الهدف : 395 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 395 (ص 10)
المحتوى
١
لذكرك السّادسّة لإستشهاد
20 الرفيق القائد غسّان كنفافا |
الذين سبقوني في الكلام عرضوا المواقف والمعالم الصحيحة ازاء الوضع السياسي
الذي تعيشه الثورة » سأسمح لنفسي فقط بمجموعة ملاحظات حول موضوعات
محددة بالنسبة للحاؤلات تصفية القضية ككل : اي مشاريع السادات واجتماع
لندن المقبل زماذا سيحصل على هذا الصعيد ثم ربط ذلك بعملية تصفية
البندقية الفلسطينية القائمة الان في لبنان ‎٠‏
يخشى الانسان آن تؤدي بعض الاحلاف الآنية او بعض التشابكات مضافا
اليها عملية التضليل التي تقوم بها القوى اللمعادية آو القوى غير القادرة على
رؤية الامؤر بشكلها الصحكيح » الى ان تسود جماهيرنا نوع من السلبيية
بالنسبة لهذه الموضوعات ‎٠‏ قسواء تم لقاء لندن او لم يتم » التقى السادات
مع بيريز هذا الشهر او في الشهر القادم » وسواء وافقت « اسرائيل » جزئيا
على مشروع السادات او وافق السادات جزئيا على مشروع بيريز وسواء
تقدمت امريكا بمشروع جديد ام لم تتقدم بمشروع جديد » وسواء طرح من
جديد موضوع جنيف ام لم يطرح موضوع جنيف ‎٠٠١‏ بغض النظر عن كل هذه
التطورات يجب ان يبقى ماثلا في اذهاننا بشكل واضح أن النظام الساداتسي
الخائن مسنودا من الرجعية العربية ومدفوعا من قبل كافة القوى الرجعية
العربية سيبقى ضمن نفس الجرى السياسي الذي هو فيه الان ‎٠‏ هذا المجرى'
هو التحالف مع الامبريالية ‎٠‏ الرجعية العربية الان لم تعد تعتبر ان عدوها الذي
تواجهه هو « اسرائيل » » ان عدوها هو حركة التحرر الوطني العربية اييها
كانت وف افريقيا ايضا عندها طلب السادات الاسلحة من امريكا : كان
يقؤل انه بحاجة لهذه الاسلحة للقيام بدور في السودان وحتى تقوم مصر
« بدورها » الافريقي وحماية نفسه من خطر آت هن الغرب اي من النظقام
الليبي !! هذا ليس مجرد كلام هذه حقيقة هذا هو موقع النظام الساداتي
في هذه الفترة ‎٠‏ وبالتالي يجب أن نحمي انفسنا من كل عمليات التضليل التي
همكن ان تتم ء ان كانت ستصدر نغمات انه « تعرقلت عمليه التفاوصس » !
وان « السادات يريد أن يراجع نفسد » ! وآن « امريكا تتقدم بمشروع جديد »!
وان كارتر قال قبل مدة انه « اذا فشلت هذه الخطوات سندعو الى جديف » ‎٠٠١‏
‏الخ ‎٠١‏ نحن نخشى من عملية التضليل هذه ‎٠‏ يجب ان تبقى الامور واضحة تماما ‎١‏
‏هذه الطبقة التي يمثلها السادات اصبحت مصالحها مترابطة كل الترابط مسع
الامبريالية وهترابطة كل الترابط مع الصهيونية واصبح عدوها الحقيقي
الجماهير والقوى الثورية ‎٠‏ سيبقى طريق السادات طريقا واضحا على المدى
الاستراتيجي وهو توجهه الدائم لضرب القوى الوطنية والقوى التقدمية والقوى
الثورية ونفس الشيء أيضا بالنسبة ما يقؤم الان في لببان ‎٠‏
‏هع الرؤية الواضحة
في لبنان
نحن ايضا من وأجبنا ان نطرح الرؤية الواضحة والرؤية البعيدة نسبييا
للاحداث في لبنان ‎٠‏ احداث الاسبوع الاخير كانت تصادما مسلحا ما بيين
الجبهة الانعزالية وقوات الردع ‎٠‏ بشكل ركيسي قوات النظام السوري ‎٠‏ هذا جيد»
ونحن طبعا يسرنا جدا ان نرى اي قوة من القوى تحارب فعلا المشروع الصهيوني
في لبنان وتحارب القوى الانعزالية في لبنان ‎٠‏ ولكن هذا لا يمنعنا ولا يجوز ان
يمنعنا من القول بأن هدف الؤامرة في لبنان هو الثورة الفلسطينية والحركسة
الوطنية اللبنانية ‎٠‏
ها هو التناقض الذي حدث في كل الساحة اللبنانية خلال الثلات سنوات : اذا
اخذنا جانبا الاحداث الاخيرة التي عمرها ألان سبعة ايام ( وانا لا استبعد ان
تستمر بطبيعة الحال ) فان هذا لا يجوز أن ينسينا بأي شكل هن الاشكال آن
المؤامرة عندما قامت في نيسان وما قبل نيسان عام 1970 »2 وعندما استمرت
بمختلف حنقاتها » وعندما حصل العدوان الصهيوني الاخير على الجبنوب ‎٠‏ ان
المطلوب بالدرجة الاساسية كان ضرب الثورة الفلسظينية وضرب الحركة الوطنية
اللبنانية ‎٠‏ ومن هنا يجب أن تبقى انظارنا مشدودة الى كافة الاكتمالات
التي ستحدث على الساحة اللبنانية ‎٠‏ أن أية تسوية الان ممكن ان تتم على
الساحة اللبنانية بعد ايام او بعد اسابيع او بعد اشهر » ستضعنا وجها لوجه
اهام مؤامرة سياسية او عسكرية جديدة تتناول آلثورة الفلسطينية ‎٠‏
وع تسوية جديدة
مؤامرة جديدة
بأي شكل سيحسم هذا التعارض القائم الان في الاسبوع الاخير ؟ اذا كسم
©
0 ل١ ‏يسرنا جدا ان نرى أية قوة تحارب‎ «© ١
الصهيوني والقوى الانعزالية في لبنان » لكن عدف
المؤامرة يبقى الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
© اية تسوية جديدة في الساحة اللبنانية ستضعنا
اليجددا امام مؤامرة سياسية وعسكرية ‎5٠٠٠‏ 2
3
عن طريق التسوية فسدجد انفسنا من جديد امام اتفافيات جديدة ‎٠٠١‏ واذا
استمر هذا المراع فسيبقى الهدف الرئيسي للمخطط الامبريالي الصهيوسي
الانعزالي هئ ضرب الثورة الفلسطينيه ‎٠‏ ومن هدا يجب ان سدفى متوثييس لبلورة
وزيادة قؤانا الذاتية والافادة من كل الاحلاف في لببان ‎٠‏
23 مانع اطلاقا من اللداداة بأوسع نطاق سياسي ممكن بس كافه الوق صد
القوى الانعزالية وضد اللمشروع الاتعزالي في لبنان ‎٠‏ هدا لا مابع فيه ‎٠‏ وهو
مفيد على صعيد اللعركة التكتيكية التي تعيشها الساحه اللسانئيهة فى هذه
الفترة ‎٠‏ ولكن ونحن نقوم بهذه اللهمة السياسيه يحب ان سفى مشدوديسن
الى التطورات والاحتمالات الطبيعية والعلمية واللموصوعبة التي ستجابهها في
الساحة اللبنانية ‎٠٠‏ على ضهمء ذلك تتبلور مهماتنا الابيه ‏ وتبقى رغم كل
الحديث الذي بدأناه سواء الذي تناؤل مهماتسا الاستراتيجيه البعيده المدى 'و
مهماتنا النظرية او التصدي للمخططات التي تستهدف تصهية القصسمية
الفلسطيمية ‎٠‏ بالرغم ص كل ذلك تبقى الهمد الللحة المطروحد امامنا الان هي
حماية البندقية الفلسطيدية في لبنان ؛ وبالتالي التفكير المتصل والبرمهية
المتصلة التنظيمية والجبهوية والجماهيريه والسياسيه والعسكريه التي تستهدف
زيادة قوابا كثورة فلسطينية وحركة تحرر وطني لساسه » حتى ببقى صامدين
ثم منتصرين بالنسبة للمعركة التي تخوضها الان في لببان وبالنسبة لاسلحتنا
الكثيرة والعديدة في مواجهة هذه المعركة ‎٠‏ هناك بعض الاسلدة الاساسيه التي
يجب ان نقف امامها ‎٠‏ لقد عدد الرفاق الكثير من المهمات التي يجب ان دقف
أمامها بالنسبة معركتدا في لبنان ‎٠١‏ وهناك المنبع الذي يمكن ان تنبع منسه
كل هذه المهمات ؛ وكل المخططات التي يجب ان نضعها : اقصد بذلك ان تأخد
جماهيرنا الفلسطينية واللبنانية في كل لبنان قرارا واحدا وحاسما وؤاضها
بالدفاع عن البندقية الفلسطينية واللبنانية مهما بلغ مستوى المعركه ومهما
بلغ مستوى التضحيات ومهما بلغ مستوى معسكر الخصم الذي يجتمع كله
ضدنا في هذه اللرحلة ‎٠‏
في عهر كل ثورة من الثؤرات يكون سلاحها الاساسي قرار سياسي ثري
عميق تتخذه القيادات وتعبىء على اساسه التنظيمات ثم جماهيرها وبهذا
الطريق تخلق قوة من الضعف وتخلق قوة حقيقية مادية ملموسة ونصبح هذه
القوة قادرة على على مواجهة المخططات ‎٠‏ مهما بدت الصورة مظلمه وقاتمة في
لحظة من اللحظات ‎٠‏
اقول ذلك لانني ادرك واستطيع ان اتصور وضع جماهيريا بالنسبة للمعركة
القائمة الان في لبنان ‎٠‏ التي ترى الامبريالية الامريكية تضع مخططات » وتعهل
بشكل متصل للقضاء على الثورة و « اسرائيل » بكل ألينها العسكريه اللعروقة
والجبهة « اللبنائية » الانعزالية الرجعية التي تبلورت قواها في الفترة الاخيرة '
وجماهيرنا ترى كذلك طبيعة تحالفاتنا العربية التي لا تشكل حتى الان مصدر
أسناد نستطيع ان نطمئن اليه وترى الانهيار العربي الحاصل نتيجة قطم
السادات ‎٠١‏ ومن هنا يظهر التساؤل في اذهان الجماهير عن مدى قدرتنا فعسلا
على الصمود في مثل هذه المعركة ‎٠‏ وهنا جوابنا على هذا ان كثيرا هم )
الثورات في لحظات من هذا النوع اتخذت قرارا كان هو اساس النجاح ' هد
حصل بالنسبة لفيتنام وكوبا وحصل بالنسبة للكثير من الثورات ‎٠‏ بالنسب”
5
لفيتنام على س.بيل امثال كلنا نعرف كم كان من الصعب جدا ان تقر
الامبريالية بهزيمتها اهام حرخه تدرر مطني في اسيا ‎٠‏
»ع ارادة القتال
كانت امريكا مصممة كل التصميم على استعمال كل قوة من قؤاههما
باستثناء القدابل الذرية والهيدروجيدية بطبيعة الحال لان هدا يضعها امام
خطر حرب بووية ‎٠‏ لم تترك امريكا فعلا سلاها الا واستعملته في معركتها ضد
الشعب الفيتنامي : القنابل العنقوديد والفانتوم والاسلحه الكيماوية والاسلحة
البيكترولوجية وكل انواع الاسلحة ‎٠٠١‏ وعندما اخذ بيكسون هذا القرار كانت
'دس ور تهدم والفيضانات تحصل والصناعة كلها تضرب ‎٠١‏ دمار حقيقي ‎٠‏
‏وكان واصحا بأن امريكا امام تصلب الشعب الفيتنامي ‎٠‏ لنتسمح لنفسها بهزيمة
سياسية ‎٠‏ ما الذي حصل بكل تواضع وبكل هدوء ؟ قالت القيادة الفيتناميسة
للامريكان : « انتم تستطيعون ان تدمروا هايفونغ وتستطيعون تدمير هانوي :
وتستطيعون حرق كل مزروعاتنا ‎٠٠١‏ وتستطيعون أن لا تبقوا حجرا على حجر
في فيتنام ‎٠٠‏ لكن هناك شيئا واحدا فقط لا تستطيعون ان تدمروه وهسذا
الشيء هه ارادة القتال فينا » ‎٠‏
وهذا شيء علي وليس شيئًا خياليا او مثاليا : شيء واحد لا يستطيسع
عدوي ان يقتله مهما كان يمتلك من اسلحه وهو ارادتي الثورية : ارادتي في
القتال ‎٠‏ بهذا السلاح انتصرت فعلا فيتنام ‎٠‏ والشيء نفسه حصل في كوبا في
يوم من الايام ايضا امريكا لم تسلم بسهولة بأن برى دلدا اشتراكيا على
0 ‏المقاومط وعملي؛ احباط الا متسلام‎ ١
ان هذا الكلام لا يعني ان « مسيرة الخل السلمي » » ستندفع على فط
مستقيم طوال الوقت » فقد يحدث ( ومن المحتمل جدا ان يحدث ) تعرج كبير
في هذا الاندفاع » او تلكؤٌ » او ربما توقف مؤقت » ولا شك ان متعهدي ومقاولي
الحل السلمي اعلاميا سيستخدمون ذلك التعرج ‎٠‏ او ذلك التلكؤٌ او ذلك التوقف
اللؤقت » الى إاقصى هدى لتاكيد نجاح « التكتيك » اياه © او « صلابة الاصرار
على خوض العركة حتى النهاية » » والى اخر ما هئالك من شعارات ستبعث
فيها حياة مزيفة ‎٠٠١‏ ولكن ,ذلك كله ينبغي الا يحرف النظر ولو للحظة عن المنطق
الجوهري لا يحدث » ولا عن اللعنى الحقيقيوالهدف النهائي للاستسلام
لستراتيجي الذي تندفع نحوه هذه الانظمة » التي تقودها طبقة هي في طور
الانهيار تاريخيا » بصرف النظر عن نياتها الذاتية او مطامحها العاجزة ‎٠‏
اما النقطة الثانية الموازية في الاهمية فهي التالية :
ان الاستسلام الستراتيجي » الذي يشكل واقعيا النقطة الجوهريية في
لتوجهات العملية للانظمة العربية ( وهي توجهات تمليها ‏ بقطع النظر عز
الرغبات الذاتية ‏ البنية الطبقية لهذه الانظمة ) لا يستطيع ان يؤدي مهامه
دون وجود طرف فلسطيني تدحمله هذه الانظمة مسؤولية الاستسلام الفلسطيني
بعد ان « تطوعت » هي لتحمل مسؤولية « الانتصار » العربي اللزعوم المعلز
عله تحت شعار الانسحاب ‎٠‏
ذلك شيء لا يمكن ان يحدث دون العمل الدؤوب على شق الصف القاوم » او
على تحييد قوى اساسية فيه » او على الايقاع بين الفصائل المختلفة ‎٠‏
ولكن قبل حصول هذا عمليا لا بد من عمل دؤوب اخر على بناء « جدار كاتم
للصوت » بين قوى القاومة الفلسطينية وبين الحركة الوطنية الجماهيرية العربية
المنظمة 2
هذا يعني : العمل على المزيد من العزل للمقاومة الفلسطيئية » وفي نفس
الوقت المزيد من القمع للحركة الوطنية العربية ‎٠‏
ان هذين الخطين سيسيران معا لفترة طويلة » وفي الوقت الذي سيزداد فيه
البحث عن « طرف فلسطيني » فان العمل على نسف كل علاقة ممكنة بين
مركة اللقاومة الفلسطيئية والحركة المنظمة الصاعدة للجماهير العربية سيزداد
شراسة وقمعية ‎٠‏ : 0
د غسان كنفانى
الهدف - 01 1170/4/15(
9 2
سدح حب سوب + ‎١‏
انه ل شاط دوع 7 407 اللي . 1
بعد بعض كيلو مترات من معقل الامبريالية وبالتالي كانت اطؤامرات المتصلة
وفي النهاية حصلت عملية الحسم : وجد قرار سياسي ورفع شعار « الوطن او
الموت » ونزلت القيادة هي سفسها بين الجماهير تقول « الوطن او الموت » ‎٠‏
‏وصارت المعركة وربحوها ‎٠‏
هذه هي مهمتنا الان في لبنان وهذا منبع كل المهمات » هذا القرار يجب ان
يؤخذ في كل بيت فلسطيني في كل بيت لبناني ‎٠‏ بضع امام الناس بوصوح
وبساطة كل مصير المعركة : ما الذي سيحدث بالنسبة لفضيتنا وبال 3
لستقبلنا وبالنسبة لامانينا وبالنسبة لاهدافنا ووفاءنا لشهدائنا ؟ ماذا عن كل
هذه الموصوعات اذا ضربت الثورة الفلسطيدية ‎٠‏ وبالتالي بضع التاس امام
مسؤولياتها : الثورة او الموت ؛ البندقية او الموت؛وبص بعرق تهماما ان جماهيرنا
سيكون جوابها القتال بكل الطاقات لحماية الثورة الفلسطيبيه وحكماية
السدقية الفلسطيبية ‎٠‏
وو سلاح الوحدة الوطنية
ان سلاها اساسيا من اسلحتبنا هو موضوع الوحدة الوطبيه الفلسطيبيه ‎٠‏
‏هذا الموضوع قد جاء الوقت لتقول جماهيردا وليس فياداتنا السياسيه وليس
قيادات منظماتدا > كل الجماهير واتحاد العمال واتحاد الطلاب واتحاد اطرأة
واللجان الشعبية في شاتيلا وصبرا وعبن الحلوة واللية ومية ‎5٠١‏ كل واحد كل
تجمع كل تنظيم كل مؤسسة واجبها ان تقف آمام هذا الموصوع حتى تفرضص
هذا المطلب فورا على كل القيادات الفلسطينية ‎٠‏
سحن في الجبهة الشعبية لا يمكن ان نسكت عن هذا الموضوع ‎٠‏ لقد مضت
عشر سنوات من تاريخ الثورة ‎٠‏ لقد اعتقدنا اننا حققنا انجازا كبيرا على
صعيد الوحدة الوطنية في وثيقة طرابلس وهو انجاز كبير بطبيعه الحال ولكن
قيمة هذا الانجاز ان يصبح فعلا اساسا للممارسة الحقيقية ‎٠‏ وكنت قد قلت
بأننا في الجبهة الشعبية كنا صادقين حقيقة في بذل كل الجهود لانجاح هذا
اللموضوع ‎٠‏ بدأنا باجتماعات القيادة الفلسطينية وبموضوع الحوار واعطينا هذا
الموضوع كل مجال ‎٠‏ ما الذي وجدناه ‎٠‏ ما هي قيمة اتفاقية طرابلس ؟
ان قيمة اتفاقية طرابلس انه كان هناك خلاف واضح في الساكفة
الفلسطينية منذ كرب اكتوبر : اناس يقولون « ليس لنا اي طريق الى السير
مع الجامعة العربية والانظمة العربية و « السلطة الوطنية » ويطمعون بتسوية
وطبية بدولة فلسطيبية « ونصبح نهددهم في تل ابيب » ! هذا النهج هذه
نتائجه اليوم بالنسبة للقضية وبالنسبة للثلورة الفلسطينيية ‎٠‏
‏هذه نتائجه بالنسبة لحركة التحرير الوطني الفلسطينية وبالنسبة لكل مصير
المنطقة وحصلت اتفاقية واضحة كل الوضوح لا مجال للغموض او الالتباس
فيها : اتفاقية تقول لا للقرار رقم ؟5؟ ولا ل ‎١78‏ وعشرين لا لجنيف ولا لطريق
التسوية ‎٠٠١‏ نحن اعتبردا ان هذا اساس للوحدة الوطنية ‎٠‏ بعدها وجدنا ان
المعارسات لم تختلف ‎٠‏ بقيت اللمارسات معلقة على اساس العلاقات معالسعودية
وبترولها وضفوطاتها وامريكا وشاوشيسكو وفانس ‎٠٠6١‏ بقيت اللمارسة
على هذا الاساس ‎٠‏ نحن نقول اننا حتى الان صادقون جدا بالنسبة بلوضوع
الوحدة الوطنية مع كل الفصائل التي وقعت على وثيقة طرابلس ‎٠‏ وضمن اطار
منظمة التخرير ‎٠‏
الوحدة الوطدية يجب ان تقوم على اساس وحدة طرابلس باللمارسة وعلى
اساس انعقاد مجلس وطني فلسطيبي هذا المجلس الذي قيل لنا حينكذ انه
سيعقد بعد اسبوعين وعلى ابعد تقدير شهر ‎٠٠١‏ ومع ذلك نأمل ان يعمصل
انعقاد للمجلس الوطني الفلسطيني ليكشف صدق او عدم صدق وجدية او عدم
جدية المنظمات الفلسطينية لصياغة برنامج سياسي على اساس وثيقة
طرابلس ‎٠‏
ثم هناك موضوع اخر بالنسبة للوحة الوطنية الفلسطينية ‎٠‏ وهو اللوضوع
التنظيمي ‎٠‏ صحيح ان اللوضوع الاساسي بالنسبة لنا هو القرار السيااسي
والبرنامج السياسي ‎٠‏ ونحن على هذه الاسس جادون وقدمنا كمنظمات الرفضص
والجبهة الديمقراطية على هذه الاسس مذكرة لقيادة فتح ‎٠‏ واللذكرة مضمونا
ونصا تحمل روحا ايجابية وعلى اساس تحقيق الوحدة الوطنية ‎٠‏ بعدها قامت
الديامه » طلع تعميم ‎»٠١١«‏ و «؟١١»‏ و1«9١١»‏ و« ‎٠١‏ » طاذا؟نبكن بقول
هذا الكلام للصلحة الوحدة الوطنية ولمصلحة الثورة الفلسطينية وانا اجدد القول
على اساس وثيقة طرابلس وعلى اساس صيغة موضوعة بشكل واضح لكيفية »
0
هو جزء من
الهدف : 395
تاريخ
١٥ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)