الهدف : 395 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 395 (ص 15)
المحتوى
ا
ب الذكركسادسَةلإستشهاد | 67م 7
02 الرفيق القائد غسّان كنناف // ‎٠‏ هنا )ه
شهيدها غسان ‎٠‏
كتبوا عن ذكرياتهم مع غسان : وعن ذكريات
| نمسان مع فلسطين ٠,كتبوا‏ عن كتاباته ورسومه
وأحاديثة اليومية ‎٠٠‏ وازدانزت صفحات الجرائد
والمجلات بصور غسان وكلمات الوفاء له ‎٠‏
كما كتبوا عن صدور المجلد الرابع من آثاره
الكاملة ‎٠١‏ وفيما يلي مقتطفات من احتفالات
اقلام اصدقاء ورفاق غسان ومحبيه :
9 الحم احتفل الاصدقاء بذكراه ع« واحتفل الرفاق»
| واحتفلت الثقافة العربية التقدمية بذكرى
ا
95
ِ « عن المجلد الرابع »
عن صدور المجلد الرابع من آثار غسان الكاملة » كتب « عاصم الجندي »
في جريدة « اللواء » اللبنانية 9؟ 1 - 1914 :
« كلنا يذكر ذلك الكتيب الاول الذي اصدره غسان في العام 11 »© او قبل
ذلك بقليل وقد رسم غلافه بيده يومها » والذي يعتبر اول دراسة شبه متكاملة
تعرفنا بمحمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسواهم ‎٠‏ وغابت اسماء
وترسخت اسماء » واليوم يكتب مقدمة المجلد الرابع محمود درويش نفسه. ‎٠‏
‏ولكن مما لا شك فيه » ان اهم ما جاء في المجلد الرابع هذا الموضوع الهام
والمثير » الذي كتبه غسان حول الادب الصهيوني ( ‎٠٠١0‏ ) هذه الدراسة .
المكونة من سبعة فصول » تكاد تكون احدى الدراسات النادرة والمنفردة »
في عمق الكيان الصهيوني » والتي تتميز بالحذق والعمق والموضوعيية ‎٠‏
‏والتي يجب ان تدرس من عدة وجوه ؛ وأن تشكل العمود الفقري في هحاوالة
فهمنا لطبيعة عدونا العنصري » في مجالات الادب والفن ‎٠‏ حين يقرأ » المرء »
هثل هذه الدراسات للشهيد غسان كنفاني » يدرك مدى الخسارة الفادهة »2
التي هنيت بها قضية العرب المركزية بغيابه ‎٠‏ يعرف كم كان غسان قسادرا
على العطاء » اكثر واكثر © لو منحه الزمن فرصة اطول ‎٠‏
‏ريها ان يد الغدر اهتدت الى غسان لتقاتله بسبب من هذه الدراسات »
قبل اي شيء آخر ‎.٠©‏
‏وعن الجلد الرابع نفسه نشرت جريدة « السفير » اللبنانية ايضا مقالا
جاء فيه : « علي عتبة الذكرى الساد...ة لاستشهاد غسان كنفاني في الثامن
من تجوز » اصدرت « مؤسسة غسان كنفاني الثقافية » بالتعاون مع دار
الطليعة المجلد الرابع من الاثار الكاملة للاديب الفلسطيني الشهيد ‎٠‏
0
يتضمن المجلد ثلاثة كتب : اذب المقاومة في فلسطين المحتلة /14( 21111
الادب الفلسطيذي 'اقاوم تحت الاحتلال ‎١111‏ 1918 »2 وفي الادب الصهيوني ‎٠‏
هذه الكتب احتلت حين صدورها موقعا بارزا ورائدا في الدراسات الادبية
المتعلقة بالقضية الفلسطينية » وخاصة الكتاب الاول الذي كان له فهفل
الكشف الاول لاجواء العرب وثقافتهم في الارض المحتلة » ورغم ندرة المصادر
فقد قدم كنفاني بحثا من فصلين الاول عن ادب المقاومة » واهم ما في الكتاب
الفصل الثالث الذي يتضمن نماذج من شعر اللقاومة » كشف كنفاني الستسار
عنها لاول مرة » وتعرف القراء العرب على نكهة جديدة لادب غطته الظلامة
الصهيونية ها استطاعت » ‎٠‏
وقد نشرت كل من « السفير » و « الكفاح العربي » اللبنانيتين اجزاء من
مقدمة الشاعر محمود درويش للمجلد الرابع التي عنوانها 3 غزال يبشسسر
٠ » ‏درلزال‎
خ اا
« مشاعر وذكريات وانطباعات »
في عددها الصادر في م 1 191/8 » كتبت جريدة « السفير » :
« في مثل هذا اليوم » لست سنوات مضت غاب غسان كنفاني شابا »
مناضلا وكاتبا وفنانا » غاب مطعونا غدرا » على يد نفس القوى التي ماكفت
عن محاولة طعن الشعب الفلسطيني والعربي ‎٠‏ زحفا وراء سلام استسلامي ©
وهيمنة صهيودية امبريالية مدعومة بتواطؤ عربي مؤلم ‎٠‏
‏اليوم تحتفل الاوساط الادبية والفكرية بالذكرى السادسة لرحيل غسان في
خضم اوضاع قاسية ومصيرية لا تزال تتجدد منذ رحل هذا الذي لم يكن كاتبا
روائيا وقصاصا ورساما فقط بل واحد من اوائل الذين اخرجوا الادب الفلسطيني
النامي ‏ انذاك ‏ في الارضض المحتلة » وواحدا من الذين آمنوا بالدور الجدي
للثقافة والفكر والاعلام الجاد ‎٠٠١‏ في المعارك التحررية ‎٠‏ فكان كمن يحكم
على نفسه بالاعدام » وسط مناخ عابق بالاقذار والعفن » لكنه عابق ايضا
ببوارق الاهل » ‎٠‏
‏وفي اليوم الثاني نشرت « السفير » جزءا من مقدمة درويش للمجلد
الرابع » وكلمتين لكل من « محمد فرحات » التي ننشر مقالته في مكان اخر هن
العدد » ومقالا اخر للسيد محمد العبد الله » نقتطف منه ما يلي :
« يشتعل النقاش في الكلام العربي ‏ الوضوح ‏ الغموض ‎٠‏ السهولة -
الصعوبة ‎٠‏ يقتحم غسان كنفاني الكلام ‎٠‏ يربك النقاش ويزعج المتكلمين '
انه الصعب ‏ السهل » الواضح ‏ الغاهض ‎٠‏ السهولة نتيجة ومظهر » الوضوح
نتيجة ومظهر ‎٠‏ الصعوبة ليست كلاما ‎٠‏ الغموض ليس كلاما ‎٠‏ الصعوبة
والغموض خلف الكلام ‎٠‏ وراءه ‎٠‏ ليس الرصاص هو الصعب ‎٠‏ ليس السلاح هذ
الفامض ‎٠‏ الصعوبة والغموض خلف الرصاص والسلاح انهما في القرار ‎٠‏ في
موقع القدمين ‎٠٠٠‏ وفي الاتجاه ‎٠‏ انهما في العثور على مركز الدائرة ‎٠‏ قحي
الوقوف على هذا المركز ‎٠‏ وفي الدوران المعاند ضد القمر العربي ‎١‏ وفي التشفلي
المضاد على هدار الافق وهدار الانحناءة الكاملة للدائرة ‎٠‏ سهل على النقد '
واضح على النقد ‎٠‏ الشكل والمضمون ‎٠‏ الالتزام النبيه وتفكيك البنية ‎٠٠١‏ ثم
جاءه النقد ‎٠‏ جاءه العدو ‎٠‏ الديناميت وانفجر النص ‎٠‏ تطاير النص أشلاء في
الفضاء ‎٠‏ وبقي النقد على الارض ‎٠‏ صعب على النقد ‎٠‏ مستحيل على النقد ‎٠‏
‏آنه القرار الذي يقتحم الكلام العربي وينغير دفة النقاش ‎٠‏ غسان كنفاني » ‎٠‏
وفي 9 - 7 - 11/8 » كتبت الصحافية « علوية صبح » مقالا عن غسسان
وأدبه » نقتطف منه ما يلي :
9 اعرنا حبرك الورد
يه 31 اعرنا الدفاتر ‎٠,‏ وهاجر
« لا يدفعنا الى تناول ذكرى استشهاد غسان كنفاني السادسة » الورق
الابيض » ولا نملك بذلك الا الاختيار الحر نتمسك به » بقدر ما تحمسك بشعبه
نحاول ان نتسلق رؤياه التي وصلت قبل جسده ‎٠‏ جسد غسان » جسد فلسطين
الممزقة ‎٠‏ كلمة غسان توازي الخطوة ‎٠‏ رؤية غغسان تجسد مسار تاريخ شعب »
وتاريخ صراع ‎٠‏ النظر اليه هو النظر الى الشرط الفلسطيني ‎٠‏ انه النظر الى
الحاضر والمستقبل على ضوء ذلك الشرط وذلك الصراع 5
ولا يمكننا في هذه الزاوية البسيطة ان نقدم عرضا وافيا وجليا عن مسار
وتطور المسألة الابداعية والتاريخية في كتابات غسان كنفاني كما اننا قد
نقع في الجزئية اذا اختصرناه ‎٠‏ بالاضافة الى انه لم يكن كاتبا لجنس ادبي
واحد » بل كان قصاصا واديبا وكاتبا مسرحيا ومحللا سياسيا وناقدا وكان
قبل كل شيء مناضلا ‎٠‏ ومن هنا » تكمن صعوبة النظر اليه » من زاوية واحدة ‎٠‏
‏ولكن يبقى مهما » ان مجمل كتابات غسان كنفاني ومسيرته الابداعية » وخاصة
في مجال القصة » تعتبر عينا فنية تواكب وتنتقل من مستوى الى اخر » تبعا
لتطور القضية الفلسطينية عبر مساراتها المختلفة وعبر تفاعله اليومي المستمر
مع هذه القضية ‎٠‏ ولقد تطور مفهومه لكافة القضايا والمسائل » انطلاقا من
تطور الواقع نفسه » حركته الفاعلة والمنفعلة في هذا الواقع » وحركته هنا »
ليست منفصلة عن حركة الشعب الفلسطيني نفسه ‎٠‏ والواقع الذي عكسه ‎٠»‏
‏لم يعكسه بنسبة واحدة ‎٠‏ فالفلسطيني الكادح هو الحركة ‏ الفهل »
والبرجوازية الفلسطينية اندمجت بسهولة كبيرة بشقيقاتها البرجوازيات
العربية ‎٠‏ والمثقف الفلسطيئني بدوره » كانت امامه فرص الاندماج او الحركة
الفعل ‎٠‏ والصوت الفلسطيني لم يولد لديه فجأة او هن العدم وكذلك البناء
الفني » بل نتيجة البحث عن هذا الصوت ‏ اللقاوم » والبحث عن هذا البئاء ‏
الفني » ‎٠‏
وفي نفس العدد من جريدة « النداء » اللبنانية » كتب « محمد ابي سمراء»
خاطرة بعنوان « بيروت تقرأ حبرا يشبه آلدم : غسان كنفاني » نقتضشف
منها :
« اذا يأتي غسدان كنفاني من جهة العداوة ويكسر العادة » عنيف
الاحلام ‎٠‏ ينهي العداوة بين الشعر والسياسة : شاعر في سلوكه السياسي ‎٠‏
يرى الى ابعد من السياسة ‎٠‏ فيلتقط الشعر
يلمس الشعر » فيرسم السياسة ‎٠‏
لماذا يسهل غسان كنفاني موت الشعراء والقادة » لا يعترف بالاوسمة
والنياشين وصواري الاعلام والمكاتب ‎٠٠١‏ يدبرون له موتا عنيفا » في مدينة لم
تعد الان بحاجة الى تدبير الموت والمراثي والجنازات والشعراء والقادة ‎٠‏
ليو
في العاشرة صباحا » في اثنين العاشر من تموز ‏ ؟/ا ‏ فتشنا الصحف
ظهورهم » تفرقوا في النسيان وانحاء المدينة » ونسي بعض التلاميذ كتبهم في
آخر الجنازة » قرب الصئوبرات ‎٠‏
ما العلاقة بين التابوت وصور الشهذاء والنسيان وجدران الماينة ؟
‎٠٠٠‏ بعدها صرنا نهر بالقرب من الصنوبرات » ولا نصدق ان قبره عادي أ»
هو جزء من
الهدف : 395
تاريخ
١٥ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7246 (4 views)