الهدف : 384 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 384 (ص 18)
- المحتوى
-
الشاه امن الخليج مطمع ايراني قديم
مؤتم رحلة'السنئثو
الامير سلطان جولة « امنية » في ال لنطقة
لساللي 3
واشنطن وطهران...
ترعيان امن الخليج
عقب يومين هن الاجتماعات » جماء
البيان الصادر عن اختتام اللأتعمبر
الؤزاري منظمة المعاهدة المركزية
« السنتو » مقتضبا جدا حول الوضع في الخليج
العربي » اذ اعلن عن « تصميم حكومات الدؤل
الاعضاء في الحلف على مواصلة اتخاذ الاجراعات
اللازمة للقضاء على خطر الاغمال الهدامة في
هنطقة حلف السنتو » ٠
هل يتناسب هذا البييان مع الاتصالات
والتحركات الجارية في المنطقة » ومع اهمية الحلف
والدول الخمس اللشاركة فيه وهي الؤلاييات
المتحدة وبريطانيا وايران وباكستان وتركيا ؟
« الحلف » والاحداث
لقد جاءت اجتماعات الحلف اللركزي والمعروف
« بحلف بغداد » سابقا تتويجا لسلسلة تحركات
واتصالات واحداث في المنطقة خلال الاسابيع
الاخيرة » بعضها سري وبعضها الاخر علني » فخلال
شهر واحد » وهو شهر نيسان ( ابريل ) هن هذا
العام شهدت المنطقة تحركات محمومة دوليية
واقليمية تمثلت في :
* زيارة « فرد مولي » وزير الدفاع البريطاني
©
الى طهران وبعض دول المنطقة » وفيها اكد على
أهمية زعاهة شاه ايران للمنطقة ٠» ودوره الهام
في حماية النفط وتأمينه للامبريالية الغربية » حيث
توج زيارته لطهران بعقد اكبر صفقة عسكرية
مع ايران قيمتها بضعة مليارات هن الدولارات ٠
تكرار الحديث الاميركي حول الاهمية البالغة
الحساسية للنطقة الخليج 'العربي والتهديدات
بشأنها ٠٠ ففي اجتماع نادي الصحافيين الاجانب
تحدث « هارولد براون » وزير الدفاع الاميركي 0
عن ان البنتاغون ( وزارة الدفاع ) وضع خططا
للغزو المسلح للخليج العربي في حال ها اسماه
خطر توقف شحنات النفط من هذه اللمنطقة السى
الولايات اللتحدة ٠
والجدير ذكره انه سبق « لبراون » ان تحدث
في تقرير للكونفرس الاميركي في شهر اذار
المافمي عن احتمال قيام الولايات المتحدة بغفزو
منطقة الخليج » الا انه كان يشترط لذلك وقوع
اضطرابات فيها لم يوضح طبيعتها ٠ كما ان
جيمس شليزنغر وزير الطاقة الاميركي اشار منذ
فترة في حديث له مع جمعية « الجيش الاميركي »
الى نية واشنطن العمل على ضمان الامن الفعلي
للصادر النفط في الشرق الاوسط » « وان ذلك
مهمة عسكرية تتطلب عملا حاسها » !
د اشار سفير دولة الامارات العربية في الكويت
ف حديث خاض الى صحيفة « القبس » الكويتية
الصادرة بتاريخ 14- 5 -19/8 ان دولا خليجيية
تتخذ أجراءات سرية لحماية منابع النفط لديها ,
واضاف ان الاحداث الراهنة فرضت ذلك لاننا
نواجه عدوا مشتركا : وكان لا بد من اجراء
اتصالات مع بعض الدول الخليجية لتنسيق
اجراءات الدفاع واتخاذ احتياطات ضد التهديدات
باحتلال منابع النفط ٠
* بتاريخ ١١ - 5 - 1914 قام الامير سلطان
وزير الدفاع والطيران السعودي بزيارة خاصسة
الى ايرآن » قابل خلالها الشاه والمسؤولاين
الايرانيين تمهيدا لزيارة الامير فهد ولي العهد
الى ايران ٠
وقد بحث الامير سلطان مع المسؤولين الايرانيين
القضايا التي تتعلق بالامن في منطقة الفليج
العربي والتي تقلق المسؤولين الايرانيين في وقت
تصاعدت فيه الاضطرابات الداخلية في ايران
والقيت مسؤوليتها على عناصر « عميلة ومخربة»!
وتقول « النهار » البيروتية الصادرة بتاريسخ
؟( - 5 - 994( انه علم من مصدر موثوق ان
قضية « التغلغل الشيوعي » في اللمنطقة وخطر
اقدام مهاجرين فلسطينيين آو يمنيين جنوبييين
في دول الخليج العربي والسعودية على اعمال
تخريبية استأثرا بجانب كبير من المحادئات
التي اجراها في طهران الامير سلطان مع « كارومان
غورون » الامهين العام الجديد للنظمة معاهدة الحلف
المركزي الذي كان متؤاجدا في طهران ٠ ويقول
اللراقبون ان العاهل الايراني اثار مجددا ممع
المسؤول السعودي ضرورة التوصل الى اتفاق
عربي ايراني لتأمين حماية فعالة للمنطقة ٠١
1 ١
1!) اجتماع النفط « الطائفي
© واخيرا اعلنت مصادر منظمة البلدان
المصدرة للنفط ( اوبيك ) ان وزراء اللنظمة
سيجتمعون في السادس من هذا الشهمر
في مدينة الطائف السعودية لاجراء محادثات
غير رسمية حول موضوع هبوط قيمة الدؤلار
الاميركي ٠ وتأثيرها على الاوضاع المالية
للدول المنتجة ٠
ومن الجدير ذكره ان هذا الاجتماع كان
مفترضا عقده في جنيف في الرابع من شهر
مإرس ( نيسان ) الجاري » الا انه تأجل
بناء على طلب من السعودية على اهل ان
يسترد الدولار عافيته كما قال الشيسح
اليماني وزير النفط السعودي ٠
ومن اللحتمل ان يناقش اللجتمعون مسأل
الاستغناء عن الدولار الى سلة من العملات
الاجنبية تعرف « بحقوق السحب الخاصة» ٠
وكذلك في رفع اسعار النقفط © وهو ما
تعارضه بشدة السعودية تسائدها فيها
الله ب
و ويبدو ان العلاقات الايرانية السعودية
تدخل اللرحلة الايجابية عقب التوتر الذي صاحبها
بعد مؤتمر مسقط الذي عقد بتاريخ 011171-١١-١0
فقد كتبتن صحيفة « اللدينة » السعودية الصادرة
في جدة مشيرة الى زيارة سلطان لطهران فقالت :
« ان اللقاءات الثنائية التي تعقد في الرياضش
وطهران تجسد تصميم البلدين على استمرار
التنسيق والتشاور بينهما للتوصل الى افضل ما
يخدم مصلحة امتنا الاسلامية وامن المنطقة » ٠,
واضافت الصحيفة « ان قوة ايران الشقيقة في
كل ابلجالات العسكرية والاقتصادية هي قوة
للمملكة وللعالم الاسلامي » كما ان قوة اللملكة
هي قوة لايران وللعالم الاسلامي » وان ايران
تقف موقفا يتفق مع رسالتها كدولة اسلامية
وكانت سياستها دائما ملتزمة بها تمليه عليها
واجبات الدين والجيرة والاخاء بل وابلمصسير
المشترك » ٠
وفيها كان الوزير آلسعودي يتباحث وثساه
ايران في اوضاع اللنطقة الامنية » كان وفد
عسكري اميركي يزور الملكة برئاسة الجنرال
ارنست غريفز المدير اللساعد لوكالة الامن القومي
الدفاعي بوزارة الدفاع الاميركية ( السفسير
!1( 1918-5 ) حيث كشف النقاب عن وجوده
في السعودية منذ اسبوع » قابل خلالها الامراء
والقادة العسكريين السعوديين ٠
*# ومع كل هذه التحركات تفجر الخلاف بيين
سلطنة عمان وامارة رأس الخيمةالتابعة لدولة
الامارات حول الشريط الساحلي بينهما » وتوتر
ألجو السياسي بل والعسكري بين الطرفين » فيما
ذكرت انباء لاحقة انه من المحتمل تجميد الخلاف
بينهما في حال توصل السعودية وايران الى اتفاق
بشأن آمن الخليج » وانه في حال تعذر ذلك » فمن
المحتمل آن يتفجر الخلاف عسكريا هذه المسرة
هنذرا باقحام اطراف دولية فيه ٠
* زيارة الامير سلطان الى بغداد بتا ريخ
17 - 5 - 1914 حيث ناقش الطرفان الامور التي
تهم البلدين ٠ وما آن آنهى سلطان زيارته
لبغداد وعاد الى الرياض حتى وصل مبعوث خاصس
هن اللك خالد الى شا دايران » هو « هشام
الناظر » وزير التخطيط السعودي حاملا رسالة من
خالد الى الشاه » حيث وصفت وكالة الانباء
السعودية هذه الرسالة بانها مهمة دون ان تكشف
عن مضمونها !
واذا اجمل البلرء الاحداث والتحركات ابلشار
اليها تم رصد اجهزة الاعلام الايرانية وهلي
تتحدث عن منطقة الخليج العربي » لوجد انها
تتمهور حول « آمن الخليج » أومفهومه وكيفية
تحقيقه ٠ لذلك كان بيان « الحلف » الذي اشرنا
اليه تعبيرا اخر لنفس الموضوع ٠
” لاذا يعاد طرح أمن الخليج ؟
اذن فالتحركات العلنية » بالاضافة الى
السرية منها تستهدف كما يتضح الحفاظ علسى
مسالة استمرار تدفق النفط الى الدول المنتجهة
'' وهذه العملية لا يمكن تحقيقها دون ايجساد
5 َ/
اتفاق سعودي - ايراني
حول النفط !!
© اكد شاه ايران عن ان بلاده واللملكة
العربية السعودية لن تتخليا عن الدولار
الاميركي كاساس لاحتساب اسعار النفط ٠
واضاف شاه ايرآن الذي كان يتحدث في
ظهران امام صحافيين المان غربيين ان
البلدين الخليجيين والرئيسيين في منظمة
البلدان المصدرة للنفط اوبيك لن يرفعا
اسعار النفط على الرغم من انفقاضن
الدولار الاميزكي وذلك التزاما منهما بالقرار
السابق والقاضي بتجميد اسعار النفط
طوال هذا العام ٠
والقرار المتعلق بتجميد اسعار النفط
وعدم الاستغناء عن الدولار يسبق مؤتمسر
اوبيك الاستثنائي المفترض عقده في
السادس من شهر ايار ( مهايو ) القادم »
والذي سيحكم عليه بالفشل مقدما بسبب
هذا اللوقف لايران والسعودية ٠
ويرى بعض اللمراقبين آن هذا الموقفف
اللوحد لطهران والرياضس يؤكد وجود اتفاق
سياسي موحد حول العديد من القضايا بعد
فترة من الخلافات بينهما عقب مؤتهفر
مسقط في 1175-093١ ١0 ومؤتمر الدوحة
النفطي في ١؟ - ١١ - 19/6 !
)
استقرار عام ي المنطقة ٠6 وهذا الاستقرار بدوره
لا يمكن ان يتم دون اتفاق سعودي ايراني
حول طبيعته ومفهومه ٠١ وهكذا تكر المسبحة »
اذ ان الموضوع لا يقف عند حد معين حتى يصل
الى « امن الخليج » كهدف ٠
ويبدو آن الولايات المتحدة تشاركها دول اقليمية
في المنطقة باتت في وضع تحس فيه بضرورة اقامة
هذا « الامن » وعلى وجه السرعة نظرا للعوامل
التالية :
“4# مجابهتها لازمة نفطية » تجعلها في حاجة
متزايدة ومستمرة بانتظام الى هذه اللادة ٠
انخفاض قيمة الدولار وانعكاس ذلك على
-الدول النفطية الخليجية ٠
# الانحسار العام الذي يعانيه نفوها
وبالذات حول منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي
باعتيارهها ممرا للنفط ٠
المشاكل الحدودية داخل منطقة الخلييج
سواء بين دول البلنطقة مثل الخلاف بين, رأنسن
الخيمة وسلطنة عمان » وبين البحرين وقطر »
او بين السعودية وعمان ٠ او بين الكويت
والعراق آو بين الكويت «والسعودية الخ ,١
يضاف الى كل ذلك وجود مشاكل داخل بعضن
دول الخليج » وتحديدا ايران حيث اصيب عرش
الشاه باهتزازات عنيفة تنبىء بمستقبل مجهول
لهذا النظام ٠ من هنا يجد اللرء اهتماما اميركيا
0-0
/َ ١
حريق «ابقيق »
في السعودية
© اعلنت منظمة تطلق على نفسها
« القدر العربي » انها قامت بنسف احدى
المنشآت النفطية السعودية في « ابقيق »
جنوبي الظهران » حيث ادى ذلك الى
مقتل ثلاثة عمال سعوديين واخر باكستاني
٠١ ويقول بيان المنظمة ان عملها هذا جاء
تنديدا بالتنطلعات « الامبريالية »
السعودية في الخليج ٠
واضاف البيان آن هذه ليست سوىق
البداية ,١
وتقول مصادر سياسية مطلعة »ان
حادث « ابقيق » يحتمل أن يكون سببه
خلاف بين بعض افراد العائلة الحاكمة
السعودية » أي بين الجناح الذي يمثله
الامير فهد وبين الاخر الذي يمثله الامير
عبد الله قائد الحرس الوطني »؛ او ان
يكون عملية مدبرة من قبل عناصر ايرانية
بهدف التأكيد للسعودية آن المنشآت
النفطية مهددة بواسطة مخربين » وان
حمايتها تتطلب قيام ها سمي بالامن
الخليجي الذي هو الامن النفطي ٠,٠١
م 3
متزايدا بوضع هذه اللنطقة » هذا الاهمتهام
تحول الى هاجس يومي عبرت عنه التصريحات
ابلستمرة واللتكررة للمسؤولين الاميركان حكول
موضوع امن النفط يعادل امن الولايات المتحدة ٠
وقبل ايام صرح وزير سلاح الجو الاميركي
« جون ستيتسون » انه « يحتمل ان تقرر الولايات
اللتحدة بيع السعودية همزيدا من الطائرات
الحربية نظرا للحاجات العسكرية البعيدة المدى »
واحتياطها النفطي والاعداه الحتملين في
٠, » .المنطقة
وحول ايران قال « ستيتسون » ان بلاده لا
تستطيع في الوقت الحاضر ان تهب لنجدة ايران
فور وقوع هجوم سوفياتي ( ! ) في منطقة الخليج
الحيوية ألغنية بالنفط » الا انها في ظروف معينسة
تلتزم وفي صورة ضمنية بدعم الحكومة الايرانية
في مثل هذه الحالات ٠
أن مؤشرات قيام هذا الامن تبدو قاكمة ,١
واذا كانت دول اللمنطقة تسعى اليه بهدف الحفاظ
على مصالحها النفطية كما تعتقد » فان هذا
الحلف لن يكون سوى العوبة بيد الطرف الاقوى ,
وهو ايران والولايات البلتحدة الاميركية »؛ اذ
سيجير لصالح هاتين الدولتين' ٠
كي
ل»
602 - هو جزء من
- الهدف : 384
- تاريخ
- ٢٩ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 59391 (1 views)