الهدف : 390 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 390 (ص 13)
- المحتوى
-
عرب
الجدورالعبلية
2 به اه 2< 5
للؤرمم الالخادم
|
زايد : اكثرهم نفطا اضعفهم اصلا راشد :العصاالايرائبة ه, عداةالب-'0
انفجرت الازمة فنغرعت
السعودية وايران وبربطانيا لتطويقها
لحكت] لا يخلو حديث لاي حاكم من حكقام
0 الأمارات السبع التي يتشكل منها
_ت اتحاد الامارات العربية من « اعتزاز »
بدوره في بناء صرح هذا الاتحاد » و « استياكه »
هن تصرفات الاخرين اللادستورية » والهادمة
لبنيان الدولة » والمعيقة لمسيرتها الاتحادية ٠
ويصل الامر برئيس الاتحاد زايد بن سلطان الى
اعتبار قيام الاتحاد اكبر انجاز له على امتداد
السنوات الاثني عشر من حكّمه ٠ أما « راشد »
فهو لا يكف عن الناداة بضرورة تطبيق الدستور ٠
ولوائحه الداخلية » ويذهب آلى ابراز التلكؤُ في
انجاز بعض المشروعات الاتحادية كاقامة العاصمة»
والتي يراها مشكلة مهمة وعامل اعاقة لا يستهان
به ,
وبغض النظر عن ادعاءات آي من الحكام »
ودون اهتمام يذكر للاسباب التي يضعونها على
الرغم من صحة العديد منها » آلا آن مكانها ليس
في قائمة الاسباب » وانها في قائمة النتائج »
حيث ان الاسباب التي تعيق مركزة الدولة
الاتحادية » وتحول دون بلورتها كمؤسسة مركزية
لها علاقاتها المحددة الواضحة مع الامارات ٠٠
هذه الاسباب ولدت مع انبثاق الاتحاد كدولة »
ولم تقطع حبل سرتها الذي ظل يغذي تلك
الاسباب » مستمدا مكوناته من الاصول التاريخية
لكل اهارة » بواقعها السكاني » والسيااسي »
وانتماءاتها القبلية » وعلاقة كل منها مع الدول
المجاورة كالسعودية وآيران » والدول الاستعمارية
وخاصة بريطانيا ٠
« الامارات المتصالحة »
فالتاريخ لا يعترف بوجود مثل هذه الدولة ألتسي
يفترض ان تكون جزءا من عمان الطبيعيية »
وهو ها تؤكده جذور سكانها الذين ينتمون السى
9
قبائل عمانية هاجر معظمها في الهجرات الاؤلى
اما من اليمن , ١و اواسط الجزيرة العربيية »
وطبيعيا لا توجد حواجز طبيعية فاصلة » وحقيقة
الامر ان الاستعمار البريطاني + حين كان يعانسي
هن قوة البحرية العربية في الخليج » وفاصة
العمانية » وعلى وجه التحديد تلك التي كانت
بحوزة قبائل « القواسم » » وجد أن اقتطاع هذا
الجزء من عمان ٠» والذي اطلق عليه « ساهعل
القراصنة » » وتمزيقه ألى أوصال صغيرة سيسهل
عليه محاصرة القواسم وضرب قوتهم البحرية »
وارغم حكام الامارات وهم في الاصل زعماء قبائل
او عشائر آاستقرت في المدن الساحلية لتمارس
صيد الاسماك » وبعض اشكال الزراعة البدائية -
في العام 167١ على توقيع معاههدة السلام
الاسترقاقية » والتي من حيتها عرفت هذه
المنطقة « بساحل الامارات المتصالحة » ,
وظلت بريطانيا هي سيدة الموقف » وهي القوة
الاستعمارية الوحيدة آلتي رآحت ترسم » وتعيد
رسم الخارطة السياسية لهذه المنطقة من خلال
الاتفاقيات التي تلت معاهدة السلام » وابرزها
الاتفاقية المانعة التي وقعت في العام 141 © والتي
خولت بريطانيا » اضافة الى نفوذها الداخلي -
بتمثيل الامارات في علاقاتها الخارجية ٠
وحرصت بريطانيا طيلة هذه الفترة على تكريس
التجزئة » وترسيخ التمزق مستغلة في نلنك
الصراعات القبلية والطائفية حينا » والمشكلات
الاجتماعية حينا آخر ٠ هذا بالاضافة الى اذكاء
عامل التنافس بين الامراء » والتلويخ بالمكاسب
الاقتصادية والسياسية الضخمة لمن يثبت كفاءة
وقدرة اكبر في خدمة التاج البريطاني » وهو ما
يغذي الصراعات ويؤججها ٠
اذا وحدوهم ؟
الا انه ومع مجيء الستينات » وبالذات في
النصف الثاني منها » بدأت بريطانيا لا تشعسر
بثقل مسؤولية الدفاع عن المنطقة » بل انها
الدولة الاستعمارية الوهيدة التي تتحمل القسط
الاكبر في القيام بذلك الدور » في هين ان استفادة
دول مثل الولايات المتحدة من ثروات الخليج وموقعه
الاستراتيجي كانت لا تقاس مع اللسؤولية التي
تتحملها هذه الدولة ٠ على هذا الصعيد » وخاصة
حين تقارن مع تلك آلتي تجنيها بريطانيا ٠ ان
هذا لا يقلل من شان الارباح التي كانت تحققها
الامبريالية البريطانية » لكن فقط يشير الى ان
إراء المهمة لا يتناسب ومردودها » مع ضرورة
اخذ ذلك في آطار تقاسم الارباح بين العواصم
الامبريالية ٠
وبناء عليه شرعت بريطانيا في مهاولاتها
لاعادة ترتيب الاوضاع بها يتلاءم ومصالههما
الخاصة دون ان تصطدم وبتناقض مع اللصالح
الامبريالية الاخرى ٠ وهكذا بدأت المسيرة الاتحادية
الاولى التي ظهرت نواتها الاولية في ١6 شباط
4 حين اعلنت اذاعة دبي بيانا همشتركقا
موقعا من زايد حاكم ابو ظبي » ورآشد حاكم
دبي يعلن قيام اتحاد فيدرالي بين الامارتين »
ويدعو امارات الساحل الاخرى » وكذلك قطلر
والبحرين للدخول في هذا الاتحاد ٠
وبدات الاجتماعات الواحد تلو الاخر » وامتدت
الفترة الى حوالي ثلاث سنوات » صرف خلالها
على الدعوات » والإجتماعات ء والحفلات ,,
والولائم ٠١ الخ ٠ اكثر بها لا يقاس مع ما صرف
من اجل وضع ركائز حقيقية لاتحاد صحييح ٠
وكان واضحا ان الخلاف الاساسي دون الفوض
في التفاصيل هو حول عدد الامارات المكونة
للاتحاد هل تكون تسع امارات ٠ وهذا يعني
انضواء قطر والبحرين اضافة الى امارات ساكل
عمان » ام يكتفى بهذه السبع الاخيرة ٠
ولم يكن الخلاف مجردا » بل كان يعبر في صلبه
المستمد من عوامل داخلية عن ذلك الصراعم
المحتدم بين بريطانيا والولايات المتحدة 2 ففي
حين كانت الاولى تحبذ اتحادا تساعيا » يشكل
حجها بشريا واقتصاديا تستطيع آن تعتمد عليه
في صراعها التنافسي مع الحليفتين الاساسيتين
للولايات المتحدة في هذه المنطقة ٠ وهما طهران
والرياض » كانت واشنطن ترى ان اتهادا سباعيا
هو الاكثر ملاءمة لها » حيث ان حجمه سيكون
قزما مقارنة مع الدول المحيضة » 12
البحرين » وقطر سيكون ولاءهما 0 في
تعزيز للجناح الامريكي ضد الجناح البريكبم
هذه الساحة ٠,١
واعلن قيام الاتحاد في تشرين الثاني عام
من الامارات الست » حيث ان رأس -
لم تنضم اليه الا في ٠١ شباط 119( 9 ١
هزيمة المشروع البريطاني وفوز منافسه الامريكي
لكن الولادة كانت عسيرة » وكما 0 ا
ل لسر م فم الاك ال بر
ولا تزال تفعل فعلها في تنميدم ١ كرة الدولة '
من توفير كل مظاهر واحتياجات 0 0 ( إرخ,
احد » وزارة اتحادية ٠١ الخ
0 ت القرد العشرين ؟
ان استخدام اخر مخترعات القرن
25
وامتلاك « الفيديو كاسيت » واقامة مراكز للاقمار
الصناعية في اكثر من امارة ليست كافية لانتزاع
العقلية القبلية » واجتثاث جذورها » خاصة وان
هذه « النهضة الصناعية التقنية » ليست بنت
نهوض اجتماعي داخلي » وانما معدات استوردت
ويقوم على تشغيلها » وصيانتها » وغنم الفائدة
الاقصى منها اطراف اجنبية تتفاوت بين ذلك
العامل الاجنبي الذي قدم الى الامارات بحثا عن
لقمة العيش » ويجري استغلاله في كل لحظضة »
وذلك الاحتكار العالمي الذي ينهب الثروات ويحقق
الارباح ٠ المهم ان مواطن الاتحاد ظل والى الان
حبيس العلاقات العشائرية » وانماط الحكياة
القبلية ٠ التي تنكر استحالة زوالها » ولكن ذلك
يحتاج الى وقت وثورة حقيقية ٠
لذلك فحين قام الاتحاد » نصبت بريطانيا
زايد بن سلطان حاكما اعلى عليه لا لشيء الا
لكون ابو ظبي هي الامارة الاغنى نفطيا ٠ كانت
الثروة النفطية هي العامل الوحيد الذي اوصل
زايد آلى سدة السئطة الاتحادية » وفيها عدا
ذلك فكل العوامل ضده ٠
فمن الحقائق انه ينتمي الى « البوفلاح » وهي
ليست من الافخاذ القوية في قبيلة بني ياس
التي بدورها لا تمثل تجانسا بشريا » بل على
العكس من ذلك اذ انها تتالف من مجموعة من
2
0-7
ال ار
القبائل الصغيرة التي قبلت الفضوع لزعايمية
موحدة ٠,
وهذا يجعل زايد » اجتماعيا » ضعيفا وفي موقع
متدني مقارنة معقبائل القواسم التي لا يزال اصلها
التاريفي غير معروف » حيث يذهب البعض الى
القول انها قد قدمت من اواسط الجزيرة العربية »
في شين يعتقد آخرون انها قادمة من الساكفل
الغربي للخليج حيث القبائل العربية التي تقطن
« عربستان » ٠ المهم آن « القواسم » كانوا سادة
شواطىء الخليج » ولم يستطع البرتغاليون ولا
الهولنديون اخضاعهم » وارتبط تاريخهم بتاريخ
نضال شعوب المنطقة ضد القوى الاستعمارية ٠
والى هذ© القبيلة ينتمي حاكم رأس الخيمة »
والشارقة ٠
وحتى داخل « بني ياس » ينتمي زايد الى
الفرع الاضعف مقارنة مع منافسه الاخر والذي هو
راشد المنحدر من فرع « آل بوفلاسة » الذيين
يعتبرون احد فروع الرواشد اكبر اقسام بني
ياس » التي تصل بعض آفرعهم الى البحرين »
وتمتد لتصل الى بعض سواحل مسقط ٠
الفيتو النفطي
دانت القبائل الاتحادية المتفوقة نسبيا -
مناطق
//// منشارععييا
م
لملكة الحربية الس عوديهة
الى زايد حين كانت ثروته النفطية عنصرا هاما
من عناصر نفوذه عليها » الا انه ومع اكتشاف
النفط في رأس الخيمة » وكذلك الشارقة قواسم
وازدياد المردود التجاري لدبي » بدآت هذه
الامارات تطمح الى مناصب اكبر ومواقع اهم في
الدولة الاتحادية ٠
فدستور الاتحاد الذي يعطي لكل امارة صوت
في المجلس الاتحادي الاعلى يخص ابو ظبي
ودبي دون سائر الامارات بحق الفيتو في اي قرار
يصدر عن اغلبيته » حيث تقول المادة ( 541 )
« تصدر قرارات اللمجلس الاعلى في المساقتل
الموضوعية باغلبية من اعضاكه ( المجبس
الاعلى ) على ان تشمل هذه الاغلبية صوتي
امارتي ابو ظبي ودبي » وتلتزم الاقلية برأي
الاغلبية المذكورة ٠
اما في المجلس الوطني الاتحادي سلضة
تشريعية مجردة من سلطات الا تلك ذات الطابع
الاستشاري فهو مشكل من ا عضوا موزعة
مقاعده وحسب المادة 14 من الدستور على النحو
التالي -
ابو ظبي مقاعد
دبي 8 مقاعد
رأس الخيمة " مقاعد
عجمان مقاعد
امم القيوين مقاعد
الفجيرة ءٌ مقاعد ٠,
هذا التمايز اذا كانت تقبل به « ام القيوين »»
او « الفجيرة » وهي من الامارات الصغيرة ع..فمن
غير الممكن ان ترضى به « رأس الخيمة » خاصة
بعد اكتشاف النفط فيها » اذا اخذنا بعين الاعتبار
موقعها الاستراتيجي وثقلها السكاني ٠ وهذا ما
وضع العصا في الكثير من الاحيان في عجلة
المسيرة الاتحادية ولم يوقفها عن الدوران بل كاد
ان ينسف العربة بكامنها ٠
دور الصراع
السعودي الايراني
على الرغم من قناعتنا اللطلقة بالعلاقات
الوثيقة » والوشائج اللتينة بين كل من طهران
والرياضشسن كل على حدة مع واشنطن ٠» ودور
هذه وحرصها على توثيق العلاقات بين الحلفاء »
الا انه من الضروري الاشارة بل والتأكيد على
ذلك الصراع التنافسي بين العاصمتين على
زعامة الخليج ومواقع النفوذ فيه ٠
ان اللصاب بالعمى السياسي والذي يرى
حركة الصراع في آي مجتمع او منطقة بشكل
مسطح يفقد القدرة على تشخيص الابعساد
اللتعددة للصراع » ويفوته التجرد الموضوعي في
التحليل المستمد جذوره من صلب المجتمع وحركة
الصراع فيه التي لا تسير بشكل مستقيم »>
ولا تتطور في خط بياني مستقيم تكون فيه
العلاقة بين تطور الاحداث وصيرورتها جامدة وتعلو
بشكل مطلق لا يعرف التراجع ولا الالتواء”
ان جدلية الصراع » والفهم العلمي لحركته 4 - هو جزء من
- الهدف : 390
- تاريخ
- ١٠ يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22946 (3 views)