الهدف : 394 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 394 (ص 22)
المحتوى
ج ألحيد العربي والاحداث السياسية العربية
الخارجية وخصوصا العدوان الثلائي على
بور سعهد +
لقد قال غسان : نحن اذن امام ثلاثة مستويات»
تسير مع الحياة ذاتها » في ادب اللمقاومة في الارضص
اللحتلة : حين يحاؤل العدو استدراج العرب الى
اي نوع من الحوار يواجه بالسخرية الجارحة والتي
تدل على ان عيني العرب تنظز اليه كش سيء
عابر ؤيواجه العربي كل الحاؤلات العدوة بسحق
الشخصية العربية بهذه السخرية الجارحة التي
تعبر عن اعماق الموقف الشعبي الحقيقي ‎٠‏ وحين
يتعامل العربي مع واقعه السيء » على الصعيد
الاجتماعي والسياسي والاقتصادي » يفوت علسى
العدو فرصة جعل هذا الواقع كابوسا يمتصسن كل
الحيوية العربية » ولذلك فهو يتخذ من الركام
الذي يطرحه هذا الواقع السيء منبرا عاصمفا
للتحدي ‎٠‏
وحين تتفجر اللواجهة » وتدنو لحظة الالتحام
يتحول ادب المقاومة من الوخز والتحدي الى مواقع
الهجوم الحاسم ‎٠‏
الفصل الثاني من الكتاب الاؤل في المجلد الرابع
هو : « البطل العربي في الرواية الصهيونية مقابل
أدب القاومة » » وقد شكل هذا الفصل نواة
لكتاب غسان الثالث في المجليد : « في الادب
الصهيوني » وجميع ما جاء في هذا الفصل تضهنه
الكتاب « في الادب الصهيوني » الذي كنا قد
عرضناه عرضا شاملا في عدد سابق من مجلتنا ‎٠‏
اما الفصل الثالث من الكتاب فهو : « نماذج
من شعر اللقاومة العربي » » وقد تضمن هذا
الفصل عددامن القصائد لكل من الشعراء :
توفيق زياد « الناصرة » » محمود درؤيشل
« البروة » » سميح القاسم « الرامة » » سالم
جبران ‎٠٠‏ وقصيدتين لكل من : « القروي »
و« نايف سليم » ‎٠‏
« الادب الفلسطيني
اللقاوم تحت الاحتلال »
هذا هو اسم الكتاب الثاني في المجلد »2 ويقسم
هذا الكتاب في ثلاثة فصول » وهه تعميق وتوسيع
للفصل الاول في الكتاب السابق ‎٠‏ لقد كان الفصل
الاؤل بعنوان « الوضع الثقافي لعرب فلسطين
بلحتلة » والفصل الثاني « ادب اللمقاؤومة
الفلسطيني » « ابعاد ومواقف » ‎٠‏ والفصل
الثالث : « زء اذح من الشعر والاقتصسوصة
والمسرحيه » هذا الكتاب غنيا بها كان
يفتقر اليه الك دول + اعنى اللراجع كما اشار
الرفيق غسان في مقدمته ‎٠‏ دم هذا الكتاب
3 2 في الساعة السادسة من مهساء يوم الجمعة 0005
(© يفتتح معرض « تاريخ وحضارة فلسطين » » ويستمر
ته حتى ‎1918-0-5١‏ » وذلك في نادي الامل » مفييم
٠ ‏شاتيلا‎
والمعرض الذي سيفتتح تحت شعار :
مستمرة في تاريخ الانسانية » يعالج تاريخ وحضارة فلسطين منذ
ظهور الانسان الاوؤل حتى عام 14158 ‎٠‏ كما انه يعطي الادلة
العلمية والدامغة من خلال وثائق علم الاثار ضد اي ادعاء
للصهيونية بما يسمى « حقهم التاريضي » في فلسطين ‎٠‏
والمعرض تقيمه منظمة الشبيبة الفلسطينية » والدعوة اليه
٠, ‏عامة‎
تقريبا ابرز الاسماء الادبية في الشعر والقم
والمسرح » التي لا تزال حاضرة حتى الان ,
»ا في الادب ‎١‏ لصهيوني »
كما اشرنا اكثر من همرة » فقد عرضنا هنا
الكتاب الثالث في اللجلد الرابع » في عدد سابق
من مجلتنا ‎٠‏ وقد تضمن هذا الكتاب اضافة ‎١‏
‏التمهيد والمقدمة ‏ ثمانية فصول ‎٠‏ الاول موء
« الصهيونية تقاتل على جبهة اللفة » , والثاني
هو : « ولادة الصهيونية الادبية » ‎٠‏ والثالث هو :
« العرق والدين في الادب الصهيوني يستولسدان
الصهيونية السياسية » والفصل الرابع هو:
« شخصية اليهودي التائه نشأتها وتطورها » ,
اما الفصل الخامس فعنوانه « آلادب الصهيوني
يضبط خطواته مع السياسة » والفصل السادس :
« العصمة » اليهودية امام « عدم جدارة »
الشعوب الاخرى ‎٠‏ اما الفصل السابع فعنوانه :
« المبررات الصهيونية الادبية آمام اغتصاب
فلسطين » ‎٠‏ وكان عنوان الفصل الثامن والاخير
« من جائزة نوبل الى عدوان 0 حزيران ( يونيو)»,
لديم
إو»
فلسطين ثسورة
0
فى ذكرى د
حو © حتى في التصريمات
(© اختفت الحرب » عاش
د ‎١‏ الواقع !
إصبح الوطن فرقة تمزقها
الزيارات » وتمرقنا الشكوك
وحملة الراية من « مؤتة » قليل
قليل ‎١ ٠‏
© شئت يا غسان ان تكون
الطلقة ‎٠‏
فكنت الكلمة » وكنت الرسالة ‎٠‏
البئرة هي الغرسة » وان اختلفت
الصورة ‎٠‏
والخمرة بنت الكرمة » وان انكرها
الشاربون ‎٠‏
قالوا : « الطلقة أولا » ‎٠‏
قلنا : « التعرية والحزب » ‎٠‏ لخلق
التربة الصالحة للشورات ‎٠‏ لان
المعركة قومية » وليست في
« اللد » و« بيسان » ‎٠‏
وانتهوا كما انتهينا » ولو رفعتهم
مساميك المهدلات ‎٠‏
‏لان العصا السلطانية » استطاعت
ان تفرقنا ‎٠‏
عدنا « كالعرجون القديم » »
انتصرت الشيوخح » وانتمصر
الدولار ‎٠‏ ؟
ليس للذهن ذلك النور » حتسى
نصل الى القمم ‎٠‏
بل سرنا في الطريق نحن في زمن
المحطات ‎٠‏
© اهل » شكنا الكلمة والحزب ‎٠‏
‏لم نرد ان نكون الفيضش » بدون
قنوات ,
الاساس اللتوي لا ييكن ان
ينهض عليه بناء قويم ‎٠‏
الوعي هو انصباب السماء في
العروق » لتولد الخضرة » وتمتد
الحركة في الينبوع ‎٠‏
تحليلنا الطبقي سراج على
الداع ,
ونضالنا الاممي نافذة على العالم
لل رافد عظيم 5
الرفيق الشهيد
ينضحون بالجهد والدم » ليرتفع
البناء » وتضحك العيون ‎٠‏
حق لهم آن يحطهوا الاصنام »
« يجعلوا اعزة اهلها اذلة » ‎٠‏
1
] كنهاية كل عاشق » كانت
(ك)]) نهبتك .
٠ ‏مصيرك‎
وكخلود الارض التي احببت »
كان خلودك ‎٠‏
بودي لو حضنت ارفس عككا
جسدك الدامي , معانقة حبييا
سلخه الظلم عن صدرها » وقلبا
اغتال نبضه الحقد كي لا يففق
بحبها ‎٠‏
,١ ‏عكا‎
كنت حبيبة » لذا عز عليه ان يرى
عينيك وراع ستار الامومم
تناجيانه » وهو بعيدا يعيش »
في عيون الفرح الزائف ‎٠‏
عز عليه آن تعبث انامل الرذيلة
بجسدك الطاهر فتدنسه وتذل
كبرياءه ‎٠‏ برحه الشوق يا حبيبة
‎٠٠‏ فأعطاك ء لعل العطاء يسكن
من حدته ‎٠‏
كنت حبيبة » فأصبحت حبا ‎٠‏
كنت غاية فأصبحت معه هدفا
يسير على دربه » وفي قلبه السف
اغنية حب وشوق نسجها بخفيوط
جهاده وكفاحه ‎٠‏
كتب فيك اجمل كلماته ‎٠‏ من
انبائك أعطى صورة الامل الصامد ‎٠‏
‏من ارضك جعل الهب اسطلورة
بلن يزرعون الرجال في الشمسس ‎٠.‏
‏ينهضون من السرير امترف »©
الى الحقل والتلال ‎٠‏
5
عرف. كيف. يبع فيك وتصبحين
فيه سماء » ارضا » ترابا ‎٠‏
ويوم عاندته الكلمة_» حين ارادها
صاخبة تفجر ثورته » مشى على
طريق البندقية » وفي ضوئها جعل
الكلمات رصاصا ‎٠,‏
اقرزام من قتلنوك جاهلين
عملقتك امام الموت ‎٠‏
ظنوه النهاية » واذ به يههلك
على جناحيه آلى سماء الحكياة
الحقة » الى القلود في قلوب
الاجيال ‎٠,‏
اغبياء من وضفوك بالتطرف »
فما عاشوا قصة حبك » وما عرفوا
لذة الاندفاع الخلاق ودوي الانفجار !
عكا الحزينة التي ها عرفت
البسمة » زارها الفرح يوم عدت
اليها » اغتسلت بدموعها ومن
كلماتك غنت للاحباب العائدين ‎٠‏
تحسست جراحك بحب وهننسان »
كما تحسست جراحها من قبل ‎٠‏
‏قبلتك بشفاه أبلها » زرعت اشلاءك
المتنائرة في كل شبر من الارضس ‎٠‏
‏انها تؤمن بأنك ستخرج من ترابها
عملاقا يدوس بقدميه اشواك
'الغدر والكراهية » ليغرس بيديه
من خيوط الشمس ازهر النور
والحبة ‎٠‏
منى غندور |
ارهاصة الغيم كنت ©» تستنجز
الطوفان ‎٠‏
‏كنت الكلمة الرسالة » يسرق
نارها « بروميثوس » ‎٠‏
‏ليوقظ المنطفكين » في هوهق
الاسياد » فيآكل من عينيه الصقر ‎٠‏
‏أتتك كلاب البوليس » فاختصرت
الطريق ‎٠‏ ولكنها كياة حافلة ‎٠‏
‏© يحبك الرفاق » كامن فكر »
وسياسيا في انشوطة الحزب »
وقصصيا في موسم السنبل
والضوعء ‎٠‏
‏اها آنا » فأحبك اكثر » في رحاب
النقد »
مغ « ادب القاومة » و « الادب
الصهيوني » ‎٠‏
‏راكد نجعة » وفارس بيان ‎٠‏
‏كنت الفكر الذي طوح بالجسد »
تزهر عيناك بالمعاني » لتكبر
القيم » وتكبر الرجال ‎٠‏
‏كنت الجمجمة » أبعد من مساكب
الغيث » وآرحب من رفارف الامل ‎٠‏
‏© في ذكراك » بذل ومضاء »
يتربص بهما الغدر ‎٠‏
‏تتسلقني الآثار » فتسقط الحجب»
وينتصب الوحي » ليبقى المبد
للكلمة 9
وليسخر « ابن الرومي » من
اميرنا « ابي الطيب » ‎٠‏
‏ولكني اقول : « هي والسيف
توهان »© ,
الدم المسفوح » مداميك مجهولة
في البناء ‎٠‏
‏ينتصب كالسرو فى العلاء ‎٠‏
‏اعصر قلبي في ذكراهم خمهمرا
ولظى ‎٠,‏
‏ابصرهم دوما فوق الجدران ‎٠‏
‏امام الانقاض »> كنت انا الذي
في الدثار ‎٠‏
‏وكنت الدمعة والقبلة على جبساه
المتعبين ‎٠‏ '
© تحية اجلال وخشوع - وان كان
الوفاء في غير الكلمات ‏ للذيين
عشقوا ‏ فترججمهسوا عشقهم »
واتحدوا بالتراب » ينهضون هامات
على القبور » تطلب الدماء ‎٠‏
‏وستبقى ايها الوطن المسافر في
سلسلة الرعب ‎ »‏ رغم حقائب
كل الساسة -
زوجة تنتظر غائبها « اوذيس »
تتجدد في دماء الشهداء »
تجدد مياه الجداول على ممر
الفصول ,
مخيم عبن الحلوة
محمود صبحة
هو جزء من
الهدف : 394
تاريخ
٨ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39426 (2 views)