الهدف : 388 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 388 (ص 15)
- المحتوى
-
احكتتم ]| « آن الزيارة » وهي زيارة ناجحصة
وايجابية من حيث نتائجها آسوة بأي
زيارة اخرى في الظروف الحاضرة > لا
يمكن ١ن تؤمن الفايات » ذلك لان الغايات ممن
التعددية والكثافة واحيانا من الصعوبة بحيث
ان زيارة واحدة لا يمكن ان تحل المشاكل ٠ » ,٠١+
بهذه العبارات لخص وزير الخارجية اللبناني
فؤاد بطرس نتائج زيارته لدمشق بتاريخ ؟0-1-/!
قاطعا الطريق على كل التكهنات والتوقعات التي
ترتبت قبل واثر الزيارة التي قام بها كتمهيد
واستكشاف وتحضير للزيارة ابلرتقبة التي سيقوم
بها الرئيس سركيس الى سوريا ٠
ومن اللعلوم آن زيارة سركيس للقاء الاسد في
سوريا كان يفترض ان تتم قبل حوالي الشهرين
لولا الاحداث التي توالت على لبنان وادت الى
ارجائها ٠ آلا آن هذه الزيارة كانت على رأسن
المواضيع التي بحثت بين الرئيس اللبناني
والموفد السوري العقيد الخولي بتاريخ ٠ 1/0١0
وبها آن « بعض الامور لا تزال قيد اللداولة ٠,٠١
وان هناك عدة اهور لا بد من الاستمرار في بحثها
ومتابعتها بالنظر للظروف الراهنة وما يمكن
ان يحدث من تطورات » ٠ كما ورد على لسان
الوزير بطرس فزيارة سركيس لسوريا تبدو كأمر
محسوم يوم السبت القادم حسب تقديرات اللواء
طلاس وزير الدفاع السوري ٠
هذا ودم يصدر اتر زياره بصمرس اية معلومسات
تفصينية عن اللباحثات مع المسؤولين السوريسين
سوى أن مصادر مطلعة كانت قد ذكرت سابقا :
« آن المحادثات ستكون حافلة نظرا الى اهمية
القضايا العالقة التي يتضمنها الملف والذي
اعد عبر اتصالات مباشرة بين قصر بسترسن
ووزارة الخارجية السورية » ٠
وكانت هذه المصادر قد لخصت القضايا العالقة
بها يلي :
١ - الوضع في الجنوب
؟ - وجود قوات الطوارىء الدولية في الجنوب
ومهماتها ٠
0
مشاكل عالقة أم استهداف للوجود الوطنى ؟
ةينانبللا اتفاق القاهرة والعلاقات ٠“
الفلسطينية
ع - « قوة الردع العربية » والمهمات المطلوبة
منها في هذه المرحلة وما يمكنها تنفيذه منها في
ظل الإوضاع الساكدة ٠
0 - الصيغة النيابية التي انبثقت من بيسان
لجنة ال 7( ٠
واعربت الاوساط نفسهه عن اعتقادها ب « ان
العلاقات اللبنانية الفلسطينية المفترض انها
قاكمة على اساس اتفاق القاهرة » هي القضية
الاهم في ملف اللمحادثات » ٠
وبالرغم من غياب اللعلومات التفصيلية »
فجواب الوزير السوري خدام ب « ان الموضوع
الاساسي الذي يجب أن تشد اليه كل الاهتمامات
هو موضوع الاحتلال والعمل على ازالته » ففلق
مشاكل نشد انظار الناس الى اهتمامات اخرى
من شانه ان يغطي الاحتلال الاسرائيلي ويقدم
استمراريته » يؤكد بأن « المشاكل » لم تحصل
بزيارة واحدة للوزير بطرس آلى سوريا والذي
اقتصرت مهمته « على وضع القضايا العالقفة
المتشابكة على بساط البحث الهادىء الذي
سيستكمله الرئيس سركيس في لقائه المرتقب
والرئيس الاسد » و « بلورة الافكار والتحديد
الاولي للنقاط ذات الاهتمام المشترك والقضايا
المصيرية التي تنعكس على وضع البلدين » ٠
وبناء لهذه النتيجة التي اسفرت عنها زيسارة
وزير الخارجية اللبنانية والتي ربطت بين زيارته
والزيارة المتوقعة للرئيس سركيس » يتاكد
استمرار السلطة « الشرعية » في بحث هذه
المواضيع ومحاولة بتها بما يخدم الخط الرجعي
اللبناني الرسمي وغير الرسمي كين تسبمح
بذلك الظروف الداخلية والخارجية ٠
اذ بعد تعويم الحكومة الحصية والتي شكلت
مخرجا سياسيا لتلافي الاحراجات التي يتعسرض
لها نظام سركيس توجهت السلطة « الشرعية »
للبحث مع النظام السوري في امكانية تقنيسن
العلاقات اللبنانية السورية وتنظيم العلاقات
اللبنانية الفلسطينية في ضوء الاحتلال الصهيوني
لجزء من آلجْنوب ومهمات قوات الطوارىء الدولية
وكيفية اقامة الوفاق اللبناني اللبناني ٠ وتكون
بذلك قد تبنت ضمنيا موقف الجبهة اللبنانية
ووجدت في الاحتلال فرصة ذهبية للتخلس مسن
الوجود الوطني دون الاهتمام الجدي بكيفية دمر
الامتلال عن طريق تعبئة كافة الطاقات ٠ وهذا
التوجه لم يلاق ارتياها في الاوساط الرسمييسة
السورية على ما يبدو ٠
وبانتظار زيارة سركيس لسوريا » فومشق
ترى آن دفول جيشها « قبل تشكيل قوات الردع
العربية » ثم في اطار هذا التشكيل بمهمة
واضحة ومعلنة مؤداها تنفيذ مقررات 3
الرياض والقاهرة التي اعترفت باتفاق القاهرة
واعتمدته قاعدة لتنظيم العلاقات اللبنانية
الفلسطيئية » ونحن ملتزمون بهذه المقررات » ٠,٠١
اي ان مفعول اتفاقية القاهرة ها زال ساري
المفعول ٠
ويبدو آن سلطة سركيس الشرعية لم تر
الاختلال آلا بعبن واحدة تنظر بها لجهة واعدة
وتقيم كل التطورات ومستقبل الاحتلال الصهيوني
على اساسها ٠ فهي لا ترى الا الوجود الوطني
وتعمل على الفاكه اذا امكن في هذه الفترة بالذات
واذا لم يتأمن لها ذلك فالتجميد يصبح مطلبها
على ان يكون مقدمة للالفاء في فترة قادمة ٠ وهي
تلتقي بهذا عن « حسن نية » او « طيبة قلب »
مع الجبهة اللبنانية التي توظف بشكل مستمر
الاحتلال في سبيل مصالحها التي تتناقضس
والوجود الوطني ٠
والسلطة « الشرعية » باللقابل تغض الطرف عن
الخونة وتتجاهل الرائد المحسوب على الجيشس
« الشرعي » ومهارساته الانعزالية والتي ها زالت
ترهب المواطنين الجنوبيين ٠
والى جانب تذرع السلطة بالاحتلال الصهيوف ي
وضرورة تطبيق قرار 50غ لجلاكه » تأخذ «الشرعية»
بعين الاعتبار الشروط الصهيونية التي ترافقت هع
تحديده موعد مزعوم بتاريخ ١ من الشهر القادم
غاضة الطرف عن ما يسمى ب « الجدار الطيب »
وابقائه مفتوها دون آن يصدر عنها اي تعليسق
بعد آن كان التعامل مع العدو الصهيوني يعتبر
خيانة وطنية ٠
وهكذا وظفت السلطة « الجديدة » كل جهودها
ليس في سبيل حشد كل القوى من اجل دمر
الاحتلال « لان قوة لبنان في ضعفه » ٠ بل لالغام
أو تجميد اتفاقية القاهرة « ليس من اجل نوايا
خبيثة بل لتامين الجلاء عن الجذوب بمساعسدهة
0 عي يدا نض
ولهذا بدات” امسق م رئيس حكومتها
الدكتور الحص باللقاء مع القاومة الفلسطيني
والبحث في اتفاق القاهرة الذي « اصبح يتعلق
الان » بالوضع في الجنوب الى اخر ما هناك '
وعلم ان موقف القاومة المبرئي تركر على نقطتين
( التمسك المبدئي بالاتفاقات اللمعقودة -
والاستعداد لبحث آية اجراءات عملية مؤقتة
تطلبها السلطة اللبنانية بما لا يتعارض مع امن
وسلامة الثورة الفلسطينية ) ٠
1
ا
1
ومهما يكن من اهمر المشاورات الجارية » فقد
غاب عن بال سلطة سركيس عن قصد او عمد ان
من يجب البحث معه ليست القاومة الفلسطينية
بل الوطنيين اللبنانيين الذين قاوموا الاهتلال
ويقاوموه بحدود امكانياتهم المتوفرة ٠ والتعامي
هذا عن دور هؤلاء اللقاومين يحقق للسلطة هدفين :
-١ ان لقاء اللقاومين اللبنانيين يعني اعطاءهم
غطاء شرعيا لا يمكن أن ترضى عنه دولة « قوة
لبنان في ضعفه » لانه يتناقضس وسياستهما
التخاذلية امام العدو ( علما بأن هؤلاء المقاومين
ليسوا بحاجة لشرعية السلطة طابلا استمدوا
شرعيتهم من بنادقهم الموجهة نحو العدو المحتل) ٠
؟ ان اللقاء بالمقاومة يعزز اتجاه الدوالة
والجبهة اللبنانية لتصوير الفلسطينيين وكانهم
يشكلون عقبة في وجه الحلول مما يؤدي الئ
تاليب الجماهير اللبنانية على القاومة
الفلسطينية ,
وبالنتيجة فالنظرة بعين واحدة والتعامي واغفال
اعتبارات عديدة تفوق 2 اهميتها من الناكمية
الوطنية اتفاق القاهرة » لا تدل الا على سير
السلطة الشرعية بنفس نهج الجبهة اللبنانية
ولكن بطرق ديبلوماسية ومرونة أكثر مطلوبة مسن
« الحاكم » لا تكو على حساب تطنعات السلطة
واهدافها ,
و « الليونة » آلتي تبديها السنلطة تعود لعدم
أمتلاكها بعد بلؤسسة قمعية متينة » وللنفروف
العربية الراهنة ٠,
فالسلطة آلتي يعاد بناؤها من جديد » على
نفس اسس النظام الرجعي القديم ببنساه
الاقتصادية والاجتماعية والذي افرز ازمة عامة
قامت على اساسها الحرب الاهلية في لبنان والتي
لم تنته بعد حتى الان » لا يمكن لها في نهايية
الامر لضبط هذه الازمة مؤقتا الا باعتماد القمسع
وسيلة لقمع آي تحرك جماهيري يهدد النظام في
اسسه ويهدد بتكرار تجربة حرب السنتين ٠
وهذا ها يفسر امانة سركيس ضمنيا لخدمة
خط الجبهة الفاشية اللعلن الذي لا يتأثر بالظروف
العربية بنفس النسبة التي قد يتعرض لها
سركيس ونظامه ٠
من هنا لا يمكن الفصل بين تحركات «الشرعية»
اللبنائية للبحث في اسس العلاقات اللبنانية
الفلسطينية من جديد » وبين طروحات الجبهة
الفاشية وممارساتها ضد الوجود الوطني بهدف
سحقه ٠ فالطرفين يسيران على نهج القخمم
خطوة خطوة بها تسمح به الظروف ٠
ومن هنا يصبح اي تنازل يقدمه الوجود الوطني
لصالح آي طرف رجعي وخاصة السلطة «الشرعية»
مرفوضا لانه بذلك يهدد هذا الوجود ويعرضه
للتفسخ والتراجع مما يسهل عملية ضربه »© لان
الرجعية لن تتفي بتنازل معين الا من اجل طلب
تنازل اكبر كما تعلمت من زميلتها الرجعيية
الاردنية التي استطاعت ضرب الوجود الوطني في
سنة ٠ 19!٠ وتصبح ايضا اللراجعة النقدية
للسياسة الوطنية عامة من الح المهمات مع تحديد
همهمات مرحلة هما بعد اللراجعة وكيفية تنفيذها ٠
©
الاستتحمالات“'الطبائنية"
فت التعبكة المنانئثية
© يبدو ان مسلسل « ظهور العذراء » وسائر
القديسين صار يوميا في مناطق السيطرة الفاشية,
واخبار « العجائب » هذه هي مادة دسمة لاجهزة
الاعلام الانعزالية التي سرعان ما تلقفت «النور»
الذي ظهر « فجأة » رغم المعرفة المسبقة
به - في شارع المراية الشهير في عن الرهانة
واتخذت منه نقطة انطلاق جديدة في حملتهما
التعبوية الطائفية ضد اعداء المسيح والمسيحية
و .., لبنان ٠١
وهذا المسلسل الذي ابتدا بعد « توقف » الحرب
الاهلية مع حفظنا لكامل التراث الطائفي للجبهة
'الانعزالية « بظهور » القديس شربل على احد
اللتاريس و « شفائه » لبعض مقعدي مص سح
« بيت مري » لمشوهي الحرب لم ولن ينته»
فالحاجة اليه تتزايد يوما بعد يوم خاصة بعد ان
توقفت المعارك عن تشكيل حالة الهاء للجماهير
المسيحية الفقيرة والمتوسطة في مناطق الانعزاليين
وبعد ان اخذ هؤلاء يشعرون حقا ان « النور » قد
« يشفي » مقعدا مثلا » ولكنه عاجز عن انزال
سعر كيلو البندورة فكيف بالفاكهة ٠ في نفسس
الرمامة از يقيم ا نواطنون الحسلوات
وانزياج المريمي اعام نطال سيدة
اغراية
الوقت الذي تقوم فيه عصابات اياجزاب الانعزالية
بفرض الفوات وارتكاب السرقات مزينة صدورها
« بصلبان٠» تكاذ تلوي رقاب حامليها لثقل وزنهاء
وهذا التهييج الطائفي ليس بعيدا عن الاساس
النظري للاحزاب الانعزالية وخاصة تلك التي تحمل
اسماء طائفية علنية « الرابطة المارونية » مثلا ٠
بل ان التفكير الطائفي جزء لا يتجهبزاأً من
استراتيجيتها للبقاء وتخطيطها لاحكام سيطرتها
على مجمل الجماهير « المسيحية » في لبنان باختلاف
انتمائها الطبقي ٠
ثم ان « لظهور النور » في اعلام الفاشييين
استعمالات اخرى منها التحديد الزمني للمعارك »
كان تطلب « العذراء » مثلا من اهالي عبن الرهانة
عدم مغادرتهم منازلهم في الاؤل من حزيران
لان « شيئا مهما وغير متوقع سيحدث » ولا تنسى
أن تحدد لهم 0 حزيرآن كيوم مؤكد « لانتهاء
اللحنة » ٠ ولا عجب اذا « ظهر النور » مستقبلا
على منتوجات احد المصانع الذي يساهم في تمويل
اجهزة الاعلام الفاشية ٠
وقد ادبعب منوال الديل النرلتهيل
بمكيرات انلصوت . في جه في
اماشع
- هو جزء من
- الهدف : 388
- تاريخ
- ٢٧ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39483 (2 views)