الهدف : 396 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 396 (ص 3)
- المحتوى
-
اقل . صو قهنا .2 111211111777777 .تدر
4
2 ومحاربة نهجها وعقليتها والمتعاطين معها ٠
ثانيا : ان تعلن منظمة التحرير الفلسطينية
تمسكها بالكفاح الشعبي المسلح وبحرب التحرير
الشعبية طويلة الامد طريقا وحيدا لتحقيق اهدافها
في التحرير والعودة ٠
تمسكها بهدف التحرير الكامل والشامل لكل التراب
الفلسطينى واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية
على انقاض الكيان الصهيوني كهدف استراتيجي ثابت
شه -
رابعا : ان تناضل منظمة التحرير الفلسطينية
من اجل اقامة قاعدة ثورية محررة ومسلحة على اي
جزء من ارض فلسطين كهدف مرحلي على طريق متابعة
تحرير كل فلسطين ٠
خامسا : ان تعمل منظمة التحرير الفلسطينية
على تجنيد جماهير شعينا الفلسطيني في ( الاردن )
للنضال ا سلح ضد العدو الاسرائيلي وللنضال من اجل
حقوقهم السياسية والاجتماعية المشتركة مع نضالات
الجماهير الشرق اردنية وحركتها الوطنية ٠
سادسا : ان تعمل منظمة التحرير جاهدة لاقامة
الجبهة الفلسطينية الاردنية بينها وبين الجحركة
الوطنية الاردنية للعمل على حماية حق الجماهمير
الفلسطينية في النضال لتحرير وطنها ولتعبئة الجماهير
الاردنية وتجنيدها لاسقاط النظام العميل في الاردن ٠
سابعا : ان تقوم منظمة التحرير بوضع البرامج
المناسبة لتعبكة وتنظيم جماهير الشعب الفلسطينة
داخل الارض المحتلة كما عليها ان تقوم بوضع البرامج
الكفيلة في الارتقاء بهستوى الثنضغيبال الجمامية
والعسكري هناك ٠
ثاهنا : ان تناضل مُنظمة التحرير الفلسطينية
في سبيل التمسيك بوجودها المسلح في جنوب لبنان
وتعمل على تعزيز هذا الوجود العسكري باصرار » كما
عليها ان تقاتل دفاعا عن مكتسبات جماهير شعبنا في
مخيمات لبنان ٠
تاسعا : ان تتمسك الثورة الفلسطينية بتحالفها
المصيري مع القوى الوطنية اللبنانية ٠
عاشرا : ان ترفض منظمة التحرير الفلسطينية
كل محاولات فرض الهيمنة والوصاية على الثورة
0
الفلسطينية من اية دولة عربية كانت وتناضل دفاعا
عن استقلالية الثورة الفلسطينية وحقها المقدس في
العمل العسكري والسياسي من كل الجبهات العربية
لتحقيق هدفها الاستراتيجي في التحرير الكامل واقامة
الدولة الديمقراطية ٠
حادي عشر :ان تناضل منظمةالتحرير الفلسطينية
لانتزاع حق الثورة وكل فصائلها بالعمل على تعبئة
وتجنيد وتسليح جماهير شعبنا الفلسطيني في سوريا
وتصر على حقها في القتال من الجبهة السورية وحقها
في اخضاع جيش التحرير الفلسطيني لقيادة المنظمة ٠
ثاني عشر : على المنظمة التأكيد على الترابط
العمل الفلسطيني والعربي » وعليها ان تعمل من اجل
اقامة الجبهة العربية الرسمية والشعبية الرأفضة
للتسوية والمصممة على القتال من اجل تحرير فلسطين
بكاملها » هذه الجبهة التي تضم كل الانظمة العربية
والقوى الشعبية المعادية للامبريالية والصهيونية
والرجعية والتسوية السياسية ٠
ثالث عشر : ان تحدد منظمة التحرير الفلسطينية
علاقاتها مع الانظمة العربية على ضوء مواقف هذه
الانظمة من التسوية السياسية ومن الامبريالية العالمية
ومن الكيان الصهيوني ومن القوى والانظمة العربية
السائرة في فلك التسوية السياسية والامبريالية
الاميركية ٠
رابع عشر : ان تعمل منظمة التحرير الفلسطينية
على تعزيز تحالفها مع البلدان الاشتراكية كافة ومع
حركات التحرر الوطني في العالم ومع القوى العمالية
والديمقراطية في الدول الرأسمالية التي تؤيد الثورة
الفلسطينية وتساند نضالها '
خامس عشر : ان اسهام الثورة الفلسطينية
والعربية في النضال العالمي انها يكون بالدرجة الاولى من
خلال التصدي عاركنا المباشرة في:مواجهة اعدائنا
الصهاينة والامبرياليين والرجعيين ومواقفنا في هذه
المعارك نحددها على ضوء واقعنا الذاتي والمحلي وكما
نراها نحن على ان لا نهمل الحوار مع اصدقائنا وحلفائنا
على الصعيد العالمي ٠
ع ] مساء 1 /! اقتحم مسلحون مكتب فتح الرافضة ( ابو نضال )
)وس النار على العاملين في اللكتب فاستشهد اثنان منهم
8 وجرح ثالث ٠ ويأتي هذا الحادث الخطير بعد سلسلة مسن
الحوادث الدامية جرت في لبنان حاول اليمين الفلسطيني من خلالها فرضص
هيمنته على الساحة الفلسطينية ٠ تلك الحوادث التي استدعت عقد
اجتماع طارىء لقيادتي اللقاومة والحركة الوطنية اللبنانية » اتخذ فيه
المجتمعون قرارات حاسمة تدين استعمال العنف لحسم التناقضات وتدعو
لحل كافة التعارضات بالحوار الديمقراطي ,٠
ان ها جرى في طرابلس الغرب خطير جدا ويتناقض مع التقاليسد
الديمقراطية التي بنتها اللقاومة عبر سنين طويلة من النضال » كما
انه يتناقض مع القرارات التي اتخذتها القيادة المشتركة والتي لم يجف
حبرها بعد ٠
ويبدو ان اليمين الفلسطيني يتصرف بهذه القرارات تماما كما تصرف
مع قرارات سابقة سياسية وعسكرية ٠
فمنذ فترة والحديث داخل الثورة الفلسطينية » يتصاعد مول
ضرورة حسم الخلافات السياسية بين فصائل القاومة عبر الاساليب
والحوارات الديمقراطية الهادفة الى تمتين وحدة فصائل العمل الفلسطيني
المسلح على قاعدة البندقية المشرعة » الموجهة لاعداء الثورة الفلسطينية,
لكن اليمين الفلسطيني لم يعر هذه الدعوات اهتماما وراح يتبعطريق
التصفيات الجسدية والارهاب ضد القوى والاصوات الديمقراطية والثورية
داخل الساحة الفلسطينية » في وقت تشتد فيه ضراوة اللؤامرة الامبريالية
الصهيونية الرجعية الرامية الى اخماد نار البندقية الفلسطينية
وتحويلها الى ماسورة يضخ عبرها النفط السعودي الذي يصب في الطاحونة
الاميركية الكبيرة ٠
ومنذ وقت طويل ونهن نؤكد ان اللجوء الى هذه الاساليب
اللاديمقراطية » يفت من عضد الثورة » ويقوض اركانها من الداخل
ويضع ارواح تهدائنا وطموحات شعبنا الفلسطيني في داخل الارضاللحتلة
وخارجها في تحرير كامل التراب » في مهب الريح ٠
أن الجماهير الشعبية الفلسطينية التي وقفت بكل حزم » واطعمت
الثورة لحمها الحي » لن تسمح لهذه الايدي بالامتداد للعبث في انجازها
العظيم الثورة » وسوف يتحملون تاريخيا مسؤولية انحرافهم عن
مسيرة الثورة » والثورة لا بد مستمرة ٠
كم
2
اللقاومة الفلسطينية والحركة الوطنيية
اللبنانية ما زالت مستمرة ٠ فهي التمهيد
لتنفيذ المشروع الانعزالي الصهيوني الرامي السى
سلخ لبنان عن جسم الوطن العربي تمامها كما
سلخت الحركة الصهيونية فلسطين عنه ٠
ودفاع الجماهير اللبنانية والفلسطينية عن
عروبة لبنان ما زال مستمرا ٠ فالتصدي للمشروع
الانعزالي الصهيرني هو عمليا دفاع عن عروبة
لبنان ٠ لكن الدور الذي لعبته الثورة الفلسطينية
في بداية الاحداث يختلف عن الدور الذي تلعبه
الان ٠ فبعد ان كانت شريكا اساسيا » ان لم نقل
كبيرا » تحولت الثورة في الاونة الاخيرة ( وه ١
جزء من تكتيك الخصم ) » بفعل مواقف 1 ادة
م, ت٠ فء الى طرف تحكم علاقاته بلبنان
اتفاقياته مع السلطة التي وقفت حتى الان في
الصف اللناهض للحركة الوطنية اللبنانية ٠
وهذا الانقلاب في الدور الفلسطيني يجعل من
التصدي للمشروع الانعزالي الصهيوني عملية اضعف
مما يمكن ان تكون عليه ويقلل فرص واحتمالات
القضاء. على المشروع ٠
ولا شك ان موقف قيادة م٠ ت٠ ف٠ هذا مرتبط
بمواقفها المساومة الاخرى : الموقف في الجنسوب
واللوقف من قوات الطوارىء والموقف من الحركة
الوطنية اللبنانية ( الفاء القيادة المشتركة وتجميد
اجتماعاتها ) الخ ,٠١
لكن قيادة م٠ ت٠ ف'٠ التي اتخذت هذه المواقف
لا تعرف ان اضعاف الحركة الوطنية اللبنانية هو
اضعاف للثورة الفلسطينية وان العكس صحيح ٠
'فقوة الحركة التقدمية على ارض لبنان تزداد وترتقي
بزيادة التنسيق والتعاون والتلاحم بين الثورة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ٠
وفي هذه الاونة بالذات : آونة الصدام بين
قوات الردع والليليشيات الانعزالية تصبح مسؤوليات
الثورة الفلسطينية اكبر وكذلك مسؤوليات الحركة
الوطنية اللبنانية ٠
فالقضاء على المشروع الانعزالي الصهيوني لا
يمكن ان يتم من خلال سركيس او الصدام بين
الردع والميليشيات الانعزالية » بل من خلال تعبئة
الجماهير اللبنانية لاحباط المشروع ٠ ولا شك ان
الحركة الوطنية اللبنانية هي اللؤهلة لقيادة الجماهير
اللبنانية لاتمام هذه المهمة ٠
ومسؤونية الثورة الفلسطينيسة في هذا الاطار
تتلخص في الاسناد الكامل والفعلي للحركة الوطنية
اللبنانية وجماهيرها وليس في الانتقال خارج الليدان
والتعاطي مع السلطة عبر اتفاقيات مكتوبة وغير
مكتوبة ,
ان التهاون في هذا الامر سيجلب الانتكااسات
للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبئانية ٠
ولهذا فان القوى اليسارية في الساحة الفلسطينية
مطالبة بأخذ زمام البادرة لاعادة القيادة المشتركة
( اللبنانية الفلسطينية ) الى حيز الوجود والفعل »
ولاعطاء الحركة الوطنية زمام قيادة النغال
ضد اللشروع الصهيوني الانعزالي ٠
فخلق الحقائق عبر مبادرات سلمية هو الذي
سيضع اليمين الفلسطيني في الزاوية ٠٠١ او يجبره
على اللحاق بمبادرة اليسار ! 0
6
لؤامرة الكبيرة التي استهدفت نصفية ) - هو جزء من
- الهدف : 396
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39341 (2 views)