الهدف : 395 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 395 (ص 4)
المحتوى
الرفيق بسكامابوسشريف
لمح زرهة”الكماح العربيا:
د يمتراطى ف الاردن
م اد بمئنة أأت
ادات بالاشنتاح الاقتسادي
هو ربط الاقتصباد المصرى بعححل الامبريالية
مؤم رجنيف لايختلفئعن لقاءالتدس الأمنحيث اللتذكل
لحترا اجرت مجلة « الكفاح العربي (
((69) الاسبوعية اللبنانية مقابلة
. مع الرفيق بسام ابو شريف
عضو المكتب السياسي والناطقالرسمي
باسم الجبهة الشعبية لتحريير
فلسطين ‎١ ٠‏
وقد تضمنت القابلة اجوبة الرفيق
بسام حول مسألتين رئيسيتين الاولى
موقف الجبهة من المشروع المصيري
المتعلق باعادة الضفة الغربية الى
الاردن ‎٠‏
‏والمسألة الثانية رد الفهمل على
تصريح كارتر المتعلق بامكانية العودة
وفيما بلي نص القابلة :
8. ها هو رأيكم بالمشروع المصري المتعلق
باعادة الضفة للاردن ؟
لم تأت الخطوة الخيانية التي اقدم عليها
السادات هن قراغ أو تعبير عن مزاج شخصي ‎٠‏
‏بل جاءت تتويجا لنهج اختطه النظام المصري منذ
انتهاء حرب تشرين ‎٠‏ فقد سار السادات في
هجرى التسوية الذي طرحته الامبريالية لاعسادة
ترتيب اوضاع المنطقة ككل ومن اجل فرضن
هيمنتها وضمان مصالحها فيها ‎٠‏
ولا يمكننا ان نقول أن النهج الذي اختطسه
0
النظام المصري نابع من رغبات شخصية او
تصورات بوليسية : بل هو سمة سياسية طبيعية
للخط الاقتصادي الذي اتبعه النظام واطلق من
خلاله عنان الاقطاع والبرجؤازية المصريية
والكومبرادور الجديد ‎٠‏
فسياسة ها يسمى « بالانفتاح الاقتصادي "2
هي سياسة ربط الاقتصاد المصري بالعجلبة
الامبريالية بعد تغيير بنيته : خنق القطاع العام
' تدريجيا واطلاق القطاع الخاص ‎٠‏ وطبيعهمي ان
الطبقة البرجوازية التي نمت بفعل هذا النهج
دفعت وتدفع باتجاه هزيد من ارتباط النقام
السياسي بسياسة الولايات المتحدة والرجعية
العربية ‎٠‏
وتتدافع هذه العملية وتتصاعد بتصاعدلر
مصالح طبقة اصحاب اللايين في مصر الشيء
الذي دفع بالنظام نحو خطوته الخيانية والذي
سيدفعه نحو مزيد من التنازلات القومية ‎٠‏
لقد اصبح واضحا ان النظام المصري يقوم
في هذه المرحلة بدور خطير خدمة للامبرياليية
ومصالحها ‎٠‏ وخطوته الخيانية هي احدى وجوه
هذا الدور الذي يقوي ذلك الى مهمات ضرب حركة
التحرر العربي وحركة التحرر الافريقية ‎٠‏ ولذلك
فنحن لا نستغرب ان يستمر النظام الساداتي في
اعطاء هزيد هن التنازلات القومية وان يتابسع
تآهره لسرب القضية الفلسطينيسة بهدف
ولكننا في الوقت الذي نشخص فيه طبيعة هذا
النظام ودورة درى أن نهايتة ودماره قادم ,
فحركة التاريخ للاهام ولا يمكن لخطوات السادات
الذيانية ان تستمر أو ان تعيش وعنلل”
مشاريعه ومقترحاته بالنسبة «لستقبل 1
الغربية وقطاع غرة ‎٠‏
اننا نرفض مشاريعه الجزئية هذه لانن زرو
مشاريع التسوية الشاملة المطروحة على الزطقم 0
ا
030
ونسعى بالقابل لتعبئة الجماهير الذ
للسير قدما على طريق تحريسر كامل التي
الفلسطيني عبر كرب شعبية طويلة الامر ,
كما نسعى لاقامة اوثق العلاقات الكفاى: ‎١‏
‏الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربي كي بين
سندا للثورة وحاميا لها من الانظمة ا
وكذلك كي تقوم الثورة بدورها في نشر ال
الثوري واستنهاض همم الجماهير المربييهةً
للتصدي للامبريالية والرجعية ‎٠‏
ان تعديل ميزان القوى القائم الان هو الخطون
التمهيدية الضرورية لاعادة الزخم لحركة التمرر
العربي كي تنطلق في مخططات وبرامج مجومية
على معسكر اعداء الامة العربية ,
وهذا يعني بالنسبة لنا كثورة فلسطينية ,”7
‎١‏ تحطيم كافة مخططات التصفية المطروىة
بها فيها مشروع السادات الاخير ‎٠‏ اي ان
كافة الامور التي يحاول العدو جعلها « واقعا » ,
وبهذا نمنع خلق « الواقع "( بالتقادم الزمني ‎١‏
‏؟ ‏ تصعيد كفاحنا داخل الارض اللحتلة وفي
الارسن ‎٠‏ داخل الارض اللحتلة عسكريا وسياسيا
وجماهيريا لنبقي العدو في حالة استنزاف مستمر
( مهما كانت بطيئة وبسيطة ) ‎٠‏ اما في الاردن
فواجبنا اطلاق حرية مليون ونصف اللمليون من
الفلسطينيين التواقين للكفاح من اجل تحريير
‏ولكي نكون ادق من حيث الترتيب فنكن نري
ترابطا جدليا بين نضالنا داخل الارض الحتلة وبين
استنهاض وتعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية
ولكننا بعد ذلك نرى ان الشرط الفروري لاي
عملية نغيير في الموازين الحقيقية هو اقاهة
نظام وطني ديمقراطي في موقع محيط بارض
فلسطين : يشكل سندا ودعما لعملية التحريير
وتشكل ارضه قاعدة صلبة تنطلق منها القوق
الثورية لتحرير فلسطين شبرا شبرا ‎١ ٠‏
‏وهذا يعني اننا نريد العمل لاقامة مثل هذه
القاعدة في الاردن الذي يقطنه الجزء الاكبر من
‏ان رفضنا للشروع السادات هو رفضنا للمشروع
الصهيوني الامريكي وهو رفضنا للرجعية في
الاردن ‎٠‏ والنضال في الارض المحتلة والاردن فس
الصهاينة والرجعيين نضال متمم لبعضه ومتكاهل '
‏8 ها هو رد الفعل على تصريح كارت
المتعلق بامكانية العودة لجنيف ؟
‏يجب علينا أن نسجل قبل ان ندل في دوامة ,
التفاصيل وردود الفعل ان الصراع القائم في
المنطقة الان ‎٠‏ قد تبلور بوضوح مما لا يدع ©"
للاجتهاد او التأويل ‎٠‏ فقد اعلنت الرجعية العرات,
حربها على القرى التقدهية والتحررية كفا
اغلنت هماسها ورغبتها للاعتسراف بالكيسانا
الصهيوني واقامة معه ‎٠‏
‏وق بكرن حا الاطراف : الامبريالية
‏"
‏ان ”
‏حدد بير






‏والصهيونية والرجعية العربية قد انسجم مع
نفسه ومصالحه ولم تعد اطرافه العربية
( الرجعية ) قادرة على التضليل ‎٠‏ فاللعركة اذن
تستهدف حركة التحرر العربي بالتصفية تمهيدا
لافضاع اللنطقة جغرافيا واقتصاديا وسياسييا
للهيمنة الامبريالية وحليفتيها الرجعية العربية
والصهيونية ‎٠‏
‏هذه هي طبيعة الصراع القائم : سواء قام
السادات بخطوات جديدة او لم يقم »او اقترح
كارتر طرقا جديدة ام لم يقترح ‎٠‏
‏يبقى الخط الاساسي الذي تتبعه اطراف معسكر
الاعداء هو خط شن الهجمات للهيمنة اللطلقة على
المنطقة ونصفية الحركة التحررية ‎٠‏ بعد تسجيل
هذا القول ان الاشكال قد تتعدد والاقتراحكات قد
تتراوح او تراوح ولكنها بالنسبة لنا اشكال عديدة
لجوهر واحد : تصفية القضية الفلسطينية ‎٠‏
‏لقد اوضحت خطوة السادات ونتائجها ( الحالية
او اللمتوقعة ) ان مؤرمّرٌ جنيف لا يختلف عن لقاء
القدس الا من حيث الشكل ‎٠‏ فالاساس الذي
يقوم عليه هذا المؤتمر ه؛ قرار مجلس الامن ؟4؟
الذي ينص على الاعتراف بالكيان الصهيوني
وانهاء حالة الحرب معه اي تكريس الكيان
الصهيوني كجزء من هذه المنطقة ‎٠‏ وهذا ينقضس
نقضا صارخا حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه٠‏
‏ولذا فهو مرفوض من شعبنا العربي واللورة
الفلسطينية ,
‏ان المراوحات والمناورات التي تقوم بها
‏الامبريالية والرجعية والصهيونية تمارس على
صعيد دبلوماسي بينما تنفذ الخطط الجدية عمليا
على صعيد محاربة القفوى التقدمية وبهدف
تصفيتها وتنفذ خطط الهيمنة الاقتصادية على
منابع الثروات وعلى اسواق المنطقة وتنفذ الخطط
لضسرب الانظمة التقدمية الباقية او احتوائها ‎٠‏
‏وهنا لا بد لنا من القول بأن العدو الصهيوني
يقوم عمليا بقيادة السلسلة الدبلوماسية فالمبادرة
بيده ومواقفه هي التي تفرض نفسها ولييس
صحيحا ما تحاول الرجعية العربية الايحاء ببه
من ان التناقض بين الولايات المتحدة والكيان
الصهيوني هو تناقض جدي فالخلاف هامشي
اذ ان جوهر مصالحهما جوهر مشترك ‎٠‏
‏بعد هذا نرى أن الطريق الوحيد آمام جماهيرنا
العربية هو طريق الكفاح اللسلح طويل الامد ‎٠‏
‏من خلاله تدك الجماهير العربية المنظمة قلاعم
الرجعية وتعدل من خلاله موازين القوى على
طريق تحرير الوطن ‎٠‏
‏ان ترجمة هذا الكلام لا يمكن ان تتم الا من خلال
برامج مشتركة سياسية ونضالية بين اللورة
الفلسطينية وفصائل حركة التحرر العربي عامة
وفي دول الطوق خاصة ‎٠‏
‏ولا شك آن نضالا طويلا ينتظرنا وينتتفر
الثوريين العرب على هذه الطريق ولكننا واثقون
بأن الالتفاف الجماهيري حول هذه البرامج سيؤدي
الى نهوض عربي ثوري جديد يدفع للامام حركة
التدرر العربي تحو مواقم الهجوم على اعذاء
‏الامة ,
زيما
2

‏لمصبلحة من الاصبطبامات
والفتمع الداخلى!
‏الفلسطينية على الساحة
اللبنانية بين الحين والاخر
بعض الاصطدامات والاشتباكات
المسلحة بين فصائل النورة
الفلسطينية ‎٠٠‏ وبغض النظر
بين هذا الفصيل او ذاك فهى
تشكل ظاهرة خطيرة تتعدى
حدودها سقوط عدد من الضحايا
من ابناء الثورة لتهدد بأبعادها
العمل الثوري الفلسطيني
بمجمله ‎٠‏ ولذا لا بد من الوقوف
امامها وتحديد مراميها ليتسنى
لعملنا الوطني الفلسطيني ان
يشق طريقه نحو الوحدة الوطنية
القائمة على اسس ديمقراطية
بعيدة عن النظرة العصبوية
الضيقة وعلى اساس رقص
استعمال القوة واللجوء الى
اساليب القمع والتصفيات لانها
تبعدنا عن الوهكدة الوطنية
الحقيقية التي تتطلع اليها
جماهير شعبنا ‎٠‏
‏فالاحداث المؤسفة التي وقعت
في مخيم نهر البارد والبداوي
‏وذهب ضحيتها اثنان من براعم
‏الجبهة الشعبية لا يمكن ان
تنفصل بأي شكل من الاشكال
عن المخطط الصهيوني الرجعي
الامبريالي الهادف للأقضاء على
ثورة شعبنا وزعزعة ثقة
جماهيرنا بثورتها وقدرتها على
تحقيق الوحدة الوطنية كأداة
اساسية لتحقيق الانتمسار ‎٠‏
‏والعمل الدؤوب لازالة كافة
العراقيل وتذليل كافة ما يمكن
ان يوضع في طريقها من عقبات
وخاصة فى هذه الفترة التي يحتدم

‏فيها الصراع في مواجهة اعداء
الداخل والخارج ‎٠‏ مها يتطلب
فهم تلك الاحداث والاستفزازات
من هذا المنطلق ومعالجتها بمزيد
من الوعي والمسؤولية لنفوت
الفرصة على كافة الجهات التي
تحاول بذر روح الشقاق والتفرقة
بين فصائل الثورة من جهة وبين
الثورة وجماهيرهاهء من جهة اخرى١٠‏
وهذا يتطلب ايضا ان تنبذ
فصائل الثورة هذه الاساليب
وتفضح مرتكبيها وتلفظهم من
بين صفوفها ' فالاقتتال الداخلي
ومشجعوه لا يخدممون سوق
تسهيل مهمة الاعداء القوميين
والطبقيين للقضاء على ثورتنا
تنفيذا لشعارهم القديم « فرق
تسد » » ولهذا فان الاشتباكات
الاخيرة ليست في مصلحة الثورة
بل في مصلحة اعدائها ‎٠‏
‏من جهة اخرى » ترتفع يوما
بعد يوم اصوات الاستنكار
والتنديد بأشكال القمع والعنف
الرجعي التي يستخدمها اليمين
الفلسطيني ضد قوى الثفورة
واخضاع المناضلين الذينيقاومون
الاستسلام وتجلت هذه النداءات
ببيان اصدرته « لجنة الدفاع عن
المعتقلين » مطالبة بوقف هذه
الاعمال التي تقوم بها القوى
الرجعية المسيطرة واهابت بكل
المناضلين ورجال الفكر والمدافعين
عن حرية الرأي ان يرفعوا
اضواتهم لادانة جرائم الاعدام
واطلاق سرا حبقية المعتقلين
وايقاف الحملات القمعية لقوى
اليمين في المقاومة الفلسطينية ‎٠‏







هو جزء من
الهدف : 395
تاريخ
١٥ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)