الهدف : 394 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 394 (ص 17)
- المحتوى
-
هترارالدولالرجعية في الجاممة العريبية:
2 ---- [[< الجر
اسرع اعترافا بفشل مخططها تجاه بل 5 .د
الثورية اللفروسة في جسد اللحم البترولى ,,
فمنذ وقت طويل واهتمام الؤلايات )
:الاؤساط القياديك في كلف شماط ال
على اليمن الديمقراطية الشعبية لكونها /
من وجهه نظرهم مفتاح الباب الجنوبى للبحسر
الاحمر ٠٠ مما جعل الاستراتيجيين الفر 8
حريصيس على الحصؤل على هذا المفتاح لاقام
سلسلة من القواعد العسكرية ونقاط الارتكاز التي
تمتد من النرؤيجح حتى الخليجح العربى وهي الخطة
السياسية العسكرية التي تسعى قيارة
شمال الاطلنطي لتدفيذها منذ سئوات ,
وفي القابل كانت عدن تشفل مكانا قاصا في
مخططات الاستر اتيجية الامريكية بتجميع حل ؤ
خلاصة ان عدن فد تدكولت ألسى ترسانة
سوفياتية مسلحة بأحدث منجزات تكنراوهيا
بيحرب ولن تلبث ان تغزو عدن عن طريق جحافلها
لاضافة الى السوفيات والالمان الديمقراطيين
والكوبيين سواء اللرتدين ملابس عسكرية ام
مدنية » لن تلبث عدن عن طريق هؤلاء الشياطين
ايممر ان تسنولي في غمضة عين على منطقة
الخليج والجزيرة » !! وبرصانة العملاء الكاذزبسة
ختمت ر الحوادث » تقريرها الوارد الى الاوساط
العربية في باريس بالاشارة الى ان قرار الؤلايات
المتحدة بفتح سفارة لها في عدن هو من اجبل
الحصول على معلومات دقيقة حول ما يهبري
بالضبط في اليمن الجنوبيهة بعد آن تضاربت
المعلومات الواردة من هناك !
نريب للاسازاتجية | لامييكية ف الوطن العرلي وا لقّرن الاذ ربيف وتهيد لم وانعلى البمن الد .يراط
القرار الجريمة الذي اصدرته الجامعة
العربية كمؤسسة ضد جمهورية اليمن
[ة! الديمقراطية بأغلبية ١١ عضوا من
اعضائها ال ؟؟ وبسرعة قياسية » ودون دخول
في مناقشات قد تعطل اتخاذ القرار يوما ...
فالاصنج وزير خارجية اليمن الشمالي جاهز
بالاتهام ٠ والوزير السعودي حاسم في تأييده ٠
والسادات والنميري يريان دائها بأن القول ما
تقوله السعودية فلماذا الانتظار ؟!
فليصدر القرار العربي بادانة تلك الجمهورية
التقدمية العنيدة ولتجمد العلاقات معها ولتمنسع
عنها المساعدات والقروض الهائلة التي تكاد
توازي ما ينفقه امراء البترول على مؤائد القمار
في « لاس فيجاس » !
هذا القرار الجريمة والذي لم تصدر جامعة
رب آميركا قرارا مثله منذ انشائها في العام
يعني بوضوح تام آن الحكام الخمسة عشر
قد تبنوا بلا مؤاربه لا وقت لها « تعريب المخفطط
الاهريكي في الشرق الاوسط والقرن الافريقي » ٠
ولم يكن ما حدث أو احدث في اليهنين الشمالي
'والديمقراطي الا مناسبة « ميمونة » لاعلان عرب
أمريكا لتبنيهم الكامل وآالعلني للاستراتيجية
الامريكية الجديدة الهادفة الى القضاء التام على
حركة التحرر الوطني العربية بيد عربها وبمساعدة
حليفتها الاولى 8 اسرائيل » ومشاركة الدرك
الفرنسي الامبريالي ٠٠ دون حاجة من الامبريالية
الامريكية في التورط المباشر والصريح ٠
وليس غريبا ان يتفق قرار جامعة عرب امريكا
ضد اليمن الديمقراطية مع الهجوم الفاشي الذي
تشنه القوى الانعزالية في لبنان ٠١ فكلا الحدثين
يوصلان الى الفاية المستهدفة وهي الثلورة
الفلسطينية التي باتت تشكل المضمون الحقيقي
©
لاي حركة تحرر وطني في الاقطار المحيطة بالارض
المحتلة » والتي اصبحت بالتالي تشكل الخطر
الرئيسي على الانظهة العربية الرجعية » والتي
تلتقي الان مصالح امريكا وعربها في تحويلها من
جزء من الثورة العربية التحررية الى « دويلة »
اكثر تعاسة هن رأس الخيوة ! ٠١ او الى منطقة
شبيهة بالمناطق "التي يعيش فيها « الهنود الحمر»
في الولايات اللمتحدة او معسكرات اعتقال لها
علمها الخاص !
فاذا كان الوصول الى هذا الهدف عن طريق
اشعال الحرب السافرة في لبنان يحتاج الى
'وقت طويل بسبب تنامي صلابة وصمود المقاومة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بعد حرب
السنتين وبعد اجتياح الجنوب وبسبب دفول
القوات السورية كطرف في القتال ضد الانعزاليين
بعد انشقاق جبهتهم بخروج انصار « فرنجية » +
اذا كانت ظروف الساحة اللبنانية رغم اختلاط
اوراقها تعوق الرجعية العربية عن تنفهيذ
« تعريبها للمخطط الامريكي » فان اليير
الديمقراطية كطريق ثان للؤصول الى نفس
الهدف » بل ان كفتها ترجح كفة الساحة اللبنانية»
وتجعل القضاء على التجربة الثورية فيها اولى
بالتنفيذ الفوري ولتنتظر « اسرائيل » بعضص
الوقت فسيقتسم الجميع نصيبهم من الغنيمة
لكل حسب اهميته »> وسيرقص الجميع رقصسة
الانتصار على العدو المشترك !
اليمن الديمقراطية ٠ ' للاذا ؟
كالعادة كانت الصحافة الامريكية والغربيية
اكثر وضوحا في تحديد اسباب عدائها للييمن
الديمقراطية من اعلام عرب امريكا ٠١ كما كانت
عسكري سياسي في منطقة الخليج العربي وشبه
الجزيرة العربية ٠
وتؤكد الصحافة الغربية بلا مواربة ان مسالة
الاجراءات العملية الخاصة « باعادة النظر في
اتجاهات السياسة الداخلية والخارجية لليسسن
الجنوبية » قد نوقشت في احدى لجان مؤتهر
« الناتئ » في بروكسل بحضور ثمانية من اعضاء
الحلف بالاضافة الى ممثلي ايرآن والسعوديية
واليادان قبل اسبوعين مما حدث قفي اليمن
الديمقراطية !,
وطوال هذين الاسبوعين كانت الصحافة العربية
والامريكية قد بدأت العزف على نفمة الخنضر
الشيوعي الذي يهدد اللنطقة بأسرها واللتمثل في
النظام القائم في عدن ٠
وها ان بدأت عصا المايسترو تعطي اشارة البدء
حتى انتقلت دمى العزف الى الصحافة العربية
الرجعية والمرتبطه كل حسب اتقانه او نوع
آلته ورغم اختلاط الآلات وتفاوتها اتقانا فانها
حرصت جميعا آلا تضيع الجملة الاساسية في
المعزوفة وهي ضرورة القضاء على « الخطر الاحمر
الجائم على صدر شعبنا الشقيق في اليين
الجنوبي » !!
وكانت مجلة « الحوادث » البيروتية سباقة
كالعادة في التنبؤٌ بالفيب واستلهام الوحي لا لها
مهن صلات بحكام الاراضي اللقدسة ولا يتمتع به
« سليم اللوزي » ومحرر مجلته من اطلاع وؤاسع
على مصادر الالهام المخابراتية ٠,١ كتبت
« الحوادث » في عدد 7؟ حزيران يونيؤ نقلا
عن النشرة الاخبارية التي تصدرها المنظمة العالمية
لتحرير اليمن الجنوبية ومقرها باريس كما ذكرت
المجلة مضيفة تأكيد الاوساط العربية في العاصمة
الفرنسية بلا جاء في النشرة » وما جاء في النشرة
عرب امريكا يدقون طبول الحرب !
لم تكن الصحافة العربية العميلة صريحة كما
قلنا مثلما كانت الصحافة الغربية والادريكيسة
سواء في التمهيد لاحداث اليمن الديمقراطي او في
التعليق على نتائجها » واذا كانت هذه سلبية
تؤخذ عليها وجهة نظر مموليها رغم تذرع تلك
الصحافة كالعادة بمراعاة القارىء فان الحكام
العرب الامريكيين كانوا اكثر وقاحة في التعبير
عن نواياهم في القضاء الحاسم على حركة التحرر
العربي في الخليج العربي :
© وزير التنمية في اليمن الشمالي يطالب بوضع
استراتيجية عربية للقاومة ما وصفه بالفخضشر
الشيوعي في اليمن الديمقراطية : وصد اي اخطار
محتملة من آي مصدر ٠ ويضيف في مؤتعمره
الصحفي الذي عقده في ابو ظبي انه « لا سبيل
للحفاظ على امن اللنطقة العربية وثرواتها الا من
خلال التعاون بين شعوبها ودولها » ٠
© اما الللك خالد حامي حمى الحرمين فقد
اضاف بعد الديباجة القائلة بأن السعودية لا تتدخل
في شؤون الغير « لكننا بالتأكيد معذيون لحماية
عقيدتنا الاسلامية ومعنيون بكل من يريد ان يمس
كتاب الله وسنة نبيه » وهم اهل جنوب اليمسن
بالطبع !! اما الاسراكيليون فقد تفجر قلب ارللك
المقدس رقة عليهم وهو يعاتبهم لانهم لم « يكونوا
على المستوى نفسه من الجهد الذي بذله السادات
- وبكل اسف أن الاسرائيليين اعاقوا السسلام
واثبتوا انهم لا يريدونه » !
© وقبل املك خالد كان الحسن الثاني قد صرح
بان هل مآ وصفه بمشكلة الشرق الاوسط لن يتم
ألا بسحب القوات السورية من لبنان ونزع سلاح
المقاومة والرضا بما يريده القدر الامريكي ٠
© واعلن ممدوح سالم رئيس وزراء السادات في
بيانه المشترك مع نائب الرئيس السوداني بأن
ها حدث في اليمن « محاولة لبذر الشقاق في العالم
العربي ونشر عدم الاستقرار في دولة مطلة علسى
البحر الاخمر » وقبل هذا البيان كان رئيس وزراء
السادات قد اعطى تصريكا لم تكن مناسبته قد
اتضحت بأن مصر لن تترك لاي قوة ان تسيطر
على باب اللمندب والبكر الاثمر !
عدن والعاصفة القادمة :
اربكت احداث اليمن عرب امريكا كما اربكت
اعلامهم المنحط ٠٠ فقد تمخض المخطط الامريكي
عن فشل ذريع اعترفت به الصحف الامريكية
والغربية ٠٠ فاضطرت « نيويورك تايمر » الى
الاعتراف بان « الجهود الامريكية في اليمن الجدوبية
قد باءت بالفشل » وحملت ١ الفايننشيال تايمز »
النظام السعودي مسؤولية النتائج لانها « كانت
قد اوقفت مساعدتها الاقتصادية لليمن الجبوبسي
بعد ان اقتنعت بعدم جدوى محاولاتها الرامية
الى ايجاد اكثر اعتدالا ٠١ مما ادى الى تدعيسسم
المركز الاستراتيجي للاتحاد السوفياتي هناك ٠٠0
وكشفت الصحيفة عما يعنيه ذلك ٠١ فبين اليمسن
الجنوبي واثيوبيا وبقية افريقيا يقع المحسور
الافريقي المهم مضيق باب المندب > وهذا المضيق
يتحكم في خطوط ناقلات النفط عبر قناة السويس
ويتحكم ايضا باللاكة من والى ميناء ايلات
( الاسرائيلي ) وهذا يعني أن القبضة السوفياتية
على اللخيط الهندي اصبحت اكثر قوة وعزها » !!
وغيرت صحف اخرى حكام اللمنطقة التابعين
بأنهم يضيعون الوقت في الخلافات الصغيرة
بينهم وبين ايران غير متنبهين الى الخظضسر
اليمني الاعظم !
وقد وصفت آحدى الصحف العربية الصادرة في
باريس هذا الخطر بأنه شبيه الى حد ما بالاخطار
التي عاشتها دول الخليج والجزيرة ايام عبد
الناصر حين دعم الرئيس الراحل الثورة في اليمن
الشمالي ؤاصلا بحركة التحرر الى ابواب المملكة
السعودية وهو آي الخطر اليمني الديمقراطي
لا ينعكس على السعودية وحدها بل يمتد السى
الخليج ومصر والسودان بعد ان اصبحت مصسر
والسودان محصورتين بين نظامين مناقضين في
اليمن واثيوبيا !
ولم تشر الصحيفة بالطبع آلى ان الذعر
الساداتي النميري هن اليمن الديمقر اطصهية
الصغيرة والفقيرة اغلاق باب افريقيا في وجههما >
خاصة بعد اتفاق اكبر منظمتين ايرتريتين على
رفض اي احتؤاء رجعي لهما وبعد معاملة الاتحاد
السوفياتي وكوبا للمشكلة الارتيريه بشهفق
مختلف عما حدث في آلحرب الاثيوبية الصومالية
في اوغادين ٠ لقد وجدت الرجعيه العربية نفسها
وجها لوجه مع تناقضاتها الداخليه الحادة » ومسع
امكانية تنامي وصعود حركة الثورة العربية فقررت
« تعريب المخطط الامريكي » بادئه بالقرار -
الجريمة ضد شعب شقيق يريد ان يبني مجتمعه
حسب قناعاته ومشكلا بؤرة ثورية في مؤاجهة
العدو الصهيوني والامبرياليه والرجعيه ٠
ان قرار الادانهة ووقف المعونات واللققتروضل
لا يعني شيئا في الؤوافع فمجمل ما تعطيه الدول
الخمدس عشرة لليمن الديمقراطي لا يصل الى ما
انفقته السهودية في الانتخابات الايطاليه الماضية
لكي لا يصل الحزب الشيوعي الايطالي للحكم !
ولكن ها يعنيه القرار وما تبعه من حملات
اعلامية مكثفة وواضحة الهدف هو التحضير
لعدؤان عسكري على اليمن الديمفر اطي يقوم به
عرب امريكا نيابه عنها وانتفاما لفشلها ووصولا
للسيطرة على باب المندب ليتمكنوا هم وابنساء
عمومتهم الصهايئة من التفرغ للثورة الفلسطينية
وتكتمل المسرحية الامريكية فصولا ٠١
والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة الان ٠٠ هسو
نفس السؤال الذي طرحه رئيس مجلس الرئاسة
الجديد في عدن على جبهة الصمود والتصدي ؟ ٠١
هل ستنفذ الجبهة قرارها باعتبار اي اعتداء على
احد اعضائها اعتداء على كل دولها ٠١ ام سيكؤن
اللوقف كما كان وقت الاجتياح الصهيوني لجنوب
لبنان ؟!
لقد صرحت المصادر اليمنية الديمقراطية أن
هساك حشودآ على حدودها تتأهب للانقفساضش
عليها » وامسك اللمسؤولون في عدن عن تسمية
تلك الحشود وان وصفوها بأنها تابعه لقوات دول
مجاورة + كما أكد المسؤولون احتلال اليين
الشمالي لقريتين في الحافظة الرابعة ( بيهان )
٠٠ وبالقطع هناك اسباب تجعل اللسؤولين في عدن
يمسكون عن ذكر التفاصيل ٠٠١ وسواء كانت
تلك الاسباب اهنية آم رغبة في عدم القاء اي
حطب في الحريق الرجعي المشتعل هن حولها ٠٠ فان
المعلومات تؤكد ان هذه الحشود قائمة منذ حوالي
شهر وقد سبق واشارت مجلتنا في عدد سابق الى
ان السعودية حشدت ثلاث الوية مشاة محمولة مع
لواء مدفعيه ولواء صواريخ ودبابات على الحدود
الشمالية للبلاد » ويساعد هذه الالوية ١المزودة
بأحدث الاسلحة الامريكية والتي يشرف عليها
ويدربها آلاف من الخبراء العسكريين الامريكيين
بالاضافة الى ستة الاف هن المرتزقة ٠٠
ويزيد من خطورة التهديدات السعودية الجديدة
كونها لجأت هذه المرة الى دعم اللرتزقة بجيش
نظامي خلافا لتدخلاتها السابقة التي كانت تعتهمد
اساسا على تشكيلات المرتزقة بعد دعموهم
بالسلاح والتدريب والغطاء الاعلامي والسياسي ٠
ان الرجعية العربية بعد قرارها بتعريب اللخطط
الامريكي تحضر لهجوم عسكري خاطف على عدن -
فهل ستقف جبهة التصدي والصمود مع عسدن
لتواجها معا عرب أمريكا المطالبين برأس الجميع
- ام سننتظر حتى نتحول كلنا الى عدن !
رف - هو جزء من
- الهدف : 394
- تاريخ
- ٨ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 59391 (1 views)