الهدف : 395 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 395 (ص 22)
المحتوى
. هي شكل من اشكال اجهاض الثورة
. وحرقها عن مسارها وهي في اول
ن هن اطفكن ان يراوح كل في مكابه . قلا
يدش السادات فثله . ولا يعترق باستكائة
نويه ملفيك مع العدو . وبالمفابل بصر هذا
الاخير على مؤافقه فيتمسك بمشروع بيفن اؤ
شبيه له . وتستهر الامبريالية الاديركية قفى
لعب دور الحكم المحار الذي لا يكنفي بالتغاصي
عن نحاورات « اسرائيل » واعتداءانها « عيبر
القادونية » . بل تحرص على تقديم الدزعهم
العسكري . والمساعدات السياسية التي تشجعها
على المصي في تلك « التجاؤرات » : وتؤسيع
دائرة الاعتداءات ‎٠‏ لكن تحؤلات مهمد . واعراضص
حطيرة عرفتها هذه الاطراف او اخرى حليفه لها في
ساحات اخرى استراتيجية وحيؤوية بالنسبة لها
جميعا دفعتها الى الاستعجال في احياء المشروعات:
وحقن الحادثات الثنائية والتي باتت الان ثلاثيية
بشكل اوؤضح هن السابق : ووضع القطار من جديد
على سكة الحديد التي يتوههؤن انها ستقوده
الى محطة اكثر امانا وملائمة للدبحث سس جديد
في تلك المشروعات ‎٠‏
وضع ومواقف العدو الصهيوني
افررت ريارة السادات نتائح احرى عير تلك
التي كان يريدها هو : لعل ابررها على الصعيد
السياسي تلك الخلافات التي مشبت بين الكقتلز
الصهيونية المحتلفه حؤل الخطوات الؤاجب اتباعها
من اجل الوصول الى اهداف الحركة الصهيونية
التؤسعية : هذا بالاضافة الى ان بعضص تلك
الكتل . وخاصة الكبيرة والمؤثرة في الحنياة
السياسية حرصت على الدنفح في نار هذا الخلاف :
واعطائه حجها اعلاميا اكبر هن حقيقته السياسية
سعيا وراء مهكاسب ذاتية تتعلق بالاؤضاع الداخلية
تلكيان الصهيؤبي . في بعض الحالات كانت ليست
ذات علاقه بالصراع العربي ‏ الصهيوؤني ‎٠‏
‏دلك انها ججيعا دون اتي استثناء لا تختلف في
لجوهر عن مشروع بيعن ‎٠‏
‏هدد الاختلافات احدثئت دا يشبه الاأزدة
السياسية المستفحلة داخل المؤسسة الصهيونية
التي مهي بحاحة الى تحاسك ووحدة في هده الفترة
أكثر س اي فترة سابقة ‎٠‏ راد من سوء تأثيراتها
تلك الارزهات الاقتصاديه اللمتتاليه التي عصفت
بالكيان . ولعل ابرزها الليزائية السنوية الجديدة
التي اقرت في اوؤائل نيسان المنصرم ‎٠‏ والتني
تكتف بظرة فاحصة سريعة لها مدى الهشاشة
الببيوية التي يتهمير بها الاقتصاد « الاسرائيلي »
فشي حين بلغت النفقات الحكومية ‎186017١‏ مليول
ليرة « اسرائيلية » . بجد ان العائدات لم تتجاوز
ملي ليرة : وهذا الرقم الاخير يشثمل
العجر الرسمي الذي يصل الى ‎٠٠٠١‏ مليون ليرة +
والذي تقترح الموازنة تعغطيته عن طريق تقديمسات
البنك المركزي . آي بطبع المزيد ممن الاؤراق
الحالية ‎٠‏
‏هذا آذا استثبينا المساعدات الامريكية :
6
والتي تشتمل كما تفؤل اللؤازنة على ها يلي :
معوبة عسكرية ب ( ‎14/٠0‏ ) مليون ليره : معوبد
مدنية ب ( ‎1500٠١‏ ) مليون لير . معؤبة اسكابيه
ب ( 2006 ) ليرد : معؤند غذائيهد ب [ ‎(1١‏
ون ) ليرة . مبيعات السبدات « الاسرائيليه »
في الؤلايات اللتحدة ب ( 2900 ) هليؤن ليرد ‎٠‏
‏هذه المساعدات لا تقلل من حجم الديسؤن . اذا
اخذ في الاعنبار معدل زيادة نسبة حدمة الدين العام
الى اجمالي النففات سس سيد الى احرق » ففد
بلقت النسبة في عام 1لا لالا ها مقداره 52:1 ,/
ومعنى ذلك انهها ستصل كلال السننين القادمتين
الى ‎0٠١‏ / وربها اكثر ‎٠‏ هذا يزيد مس درجه اعتماد
اسرائيل على الؤلايات اللتحدد وبالتالي يدفعها
الى تقليصض عؤامل الخلاقات الناشيه بسبب
التباين في وجهات النظر حؤل الخطؤات الاسسب
من اجل ضمان سلامة 5 اسرائيل » وؤاسها
واستقرارها واستمرارها ‎٠‏
يضاف الى هذين العاملين الازمة السكابية
والاجتماعية الناتجة عن التركيبة الديمغرافية
للكيان الصهيوبي : وخاصة في اللناطق الحتلة بعد
عرب 1117 وبالتحديد في المواقع التي يدور حولها
الصراع السياسي بشأن التسوية والمساومات »
ويزيد من تأثير هذا العامل تنامي العمل الفدائي
داخل الارض اللحتلة ‎٠‏
5
الوضبع الراهن
للدسوية
والملطقة يمنرضمهمات
حاسمة عاك هتمةجدية
للصِمُود وإلتصدي
1 5
من هنا فان العدو الصهيوني :
وامام ججميع
هذه العوادل : بات حن حصلحته اللمباشرة والملحة'
ان يحيي الفاوضات لا ان ينجحها وهذه مسألة في
غاية الاهمية » اذ ان جميع الاقطاب السياسيسة
المؤثرة في القرار الصهيوبي كان موقفها ‏ في
نهاية المطاف ‏ سلبيا من الاقتراحات المصرية
اللهم الا اذا اعتبرنا قرار حضور مؤتمر لندن مو
ظاهرة ايجابية وهو ما يحلو للسادات ان يعيش
على توهمد ‎٠‏
فاجابات العدو الصهيوني جميعها تقف عند
سياج الموافقد على عودة المباحثات » ولا يريد اي
منها ان يتجاوز ذلك السور الا اذا تؤفرت الشروط
التي يسعى العدو ان يفرضها على الجميع ‎٠‏
الوضع والمواقف في مصصر
ليس الجال هنا الغوص في تفاصيل الازرىهفة
الاقتصادية والالية الحابقة اللمسكة
بلا بيسن
النظام المصري : والناجمة اساسا عن ين
الانفتاح العرجاء الني بسير عليها دل النظام ؛
لكن من الضروري واللهم الوقوف عر )
السياسيه الني نعصف به ‎٠‏ قخصه.
اليؤم لم يعودوا محصورين في ريق
او من يصفهم بالشبوعيين فقط : دل اصبحسوا
جبهة عريصة نصم فيها نضم 51 صذوفهي |
فؤى بساريه الى جانب قوى طبؤية ستهي السى
ذات الشريحة الاجنماعية النى يدر مسج
السادات . أو يعيشها بعد وصولد الى السلطة ,
ومن ثم فقد تحؤل الى افلية صكبلة حاكمة نعا
من حصار ؤاسع تحاؤول قدر امكانها الاعتسساق
منه :او كسر قيؤده ‎٠‏ وحيث ان نحفيق ذلك عن
طريق انجازات داخلية يقدرب ص السنتكيل :
فلا بد من البحث عن مخرج خارجي . واوسصع
ابؤابه « التسؤية » او الطريق البها ‎٠‏
‏ويحاؤل السادات آن ينقد بجلدة من الافكسار
الداحلية مستفيدا من العؤامل الحارجيه النسي
جرت على المنطقة وخاصة بعد احداث اقغانستان
وها جرى في اليمن الطبيعي : وها بلا ذلك فسن
القرارات التي اتخذنها الجامعة العربية بشان
اليمن الديمقراطيه ‎٠‏ قامام الاندقاع السعودي
المتحالف مع اليس الشمالي والهادف الى احذ قرار
بطرد النظام التقدمي في اليمن الديمقراطية من
الجامعة العربيك : وجد السادات فرصنه ليكيسح
جماح تلك الرغبه ويصل بها الى القرار الصادر عن
0 دؤلة مقابل لهثه لاجل ازالة العقبات المعيقفة
لعجلة التسوية ودؤرابها ‎٠‏ واللسائمة ليس
بالضرورة ان تكؤن عبر حوارات واضحة ومباشرة
يهمها العؤدة الى حلبة ابلساؤمة وميدان النسوية ‎٠‏
‏اذ يكقي ان تقوم بذلك العديد ص ابلؤأشرات
وبعض الخطوات ونتائجها ‎٠‏
‏مهن هذه المنطلفات قدم السادات مشروعة
الاخير الى لقاء لندن وادعى التفاؤل . وراح يلعب
على اوتار الاشتراكية الدولية التي على الرغكم
من اهمية كسبه لها الا انها ليست العامل الحاسم
في ازالة الصدأ من فوق جنازير عربة التسويية
لضمان سيرها ‎٠‏ فطبيعة الصدأ وارنفاعه بحاهة
الى قوى مزيلة تفوق طاقتها تلك التي تمتلكها
الدولية الاشتراكية بها فيها تلك التي يافل
الكيان الصهيوني ‎٠‏
‏وختى وهو يفتعل التفاؤل : لم يستطع السادات
ان يزيح مسحة الخوف والتشاؤم التي بدت على
تصرفاته وتصريحاته ؛ فهو لا يزال يشكك في
صدق نؤايا بيغن . ويصر على وصفه بالسياسي
القديم الذي ليس في وسعه استيعاب اللمتغيرات
التي طرات بعد « الزيارة » : ويستحيل عليه -
من وجهة نظر السادات ‏ التفاعل مع النقفروف
التي استجدت بعد المبادرة : التي « ازالت ‎19١‏ 1
هن العقد النفسية, : والخوف اللفتعل » !!!
وعليه فان الرئيس المصري يمني نفسه
الحسنيين من وراء حصور المؤتهر : اما الوصسول
الى اتفاق « معقول » !! يعبر به بحر الاخفاقات
اللمتلاظم الذي هو فيه بذ عودته من القفدس
اللحتلة : او تحميل « اسرانيل » افشال مدادرتهة
0727
50
© لاول مره تسمح الصحافة اللصرية
بمساقشه ادتمال قيام انفلاب عسكري في
مضبر بعد تأكيدات الساداب اللستمرة بأن
الجيش في جبيه وانة تضم ولائك كما
يضمن الضغط الامريكىي على اسرائيل !
وقد دوفشت مسأل التحوف من انقلاب
عسكري على صفحات مجله روزاليوسف
ى مقال كنبد الدكدور عبد العظيم رمضان
وهو انرز رهوز اليدماز الساداتي واللرشح
الباقي ليكون منظر النظام واحد مؤيدي
‎٠‏ مبادرة » السادات من وجهه تظسر
« نقدمية » ‎٠٠١‏ وما يطرحه اللفال الذي
بده انه ملكف به يعكس مخاوف الصحفيين
واللفكرين الذين ريطا انقفسهم بعجلة
النظام اللحربة بالقدر الذي يعكس مخاوف
كمعارص بكل ما يمثله الشاذلي من علاقات
داحل الحيش وما يطرحه من افكار وما ينتظر
ان يطرحه هن اسرار ‎٠‏
يحذر الدكتور رفضان بعض المصريسن في
الخارح الذين ينظرون الى الامؤر بهنظار
قائم والذين اصبحت امالهم تتوقف على
انقلاب ينهي صفحكد هذا النظام الى الابد
ويبدا صفحة جديدة ‎٠١‏ كما يحذر النظام
مفسه ص الاستمرار على مؤققه الاخير مس
شجب للمعارضة العلبية ويطاليه نان
يبيح من وسائل التعبير والديمقر اطيه
الحقيفية ما يهيء اللمسالك الشرعيهة
للتعيير السلمي ويسد الطريق ني وهاي
معامره ابقلابية لنى يستفيد منها اعد
ول يدجو ى احد وانها ستغرق الجميع
‎٠‏ وصدق او لا تصدى أن هذه كلمات
الدكتور عبد العظيم بالنص وني مجلة
رور اليؤسف الحكوميه ( عدد ‎٠١.‏ يؤليسو
تقور م98( ) !
اها من ماذا يحذرهم الدكتؤر المؤرح
الملنشر ؟ فمن :
0
والعؤدد مجددا الى جديف : وهنا تعطي المساومة
المشار اليها ثمارها : وتتجه سفيدة التسوية
مدفؤعد برياح عربيه ودولية ندو جديف دون اي
ممجيح : ودون خشية عواصف هوجاء تعرض من
فؤقها لخطر بخلاف خطر الثورة الفلسطينية »
ومشاطها الثؤري وخاصه في داخل الارص الحتلة ‎٠‏
القبطان الاميركي
الؤلايات المتخدة التي سيحضر وزبر حارجيتها
اجتماع لندن لم تعد حكما مسحازا في الصراع » بل
باتت تجعل من نفسها طرفا مهما ومباشرا في
سير اعمال مباحثات تسويته ‎٠‏ فحاجتها الى
النفظ العربي : ومصلحتها في الاستقرار السياسي
والاجتماعي في هذه اسسنطقة "كما تقيمه وتريسده
ومخشيتها من ابقلابات مناوكة لاستراتيجيتها :
الخوف من انمتللاب عسكري متادم ‎١‏
النطام نفسه خاصه بعد ظهور « الشاذلي 1
' الديمقراطية تحذر وتنذر ‎٠‏
حرم
‎١‏ انثلات فاشيني تعبر عن مصالح الفؤق
الاجبماعيد الجديدد النى تقوم باستبزاف
مصر ونهدها وهي صاكيد اللصلحد فسي
ضرب الديمفراظيه لانها تعريها ونقصحها
- هذا الانفلاب لن يكون في اكسن الاحوال
الا انذارا لتجربة 29 يزليو التي استولى
‏فيها العسكر على السلطد فلم يتركرها
حنى اليؤوم ( ايضا هذا الكلام مسشور ني
هده الايام وفي مجلد ساداتيك ) ‎٠‏
‏؟ ‏ انقلاب شيؤعي على غرار النظسام
الاثيوؤسي ( ص وجهة نظر الدكتور ) لابه
سيقهر الشعب داخليا ويقمع حركات التحرر
خارجيا ومصيره الى الفشل بعد ان بودي
بالبلاد الى الخراب !
‏ونص لا سداقش افكار الدكنور هدسسسا
لكندا بشير الى هذا التؤجد الجديد للنظام
الساداني ‎٠٠‏ توجد العؤدة الى اللعبسك
الديمقراطيد الشكلية بعد الحسائر اللمتواليه
والاخطار التي نتدى البات تعنف ‎٠١‏ وهسو
الؤجه الثاني لانعكاس اللمعادلة العدنية على
السياسة المصريد ‏ هجوم شرس ووكشي
على كل ها هو ثؤري او نقدمي مع عقد
اوؤسع التحالقات مع القوى اللعادية لحركه
التحرر في العالم ‎٠٠‏ وفي نفس الؤقت
السماح بالتدفيس الديمقراطي الذي حاؤل
السادات غلق صماماته فجاءن احداث اليس
‏وفي اطار هذه اللعادلة الجديدة يفمكن ان
نفهم تجميد التحقيق مع الصحفيين
المصريين بعد تسعير الحمهله ضدهم ‎٠‏
‏كما نفهم السماح ثائية بصدور جريسده
الاهالي التي وصفها السادات وابواقه
بانها منشور شيوعي قبل شهر كما بفهم
فتح الصحافة الحكؤمية الحوار حؤل اليسار
الوطني المطلوب !
‏مسكنات جديدة ثانية قد تؤجز الانفجار
ولكنها تزيده عمقا وقوة !

‎3
‏واخيرا وليس اخرا تخوفها من فقدان الثقة لدى
حلفائها واعدائها في هذه الساحة ‎٠١‏ كافة هذه
العوامل تزيد من سرعة ابدفاعها للفروج من
الجمؤد الذي يكتدف المحادئات الملصرية ‏
الصهيودية : وقد يشجعها على الدعوه مجددا الى
ادال اطراف اخرى : عملت في السابق على خطر
دخولها : او سعت الى استبعادها من مشروعات
التسوية ‎٠‏
‏ان ازدياد اختلاط زيت الشرق الاوسط بأوضاعه
السياسية ؛ وتسربه الى كواليس صنع القرار
الامريكي يجعل الامبريالية الامريكية تمعن النظر
اكثر هن مرة في اية خطوة تقدم عليها في ميدان
الصراع » وتحسب حسابها ليس لردة الفعفمل
الصهيونية فقط : والما لتلك التي قد تبدر عن
حلفائها « العرب » في وضعهم الزراهن ايضا ‎٠‏

‏وهين قدم مونديل الى الشرق الاؤسط : كان
واضنا امامه الباب اللؤصد أمام المحادئات
الثنائية : وماثلا اهامه ايضا خطر انهيار تلك
المحادثات : وبالتالي كان عليه المساعدد في
البحث عن مخرح يعيد توريع الخصص : وس ثم
موازين القوى بحيث تخدم محصلتها النهائيه
المصلحة الامريكية : وحاؤل اللؤفد الامريكي : ان
يترك موقع الحكم لديركب سفيئة التسوية قبطانا
يفؤدها من صيفة لندن الى صيغ اخرى اذا سمحت
له الرياح بذلك ‎٠‏
‏دور « الصمود والتصدي (
‏في هذه اللرحلة لا تكفي الراهبة على فشل
« البادرة » ولا ينبغي القبؤل بوصول المحادثئات
الشنائية الى طريق مسدود ‎٠‏ فهذآ الموقف السلبي
يجعل الجماهير تعيش حاله ضياع وبلبلة : حتسى
عندما ترفض السادات ونهجه : ذلك انها تبقى
تفتقر الى البديل الثوري اللؤهل تاريفيا لان يأفذ
بيدها ويقودها الى ارضس فلسطين ‎٠‏
‏لفد كان مبرر ؤسبب فيام حبهة الصهود
والنصدي ليس الرد السلبي على المبادرة »
وامها نسفها ووضع البرنامج البديل لها ‎٠‏ وبالتالي
فالظروف المستجدة والقائمة تضع على عانق
جبهة الصمود والتصدي مهمات ملحة وضرورية
لا بد من القيام بها ‎٠‏
‏لذا قلا سد من توقع ان يعقب فشل لندن طسرح
مشروعات جديدة للتسوية : تأخذ في الحسبان
القؤاسم اللشتركة في المشروعات المقدمة + وتحاول
ان تصل الى حقيقة .نوفيقية تجح في حقلنل
مساعي التسوية بعقاقير جديدة تعيد اليهلا
حيويتها : وتلفي عن كاهل السادات ع بء
الاعتراف بالفشل : وتفسح اللجال اهام دؤااهه
جديدة من اللهث وراء سراب تلك اللشروعات ‎٠‏
‏وعليه فان الاكتفاء بالشجب اللفظي : العاداة
الكلامية لن تجدي نفعا : لانها تفقد اهميتها ما لم
تكن مقرونة ببرنامج عمل يستطيع ان يستقطب
الجماهير : ويعبؤها . ويؤطرها : بعد صهرها في
بوتقة نضالية واضحة العالم : فبلورة السهات ‎٠‏
‏ان الوصول الى هذه الحالة الراقية من العلاقات
داخل جبهة الصمود والتصدىي تحتاج الى جهد
واسع ودؤوب للؤاجهة الاعداء ومخططاتهمم :
والذين يرل في الوطن العربي اهمية خامصه
لمالهم من مصالح حيوية في هذه المنطقة ‎٠‏ ولتأثيرات
الصراع العربي ‏ الصهيؤني عليها ‎٠‏
‏ومن هنا فان قمة جديدة لدؤل الصمود والتصدي
باتت اكثر الكاكا من آي وقت مضى : حيث ان
الصراع العربي ‏ الصهيوني لم يعد محصورا في
دول اللؤاجهة والعدو فقط . بل اتسع ليدق
شؤاطىء باب اللمندب يلامس مداخل مضصيق
هرمر منذرا بالعودة مجددا الى الوقوع تحت
كوابيس التسوية واحلام يقظتها ‎٠‏



هو جزء من
الهدف : 395
تاريخ
١٥ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36086 (2 views)