الهدف : 393 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 393 (ص 17)
- المحتوى
-
مقل ءار
© انشفلت صحافة ووسائط اعلام النظام
الهاشمي في الاردن بالحديث عن الرفضلن
« الاسرائيلي » لقترحات « السلام » الذي
ابداها منذ وقت ليس ببعيد رئيس النظام
المصري انور السادات » والمتضمنة اعادة الهيمنة
الهاشمية على الضفة الغربية المحتلة والهيمنسة
المصرية على قطاع غزة » وابدت هذه الاجهزة
تخوف الملك حسين من أاكتمالات انفجار الموقف
في المنطقة بسبب من « التعنت الاسرائيلي » ٠
من الواضح أن الموقف « الاسرائيني » كان
يعني آن « اسرائيل » لا يمكنها ان تتعهد
بشيء او ان تعطي شيئا » وهذا لا يعني انها
لن تقدم ها هن شأنه ترطيب الجو التفاوضي
ولكنها لن تقدم على خطوة من هذا القبييل
حتى تمكنها شروط المعادلة التسووية من تحويل
تراب المحادثات آلى ذهب في الواقع العملي ٠
واذا كان السادات بحاجة الى تعهدات كول
الضفة الغربية وقطاع غزة لكي يعرر من تحتها
حله المنفرد ولكي يشد اليه رفيق دربه .لك
حسين بعد آن يكون قد تشبع بالامل » فان
« اسرائيل » لا يهمها ذلك كثيرا » حيث انها تريد
لهؤلاء ان يهتموا بما هو مطلوب منهم لا ان يقفزوا
دفعة واحدة الى نهاية شوط التسوية » فهيي
على استعداد ان تطعمهم كسرة الخبز ولكن بعد
ان يقطعوا المسافة بنضج كاف ودون أن يلحقوا
ها من شأنه الاخلال ببنود اللخطط الامبريالي -
الصهيوني 0
والؤاقع ان السادات باقتراحه هذا قد حمقق
© لا زالت الاوساط الوطنيه والتغدمية
الطلابية تواصل احتجاجها واستنكارههما
لحملات القمع والاضطهاد والتصفية التي
يمارسها نظام العميل حسين في الاردن
بحق الطلبة الوطنيين سواء في دامل
الاردن ام في خارجه ٠
وفي هذا الاطار وقعت اربعون منظهمة
طلابية عربية وعاهية في مدينة كراسنادا
في الاتحاد السوفياتي على رسالة لرئيسس
الوزراء الاردئي مضر بدران » استنكرت
فيها سياسات القمع والتعذيب التي تنفذ
ضد الطلبة في الاردن وطالبت بوقف القمع
البوليسي ضد هذه الاوساط » وجاء في
الرسالة +
وج يشمو ال#كلالعريي ل ا لق86 52
خطوة باتجاه التقارب هع الموقف « الاسرائيلي »
فهو قد الفى حتى مجرد الحديث عن « مقوق
الفلسطينيين » بحجة الحديث عنها بعد عودة
الضفة والقطاع + وهو بذلك يدفن ما اسمسساه
« بحقوق الفلسطينيين » بعد ان كان قد قتلها
منذ زمن بعيد ٠
الصيغة المصرية توأم الصيغة الهاشمية :
ان الحديث عن مقترحات « السادات » الافيرة
يجرنا بالضرورة للحديث عن مشروع « اللملكة
العربية اللمتحدة » الذي يدفعه الان الننظسام
الهاشمي في الاردن الى واجهة الاحداث بقوة »
وبوتائر دفع مستندة الى الدعم الرجعي العربي
الذي يقف على رأسه وبشراسة النقام
السعودي » والمشروعان التصفويان » المصيري
والاردني يشكلان وجهين لعملة واحدة » والفوارق
طفيفة في التفاصيل ٠
والحال آن اللشروع المصري يدفم الى الخلئف
مسألة شكل العلاقة بين الضفة الغربية والنظام
الهاشمي ليدعها معلقة الى ها بعد الانسعاب
« الأمول » وذلك يفرضه على النظام المصري
ادم.تهرار وجود الثورة الفلسطينية وصمودههما
وقدرتها على التأثير بالاحداث فهو رغم انسه
يطرح عودة الضفة الغربية الى الللك حسين »
وهو جوهر مشروع « الملكة العربية المتحدة » »
الا ان السادات يبقي الباب حواريا مواربا في وجه
النهج اليميني داخل قيادة منظمة التحر يمسر
الفلسطينية » حين يتحدث عن ضرورة بحعث
مصير الضفة بين العرب انفسهم ٠١
ارون منظامة طا بي ة امن مع الطلبة وا لْسَمَلِسن اسياييس ول جورت الدردك
« نحن ممثلو المنظمات والروابط العربية
والاجنبية في مدينة كراسنادا في الاتصاد
السوفياتي نستنكر بشدة اساليب القمع
البوليسي والمحاكمات العسكرية الصورية
التي تمارسها اجهزة السلطة في الاردنضد
جماهير الطلبة في الجامعات والمعاهمد
واللمدارس الثانوية : كها نستنكر امتداد
اصابع اجهزة اللمخابرات الاردنية بللاحمقة
الطلبة الذين يدرسون في الخارج خاصة في
الدول الاشتراكية » ويتجلى ذلك في منع
تمديد جوازات سفرهم وحجزها لدىوعودتهم
لقضاء اجازتهم الصيفية بين ذويهم لا
لذنب الا حبهم لوطنهم وشعبهم ولانهسم
لا يتعاونون مع اجهزة القمع اللمفابراتيية
/ زيد بن شاكر يبحث © <١
» الحلف السعودي «
1 في وأشذ
© اجتمع القائد العام للقوات المسلمة
الاردئية زيد بن شاكر في واشنطن مسع
لوسي بنسون احد كبار المسؤولين في
وزارة الخارجية الامريكية والمسؤول عن
تصدير الاسلحة الاميركية للخارج ,
وذكر المسؤولون الاميركيون ان زيارة زيد
بن شاكر لواشنطن تأتي ضمن « اللشاورات
السنوية المستمرة » بين الولايات اللتحدة
والاردن ضمن اللجنة المشتركة التي تم
تشكيلها في كلا البلدين ٠
والمعروف آن زيد بن شاكر احد الاعمدة
الاساسية في بناء النظام الهاشمي في
الاردن » فهو قاكد للجيش الملكي وشخصية
مقربة من وكالة المخابرات المركزية ٠ وكانت
مجلة « الواشنطن بوست » قد اوردت
اسمه مع اسماء اربعين شخصية اردنية
اخرى تعمل لصالحها ٠
. ان لزيارة قاكد الجيش الاردني علاقة
كبيرة بها يسمى « حلف الدفاع عن
السعودية » المكون هن النظام الهاشمي
واسرائيل والنظام المصري لدرء الخضر
المتوقع على منابع النفط السعودي ٠
ولم تشر وزارة الخارجية الامريكية الى
طبيعة المحادثات التي دآرت بين الطرفين
الاهريكي والاردني سوى انها قانت ان
المحادثات « تركزت على اللواضيع المشتركة
التي تهم البلدين » + ا
بتقديم معلومات عن نشاطات زملائهم في
الخارج » كها هنع العديد من الخريجين من
ممارسة العمل في الاردن » ٠
واضافت الرسالة قائلة : « نطالبكم
فورا بايقاف هذه الاساليب التعسفيةواطلاق
الحريات الديمقراطية » والعمهل وفقا
للدستور بتمديد وتجديد جوازات سفر
الطلبة » واطلاق سراح اللعتقلين من الطلبة
في سجون الاردن واطلاق سراح كافةالمعتقلين
السياسيين الذين يتعرضون لعاملة تتنافى
مع ابسط حقوق الانسان التي نصت عليها
شرائع الامم اللتحدة » ٠,
لحم
رك
ليما
ربرمرهالياتومهلتير بمَيةَ الممرك الاسكرية عسارماً
والعامل اليس هوا موقن السياسنيت
85-5
لا
اثناء توقفه في بيروت » في طريقه الى عدن لتوقيع اتفاق الوحدة الوطنية مع
جبهة التحرير الاريترية ( المجلس الثوري ) التقينا الرفيق اسياس افورقي
5] الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير اريتريا » ودار معه هذا الحوار
7 اهم قضايا الساعة في القرن الافريقي والنطقة » وخاصة ما يتعلق بقضايا الوحدة
الوطنية ووضع الثورة الاريترية واحتمالات اللستقبل القريب ٠
0 كيف تقيمون الاوضاع العسكرية في
ارتريا ؟
© فيما يتعلق بموازين القوى في آريتيريا فان
تصاعد القتال العسكري منذ بداية 891/1( كان
يتطور لصالح الثورة الاريتيرية ٠ آن ها حدث بعد
معارك الاوغادين هو آن الهجوم اللتوقع من قبل
اثيوبيا لم يبد وان الوضع هى على ما كان عليه
اذ يبدو التفوق العسكري للثورة الاريتيرية واضحا
هن خلال المناطق التي تسيطر عليها ٠
ان سيطرة الاثيوبيين على « اسمرة » وجزء
من « مصوع » لا يعني سيطرتهم التامة » اذ ان
الحصار مضروب عليهم في هذه اللمناطق ٠ ورغم
كل التعزيزات بالاسلحة الحديثة واللتصورة
ورغم عمليات انزال الجنود في ابلناطق اللحاصرة الا
ان ذلك لم ينجح في فك الحصار مها يدل على
أنه لم يحدث تغيير حتى الان في ميزان القوى
العسكرية في الساحة الاريتيرية ٠
ويمكن القول آنه لم تنجح جميع الاسلحة الجديدة
التي ادفلت الى اثيوبيا في تغيير ميزان القوى
العسكري وهذا ناتج عن طبيعة النضال في
اريتيريا اذ ان النضال لا يعتمد على ( الكم )
بمعنى ما يمتلكه الطرفان من اسلحة وؤعدد
المقاتلين بل ناتج عن ان النضال في اريتريا هو
نضال جماهيري أي آن كل الشعب الاربتييري
يسلك طريق الكفاح المسلح وبذلك يمكن ان نطلق
على النضال هناك « النضال الشعبي » ٠
ومن هذا المنطلق يمكن القول انه مهما تدخلت
عوامل جديدة في ميزان القوى الا ان العدو لم
يستطع حتى الان حسم ايلوقف العسكري لصالحه ٠
[] لقد ذكرت في حديثك ان الاثيوبيين
محاصرون في بعض الدن وهذا يعني ان
موازين القوى عسكريا هي لصالح الثورة »
فهل الذي يحول دون اسقاط هذه المدن
هو قرار سياسي ام قرار عسكري ؟
© ان اللموقف السياسي حتى الان في نظرنا هو
تصعيد القتال في اريتيريا آلى جانب الاطروهات
الموجودة سابقا من حيث التوجه السياسي في
اريتيريا بشكل عام الى الاصدقاء لايجاد عل
'سلمي ٠ ونظرا لهذا التوجه فانه لا يوجد حتى
الان توجه عسكري لحسم القضية عسكريا أو
تحرير ابلدن الباقية الواقعة تحت سيطرة العدو
الاثيوبي ٠
والى جانب' ذلك ومن الناحية الاخرى هناك
عوامل ذاتية للثورة الاريتيرية قد تكون متداخلة
مع هذه المسالة ومتشابكة معها ٠ والى جانب
التطور الذي حدث بجانب القوات العسكرية في
اثيوبيا من حيث التجنيد الواسع النطاق في
الجيش الاثيوبي والاسلحة الجديدة التي دخلت
فعلا ابلعركة العسكرية فان ذلك يكتاج الى اعداد
من جانب الثورة الاريتيرية لحسم اللسألة عسكريا
اذا ما اجبرت على ذلك » وهنا ان تتفوق قي
بعض الجوانب العسكرية لحسم اللوقف العسكري
وتحرير ما تبقى من الدن الاريتيرية لكن العامل
الرئيسي الان وهو اللوقف السياسي في دافل
اريتيريا بشكل عام ومع الاصدقاء الذين يدعمون
الثورة الاريتيرية ٠ لكننا حتى الان لاا ننوي
تصعيد القتال ٠
وو تقييم النظام الاثيوبي
نو ما هو تقييمكم للنظام القائم في
اثيوبيا ؟
© تقبيمنا للنظام هو حتى الان ثابت » فنحن
لم نعتبر يوما من آلايام آن اصتلام العسكريسين
للسلطة سيغير من طديعة العلاقة الموجودة بين
اريتيريا واثيوبيا » اضافة الى آن العسكريين
المتربعين على السلطة ي اثيوبيا لا يمثلون الذورة
الاثيوبية » صحيح آن هناك خلافا ها بيين
الرفيق اسياس افورق ؛
1 عأ لم الا
النظام الحانلي وما بين النظام الاقطاعي السابق
ولكنه صحيح ايضا ان هذا لا يعني ١ن هذا
النظام تقدمي لان هناك مواصفات وقخصائصن
هي التي تقرر مدى تقدمية اي نظام ٠ فهمل
للنظام قوة سياسية منظمة قادرة على تجميع
العمال والفلاحين واللثقفين الثوريين وغير ذلك من
فئات المجتمع الاثيوبي المضطهدة ؟» فحتى الان لا
توجد قوة سياسية في اثيوبيا تجمع كل هذه القوقى
المضطهدة بشكل منظم لقيادة الثورة الاثيوبية »
فالعسكريون لا يمثلون آي قوى سياسية في اثيوبياء
قد تكون حدثت بعض الاصلاحات والتحولات دافل
اثيوبيا في اللجالات الاقتصادية والسياسسية
والاجتماعية لا ان كل هذا ناتج عن نضالات الشعب
الاثيوبي لاكثر من عشرين سنة تلك النفالات
التيخاضتها الحركة الطلابية والفلاحية والمظاهرات
والمطالب العمالية » لقد كانت مثل هذه الاصلاحات
تقدم للعمال وفئكات الشعب حتى في عهد
وجود نظام هيلاسيلاسي رغم آنه نظام متخلف
وقمعي ٠ ثم جاء اللجلس العسكري الجديد واجبر
على التسليم والقبول ببعض هذه المطالب التي
كانت ترفعها آلقوى الثورية في آثيوبيا من عمال
وفلاحين ٠
ان عدم وجود تنظيم سياسي قبل مميء
العسكريين الى السلطة فسح اللجال امام المجلس
العسكري ليتسلط على اثيوبيا وآن هذا المجلس
العسكري يطبق بعض اللطالب الجماهيرية في
اثيوبيا لتذليل الجماهير وكسب موقف سياسي في
الداخل وكسب موقف سياسي في الخارج من اججل
البقاء في السنطة للاحتفاظ بمصالحه الطبقية في
اثيوبيا ٠ وقد وصل الامرالىاندحتى التجهمعات
الماركسية التي تحالفت مع النظام هي غير
موجودة الان وسمكن ااقول ان التجمع الماركسي
الوحيد الذي حورب من قبل النظام هو التنظيم
الثوري لشعوب اثيوبيا » وقد صفي هذا التنظيم
تقريبا تحت شعار « الارهاب الاحمر » الذي
يمارسه المجلس العسكري آما الحركة الاشتراكية
لعموم اثيوبيا والتي كانت متحالفة مع النظام
منذ نشأته هي ليست موجودة في التحطالف اذ
انسحبت من السلطة وهي تعمل الان بشكل سري
وقد اعتقل الالاف من اعضاء هذا التنظيم كما
قتل اللئات وان ابرز العناصر القيادية لهذا
التنظيم موجودون آلان في سبون المجلس
العسكري 4
اما التجمعات الصغيرة الاخرى التي تقول انها
تجمعات ماركسية والتحالفة آلان مع اللجلس
العسكري فليس لها آي دور سياسي في تسيير
دفة الامور في اثيوبيا » اما الحزب الذي يسمى
الان « اللهب » الذي يتكون من العسكريين
في الاجهزة القمعية كأجهزة الامن والاستفبسارات
العسكرية فهو يحاول آلان تقليد بعض الاساليب
التقدمية برفعه بعض الشعارات التقدمية
للمحافظة على مصالحه الطبقية وامتيازاته في
هذه الفترة ٠ زغم كل ذلك فان نضالات الشعب
الاثيوبي مستمرة حتى الان وان كل القوى
الديمقراطية التي تقوم بالنضال وتفهم طبيعة
النظام حتى الان تصر على التغييرات الجذرية في »
© - هو جزء من
- الهدف : 393
- تاريخ
- ١ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)