمان الى خلافاته مع- لجنة
شؤون العاملين بالوزارة, في الوقن الذي
لم يحظ فيه زوسهان بهساندة الوزير في
هذه اللواجهة » التي ادت الى اصرار
البروفيسور على تقديم استقالته ‎٠‏
هذا » ولم يعرف بعد من الذي سيخلف
منصب مدير عام وزارة الحرب الصهيونية »
الا ان المحف الصهيونية تعتقد انه
سيكون كولونيلا “من سلح البحريية
الصهيونية ,
والجدير بالذكر ان مستشار بيفن
بلكافحة العمليات الفدائية كان قد قدم
استقالته من منصبه قبل شهرين ‎٠‏ 0
وم
على اطراف الامم المتحدة او حلف الناتو ‎٠,‏
ان عناية الاسرائيلين موجهة بصورة متزايدة
الى سوق التسليح الاوروبي الغربني » ولا سيها
منتوجاتها الالكترونية ذات الاسعار المتهاودة »
كتجهيزات الاذاعة والارسال » التي ترى فيه مكانا
مناسبا للنافسة المنتوجات الاميركية » ‎٠‏
المنافسة التشجيعية !
وبالرغم من اللزاحمة الظاهرية التي يمكن ان
تشكلها صناعة الاسلحة' الاسرائيلية لصناعة
الاسلحة الاميركية والتخوّفات التي تبديها شركات
التسليح الاميركية » الا انها تبقى في كدود
ضيقة ‎٠‏ اذ ان النفوذ الصهيوني داخل مجلس
الشيوخ الاهيركي يكفل « لاسرائيل » الغطاء اللازم
بالاضافة الى الارباح التي تجنيها شركات التسليح
الاميركية من خلال التسهيلات الكبيرة التي تقدمها
اسرائيل للاستثمارات الاميركية ‎٠‏ هنا يؤكد المقال:
« ان الدوائر الحكومية الاميركية لم تقم بشيء
يذكر لوضع حد لصادرات الاسلحة الاسرائيلية
اللنبوذة ‎٠‏ ويعود السبب في ذلك الى ان اللوبي
اليهودي في مجلس شيوخ الولايات المتحدة وقف
دائما الى جائب السياسة الاسرائيلية وحمايتها »
والموافقة على رغبات الاسلحة الاسرائيلية ومنسع
التحقيقات الفير مرغوبة ‎٠‏
ومن خلال تنسيق الانتاج مع شركات الاسلكة
الاميركية يحصل الاسرائيليون على التكنولوجيا
العصرية ويوسعون بعد ذلك الصانع بقروض
اسلحة اميركية » وعلى هذا الشكل تكفل الحكومة
للمستثمرين الاجانب :
© حتى ‎٠١‏ باللمئة من ترخيصات الحماية للاجهزة
الصناعية في قطاع التسليح ‎٠‏
© ملكية اجنبية غير محددة ونقل كامل للارباح ‎٠‏
© مواقع عمل صناعية رخيصة وتكاليف كشف
مخفضة ‎٠‏
فهناك شركات الكترونيك اميركية ملل
0 آي بي ام » و « موتورولا » و « تيليداين »
لها حاليا مراكز انتاج في « اسسرائيل » وتقفوم
بتزويد حتى السوق الاميركية بمصنوعاتها من
هناك ‎٠‏
ويريد الاميركيون مساعدة الاسرائيئيين حاليا
في تحقيق مشروع التسليح الجديد » وهو تطوير
طائرة مغاتلة خاصة للسنوات الثمانين القادمة ‎٠‏
‏ومن الضروري ان تحصل صناعة الطائرات
الاسرائيلية من خلال الامتياز المقرر لبناء الطائرات
على غرار الطائرات الاميركية ذات القدرة العالية
من طراز اف ‎١0‏ واف ‎١]‏ > ان تحصل علسى
« المعرفة الفنية » اللازهة والاستفادة منها لبناء
صناعتها الجديدة ‎٠‏
وفي الوقت الذي يحاول فيه الاسرائيليون تنسيق
الانتاج مع الشركات الاميركية تبدي صناعة
الطائرات الاميركية تشاؤمها ازاء منح امتيياز
الانتاج ومساهمة الاسرائيليين ‎٠‏
« اذا يجب على الولايات اللتحدة الاميركية »
كما قال.نائب رئيس شركة اف ‎١1‏ الجنرال
« ليمان جوزيف » « آن ننفق الاموال ليكون
الاسرائيليون في وضع يستطيعون فيه التنافس
معنا ؟ » ,
خ* #6 ور
ولا بد من الاشارة في هذا المجال الى ان صناعة
الاسلحة الالمانية الاتحادية تدخل في همزاحمة حادة
مع صناعة الاسلحة الاميركية وخاصة فيما يتعلق
بتطوير اسلحة حلف الناتو ‎٠‏ وظهرت هذه اللزاحمة
بشكل واضح لدى انتاج احتكارات الاسلحة في
المانيا الاتحادية نوع من الدبابات اجمصع
الاختضاصيون على تفوقه عن الصناعة الاميركيية
ألا ان النفوذ الاميركي داخل حلف الناتو اقر استخدام
الدبابات الاميركية » ولهذا فان التخوف الاميركي
الشكلي من صناعة الاسلحة الاميركية يرافقه
تخوف خفي من جانب احتكارات صناعة الاسلهة
الالمانية الاتحادية التي تقوم منذ سنوات بالتنسيق
مع « اسرائيل » في هذا المجال وتدريبا لاختصاصيين
والفنيين على مختلف انواع الاسلحة ‎٠‏ وهذا ما لم
تشر اليه « ديرشبيفل » من قريب او بعيد ‎٠‏
‏لكي
‏3
هو جزء من
الهدف : 384
تاريخ
٢٩ أبريل ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)