الهدف : 388 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 388 (ص 17)
- المحتوى
-
لماذااستتتئئ السّادات"الحزبب الوطئ والحزب الاننتراكي»
ولماكذائملس
هك استثنى السادات في استفتائه
« المكارثي » الاخير حزبين من الاحزاب
السياسية القديمة التي كانت قائمة قبل ١109 »2
من العزل السياسي ٠١
وفي زحمة الانشغال بالاجراءات الفاشستيية
الساداتية الجديدة وتحليل دلالاتها وانعكاساتها
على المستويين اللحلي والقومي » تجاهل اللعلقون
السياسيون قرار « الاستثناء » ٠١ ولاذا اختار
السادات الحزب الوطني والحزب الاشتراكي دون
غيرهها ؟ ٠٠ هل لانهها غير موجودين على
الساحة السياسية المصرية فيصبح قرار الاستثناء
©
عقن "ا توابتب انا لمبن؟؟
بلا معنى ؟ ام آنها محاولة لذر الرهاد في عيون
الخائفين على ديمقراطيته الشكلية ؟!
واذا كان انشغال اللراقبين والمعلقين صطصوال
الاسبوع الماضي بتحليل انعكاس القرارات
المكارثية الساداتية الجديدة على القوى السياسية
المناقضة لنظامه » سواء تلك القوى التي تنطلق
في نقضها ومعارضتها للنظام الحاكم من ارضية
تتفق في الجوهر مع توجهات النظام » وان اختلفت
معه في الشكل : ام كانت قوى وطنية وجذريية
تمارس عملية الصدام المستهرة مع سياساته
الفيانية ٠٠0
اذا كان الانشغال بالوضع الجديد الذي تدفمع
اليه هذه' القوى اللعارضة هام وضروري لاستشراف
عمليات الفرز التي تحدث على الساحة السياسيه
المصرية » والتي تتبادل التأثير والتأثر مع ما
يجري في الوطن العربي والعالم ٠٠ فان الاهتمام
بتحليل تطور بنية النظام الحاكم في مصر ورصد
التبدلات والتغيرات التي يجريها على فريطة
تحالفاته الداخلية ضروري وهام ايضا ٠٠١
ضروري لحاولة التنبؤ بتوجهاته المتوقعة حتسى
لا تفاجئنا في كل مرة !
وهام لبلورة تصدي جذري لهذا النظام الذي لا
يقتصر خطره على حركة التحرر الوطني والقومي
وحدها بل يمتد ليشمل العديد من حركات التحرر
الوطني الافريقية ٠١
لكن ما علاقة ذلك كله بقرار استثناء الكزب
الوطني والحزب الاشتراكي من العزل السياسي
الساداتي ؟!
قد يبدو هذا القرار ذا اهمية ثانوية بالنسبة
للقرارات الفاشية الاخرى التي صادرت الحقوق
الديمقراطية الضئيلة التي اذتزعتها الجماهير
بنضالاتها والتي حاول السادات ان يجيرها لصالح
قوى الثورة اللضادة ٠
ان اللسألة تبدو كذلك بالفعل على اللستوى
« الآني » وان شئنا الدقة فان مخططي سياسة
النظام يريدون لها ان تبدو هكذا حتى « يءعيدوا
ترتيب بيتهم » في صمت دون الحاجة الى ورقة
التبن الديمقراطية !
وقضية « ترتيب البيت المصري » هي الهدف
الاستراتيجي للمدور الامبريالي الصهيونسي -
الرجعي كما هي المهمة التي نذر النظام الحاكم
نفسه لانجازها مهما كانت العقبات !
ان « يرتب البيت اللصري » وهو التعبير الاثير
للسادات طوال اعوام حكمه اللمشؤومة » بديث
يصبح بيتا صالحا لسكني اعداء الجباومفير
العربية ٠ بيتا للعملاء المحليين ولاحلفاء الصهاينة
والرجعية العربية والايرانية بيتا للرس
الامبريالي لحقول النفط وخطوط مواصلاته »
ولصادر الواد الخام الافريقية ولاسواق الامبريالية!
للمرة الثانية » ما علاقة كل ذلك بقرار استثناء
حزبين لا ثقل سياسي ظاهري لهما ؟!
ولكي نفهم العلاقة بين هذا القرار الذي يبدو
هامشيا وبين ما يستهدفه ويخطط له نقسام
السادات كثورة مضادة من مفاضصطر حالية
ومستقبلية » ينبغي ان نضع القرار الذي يبدو
ثانوي الاهمية داخل اطاره الصحيح :
© تاريخ الحزبين « المستثنين » ودورهما
السياسي قبل .9140 وعلاقة السادات التاريفيه
بهما » والدور الذي لعبته « بقاياهما » في ظل
نظام يوليو ,١ ١909
© توقيت اتخاذ القرار وسط خريطة الصراعات
الداخلية والقومية التي يفوضها النظام » وارتباط
« القرار » بالقرارات اللكملة التي نالت في
الاستفتاء الساداتي 594 ه 14 بالمكة صوتا موافقا!
لا حاجة بنا الى التعليق على مثل هذه
النتيجة فقد اشبعتها الصحف الوطنية العربية
تعليقا » ولن يكون التزويز اول واخر جرائم
نظام السادات » فتلك قضية قد تشغل بال من
لم يتخلوا عن الوهم القاتل بامكانية الوصول
الى سلطة وطنية عن طريق البرطان في عالمنا
الثالث ٠
الحزب « الوطني » وازدواجية
البرجوازية الصغيرة
يعود تاريخ الحزب « الوطني » الى هما يقارب
القرن من الزمان » فبداياته الاولى ترجع الى
دور جمال الدين الافغاني وتلامذته من البرجوازية
المصرية الصغيرة العادية للاستعمار والاستفلال
من منظور ديني ٠١ ويرجع بعض اللؤرخين
قيام « الثورة العرابية » اول ثورات البرجوازية
المصرية الوطنية آلى اعضاء هذا الحزب » كما
يرجعون اخفاق « الثورة » ونهايتها التراجيدية
بدخول الاحتلال الانجليزي الى مصر وارتباط
بعض قياداتها بالاستعمار الى الطبيعة الطبقيية
المزدوجة لقيادات الحزب ( العداء للاستعمار -
العداء للجماهير ) ,١
وعندها عاد الحزب « الوطني. » ثانية الى العمل
السياسي بزعامة مصطفى كامل « باشا » /ا,9١ ٠,
عاد اكثر تخلفا » فقد ربط ببن القضية الوطنية
وبين الالتحاق بالامبراطورية العثمانية ( الاستقلال
في اطار الارتباط بتركيا ) وعندما يئس ممن
الضعف التركي نقل تحالفه الى الاستعهيس سار
الفرنسي ليحارب به الانجليز ! :
وقد فرض التوجه الاسلامي الرجعي للحسزرب
مؤواقف شديدة التخلف والتعصب من «١ الافباط »
كاقلية دينية ومن قضايا التحرر. الاجتماعي
البرجوازي للمجتمع المصري كحرية اللرأة والتقاليد
وحرية الفكر وغيرها من القضايا الليبرالية ٠١
وعندما قيد للحزب زعيم وطني عظيم هو
« محمد فريد » استطاع ان يعبر عن الجانب
الراديكالي في فكر البرجوازيه اللصريه بتأثيرات
علاقته المستنيرة بالفكر الاشتراكي على ايامه
٠٠ رابطا بين العداء للاستعمار والرجعية الحاكمة
وهناديا بالتحالف مع القوى الشعبية » عنده«هسا
تجمعت ضده السلطة والاستعمار وتركه حزبه
» الؤطني » ليموت في اللمنفى في الانيا غريبا
فقيرا منسيا !
وبصعود حزب « الوفد » حزب البرجوازية
اللحلية الاصيل تلاشى دور آلحزب « الؤطني »
حتى اللوت ليعود بعد الحرب العاللية الثانية
باسم « الحزب الوطني الجديد » بزعامة « فتحي
رضوان » ذي التوجه الديكتاتوري اللعادي للتراث
الديمقراطي. الضئيل الذي حققته الحركة الوطنيتة
اللصرية بقيادة برجوازية « الوفد » واللعادي
بشكل اشد لانبعاث التيار اليساري الديمقراطي
الجديد ٠١ والمتبني لخط الارهاب والاغتيالات
التي تصب في مجرى السئظة القائمة تحت لافتة
وطنية لا مضمون لها ٠١
لقد كان للحزب الوطني « جهازه القاصس »
بالاغتيالات والتخريب والارهاب ي تنسيق مع
القوى الفاشية الاخرى « كمصر الفتاة » و «الاذؤان
المسلهون » ,١
وبعد قيام سلطة 1405 كان « فتحي رضوان »
رئيس الحزب الوطني الجديد السابق افد
المدنيين القلائل الذين اعتمدت عليهم السلطة
الجديدة اعتمادا اساسيا فهو المهندس الاؤل
للسياسة الاعلامية التي ها زآل لها تأثيروها
للآن ٠١ ذلك الاعلام « الديماغوغي » القائم على
غسل مخ الجماهير واضقار عقلها !
وعندما. حدثت قوانين التأميم الواسعة في
يوليو (115 فقد فتحي رضوان ومجموعته الامل في
لعب دور مؤثر في السلطة ٠١ الى ان ادركه نظام
السادات في (191 ليستخدمه في فتح « ملف عبد
الناصر » فكان من الرواد لعلاقته الحميعة بالسلطة
أشيخ الازهر
وممدوح سالم :
رجل الدينى في خدمة
كا الثؤرة المضادة
في بداياتها ثم يدخره هو ومن معه ليستعين
بخبراته الطويلة في ايام التوجه الفاشستي الكامل
القادمية ! ,١
الحزب الاشتراكي : يد
البرجوازية الحديدية
« الله ٠٠١ الوطن ٠١ الللك »
« احتقر كل ها هو اجنبي واعتمهد على
مصريتك »
« مصر فوق الجميع ٠٠ وهي مكونة من مصر
العظمى ( مصر السودان ) حليفة للدؤل العربية
( الرجعيه آنذاك ) وزعيهد لبلاد الاسلام » ٠
« تطهر وفاطع الخمور ودور اللهؤ » ٠
هذه هي الشعارات الاساسيه التي رفعههما
حزب « مصر الفتاة » منذ العام ١3177 وؤخكتى
العام ١154 حين غيز اسهه الى الكزب
« الاشتراكي » في محاوله عوغائيه لتسلق همزجة
اللد الوطني الديمقراطي بعد الحرب العالمية
الثانية ,١
« واحمد حسين » فيلسوف الحزب وزعيمهه
واستاذ السادات » هو صاحب الشعارات السابقة
التي استفلت قابليه الشرائح الدذيةه هلمن
البرجوازية الصغيرة للتعصب القومي والديني
والذي عبر عن نفسه بهوس ٠ غذاه الصعودالنازي
في المانيا والفاشي ني ايطاليا والذي عمل «الحخزب»
بكل امكاناته لخدمتهما قبل الحرب وبعدها وانكان
ذلك لم يمنع « أحمد حسين » من الطهسوح
لادخال « الذؤهرر » الى حظيرة الاسلام فبعث
اليه برساله شهيرة يدعوه فيها آلى « ان يسلم
والا حمل وزره ووزر الجرمانيين جميعا » ! وهي
دعوة قد تبعث على الضحك وقد تبدؤ شديدة
الشبه بالكثير من افكار السادات الحالية ولكن
تفسيرها في الحالتين رغم مظهرها الكوميدي
ليس الا الرغبة في اسباغ غطاء ديني مقدس
على الخيانة والعمالة لأحط اشكال الحكم التي
عرفتها البشرية ( النازية والفاشية في شباب
احمد حسين والاهبريالية الامريكية في شيخوفة
تلميذه السادات ٠٠ نذكر بالاوصاف الديئية
التي يسيغها السادات على كارتر ) !!
لم يقتصر التوجه الفاشستي لحزب « مصر
الفتاة » على الشعارات والدعوة الفكرية فقط بل
تحول الى جهاز من اشهر الاجهزة الارهابييسة
السرية في فترة ما قبل ؟10١ وهي الفترة التسي
رافقت صعود اللعارضة الوطنية الديمقراطية التي
كان تخريبها والعداء لها وارهابها أحد مهام
اصحاب « القمصان الخضر » التنظيم السري
لشباب مصر الفتاة الفاشستي بالاضافة الى
المهمتين الاخريين :
التعاون هع النازي والدغاية له واغتيال
معارضيه ٠
5 الدفاع عن سلطة اللك اللقدسة وحماية
عرشه ٠
ودول هذين الهدفين التقى « الساذات »
الشاب بهذا التنظيم ليمد لهفرعا في الجيشن
والحرس الللكي ٠ هذا التنظيم الذي عرف في»
© - هو جزء من
- الهدف : 388
- تاريخ
- ٢٧ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39482 (2 views)