الهدف : 393 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 7)
- المحتوى
-
الامنية » "' للدفاع عن المواطن وارضه ف 2
الجنوب » بل لقمع من يطالب بحقه في الحياة دون
ان يضطر الى بيع نفسه الى الزعامات البلحلية »
ولقمع من يجرؤ على الدفاع عن الجنوب وارضه
وجماهيره ٠ وكانت السنوات الست للعهد السابق
ملأى بالقمع الدموي لتثبيت امن الاقلية الضئيلة
الحاكمة على حساب امن الجماهير اللبنائية
جميعها : فوزارعو التبغ نالوا حصتهم من قوق
امن نظام « ناموا وابوابكم مفتوحة » وهو نفسه
نظام « لبنان الاخضر ».» وعمال غندور ايضا
وفلاحو عكار ٠١ والطلاب من اصغر تكميلية الى
اكبر جامعة » ثم صيادو السمك في صيدا دفعوا
: : 6
درك الشعيذ سل مور البضالالاسائرلرة*
الدولية « الشرعية » المشتركة ,,١
ان الهدف الذي يرمي اليه العمدو
الصهيوني من خلال تمرير بضائعه باسعار
متهاودة الى الجنوب تقل في معظم الاحيان
عن سعر السلعة ذاتها في « اسرائيل »
لا يمكن أن يخفى على احد فالعدو يحاول
خلق حالة نفسية في الجنوب تجعل ممن
© تشهد البوابات اللفتوكة على
الحدود الجنوبية » برعاية التدالئف
الصهيوني الانعزالي » نشاطا منحوظا
منذ الاحتلال « الاسرائيلي » الافير
للجنوب ٠ ولم يؤد الانسهحاب الشكلي
لقوات الاحتلال الى وقف تدفق السلع
« الاسرائيلية » آلى مناطق الجنوب والى
حاجز للجيش | |
« الشرعى »
عند قصر العدل
الخطة الامنية'
ابي
تستهد ف تعزيز هيمنة الجبهة اللبنانية على الدولة والجيش
الجبههمة الغانية نؤاصبل قمعهها تحت ستنار”! لامن الذافا»» والجيش يحمي مواقعهاف بكم ...
لت
سركس. نصح ا لحركة الوطزية بالطبوخ«للجبهة اللبناية»في الجنوب«لادهها الافتوى» ١
حسم الحديث عن الخطة الامنية التي
© سب الجهات المختصة بتكليف من
ل الذكومة ورئيس الجمهورية يكثر في
الاونة الاخيرة » خصوصا على لسان الاوؤساط
الرسمية والنيابية ٠ ومع أن بنود هذه الخطصة
لم تعلن بأكملها الا ان خطوطها العريضة بات
واضحة وتتلخص « ببسط سلطة الدولة على كل
لبنان » من خلال انزال الجيش « الشرعي »
ليساعد قوات الردع العربية وقوى الامن الداخلي
وقوات الاهم المتحدة في حفظ الامن تمهيدا للحلول
محلها ٠
والتعديلات التي سعت الحكومة الى ادخالها
على بنود الخطة لم تمس جوهرها » او جوهر
الاداة التي ستنفذها » كما يبدو من التصريحات
ومجريات الاحداث > بل اقتصرت على تأجييل
دخول الجيش الى مناطق محددة والتعجيل بدخوله
الى هناطق اخرى تلبية لمصلحة النظام اللبنانسي
وتحالفاته وهذه التعديلات لن تؤدي على اكثر
تقدير سوى الى تأكيد جوهر هذه الخطة والاهداف
التي ترهي الى الوصول اليها » فما هو جوهر
الخطة الامنية واهدافها ؟
ان الحديث العائكم عن الاهن والخطط الامنية لم
يعد يعني الشيء الكثير بالنسبة للمؤاضضر
اللبناني الذي طابما علق اماله على شعارات السلطة
البراقة و « نواياها 'لحد.ذة » ٠ فقد كان شعسار
0
النظام في ايام الرئيس السابق فرنجية : « ناموا
وابوابكم مفتوحة » ٠ ولكن كيف تمت ترجمة هذا
الشعار على الصعيد العملي ؟
ان الحد الادنى للامن الذي يطالب به المواطن
'الجنوبي هنذ عام 1158 هو منع الاعترءات
« الاسرائيلية » عليه وعلى اراضيه ليستطييع
العيش عليها ٠ ومن خلالها ٠ محتفظا بكرامته
/ُ وع الكتائب تستولي ١
على طائرة هوكرهنتر ؟؟
© افادت بعض المعلومات ان طائرة
الهوكر هنتر التابعة لسلاح الجو اللبنانسي
والتي فقدت خلال تحليقها فوق البتسرون
اخيرا » هبطت في مطار حامات الكتائبي 2«
ضمن خطة كتائبية لتهريب سلاح الطيران
وشل فاعليته لان المطارات تقع ضمسسن
مناطق تواجد قوات الردع » وتضيف هذه
المعلومات ان الكتائب مصممة على مواصلة
معركتها في الشمال وانها قد تستخفسدم
الطائرة لفمرب قصر فرنجية كرد على اي
خطوة يقوم بها ضد الوجود الكتائبي في
الشمال » كذلك ترددت بعضن الانباء حول
ارتباط اللازم اول اوسطا قائد الطائسرة
زر بحزب الجميل ٠ 8
وبرزق اولاده ٠ وكان الحد الادنى للامن الذي يطلبه
اللبناني عامة هو ان يستطيع العيش والدفاع
عن حقه في شراء الآكل والملبس لاولاده والاطمئئان
على مستقبلهم دون ان يكون عرضة لللاحمقة 7"
اللكتب الثاني وادوات القمع ٠
الا ان الدولة التي وعدت المواطن بهذا الامن »
كانت تحت غطاء هذا الشعار تعد جيشها وقواها
2270 ١
وع والجميل يحذر
© في احد تصريحاته اليومية فلال
الاسبوع الماضي اكد بيار الجميل ان « الخطة
الامنية » ما هي ألا محاولة » اذا فشليت
حل الدمار بلبئان ٠» واذا كان الجميل يهدف
الى القول بضرورة انجاح « الخطة الامنية»'
فانه لا ينسى ان يحذر السلطة بأن الخطة
ان لم تكن لصالحه فان الويلات ستحل
على لبنان لابه لن يقف مكتوف الايدي 2
ولكن هل ستتخذ السلطة موقفا مناهضا
' لصالح الجميل وحزبه » خصوصا بعد أن
انزلت جيشها لحماية منزله في بكفيا »
وهي التي لم تفكر يوما بحماية اي مواطن
'هارب من قمع الكتائب
رو هك
ضريبة اللطالبة السلمية بحقهم في الاستبرار
بكسب الرزق امام جشع شركة بروتيين المتواطئة
مع الدولة ٠٠١ وكان من الطبيعي ان تأتي الحرب
الاهلية تتويجا لمجمل سياسة النظام في العهد
السابق ٠ فهل تختلف « الخطط الامنية » الراهنة
عن سابقاتها ؟
هع لا امن ولا رغيف
ان « الاهتمام » بالامن في عهد الرئيس
سركيس بدأ هنذ اللحظة الاولى لتوليه الحكم
حبن اطلق شعاره الشهير « الامن قبل الرغيف » ٠
واذا بنا بعد حوالي عام وتسعة اشهر نعيش
بعيدين عن الامن والرغيف معا ء وكان الكثيرون
في البداية يجدون الاعذار للدولة الجديدة « التسي
لا تملك اداة تطبق من خلالها الامن » غييران
انقضاء هذه الفترة الزمنية وتشكيل بدايات الاجهزة
الاهنية للدولة > اذا اهملنا وجود قوات الردع كقوة
امنية « تأتمر بامرة النظام » » يعتبر مؤشرا على
الخط الامني الذي يتبعه النظام وعلى ترتيب
الاولويات في اهتماماته بغض النظر عن الشعارات
الكثيرة الجوفاء التي يطلقها بين حين واخر ٠
لقد بدأ النظام اللبناني اعادة بناء اجهزته
الامنية وجهاز الجيش على اسس واضحة الاهداف»
فكان العمود الفقري لهذه الاجهزة : بركات وفغالي
وحداد وكل الذين ساهموا في تشريد جماهير النبعة
والكورة والجنوب والمناطق الشعبية عامة »© واذا
كان تشكيل قيادات الجيش قد اعتمد رموزا من
طائفة معينة فان الخطر يكمن ليس في اعتماد
هذه الطائفة اساسا بل في اعتماد الرموز التي
مارست طوال العهد السابق وطوال الحرب الاهلية
دورا طائفيا اولا ومعاديا للجماهير الفقيرة والجماهير
الوطنية من متتلمف الطوائف ثانيا » فكان مسن
الطبيعي إن يفرز هذا الاساس الطائفي واللعادي
للجماهير الذي اعتمد في بناء الجيش والمؤسسات
الوطنية » ممارسات على شاكلته ٠
والنظام اللبناني اعلن منذ بداية حكم الرئيس
سركيس هويته السياسية ومفهومه للامن كلما
دعت اللناسبة لذلك » وكان هذا اللفهوم يتركز
دائمها » دون ادنى استثناء » حول تطابق امن
النظام وامن القوى الفاشية الانعزالية ابلتحالفسة
مع الكيان الصهيوني لقمع الجماهير اللبنانيية
وقواها الوطنية ٠
فحبن اعلنت الحركة الوطنية » ايام مراهنتها
العاصمة بيروت احيانا » وما يلفت الانتباه
في عملية استيراد البضائع « الاسراكيلية »
ليس تعاون ا بليليشيات الفاشية مع الاحتلال»
فهزاامر تعلنه هذه الليليشيات دون ادنسى
شعور بالحياء » بل مرور هذه البضائاع
على الحواجز المشتركة للقوات الدولية
والدرك اللبناني « الشرعي » الذي اعتبسر
دخوله الجنوب طليعة لدخول السلضة
الرسمية 0000
فالمحف تتحدث يوميا عن مصاادرة
بضائع « اسرائيلية » استهلاكية في صور
وصيدا وقد قام الامن الشعبي بدور ملحوظ
في هذا الاتجاه » منبها من خطورة التعامل
مع العدو وتأثيره على الصعيد الوطني
سياسيا واقتصاديا واجتماعيا +٠١ الا ان
رو البضائع استمرت في التسلل عبر الحواجز
على نظام سركيس » واعتباره قوة مستقلة عن
« الجبهة اللبنانية » » عن دعوتها للسلضة
« الشرعية » لدخول الجنوب ضمن حل « متوازن »
كان جواب سركيس لوفد الحركة الوطنية يتلخصس
بأن الحل الوحيد هو رضوخ القوى الوطنئيسسسة
لارادة « الجبهة اللبنانية » في الجنوب لانهسا
القوة الاساسية ٠ وبالفعل لم يطبق « الكل
المتوازن » لاصرار دولة « لبنان الجديد » على ان
تكون التنازلات من طرف واهد هو الطرف الوطني
ولهدف واحد هو انهاء هذا الطرف لاستكمال فرض
الهيمنة الفاشية على كل الجماهير اللبنانية ٠
وهين وجدت الجبهة الفاشية ان بامكانها » من
خلال تحالفها مع « اسرائيل » » اتخاذ خطوة
جديدة للسيطرة التامة على لبنان » وجهت ضرباتها
الى قوات الردع العربية ( التي تأتمر بأمفرة
الشرعية ) في الفياضية وعين الرمانة وفي
ضربات متفرقة في اكثر من موقع في لبنان »ووقف
النظام عمليا الى جانب القوى الفاشية. » فلم
يعط غطاء شرعيا للردع الا بعد عدة ايام من بدء
الصدامات وبشكل خجول جدا بينها نشطت
الوساطات الرسمية مع دمشق بلنع توجيه ضربة
للتحالف الشمعوني الكتائبي الذي « استطاع »
ان يحرك معه جزءا رئيسيا من « الجيشس
الشرعي » ضد قوات الردع ٠ مع العلم بآن النظام
اللبناني كان يجد نفسه متحمسا جدا عندما كان
التعامل معه أمرا يوميا طبيعيا تمهييدا
لربط الجنوب ثم الاقتصاد اللبناني
بعجلة اقتصاد الكيان الصهيوني ,٠١
خصوصا وان بيع السلع الصهيونية
باسعار متهاودة سيؤدي الى ضرب
الاقتصاد الجنوبي والى نزوح الزارعين
الجنوبيين بحثا عن عمل اخر مها سيفلق
حالة من الفراغ في الجنوب يساعد «اسرائيل»
في حماية حدودها ٠
لقد حذرت الحركة الوطنية في الجنوب
من خطورة استمرار هذا النهج في التعامل
مع العدو واعتبرت الاستمرار فيه خيانة
وطنية ونحن نتساءل عن مدى وطنية
الشرعية التي تسمح لرور بضائع القسوات
اللحتلة على حواجزها وكيف سيكون الحال
عند دخول كل « الشرعية » الى الجنوب ؟
« المطلوب » قمع الطرف الوطني ٠
وو الامن للنظام وحلفائكه فقط
ومن اطلفت للنظر ان الخطوات الامنية التي
اتبعها النظام جاءت مترافقة ومتجانسة على
الدوام مع خطوات امنية اخرى تتخذها المنظمات
الفاشية في مناطق سيطرتها ٠ فبناء البييشس
الطائفي تمشى في خط متواز مع استمرار سيطرة
التحالف الكتائبي الشمعوني على ثكنات بأكملها
وعلى اسلحة ثقيلة متطورة اتت من خلال الجيش
او هن خلال الاستيراد « الحر » واحيانا الاستيراد
باسم الجيش كما ذكرت الصحف الخارجة عسن
اطار مقص الرقابة ٠
ولم يلمس الواطن يوما ان النظقام ابدى
انزعاجه من هذه الخال ء انها على العكسس
كان هم النظام الدائم التصدي لمن يقف في وجه
الاحتلال في الجنوب والاعلان والعمل على ضسرورة
انهاء هذا الوضع الوطني ٠ كما ترافق انسزال
الجيش بتركيبته المفضوحة » الى طريق الشمال
وبعض الناطق الاخرى » #العدلية » مع اغلان
الكتائب واصرارها على تمسكها « بالاامن
الذاتي » » وتعايشت حواجز « الجيش الشرعي »
مع حواجز واسلحة القوى الفاشية » التي واصلت
من خلال اجهزتها الامنية فرض الخوات والاتجار)»
22 - هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39490 (2 views)