الهدف : 394 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 394 (ص 19)
- المحتوى
-
عالم ممه
الذراعالضاريب ف افتريقيا للغرب الامبريالي
والدرع الع رلي لجسنوبب افريقيا العنصيربية
كت ] ٠٠١ حلف شمال الاطلسي يمد ذراعه
9 المسلحة عبر اوروبا الغربية » الى داخل
كا افريقيا ٠ واذا كان هذا الامر لم يعلن
كقرار رسمي » الا ان النشاط في هذا الاتجاه »
قائم على قدم وساق » خاصة من بعد الانتفاضتين
في اقليم شابا الزائيري ٠ وليس سرا بالتأكيد »
القول بان العالم الغربي الرأسمالي شديد القلق
هما يراه « تغلغلا » سوفياتيا في افريقيا الجنوبية
عبر موزامبيق وانغولا » واحتمال وصولكه الى
ناميبيا وزيمبابوي ٠ وهذا ما دفع هذه القوى
الغربية الى اتخاذ خطوات اولية باتجاه تشكيل
حلف جنوب الاطلسي > ليكون جناحها العسكري
الآخر مع حلف شمال الاطلسي ٠
أن وصول انظمة حكم وطنية وتقدمية في انغولا
ومؤزامبيق » وتصاعد حروب التحرير الوطنية في
زيمبابوي وناميبيا » قد ادخلت منطقة افريقيا
الجنوبية مرحلة لا بد وان تشهد تغييرات هامة ٠
كذلك فانها اثرت تأثيرا كبيرا على العؤااهفيل
الجغرافية التي تحدد السيطرة الغربية في تلك
المنطقة » وعلى هيزان القوى في جنوبي الاطلسي ٠
وهكذا اصبحت المنطقة الجصوبية في القارة الافريقية
وجنؤبي الاطلسي » نقاط استقطاب للمخططير
العسكريين والسياسيين في الولايات المتحدة » في
©
مسعاهم الدائم لحماية المصالح الغربية الحيوية
هناك ٠
وقد عكست هذا الاهتمام القلق مجلة « سي
يباور » ( القوة البحرية ) التي تصدرها الرابمة
البحرية الاميركية » عندما آشارت الى «ان
الخطوط العريضة التي تسترشد بها الاستراتيجية
الاميركية في تلك المنطقة » هي الان موضوع
مراجعة » وتحدوز على كل الاهتمام الذي
مسدحق 4 ٠
ان احدى النتائج اللباشرة لهذا الاهتمام الاميركي
هو التعاون المتنامي في المسائل العسكريية
والاستراتيجية » بين الانظمة العسكرية القمعية
في البرازيل ء والارجئتين وتشيلي © وبين نظام
التمييز العنصري الابيض في جنوب افريقييا ٠
ورغم ان المحادثات السرية بينهم كانت قائمة
هنذ بداية السبعينات » فان انهيار الاستعمهار
البرتغالي في افريقيا وانتصار الحركة الشعبيسة
لتحرير انفولا قد حفز لاعادة تحالف القوى الغربية
في المنطقة ٠ والغرض من هذا التحالف النامي هو
حماية المصالح الغربية الاستراتيجية والاقتصادية»
وضمان استهرار السيطرة على طريق رأس الرجاء
الصالح » من حيث يمر معظم نفط الشرق الاوسط
الى اوروبا الغربية والولايات المتحدة ٠ وبما انه
ليس في مصلحة الولايات اللمتحدة في الوقت الحاضر
قاعدة سيمونستاون البحرية في جنوب افريقيا: تهيئة لذور رئيسي ٠
ان تشترك مباشرة وبصورة رسمية » في تحالف
عسكري مع عنصريي بريتوريا » ولا تستطيسع
التدخل العسكري اللباشر » فان البديل الامشل
بالنسبة للاستراتيجيين الاديركيين » هو قيام
حلف جنوبي الاطلسي ( ساتو ) على شاكلة حلف
شمال الاطلسي ( ناتو ) لتحقيق هذه الإهداف
الحيوية ,
© مناورات بحرية
ولهذا الغرض اجتمع كبار العسكريين ممن
الارجنتين والبرازيل والولايات المتحدة في القاعدة
البحرية الارجنتينية » في بورتوبير غانو » بعد
الاطاحة بالرئيس: بيرون في سنة ٠ ١916
طبعا كان التفسير الرسمي لذلك الاجتماع انه
عقد من اجل التحضير لمناورات بحرية وللتنسيق
في السياسة البحرية » ولبحث اللمسألة العاممة
المتعلقة بامن جنوبي الاطلسي ٠ لكن صحيفة
« لاناسيون » الارجنتيذية الموالية لحكم الجنسرال
فيديلا » اعطت للحة اكثر وضوحا حول اغسراض
للؤتهر ٠ فقد كتبت تقول : « هناك ثلاثة بلدان
فقط » هم في ثقافتهم وتقاليدهم » جزءا من العالم
الغربي » يمكنهم وضعهم الجغرافي من لعب دور
هام في السيطرة على جنوبي الاطلسي وحمايته :
الارجنتين » البرازيل وجنوب افريقيا » (!)
وتلك الملاحظة لم تكن ابدا » بعيدة عن الواقع ٠
اذ لم تلبث آن وصلت بعثة عسكرية مشتركة
برازيلية ارجنتيئية » الى قاعدة سيمو نستاون
البحرية في جنوب افريقيا لتخطيط مسائل نقل
وانتشار القوات » للتعاون العسكري المستقبلي ٠
ويرى الراقبون الافارقة ان احدى النتائج
بيائرة للتحالف الجدوب اطلسي : سنكون دمح
تون افريقيا العنصرية داخل الحرام الدفاعي
الغربي , كذلك درى هؤلاء أنه رعم دعوه ادار
كارتر الى احداث نعبير في اقريفيا الجدوبيه . فابها
وى تبنت فقط : اسلوبا وطريفة نعاطي مع اللشكلة:
مختلفين لكن جوهر سياستها نجاه تلك اللنطقة :.
بقي كيا كان خلال قترة ذولي هدري كيسدج_ر
وزارة الخارجدة الامبركية ٠ فقد كتب زبيفيئنو
بريجنسكي مسنسار الرئيس كاردر لشؤون الامن
القرمي ع في مفال دشرنه مجلة « فورين افيرز »
الاميركية : فال فيه : « لا يمكن ان يكؤن هنساك
مر مدمر لللايات المتحدة اكثر من ان تضسع
نفسها في موقع الدرع النهائي لبقايا التفسسوق
الابيض في افريقيا ٠٠١ » وهسا : فان حلف جذوبي
ثِ
الإطل يعطي واشنطن الاداة التي تحتابهها
لحماية مصالحها في عالم مرحلة ما بعد فيتنام ٠
إن استخدام حلفاء محليين للقيام بدور الوؤكلاء
اللفوضين ينسجم تماما و « مبدأ نيكسون » 8
و تقوية الحلقة الاضعف :
ان تحالفا مع حكومات اميركا اللاتينية يمكنه
ان يساعد جنوب افريقيا في تقوية اضعف الحلقات
في آلتها العسكرية قواتها البحرية ٠ فرغم
عمليات تعزيز هذه القوات بمشتريات عسكرية
من فرنسا واسرائيل الا ان القوة البحرية الجنوب
افريقية لا تستطيع وحدها في المستقبل القريب »
توفير القوة اللازمة » للسيطرة على الضف رق
البحرية ٠ بينما لدى كل من البرازيل والارجنتين
اساطيل ضخومة تشمل حاملات طائرات التي لا غنى
عنها في مجابهات رئيسية ٠
لكن تحقيق علافات عسكرية اؤثق هي ناحية
واحدة من اهداف بريتوريا في تحالك اطلسي
جنوبي ٠ فاميركا اللاتينية هي مصدر سوق
مربحة ( 7٠٠١ مليول نسمه من السكان ) عبر
المعيط ؛ بالنسبه لجدوب أفريقيا التي تسعى
لكسر طوق عزلتها المتزايدة » وحاجتها لاسواق
جديده : من بعد فشل ما سمي في حينه بمبسادرة
« الوفاق والحؤار » هع افريقيا السوداء ,,١
والتدشين الذي جرى في اؤائل صيف عام /ا9١ »
للفط الجوي الذي يربط بين بريتوريا وبونيس
أيرس ؛ يشير الى مسعى الطرفين لزيادة التبادل
التجاري القائم بين جنوب افريقيا واميركا
اللاتينية ٠ كذلك ابدت عدة بلداآن اميركية
لاتينية اخرى » اهتماما في استقبال البيض من
افريقيا الجنوبية » خاصة من ناميبيا وروديسيا »
الذين قد لا يرغبون في مواصلة العيش في هذين
البلدين » عندما تستقلان ٠
ورم ان للولايات المتحدة سيطرة احتكارية في
البرازيل ون الارجنتين » الا ان هذين البلدين
يسعيان لتخفيف اعتمادهم الشديد على اللزودين
الاميركيين » وتسويع مصادر اليورانيوم الذي
استؤردانه ٠ ومن المعروق ان في جنوب افريقيا
كد اضفم احتياطي اليؤرانيوم في العالم ٠
لستطيع بريتوريا بالتالي » استخدام « ورقة
'ارانيؤم » الهامة » لشق طريقها الى إسسواق
اميركا اللانيسية بالشروط اللائهة ٠ اكثر هيسن
ذلك : قان السعاون الدؤؤي همع هذه البلدان دكن
ان يساعد الى هد كبير . في خطط النطور الدووي
لبرينوريا بعد شرائها اللمفاعلين الدوويس مسن
فرنسا » في سند 1171 ٠ واللعروف ان لهذه
البلدان ١ 1 3
لثلانه قدرد تقنيد على ابناج السلاح
النووي ,
© رأس جسر
ومشروع التحالف الجبؤب اطلسي ليس مجرد
مشروع مطروح كرياضة ذهنية لصانعي السياسة ٠
فالعمل على انشاء هذا التحالف جار ٠ ورغم
الخلافات الصغيرة بين البرازيل والارجنتين على
دور جنوب افريقيا في مثل هذه المنظمة العسكرية »
فان قائد القوات البحرية الجبسسوب افريقي »
جيمس جونسون ٠ شارك في الناؤرات البحرية
الاميركية » الاشتركة ( الشمالية والجذوبية ) في
سسة 196 ٠ وكان اللؤتهر البدري الاميركي
الثامن الذي عقد في ريودي جائيرو في صيف
7 2 قد بحث في مسألة « رأس الجسر » الذي
حققته الدول الموالية للمعسكر الاشتراكي » اثر
قيام دكم الحركة الشعبية ( لتحرير انفوؤلا ) في
انقولا ,٠١
كارتر يفتتح مؤتهر قمة حل كو
: دعوة الى تعزيز الحلف
الرئيس
الاطلسي في واشنطن
تلطا 0 00ل سه ذآ|| 0
ونس نخدم دؤل اميركا اللائيدية المحكزية مسن
انطمه دائرد في فلك المبذوذ الامهدركي . بستخدم
اللساعدات الكزدية للحركة الشعديد لتحرير ابغؤلا
المدتصرد . كدجد لدبرير ريادد اندراطها في
شؤون افريقبيا الجدوبية ٠ وينم تبرير المساعدات
والدعم الديبارماسي لنظام الحكم العتصري
الابيس في هدورب افريقيا : كامتداد « لنصال »
هذه الادظية صد ما نسدمه ب « التحخريب »
الكؤبي ص اميركا اللانيدية آلسى افريقياا
الجدوبية )0(
#حطورة مثل هذا الحلف الجدؤب اطلسي النامي
لا يفوت على الفيادات الوطدية والتقدميه في
اذريقيا ٠ وكانت لؤاندا قد حذرت بؤاسطة
مندوبها الى الادم المتحدة هن قيام مثل هذا الدلف»
مؤكدة بانه حلف عسكري عدواني موجه ضد
شعوب افريقيا الجذوبية » ويهدد السلام العالمي ٠
لقد عرزت احداث زائير موقف تلك الدماعسة
الضاغطة في كواليس منظمة حلف الاطلسي التي
طابلا كانت تدعو وتلح على انشاء حلفا جنسوب
الاطلسبي وعدم الاكتفاء بعلاقات التعاؤن التسسي
تربط بين جدوب افريقيا العنصرية وبين الدؤل
الاعضاء في حلف شهال الاطلسي ٠ بل ان موقف
هذا التيار داخل اللنظعة يتعزز ايضا اعوهام
« التسوية الداخلية » الكسيحة التي عقدها ايان
سميث مع الزعماء التقليديين الافارقة الثلاثة »
في ووديسيا » واهمام وصول مساعي التسؤية
الغربية بلشكلة استقلال ناميبيا الى الطريق
المسدود ٠ واذا كان ذلك ينعكس في العلاقات
الوثيقة المستمرة بين جنوب افريقيا ودؤل حلف
الاطلسي : خاصة على الصعيد العسكري : فان
ذلك سيكون ايضا التمهيد لتشكيل حلف جنوب
الاطلسي ٠» وتكون فيه بريتوريا هي القلوة
الاساسية فيه ٠
ان قطع الغيار العسكرية لا تزال تتدفق على
جندوب افريقيا ء وايضا تقنية السلاح العاليية
المستؤى ٠ ويتم تبادل المعلومات الاستقصائية
والعسكرية بين بريتوريا ودؤل حلف شمهال
الاطلسي ٠ والجدير بالذكر آن نظام سيلفرماين
للاتصالات البحرية » في جدوب افريقيا يرتبط
باتصال ثابت مع وزارة الخارجية البريطاذية في
وايتهول » ومع بيونس آيرس وسان فوان ٠
هذا : بالاضافة الى كؤن بريتوريا تتلقى معلوهمات
الاقمار الصناعية عبر منظمة حلف الاطلسي »
والى كون علاقاتها في اللجال النووي وثيقة »
“خاصة مع الولايات اللتحدة ؤامانيا الغربيية ٠
ان هذه العلاقات الوثيقة تعكس عمليا » حقيقة
“ان آرباب حلف شهال الاطلسي ينظرون ويتعاملون
مع جنوب افريقيا العنصرية كشريك لهم وكجناح
هام على طريق رأس الرجاء الصالح البحري » ممر
ناقلات الذفط ٠ وبناء القدرات العسكرية ابلستمر »
لتعزيز قوة جنوب افريقيا الى المستوى اللطلوب
لتكون حجر الزاوية في امتداد حلف شهمال
الاطلسي الى جنوب الاطلسي » تمهيدا نلتشكيل
حلف عسكري مماثل ٠ - هو جزء من
- الهدف : 394
- تاريخ
- ٨ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22300 (3 views)