الهدف : 393 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 393 (ص 20)
المحتوى
| ا نٍ اطار التنسيق وتوزيع الادؤار بين
(9))) الدول الغربية الامبريالية » لانقاذ نظام
اء -ا
حكم الرئيس هوبوتو في زائير » تم
وضع برنامج تقوم بموجبه كل من فرنسا وبلجيكا »
باعداد قوة زائيرية ضاربة مؤلفة من ‎١0‏ الف
جندي » « قادرة على القيام بغارات مطاردة الى
داخل اراضي البلدان اللمجاورة » (!)
هذه القوة الزائيرية قيد الاعداد » هي التسي
ستحل محل ها يسمى بقوة الردع الافريقية ‎٠»‏
‏التي نقلتها الطائرات العسكرية الاميركية الى
زائير » بعد العملية العسكرية الغربية ضد
انتفاضة اقليم شابا ‎٠‏ واعتبر محللون عسكريون
غربيون ان هذه القوة الزاكيرية العتيدة » مي
الخطوة الاولى نهو اعادة بناء كاملة للقتوات
الزائيرية المسلحة ( 00 الف جندي ) ذات المعذويات
اللنهارة » بعد تجربتين فاشلتين في التمسدي
لثوار شابا > واضطرار كينشاسا الى طلب النجدة
من الخارج ‎٠‏
‏وبالفعل اعلن مسؤولون عسكريون بلجيكيون ان
بلادهم ستتكفل بتدريب فرقة مشاة زائيرية مؤلفة
هن ؟( الف جندي يتم اختيارهم من المجيشس
الزائيري ومن مجندين جدد ‎٠‏ هذا بيدما توامصسل
فرنسا بدورها » تدريب فرقة مجوقلة زاكيرية
هؤلفة من ؟ الاف جندي ‎٠‏ وكتيبتين اخرتين مسن
الكتائب الخاصة » وستشترك اللغرب ايضا في
عملية اعادة بناء الجيش الزائيري !
8ن ‎٠٠١‏ و«اسراثيل » ايضا
والواقع انها ليست الحاولة الاؤلى لتعزيز القوة
الضاربة لنظام حكم الرئيس موبوتة ‎٠‏ فخلال
الاثنتي عشر عاما الاخيرة هاوات عدة فؤى اجنبيه
تنظيم جيش زائير ‎٠‏ ومن هذه اندؤل © الولايات
المتحدة ؛ بلجيكا ؛ اسرائيل » وفرنسا اخيراء' ولكن
كل تلك الاحاولات فشلت ‎٠‏ وظاهر هذا الفشل خلال
حرب اقليم شابا الاؤلى ‎٠‏ انذاك انقذ موبوتسسسو
ونظامه بفضل تدخل الفوات اللغربية بايعاز مسن
فرنسا وبضوء اخضر من الولايات ابلتحدة ‎٠‏ ومنذ
ذلك الوقت لم يتحقق ائي شيء على صعيد اعادة
تنظيم الجيش » كها تبين بعد عام ‎٠‏ فخلال صرب
اقايم شابا الثانية بدأ الجيش الزائيري علسسسى
شكل النظام الذي يستخدمه : كان عبارة عسن
دجموعات مسلحة فالتة » تسرق وتنهب وتخرب
وتنشر الرعب بين الاو طدين الافارقة » والجالية
الاؤروبية ايضا » والتي تم التدخل المسكري
الغربي بزعم انقاذها من اعمال انتقامية مزعومة
يرتكبها ضدها ثوار شابا (!)
ان موبوتو يشعر الان بالاطمئنان » بقفغ سل
اللساعدات العسكرية والاقتصادية الغربية »وبفضل
ودود قوات الامن الافريقية بقيادة القوة المغربية ‎٠‏
‏ولكن الامر ليس كذلك بالنسبة لحماته الاوروبيين
والاميركيسن ‎٠‏ فثمة خلاف يدمو ذيها بيدهم حؤل
استمرار الرئيس موبوذز على رأس السلطة في
هذا البلد الافريقي الاستراتيجي والفني بالمؤاد
الاولية الحيوية ‎٠‏ هناك فريق يرى ضصرورة استهرار
موبوتو ويعتبر الشر الاقل وطاة هن شرين لا ثالث
لهما ‎٠‏ هؤلاء يشيرؤن الى ان موبوتو هو افضمل
قاسم مشترك في بلد تلعب فيها العؤامل القبلية
دورا ركيسيا » وهو قد نجح في منع تداعي زائير
وتفتتها ‎٠‏ وهناك فريق اخر يرى عكسس ذلك ‎٠‏
‏هذا الفريق يؤكد بان هوبوتو يقود نظاها لا يستطيع
احد انقاذه من الانهيار ‎٠‏ واشار احدهم الى حقيقة
ان موبوتو يحيط نفسه بحرس من الجنسود
المغاربة ليقول بان هذا الامر بحد ذاته » مو
اعتراف هن جانبه بان بقاءه في رأس السلطة
يعود الفضل فيه الى قوى دؤلية خارجية © وليس
لاي سبب اخر ‎٠‏
وو يستمر او لا يستمر
ورغم ان هذين الفريقين الغربيين » لا يختلفان
على حقيقة الفساد المستشري في زائير » وعلى حدة
المشاكل الاقتصادية » وعدم اكتراث موبوتو ال
بجعل نفسه اغنى اغنياء العالم » فان احد الفريقين
درى بان النظام لا يمكن ان يستمر في ظل مثل
هذا الحكم »© وان موبوتو لا يستطيع اخراج حكمه
من مازقه ‎٠‏ ولهذا يذكب الغرب الرأس.مالي اليوم »
على تجذيد وتدريب واعداد الفوة الضاربة الخاصة
لتمكبن موبوتو هن مواجهة انتفاضات محتملة ضد
حكمه باسلوب السحق والاجتثاث طاللا انه غير
قادر عنى ما هو افضل من ذلك ‎ !‏ كها ينكب على
وضع خطط انقاذ اقتصادية » ويضغط على موبوتو
من اجل لجم حاشيه بلاطه
صارخا على فساد الحكم ‎٠‏
ان امنتشراء الفساد في زائير وصل الى درو
بات يقال معها بان « الامانه في زائير هسسي
الكماليات » ‎٠‏ اها دلالات عدم اكتراث
الرئيس هوبوتو باي ها يمت بصلة م بالاصلاح 8
فكثيرة ‎٠‏ ودلالات الندهور الاقنصادي اكثر "ان
‎١‏ باللئة من الارض الزراعية فقط يتم استفلانها
‎٠٠6‏ لم تشق طريق وؤاحدة منذ ‎١8‏ عاها ,,, يبلغ
الاجر الشهري ملاح جوي من الدرجة الثانية م2
زائير - 29 دؤلارا - بينها سعر كيس من ‎٠١‏ كيلو
من الطحيبن » يدلغ ‎9١‏ زائير - 65 دولارا - ‎٠٠0‏ كل
من لا يحمل بطافة هويته يدفع غرامة قدرها ,ع
زائير ‏ اي بقيمة الاجر الشهري لعامل في مصنع _
‎٠٠‏ تصل ديؤن زائير الخارجية الى هدود " بلايين
دولار ‎٠٠١‏ يبلغ عدد سكان دينشاسا العاصمة 2
0ر؟ هليون نسمة ‎٠‏ نصف هؤلاء عاطلون عن العمل
ويعيشون على شفير الجوع ‎٠‏ ولهذا السبب يشير
ديبلوماسيون غربيؤن 'لى كؤن كينشاسا هي
الحقيقة » الانطقة الاكثر خطرا في زائير - اكثر
من اقليم شابا ‎٠١‏ ارتفاع في الاسعار بنسبة ,0
بالمئة وانخفاض في مجمل الاذتاج القومي بنسبة
0 - ؟ بالئة : في كل سدة هن السنوات الثسلاث
الماضية ‎٠‏
والى جانب انكباب الدول الغربية الرأسمالية على
تشكيل واعداد الذوة الضاربة الخاصة لحماية نظام
حكم موبوتو 4 فانها تنشط علىالصعيد الاقتصادي
ايضا ‎٠‏ ففي الاسبؤع الماضي كان ممثلو هذه
الدؤل يضعون في العاصمة الباجيكية : اللمسات
الاخيرة على ها تسعيه بمشروع انقاذ اقتصادي
يربط زائير عملياء اكثر فاكثر بالعجلة الامبريالية»
فبمؤجب هذه الخطه » يمنح صندوق النقد الدولي
حق السيطرة على المبادلات بالعهملة الصعبة وعلى
الجمارك : وعلى العائدات الضريبية للدولة (!)
هذا بالاضافة الى شروط ذكرت صحف اميركية »
انها عرضت على الرئيس مودوتو ليوافق عليها
مقابل حصوله من كونسورتيوم من المصارف
الخاصة » على قرض طويل الاجل » بقيمة ‎١‏
‏هليون دولار « كمساعدة » له لدفع ديون زائير
الخارجية !
ويتضح من هذه النقاط » ورغم ضالتها » ان
مشروع « الانقاذ » الاقتصادي الغربي لنظام الحكم
في زائير » ليس عمليا » سوى مشروع يشدد من
السيطرة الغربية على مقدرات البلد » ويعزز سياسة
الدوران في حلقة الديون الخارجية اللفرغة ويبقي
الابواب مفتوحة امام مواصلة النهب الامبريالي
لشروات زائير الطبيعية الحيوية ب وذلك في ظل
قوة ضاربة عسكرية لحماية هذا النظام » تعدها
كل من فرنسا وبلجيكا على امل ان تقوم عنها في
المستقبل » بمهمة الدفاع عن هذا النظام اهام
اية انتفاضات محتملة » بل متوقعة » وتوفر عليها
مضاعفات اضطرارها التدخل بعد سنة اخرى مثلا »
ان على الصعيد الداخلي ؛ او على ‎١‏ المعيد
الافريقي »حيث انشقت بلدان القارة بين مؤيسد
للتدخل العسكري الغربي في زائكير » وبين رافضص
ومندد بذلك التدخل ‎٠‏
؛ التي تشكل تموذي
مساعدة على طريقة
0 البنك الدولي
© اعلن البنك الدولي للاذماء والتعمير)»
وري بسيطر على قراراتة الؤلاياتامتحدة)
عن برنامج «ر مساعدة في مجال استثمسار
مكامن الذفط » » لاكثر من ‎0١‏ بلدا مسن
بلدان آسنيآ وافريقيا واميركا اللائينية ,
لكن الشروط التي يضعها البنك الدولي »
زقاء تقديم هذه « اللساعدة » » توضح
كيف يستغفل وضع هذه الملدان النامية
التي ل تمكنها اوضاعها الاقتصادية القيام
باعمال البحث عن مكامن النفط ومعالجتها
واستثمارها » نظرا لتكاليفها الباهظة ‎٠‏
إن إلقروض التي يعد البنك الدولي
بتقديفها ضمن هذا البرنامج » تشترط
على ان البلدان ذات « القدرة البترولية »
ملزمة لقاء الحصول على القروضص © بان
« تدعو » الاحتكارات النفطية المتعددة
الجنسية » لكي تتولى بنفسها شؤون
النقط ‎٠,١‏
والهدف من هذا البرنامج ليس مستترا
في الحقيقة ‎٠‏ فصياغة البذك الدولي لنهذاء
البرنامج يستهدف تقييد طموح البلدان
النامية الى التصرف بثرواتها الطبيعية
بصورة مستقله » ؤذلك من خلال ربط
القروض التي تطلب من هذا البنك للانفاق
في مجال استثمار مكامن النفط » بموافقة
الدولة الساعية الى الفرضص » على تسليم
مثل هذا اللوقع الحيوي في اقتصادها ليد
الاختكارات النفطية والثي لا تتوانى مسن
اجل الحفاظ على هذا اللوقع » عن اللجوء
الى كافة الاساليب بها في ذلك القفسوة
٠00 ‏العسكرية‎
©ه© شحنة قنابل اميركية
الى تشيلي
© رفض عمال الساحل الغربي نقل 99
الف طن من قطع القنابل الجوية الاميركية
الى الباخرة الراسية في الليناء » لشكنها
الى تشيلي احتجاجا على ووؤاصله ادارة
كارتر مد نظام الحكم العسكري التشيلسي
بالسلاح الاميركي ‎٠‏ وقد لاقت هذه الهبادرة
العمالية تشجيعا من عدد مسن اعضساء
الكونغرس » ومن الجماعات الناشطه في
مجال حقوق. الانسان » ومن نقابة البحارة»
الذين حضروا الى اللكان لتشجيع عمسسال
الليناء على موقفهم ‎٠‏
لقد اعلن العمال ان نقل. هذه الشحنة من
© تأثير احداث السئتين الاخيرتين داخل
جنوب افريقيا » على الوضع الاقتصادي»
اصبحت ملموسة الى درجة باتت لا تؤثر
فقط على عملية هجرة البيض للاستيطان
فيها » بل وعلى اصحاب الرساميل » الذين
كانوا كل هذه السنوات' الطويلة يجنون
ارباها خيالية في جنوب افريقيا بففمل
نظام التمييز العنصري القائم هناك ‎٠‏ ولم
تعد الحكومة العنصرية قادرة تماما » على
كبت اراء الخبراء الاقتصاديين » الذين
يتكهنون بان تصبح جنوب افريقيا في وقت
قريب » في قاكمة المناطق التي يصبح فيها
الاستثمار مغامرة ‎,٠١‏
فمن بعد سنتين من اضطرابات «سويتو»
التي اظهرت تطورا في نضال الافريقيين
ضد النظام العنصري » اصبحت مقاطعة
المدارس واللظاهرات والاشتباكات بين
الافارقة وقوات الشرطة » وعمليات اشعال
الحرائق وانفجار القنابل الحارقة » ظاهرة
يومية في جنوب افريقيا ‎٠‏ واصبح السؤال
هناك : الى متى يستطيع الاقتصاد في هذا
الكيان العنصري » تحمل مثل هذا الوضع
الذي يتصاعد » وقد عجزت السلضة
العنصرية عن مكإفحة اعمال المقاامة
الافريقية » كما تظهر الوقائع اليومية ؟
ان قطاع التأمينات كان اول من اصيب »
لكن اذا كان ذلك دلالة كبيرة » فان هناك
ادلة اكبر ايضا ‎٠‏ اذ ينعكس نمو مقاومة
الافارقة لنظام التمييز العنصري » في ارتفاع
التضخم وفي انخفاض نسب الارباح
التجارية ‎٠‏ كذلك في تراجع صناعة البناء »
وفي تراجع عملية الهجرة الى جنوب
القنابل » الى نظام الطغمة العسكريية
الفاشية في تشيلي ‎٠‏ يشكل خرقا لما
تدعيه ادارة كارتر ©» وتؤكده تكرارا » عن
التزامها بحقوق الانسان ‎٠٠١‏ ولم يستطع
مسؤولو الادارة الاميركية ايجاد ورقة تسين
للتستر على ما كان قد يمر دون لفت
الإنتباه » لولا غضبة عمال الليناء
ومبادرتهم التي سلطت الضوء على شحنة
القنابل الاميركية المتوجهة الى تشيلي ‎٠‏
‏وأكتفى هؤلاء السؤولون بالقول بان لسسدىق
تشيلي « عقدا شرعيا » للحصول على
هذه الشحنة !
اما في الخارجية الاميركية فكان الموقف
هو التالي : ليس هناك من خطط في الوقت
الحاضر لالفاء طلب تشيلي ‎٠٠6‏ واحدا لم
يشر الى تلك الكمية الهائلة من التصريحات
التي اطلقها - ولا يزال يطلقها - الرئيس
المقاومة والاقنصاد الجنوب افلربيقى
افريقيا » وفي الانخفاض الشديد في طلبات
بناء البيوت للبيضص » وفي اعلان عدة
شركات غربية عن قرارها بالانسحاب هن
جنوب افريقيا ‎٠‏ ولعل اكثر الخنضوات
دلالة » اعلان نائب رئيس مصرف « سيتي
بنك » الاميركي قائلا : « اننا بالتأكيد لن
نضع اموالا جديدة هناك » ‎٠‏ والمسالئة
ليست مسألة « يقظة الضمير » » بل ان
انخفاض نسبة الارباح هي التي تدفع
اعدادا متزايدة من اللمصالح الغربية الى
اعادة تقييم وجودها التجاري في جنوب
افريقيا ‎٠‏
وقد اصدرت دائرة ابحاث الكونفرس في
الولايات المتحدة » دراسة ‏ نشر تفي اخر
السنة اللماضية ‏ تقول ان الشركات
الاميركية التي كانت تعيد استثمار 7"
بالمائة من ارباحها في جنوب افريقيا »
اصبحت اليوم تعيد 80 بالماكة من هذه
الارباح » الى الولايات المتحدة ‎٠‏ وتتنباً
الدراسة بان قطاعي الطاقة واللواصلات »
سيكونان اول القطاعات تأثرا في الاقتصاد
الجنوب افريقي » بسبب النقصسن في
الرساميل الاجنبية ‎٠‏ وهذا بدوره سيخفف
كثيرا » من اغراءات الاستثمار في اللناجم
وفي اللعامل هناك ‎٠‏ وتقول دراسة اخفرى
صادرة عن جامعة « ديلاوار » الاميركية »
ان جنوب افريقيا ستنتشل من قائلهة
« اللفاجرة اللعتدلة » الى قائمة « المغامرة
امانعة » بالنسبة لاستثمار الرساميل »
ها بين السنوات الثلاث » الى السنوات
السبع القادمة !!
كارتر عن التزامه بحقوق الانسان' > التسي
تنتهك يوميا » وفي ابشع صورها » في
تشيلي ‎٠‏
كان احد كبار الخبراء العسكريين فسي
أميركا اللاتينية » ويدعى ون ساكسس
فرنائديز : قد اكد بان اكثر من ؟ا الف
ضابط عسكري من مختلف دول اميركا
اللاتينية قد تدربوا في الولايات الماتحدة
خلال ال ؟١‏ عاها ابلاضية ‎٠‏ وكشف ساكس ©»
وهو من رعايا كوستاريكا » ان التشيلسي
والارغواي والبرازيل قد تسلمت هما بسين
سنوات "1991 91( - ها يزيد عن ‎(١(‏
‏مليار دولار من الاسلحة والعتاد العسكري٠‏
وأضاف ان الرئيس الاميركي كارتر » قد
خصص ندو ‎0٠١‏ هليون دولار للدول الثلاث
المذكورة » لتقديم العون العسكري لها خلال
العام الحالي > /191 ‎٠‏
إل
هو جزء من
الهدف : 393
تاريخ
١ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)