الهدف : 390 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 390 (ص 20)
المحتوى
ع بت بم
0
5
المظليون الفرنسيون في شابا : بدون تعليق
”الافرقة“بعد"الذ”” 22
كلف الالاسى ليت ران يدافع عن مصاكم
مخ اهدر جدري ازيقى ‎١‏
ام في الوقت الذي كان يجتمع فيه في
0 العاصمة الفرنسية » ممثلو خمس من
| دول حلف شمال الاطلسي » للبحث فسي
تنسيق التدفل الغربي في القارة الافريقيية ء»
لمواجهة ما يسمونه بالوجود السوفياتي الذي
يسعى لطرد المصالح الغربية من القارة » في هذا
الوقت كانت طائرات النقل العسكري سي - ‎١5(‏
‏التابعة لسلاح الجو الاميركي تمد جسرا جويا بين
مطار اغدير على الساحل الغربي الاطلسي وبين
كينشاسا ولومومهباشي في زاكير » لنقل القوات
المغربية » التي تشترك في «قوة الردع» الافريقية»
نحماية المصالح الغربية في اقليم شابا وحماية
استقرار وأمن نظام الرئيس الزائيري موبوتو ‎٠‏
‏ان الجسر الجوي الاميركي الذي بدأ في مطلع
الاسبوع لنقل ‎١0٠١‏ جندي مغربي و ‎٠٠٠١‏ جندي
من بلدان افريقية اخرى تنطق بالفرنسية » كان
بداية الخطوة الاولى اللنسقة بين الدول الاطلسية
الفمس في افريقيا » والخطوة الاولى في تنفيذ
مشروعها الخطير + الذي يستند الى مبدأ السسيء
الذكر جون فوستر دالاس القائل بترك « الاسيويين
0
يقتلون الاسيويين ‎ »‏ تشكيل وتمويل قوة افريقية
تقوم عن الغرب » في مهام مجابهة حركات التحرر
الوطنية في بلدان تحكمها انظمة رجعية تخضصع
للسيطرة الامبريالية » ويتعرض امنها للخطر ‎٠‏
وكان البحث في الجسر الجوي الاميركي قد جرى
خلال مؤتمر قمة بلدان حلف شمال الاطلسي الذي
انعقد في واشنطن في الاسبوع الماضي ‎٠‏ اما فكرة
انشاء القوة العسكرية الافريقية « الرادعة » فقد
كان الرئيس الفرنسي ديستان اول من اطلقها في
المؤتمر الفرنسي - الافريقي ( الدول الناطقة
بالفرنسية ) الذي انعقد في باريس قبل اسبوعين»
ولم يصدر قرار بشانه بسبب معارضة بعفن
الدول المشتركة على مثل هذا المشروع ‎٠‏ لكن رغم
بدء نقل هذه الفكرة الى حيز التطبيق © فان الدول
الاطلسية الخمس ما تزال غير متفقة فيما بينها
على الاولويات في مسألة امن الانظمة الافريقيسة
الموالية للغرب » رغم اتفاقها الواضح على
« العدو المشترك » الذثي يهدد مصالحهاالامبريالية
في هذه القارة الغنية بالمعادن وبالمواد الاولية
الحيوية ‎٠‏
نقد كان الهدف الاساسي هن القمة الاطلسية
التي انعقدت في واشنطن قبل اسبوعين » البحث
في طرق اعادة بناء القوة العسكرية للمعسكر
الرأسمالي بصورة عامة » ولكن التخصيص كان
يتعلق بها يجري في الشرق الاوسط وفي افريقيا ,
حيث اما تتعرقل مشاريع امبريالية رئيسية »
واما تتعرض انظمة دائرة في فلك النفوذ
الامبريالي لخطر السقوط » وتقوى سواعد حركات
يدر الوطني اللعادية للامبريالية ‎٠‏ ولهمذا
سمعنا الجنرال الكسندر هيغ القائد الاميركي
للقوات ابللسية © يطالب اللجتمعون بشم
الشيرق الاوسط وافريقيا الى داخل اطار «صلاحيات
حلف شهال الاطلسي الامنية والعسكرية » ‎٠‏ فقر
عمم هيغ الاميركي » ها يقوله جنرالات فرنسا من
ان « امن فرنسا مرتبط بآمن افريقيا » - فامن
الانظمة الافريقية اللوالية للغرب هو الضمانة
بلصالح الغرب الامبريالية في القارة » وقدرته على
استمرار نهب ثروات هذه القارة - خاصة في
الوقت الذي تحتدم في الدول الغربية الرأسمالية
الازمات الاقتصادية » وهي غير قادرة حتى الان»
ان ترى بصيص ضوء في اخر النفق المظلم الذي
تسير فيه ‎٠‏
‏ان دعوة الجنرال هيغ ضم الشرق الاوسط
وافريقيا الى « صلاحيات » حلف الاطلسي ليست
دعوة شخصية منعزلة تصدر عن عسكري مسن
« الصقور » ‎٠‏ ولا هي بقيت في صيغة دعوة
أو مطلب يتم النظر فيه ‎٠‏ بل انه نهج بوشر فيه
مع وصول طلائع قوات الردع المشتركة الافريقية
الى زائير هذا الاسبوع » حيث ستلعب هذه القوات
دور رأس حربة الدول الغربية الامبريالية في
زائير اليوم » ضد ثوار جبهة التحرير الوطني
الكونفولية » وفي غير زائير » في الغد » وذلك في
ضوء عدم قدرة الانظمة الغربية لاعتباراتخصوصية
عديدة ومختلفة » وضع قواتها بصورة شبه
دائمة ‏ كما هي حالة زائير ‏ دفاعا عن الانظمة
التابعة لها » التي تتعرضش لرياح تغيير ساخنة ‎٠‏
‏لقد سبق القمة الاطلسية حملة اعلامية مسعورة»
لا تتحدث عن شعوب باكسة تنتفض ضد انظمة
حكم رجعية عفنة تبقيها اسيرة البؤس والتخلف
والاستغلال » بل عن حركات مسلحة » تدعي ان
السوفيات والكوبيين يطلقونها » لتعبث اضطرابا
في بقاع من القارة الافريقية ‎٠٠١‏ ودعم مستشار
الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي » دعوة قائد
القوات الاطلسية عندما حذر موسكو ومافانا
ودول افريقية ب « دفع ثمن .» يمري ا
ودعا الى ما اسماه بردة فعل وب ِ جاب
دولية » لنمو ما اسماه بالتغلغل السوفياتئي
والكوبي في افريقيا ‎٠‏ ان « التغلفل السو
والكوبي » في افريقيا يستخدم اليوم في الال
الامبريالية « كفزاعة » » تمهيدا لتصعيد 1
الامبريالية في افريقيا والوقوف في وهد 0 5
حركات التخرير الافريقية ‎٠‏ تماما كما ا
هذه الاوساط « فزاعة الخطر الشبوعي » في
اوروبا الغربية لتسعير سباق التسلح '
مهام القوة الرادعة
واستهرت هذه الحملة الاعلامية المسعورة حتسى
يفاد قمة الدول الاطلسية الخمس في باريس
هذا إيرربوع » للبحث في تلسيق التدخل الغربي
في القارة الافريقية - في ترجمة عملية سريعسة
لرعوة اضم افريقيا الى اطار صلاحيات حلف
يلقت قمة باريس هذه » عن القهة
لقد اند 2306
بوطلسية في واشئطن » لبحث ها اسمته بمشكلات
يبن في افريقيا » وكيفية مواجهتها » ومواجهة
إيتهديد السوفياتي - الكوبي المزعوم » لاستقرار
القارة وذلك في اعقاب انتفاضة اقليم شابا
والتدخل العسكري المباشر وغير اللباشر لهسذه
الحؤل الغربية الخمس » لسحق الانتفاضة » والذي
كان اول مجابهة عسكرية لحلف شمال الاطلسي
في افريقيا ‎٠‏ 1
ان هذه الدول الغربية الخمس ‏ الولايسات
اللتحدة » فرنسا » بريطانيا » بلجيكا والطانيا
الغربية - التي شاركت بشكل او بآخر في التدخل
العسكري في شابا » هي التي اجتمعت في باريس
لتنسق فيما بينها كيفية انتهاج سياسة التدخل
في افريقيا لحماية الانظمة التابعة للغرب ‎٠‏
وقد ناقش المجتمعون وضع مبادىء اساسية »
تقدم الدول المشتركة بموجبها » دعما ماليا
وعسكريا للدول الافريقية ابلوالية للغرب وابلهددة,
فقد عرض اللمجتمعون :
‎١‏ زيادة الدعم مالي والفني للدول الافريقية
ذات الانظمة اللوالية للغرب بحيث تساعد قوتها
الاقتصادية على الاستقرار السياسي فيها 2
وتجنبها التعرض لهزات داخلية ‏ وهذا العرضسن
بحد ذاته يدحض المزاعم الغربية حول الدور
السوفياتي ‏ الكوبي المزعوم في تهديد استقرار
القارة ,
‏؟ - التعهد بتقديم اللساعدات العسكرية :
اسلحة وتدريبا لقوة الامن الافريقية ابلشتركة
المزمع انشاؤها ‎٠‏ وكانت هذه اللسألة ان انشاء
قوة الامن الافريقية كانت محور المناقشات بين
«مثلي الدول الخمس ‎٠‏ 1
‏اوقد برز خلال الاجتماع تياران » الاول التيسسار
الفرنسي الذي انعكس في اقتراح باريسس ان
تغط الاولوية مشكلة الامن في القارة الافريقية
الشاكل التنمية في زائير ‎٠‏ وقد دعا الوفد
فرنسي الى الموافقة على خطة الرئيس ديستان
+ برصد اعتماد طارىء قيمته ملد
‏ار لضعان « الاستقرار السياسي » في الدول
يعم ذات الانظمة الصديقة للغرب ‎٠‏ ويرى
0 سراي الفرنسي زبغينو بريجنسكي مستشار
0 شر اضؤون الامن القومي » الذي يذهب
2 من ذلك » ويطالب بمواجهة عسكرية
‏اللتحدة ‎١‏
‏أ“ © وهما يخشيان عواقب اللواجهة

‏اى الت 5
مكشوف في القارة الافر د عسكري غريسي
‏الاولويات » ونشأت بعض التحفظات
الى مناقشة كل حالة افريقية على حدة
باغ الوفد الاميركي ان بلاده مستعدة في الوقت
بر على تقديم مساعدة في النقل البوي
الى القوات الافريقية التي ترغب في الذههاب
الى زائير لتحل محل قوات المظلات الفرنسية »
التي بدأت عملية جلاءها ‎٠‏ ولهذا قال الوفد ان
الاولوية يجب أن تعظى الى زائير » حتى ولو
كانت مشكلة الاهن في زاكير ترتبط بأمن القارة
الافريقية باجمعها » بنظرهم ‎٠‏ ولكن » مذا لا
يعني أشل الاجتماع في الهدف الذي انعقد مسن
اجله ‎٠‏ ولا يعني آن لا تنسيق بين الاشراف
ابلجتمعة من اجل ملاحقة .هدف مشترك لحماية
مصالح مشتركة » وان متنافسة » في افريقيا ,
بل مجرد اختلافات في وجهات النظر تعني توزيعا
معينا للادوار التي يلعبها كل طرف ‎٠‏ كما ان
الاهر لا يعني بان الولايات المتحدة وبلجيكا
ستمتنعان عن لعب ادوار مباشرة في المشروع ,


‏اا 77777 لت لممس7مخخخللاات26
‏ثوار من جبهة التحرير الوطني الكونفولية :
من ينتزع منهم البندقية
‏ان لكافة الاطراف مصلحة مشتركة في توكيل
قوات عسكرية لانظمة افريقية تابعة للغفرب »
مهمة القيام باستكمال العملية العسكرية
المشتركة البلجيكية ‏ الفرنسية ( بدعم اميركي
وبريطاني » ماني غربي ) » بينها تققدم
لها هذه الدول الاطلسية الخمس » الدعم
اللطلوب ‏ وحتى الان تشترك قوات من المغرب
والسنفال والغابون وتوغو في هذه القوة العسكرية
الافريقية المشتركة ‎٠‏ اذ ان هذه الصيغة توفر
للدول الغربية قواتها فقط للحظات الاكر
حراجة » كما توفر على حكوماتها ما يمكن ان
يتأتى هن مضاعفات داخلية على سياسة التدخل
العسكري اللباشر لحفظ امن انظمة مهترئة في
افريقيا ‎٠‏ هذا » في الوقت الذي تكون فيه قد
استعادت ثقة تلك الانظهمة الافريقية الرجعية
التابعة لها » والتي تخشى على نفسها مما
يتعرض له نظام حكم موبوتو في زائير ‎٠‏

‏دور غير مباشر !
‏ولكن فيرب حركات التحرير الوطني الافريقية


‏بواسطة قوى افريقية ‏ تطبيقا للمبدأ الجديد بترك
الافارقة يقتلون الافارقة ‏ لا يعني بداية نهاية
التدخل الغربي اللباشر في افريقيا ‎٠‏ فقوة
الردع الافريقية التي تتشكل » وقد بدات طلائعها
تتسلم مهامها » هي رأس حربة لهذه القوى
الامبريالية » تتوقف على فعاليتها مسألة تكرار
العملية العسكرية الغربية في شابا قبل اسبوعين ‎٠‏
‏والاهم من ذلك ان النشاط التخريبي والتآأمري
الامبريالي غير ابلباشر » سيلعب دورا ركيسيا في
المرحلة القادمة ‎٠‏ ومن هنا اصرار الوفد الاميركي
الى اجتماع باريس » على ضرورة التركيز على
زائير في الوقت الحاضر » وعدم الرغبة في مماشاة
رغبة فرنسا ببحث مسألة امن افريقيا ككل ‎٠‏
‏ان الاصرار الاميركي على التركيز على زاكسير
ينطلق من خطة تدعيم نظام حكم موبوتو ‏ وليس
بالفرورة هوبوتو نفسه » اذا كانت المصلعهة
الامبريالية تقضي باستبداله بوجه اخر ‎٠‏ وتستهدف
واشنطن من وراء تدعيم هذا النظام اقتصاديا
وعسكريا » تحويله الى قاعدة انطلاق للتآمر على
نظام الحكم التقدمي في انغولا » لاهمية همذا
النظام ليس فقط بالنسبة لجبهة التحريهير
الوطني الكونفولية المستهدفة » بل ايضا أهميته
لنظمة شعب جنوب غرب افريقيا ( سوابو ) التي
تناضل من آجل تحرير ناميبيا من الاستعمار
العنصري الابيض الجنوب افريقي ‎٠‏ والمعروف ان
ها يسمى بالجبهة الوطنية لتحرير أنغولا » التي
يتزعمها هولدن روبرتو » العميل العتيق للسيء,
اي١‏ اي والقريب المقرب للركيس موبوتو » كانت
قد استأنفت نشاطها التخريبي في منطقة الحدود
بين انغولا وزائير ‎٠‏ واللعروف ايضا أن ما يسمسى
بمنطمة الاتحاد الوطني لاستقلال انفولا الكاممل
يونيتا ‏ التي يتزعمها جوناس سافيجيالعميل
الجنوب افريقي » تواصل نشاطها التخريبي في
جنوبي انغولا ‎٠‏ وقد باتت تتلقى الى جانب الدعم
هن قوات جنوب افريقيا » مساعدات عسكرية
من فرنسا ‎٠‏ وقد كانت احدى اقتراحات مدير
السي؛ أي١‏ اي٠‏ ستانسفيلد تيرنر للرئيس كارترء
على أثر انتفاضة شابا » خطة مفصلة لتقديم
المساعدات للنظمة يونيتا لزيادة فعالية نشاطها
التخريبي ضد حكومة لواندا » بهدف اسقاط
النظام التقدمي في انغولا ‎٠‏ وذلكعلى اساسس ان
الخطة في حال تحقيق اهدافها » ستكون مكسبا
لامن النظام القائم في زائير » بالاضافة الى مكسب
اعادة جر انفولا » الى الحظيرة الامبريالية ‎,٠١‏
‏ان تشكيل « القوة الرادعة » الافريقية ابلثشتركة
لتلعب دور الشرطي الحالي لنظام الحكم في زائير
وفي غير زائير » بحسب اللمشروع الغربي ‏
ناحية واحدة من نواحي حماية وتعزيز اللصالح
الاقتصادية والاستراتيجية للغرب الاستعماري في
القارة الافريقية ‎٠‏ فاللرحلة القادمة ستشهر
تصعيدا للنشاط التآمري التخريبي الامبريالي »
غير اللباشر الذي يستهدف حركة التحرر الوطني
في افريقيا الجنوبية خاصة » وانظمة الكىكلم
التقدمية التي تشكل سندا اساسيا لهذه الحركة ‎٠‏






هو جزء من
الهدف : 390
تاريخ
١٠ يونيو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36086 (2 views)