الهدف : 394 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 394 (ص 21)
المحتوى
غلاف المجلد | |
الرابع من
الاثار الكاملة
ونأاذكره السادسة
صدور المجلد
الرابع
من اؤغار
الكاملة للرفيق الشهيد غسان كنفاني
لحك في وقت تتعرض فيه ثقافتنا
([9))العربية التقدمية لاسالاييب
القمع والارهاب والتضليل تمر
ذكرى استشهاد الرفيق غسان
كنفاني ‎٠‏ ويصدر المجلد الرابع من
آثاره الكاملة ‎١.‏ ويناسب ان المجلد
الرابع يضم بين دفتيه دراسات غسان
الادبية حول الادب الفلسطيني اللمقاوم
من جهة وحول الادب الصهيوتي مبن
جهة مقابلة ‎٠‏ ولا ابالغ او انحرف عن
الصواب حين اقول ان صدور هذا المجلد
الآن ليس فقط احياء لذكرى الشهيد
وتخليدا لاثاره » انما اضافة سلاح
تقدمي فعال يمكن ان يمتلكه مثقفونا
وادباؤنا التقدميون في صراعهم مع
صدر المجلد الرابع من الاثار الكاملة
للرفيق الشهيد « غسان كنفاني » عن
‎٠«‏ همؤسسة غسان كنفاني الثقافية 0 ‎٠‏
‏بالاشتراك مع « دار الطليعة للطباعة
والنشر ‎٠ ٠»‏ ويقع المجلد في حوالي ‎57٠١‏
‏صفحة من القطع المتوسط ‎٠‏ ثمنه ؟؟ ل'ل
او ها يعادلها ‎٠‏
الانظمة العربية ومثقفيها الرجعيين ‎٠‏
‏صحيح ان الدراسات تتحدث عن الادب
الفلسطيني في الارض المحتلة وصراعه
مع الكيان الصهيوني » ولكنها من حيث
الجوهر مفيدة في القاء الضوء على
الصراع الدائر حاليا بين الثقافة
العربية التقدمية والانظمة الرجعية
والفاشية ‎٠‏
لقد ضم اللمجلد ثلائة كتب كانت قد
صدرت تباعا : هي حسب ورودها في
المجلد :
‎١‏ ادب اللمقاومة في فلسطين المحتلة
-1911 ع صدر للمرة الاولى عام
‎٠ 077‏
‏؟ ‏ الادب الفلسطيني المقاوم تحت
الاحتلال 194/8 - ‎١118‏ » صدر للمرة
الإاولى عام 99/8( ‎٠‏
‏لا في الادب الصهيودي » صيدر للمرة
الاولى عام ‎١971‏ » وصدرت منه طبعة
ثانية مؤخرا '
‏وقد حمل المجلد ايضا مقدمة للشاعر
محمود درويش ‎٠‏

‏ان الكتاب الاؤل « أدب اللقاومه في
المحتلة ‎١411 - ١954‏ » هو اساس الكتابر
الثانيين » ففي هذا الكتاب يتناؤل غسان كنفاني
ادب القاومة الفلسطيندة : والشعر منه بشكل
خاص واساسي : مستعرضا بذور هذا الشم
ونشأته ودوره الفعال في مناهضه الافت لال
الصهيوني : كما يتناول الشخصية العربية في
الرواية الصهيونيه واضعا اسس كتابه ‎١‏ فسسي
الادب الصهيوني » ‎٠٠‏
‏ولاننا كنا قد عرضنا كتاب « في الادب
الصهيوني » بهناسبة صدور طبعته الثانية. # »و
ولان اللجال غير متسع » سنفتصر على عرض
الجزء الاساسي من اللجلد : وهو الكتاب الاول ,
‏« غزال يبشر بزلزال »
‏ليس ممكنا تجاهل مقدمة محمود درويشس
لهذا المجلد > لانها بحد ذاتها مقالا هاما يضسيء
جوانب معينة في شخصية عسان كنفاني ‎٠‏ لقد
قال محمود درويش ان « تاريخ النثر الفلسطيني
يبدأ من غسان كنفاني » وقال محمود : « هنالك
من يعتبر الحياة اتهاما وخيانة » فيثني الكتابة
عن فعاليتها لان الحرية لا تأتي بغير اللوت ! ‎,١‏
‏ومن هنا » يتحول اللوت لدى هؤلاء الى هدف
في حد ذاته ‎٠‏ «انت متهم الى ان تثبت موتك » ‎٠‏
‏داء شاع في حياتنا الذ لفلسطينية ‎٠‏ فاتخذ الفاشلون
فيئنا جثث الشهداء متاريس وحنادق وقاعات
محاكم ‎٠‏ اطلقئا النار على الذات مرة » وانتظسروا
رصاص الاعداء » مرة اخرى ليكون معيار الجدارة ‎٠‏
‏هذا الطراز ذاته من النظر الى الحركة واالى
الاشياء يحول جثئة غسان كنفاني الى قاعدة
لاغتيال الكتابة ‎٠‏ وهي » بذلك تجرد كاتبنا الكبير
من اية قيمة خلاقة عدا الموت » ‎٠‏
‏واضاف « ون ابلوؤت حادث ‎٠‏ ولكن هنالك
نوعا من الموت يأخذ شكل الاجابة على معضلة
او مقارنة ‎٠‏ وهكذا يتحول مصرع الكقتاب
المناضلين الى دلالات ورموز ‎٠‏ وهكذا كان مصرع
غسان كنفاني شهادة على فاعليه الكتابة لا نفيا
لها كما يتصور الميكانيكيون والعاجزون اممام
حركة العلاقات » كهؤلاء الصبية القادمين الى
اسم الثورة من اقاليم العجز والاحباط والقبح »2
ليعمموا عاماتهم على الورق وعلى نفسية البشرء
فيتهمون الفن بالردة » ويتههيون الحياة
بالخيانة » ,
‏وقال درويش في مقدمته للمجلد : « لقد سقط
غسان كنفاني في ميدان الصراع ‎٠‏ سقط وهو
يسيطر على موقعه الكتابي ‎٠١‏ وقد اغتاله الاعداء
لانه حمل فاعلية الكتابة التي تصنع جيلا سيعثر
على اداة التعبير عن فاعليته في السلاح ‎٠‏ ولذلك
‏عرضنا كتااب « في الادب
الصهيوني » في عددنا الصادر يوم السبت
؟ ايار 191/8 » بمناسبة صدور الطبعة
الثانية من الكتاب عن مركز الابحاث في
معت٠ف‏ / شباط 9148( ‎٠‏
‏“يوشت
‏الدقاع عن غسان كنفاني . اهام اخطاء من
‏59 ع فيه عبر مونك . هو دقاع عن الكتايد وعن
يرن
‏آتحناة 6.. « عسان كبقاني هو كانب الحياة ‎٠‏
‏إن يكنب لابه يحبا ‎٠‏ ؤكان يحيا لابه يكنب
ويميي داكرة اللماصي الفلسطيبي لتكون مكسسان
ببيستقبل ‎٠‏ لم يكن اللوت هدقة لانة لم يكسن
عاجزا إغن الحداة في الكتابه . ولانه لم يكن
رعيدا عن حركذ الفعل الفلسطيبي الثورى الذي
نيلور حياتها فى الصراع ‎٠‏ وكان توهده فى الفمل
الكتابي : والذي يبلغ حد التصوف : نوعا من
استرداد حيانه في حياة شعبه وصياغتها في مسرىقى
الحلم العظيم » ‎٠‏
‏وقد اشار درويشس ألى أن دراسات غسان
كدفاني في ادب الوطن اللحتل كانت « عملية
فدائية شهيرة » ‎٠‏ ولكنه اضاف : « واذا كان
غسان كنفاني قد شمل ‎٠‏ بهذه الصفة : كل مسن
كتب باللغة العربية في الارض اللحتلة » فلأن
افراحه بها يجد كانت تشمل الكتاب واشبباه
الكتاب ‎٠‏ واللقاؤمين واللامقاومين + لان افراكه
كانت تشمل اللفة العربية في فلسطين ال محتلة ‎٠‏
‏ولذلك يمكن لفت الانظار الان الى ان بع م
الاسماء الواردة في مقالات غسان كنفاني عن
الإدب في الارض امحتلة لا تحتل اكثر من فاصل
هامشي في حياة العرب هناك » وبعضها يحتل
هامشا سلبيا يتناقض مع تقدير الؤهلة الاؤلى ‎٠»‏
‏«ادب اللقاومة في فلسطين اللحتلة »
يرى غسان كنفاني ان الضرورة تقتفسي ان



‏محمود درويش سميح
‏يكون القارىء العربي عموما » والنازح الفلسطيني
خصوصا على اطلاع مستمر على ادب اللقاومة
في فلسطين المحتلة » لانه ‏ في الاساس ‏ يتناوله
بالذات ويخاطب فيه ما يخاطبه في عرب الارضس
المحتلة » وينطلق من حوافز هي بالذات حوافزه »
ويتعامل » دونها شك » مع صلب قضيته ‎٠‏ شعورا
بمثل هذه الضرورة ‏ يقول غسان ‏ كان لا بد من
التصدي لدراسة أدب المقاومة العربي فلي
فلسطين : هذا الادب الذي ظل مجهولا بالنسبة
انا ظطؤال سنوات اللنفى » بالرغم من انه
بشكل الجانب الاكثر اشراقا في كفاح الشعب
للفلو على امره ‎٠‏
‏يخؤل غسان : قبل كارثة ‎١9144‏ كان الادب


‏العربي في فلسطس يشكل رافدا له فيمته في ذلك
النيار الدى شفل النصف الازل هس هذا القرن
منخذا من القاهرة بالذات مركسرا لانطلاقه
ولانصبابه . منأثرا بالاقلام اللصرية واللبابيد
والسورية والتي كانت في ذلك الحسن اده
توريد لارهلة جديدة خاضها الادب العربي بعقد
دوم طؤيل ‏ وحتى الادباء الفلسطيديون الباررؤن
ظلوا لفترة طؤيلة يدينون بشهرتهم الى العؤاصم
العربية الني كانت تفتح لهم صدورها وتتبناهم ‎٠‏
‏وكين سقطت فلسطين في يد العدو لم يكن
قد تبقى تقريبا في فلسطين المحنلة أي محور ثقاني
عربي يمكن ان يشكل بواة لنوع جديد من البعث
الادبي : وكان جيل كامل من اللثقفين + او بالاخرق
اجيال من المثقفين » قد غادرت فلسطين الى
المنفى ‏ ولم يبق ثمة الا مجتمع عربي قرؤي في
غالبيته الساحقة » يخضع لحصار سيااسي
واجتماعي وثقافي يندر وجود ما يمائله في
العالم 0
‏ويضيف الشهيد غسان كنفاني : ان كلممسة
« حصار ثقافي » لا توضح المقصود منها تماما
الا اذا ادخلنا الى صميم ما تعنيه في الواقع :
‏اولا : في الاساس كان القطاع الاكبر من العرب
الذين بقوا في الارض المحتلة يفتقرون » بحكم
وضعهم الاجتماعي » الى المستوى الثقافي الذي
يفرخ في العادة جيلا من الكتاب والفنانين ‎٠‏
‏ثانيا : انقلبت اللمدن اللجاورة التي كانسست
تحتضن الوهوبين القادمين من آلريف وتفتاح




‏القاسم
‏لهم ابوابها ونوافذها للمعرفة آلى مدن يهوديسة
محرمة وعدوة ‎٠‏
‏ثالثا : انتصب جدار من امقاطعة الثقافيية
القسرية مع الادب العربي في عواصهه فانقطسع
عرب الارض الحتلة عن مواكبة التيارات الحديثة
وتبادل التأثير معها ‎٠‏
‏رابعا : فرض الحكم العسكري الاغتصابي نوع
الانتاج الادبي اللطلوب ذيوعه وشيوعه وهو علسى
اي هال ليس النوع الذي يريد عرب الارفن
المحتلة انتاجه ‎٠‏
‏خامسا : محدودية وسائل النشر وخضوعها من
ناحية للراقبة السلطة ومن ناحية اخرى لتمويل
الاحزاب الصهيونية التي تشترط عند النشر نوعا

‏ه غير البوع الدي يعبر حقا عها يريده عرب
الارمن المصبلد ‎٠‏
‏سادسا . صعف مستوى اتقان اللعات الاجنبية
في اؤساط عرب الارص المحتله : وؤخصوصا الريف ‎٠‏
‏ادى الى انقطاع شبه كامل عن حركة الانتاج
العارلي وتأثيراتها ‎٠‏
‏قي ظل هذا « الحصار الثقافي » ظل الادب
الشعبي بعد سقوط فلسطين عام ‎١18‏ هو المكان
الذي عبر فيه الشعب اللغلوب على امره عن
اشواقه : ويبدو انه حبن كانت تتحول الاعراس في
الجليل الى مظاهرات عنف تندفع من تحت لسان
القؤالين والشعراء الشعبيين لم يكن بو«سسع
سلطات الاحتلال الصهيوني آلا ان تفتح النار
على المتظاهرين » وقد اضطرت هذه السلطضات
فيما بعد الى تقديم عدد كبير من القوالين الى
الحاكم العسكري ‎٠»‏ وان تضع رقابة صارمة على
تحركاتهم ‎٠١‏ ورغم ذلك فان الكلمة تفعل اكثر من
فعل النار وتستطيع آن تخترق حصارها وقد سرد
غسان كنفاني جزءآ هاما ممن سير الادب
الشعبي المناضل ضد الاحتلال » ثم انتقل الى
نشوء الادب العربي في ظل الاحتلال الصهيونسي
حيث ابتدأ هذا الظهور بروايات واشعار غزليية
مخلة وفقا للخطط العدو الثقافي ‎٠١‏ ودام ذلك
خمس سنوات حيث بدأ شعر المنفى قد بدأ يتحول»
بالتدريج » من الحكماس الضاخب الى الكهماس
الحزين ‎٠‏ ولكن الاكثر أهلا ‎٠٠‏ كانت مركلة
« عدم التصديق » قد انتهت نهاية مريرة حين
صار الواقع اكبر حجما من ان يغطى بالتجاههل
‎٠0‏ وقد حدث الشيء ذاته ‏ مع حفظ الفروق التي
تفرضها الظروف بين الادباء العرب في
الارض الحتلة : لقد انتهت وصلة عدم التصديق
التي فشل شعر الفزل في تغطية ضخامتها ‎٠»‏
‏ووجد الشعراء العرب انفسهم ‏ على ويه
الخصوصس ‏ يوآجهون ما بات يصطلح على تسميته
الان ب « القضية » ‎١٠٠‏ ولكنهم واجهوها ممن
الطرف اللقابل لذاك الذي اختاره آدب المنفى
فاختاروا التحدي ‎٠‏ ويضيف غسان : سوف ننتظر
عشر سنوات اخرى كتى يقدم لنا شاب من البروة
في فلسطين المحتلة » أسمه محمود درويش ‎٠»‏
‏تفسيرا رائعا لحلقة كانت مفقودة في تلك الفترة
التي شهدت قفزة الادب العربي في الارض اللحتلة
من الغزل الى الشعر القومي دفعة واحدة ‎٠‏ وسنرى
في شعر الدرويش » الذي قاله في اوؤاسسط
الستينات » ذلك اللزج العميق » الهادءى اللمتدفق
بين المرأة والوطن ليجعل منهما معا قضية الكىب
الواحدة التي لا تنفصم ‎٠‏ ثم تكدث غسان عن
علاقة الاديب العربي بالسلطة الصهيونية التي
لم تخرج عن الطابع العدائي » رغم مهساولات
التحايل من قبل الشعراء العرب بهدف ايصال
اصواتهم ‎٠‏ واستطرد غسان في حديثه متنساولا
الادب الساخر بالكيان الصهيوني شعرا وقصة ‎٠١‏
‏وذلك لتآكيد ميزة التحدي التي امتاز بها شعراء
الارض اللحتلة عن غيرهم هن الشعراء العرب :
سميح القاسم : توفيق زياد > محمود درويشن ‎٠‏
‏وبعد أن. تحدث غنسان عن الطرأة - الوطن في
شعر القاومة. » تحدث عن تفقاعل هذا الشعر مع»
‎4




هو جزء من
الهدف : 394
تاريخ
٨ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4355 (5 views)