الهدف : 396 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 396 (ص 8)
- المحتوى
-
ا الارضالمحتلة
3-5
صبراءات وزراء العد ومن ائجل
يح ] تفجر الغضب لدى عيزر وايزمان وزيسر
دفاع العدو فقام بتمزيق ملصق يدعو
« للسلام » آمام مكتب مناحيم بيغفن
رئيس وزراء العدو » وقال بعصبية بينها كان
الكثير من الوزراء ونؤاب الكنيست الصهيوني
يراقبوره بدهشة « لماذا الللصق » والبعضسن في
الحكومة لا يريد السلام » ٠ تناقلت وكالات الانباء
العالمية هذا الخبر في الوقت الذي كان وايزهان
يحاول تبرير فعلته بأن شكل الملصق لم يعجبه ٠
هنا ينبغي التساؤل عن الخلفية السياسية التي
دعت وايزمان للقيام بمثل هذا التصرف ؟ وهل
ان وايزمان فعلا حريص على <« السلام » ام ان
للمسألة دوافع اخرى ؟
من الواضح ان الازمة الحالية التي يعيد
وايزمان تعؤد للعوائكق وآلاخباطات التي يضعها
أمهامه كل من بيغن ودايان بشكل رئيسي بالاضافة
الى شارون ويادين وباقي الوزرآء الصهايئنة
باشكال متفواتة » والتي تمنعه من البروز كرجل
قوي في الكيان الصهيوني قادر على قيادته
في معركة اللفاوضات والتسوية امام السادات او
التهيئة للحرب انقادمة » وتخفقف من طموكاته
المستعجلة اخلافة بيغن المريض - المتعصب ٠
جذور الصراع
بعد فوز الليكود بالاغلبية البرلمانية في انتخابات
العام الماضي واستلامه للحكم اصبح مناهييم
بيغن رئيس « حركة حيروت » اليميني ( الذي
يعتبر الحزب الرئيسي في الليكود ) ريسع
للوؤزراء و'صبح الرجل الثاني في الحزب عيزر
وايزمان وزيرا للدفاع بينها حصل رؤساء الاحزاب
الحئيفة الاخرى في الليكرد كالاحرار والفدال على
همناصب وزارية مختلفة » وكان واضحا ان الخليفة
البارز لبيغن في ركاسة حيروت والليكود والحكومة
سيكون وايزهان » رغم محاولات سيمحا ايرليمخ
وزير المالية للبروز ٠ ولكن المشكلة نشات عندما
صم بيغن آرييل شارون ألى حكومته ثم الى
حيروت » اذ ان شارون كان قد بنى مجدا شخصيا
0
/
1
3 1
6.١ ج62
بيغن : صراع على سقوطه الأكيد_ .|
له من خلال حرب اكتوبر التي ظهر فيها كمتطرف
ومتعصب قاد على الرغم من قيادة الجيش معركة
فتح تغرة الدفرسوار فأصبح بطلا أو« نبيا»
صهيوديا في اعين مرآهقي المستوطنين الصهاينة»
واضيفت مشكلة ثانية عندما ضم بيغن لوزارته
وقرب الى حزبه موشي دايان الذي انشق عن
المعراخ وتقرب من الليكود قبيل الانتخاببات
الاخيرة » فأصبح الجنرال اتخبيث منافسا جديدا
بالاشتراك مع شارؤن لوايزمان في موضوع خلافة
بيغن » وبعد اشهر انضم الجنرال الثالث الى وزارة
بيغن ليصبح نائبا لرئيس الوزراء + وهو ايجال
يادي زعيم الحركة الديمةراطية للتغيير (داش)
والتي انشقت عن حزب العمل وكسبت الكثير
من الؤيدين لواقفها المرنة والليبرالية ٠
ولم تكد وزارة بيفن تأخذ وضعها المستقر بعد
انضمام يادين حتى نام السادات برحلته الخيانية
للكيان الصهيؤني » وانتي آدخلت خطوات التسوية
الاستسلاميه ألى منعطف جديد تبدلت فيه بعضس
المعطيات السابقة وانشات متغيرات جديدة على
ساحه الصراع العربي الصهيوني وعلى مخططات
ومسار التسوية في المنطقة ٠ وفي نفس الوقت
الذي كان بيفن يتخذ فيه مؤاقف متصلبة ازاء
توسلات السادات وامام نصائح الولايات المتحدة
هما افقده تأييد الاخيرة لشخصه وذنك لاهتمامها
بحفظ ماء وجه السادآت ورغبتها في دعمه بواسطة
تنازلات صغيرة من حكومة العدو يستطيع مسن
خلالها تثبيت نفسه وتياره في العالم العربي »
في نفس الوقت اتضح أن بيفن اصبح أقل قدرة
على ممارسة مهام منصبه بسبب مرض القلب
الذي يعانيه والذي ادخله المستشفى عدة مرات
ويهدد حياته بين لحظة واخرى ٠
وكان لا بد أن يطمع جميع الاركان الاساسيين في
وزارة بيغن ( وايزمان » دايان » شارون » يادين»
ايرليخ ) في خلافته أن هو سقط بفعل غضب
الولايات المتحدة عليه او بفعل عدم لياقته للعمل
او الموت الفاجىء ٠ وكان حظ ايرليخ في اللنافسة
قليل لانه ليس سياسيا جتمرسا بل رجل اقتصاد
فشلت اغلب علاجاته للازمة الاقتصادية التي تأخذ
بخناق انكيان الصهيوني » ولم تنجح سياسته
الاقتصادية اللتكامله لذا استبعد نفسه من دائرة
المنافسة ٠ اما يادين فقد ادى اشتراكه
وزارة بيغن وعدم التزامهه بمبادىء حركته الجديرة
وبرنامجها الانتخابي الى فقدان الكثير من مؤيديه
وتمزق تنظيمه الى اجنحة متناهرة » ولم تعسر
امامه فرصة للدفول الى الليكود لكي يستطييع
الحصول على منصب رئيس الوزراء © بل لم يعن
ليادين غير كونه رجل واشنطن أو سفيرها فسي
وزارة بيفن » لذا استبعد آيضا من النافسة ,
بقي في الحنبة شارون آلذي وجد نفسه قامصسرا
بسبب بعصبه الصهيوني التوسعي الاعمى فيوفت
يحتاج فيه الى اللرونه ( ولو اللزيفه ) في صدد
مسائل التسوية » ولم يستطع أن يجاري التيار
السائد ففضل ان يهتم بالمستقبل عن طريق تبنيه
للمنظمات الصهيونية الاستيطانيه المتطرفة
( كفوش امونيم ) » واهتمامه ببناء المستعمرات
لكي يكون رصيدا هن اللؤيدين اللمتطرفين له
ليصبح زعيم تيارهم عسى ان يصعدون به الى
كرسي رئاسة الوزارة في المستقبل ٠ كما كان لدخوله
الحديث الى حيروت عاهلا في اعطاء الاسبقية
لوايزمان الحيروتي القديم عليه ٠ ومن ناحيسة
اخرى فضل شارون ان يعقد علاقات ودية مع
بيغن وان يناصر دآيان ضد وايزمان متمبيا ان
يسقط وايزمان ودايان من خلال صراعهما فيكون
هو الخصان الفائز ٠ على هذا الاساسن كان وضحا
ان شارون يناصر دايان ويدعمه ضد وايزمان (ذي
الفرص الاكثر حظا ) » كما يدفع آنصاره مسن
غوش امؤنيم وامثالهم للاصطدام مع وايز مان
لاظهاره بمظهر المعارض للاستيطان » ثم يؤلب
بيغن عليه بوسائل شتى منها ابتزاز عواطف
بيغن اللؤيدة للاستيطان ٠
وايزمان ام دايان
يعتبر دايان غريبا على الليكود وحيروت » كما
ان موقفه في الحكومة يعتبر معزولا بعض الشيء»
ولم ينس قياديو الليكود ما فعله دايان لحزبه
( العمال ) قبين الانتخابات الاخيرة وانشقاقه
عليه بشكل انتهازي » وهذا ما جعلهم لا يطمادون
لتذبذب دايان الدي تحرحه المصالح الشخصيه ولا
شيء غيرها » وساد اعتقاد عام ان دايان انتهاري
وسيبيع الليكود في اي منعطف حرج كما بام
ارخ ن استطاع ان ينجح في ادارة وزارته
ولكن دايان ع ان ينجح
وسياسة حكومة بيغن الخارجية بشكل اثبت فيه
كفاءته الخاصة » كما ان الكثير من زعماء وثكتلات
الصهاينة في العالم اصبحت راضية عنه بن
متزايد ٠, 1
اختار دايان بذكاء لكي يعزز موقفه في حكوهك
بيغن والليكود » ولتحسين همركزه التنافسي 0
خلافة بيغن امام وايزمان » أن يدعم بيغن 0-9 ,
على جميع اراءه خصوصا وآنه يتقاسم مع بيفن
مفاهيم اساسية مشتركة للسائل « ارقن
اسرائيل » و « الحدوخ الآمنة » وغيرها ٠١ -
هداهنة دايان بيغن اثرا كبيرا في تدعيم نفطز
وتقريب بيغن له ٠
|
ظ
اها وايزمان فكان عليه ان يتخذ مواقف تميزه
عن باقي منافسيه للوصول الى منصب رئيس
الورراء » اذ ان احقيته التقليدية لخلافة بيفن
لكونه ثاني رجل بعد بيغفن في حيروت التنظيم
الاساسي في الليكود لم تكن كافية لوحدها لاحداث
ميكانيكية خلافته لبيغن دون مشقة ٠
هكذا وجد وايزمان فرصته من خالل زيارة
السادات للكيان الصهيوني واللفاوضات بين
النظام المصري والعدو » وحاؤل جاهدا التودد
للسادات لكسب رضاه ؤهذا ما نجح فيه فعلا » اذ
ان السادات اعتبره « صديقه » الذي يحبه كرجل
صادق في دوافعه (!) كما اعتبره المفاوض الاكثر
حظا في حكومة أالعدو ٠ وعلى ها يبدو ان السادات
وجد في وايزمان ضالته التي يستطيع بها خداع
الشعب المصري والعربي » اذ ان وايزمان ليس
معروفا كثيرا لدى الشعب العربي ولم يرتبط
اسمه بمذابح او اتجاهات متشددة ضد العربُ
سابقا » وان كان وايزمان ليس حقيقة همكذا
ولكنه على الاقل غير معروف بعكسه بالنسبة
للعرب ٠
لم يعد امام وايزمان الا كسب رضا الولايسات
المتحدة التي تميل الى دايان وبشكل اقل نعو
يادين ٠ واستطاع وايزمان ان يجد فعلا فرصته
لكسب واشنطن الى صفه عندها اعلنت ادارة
كارتر استياءها هن هستيرها بناء المستعمرات
من الاراضي العربية اللحتلة بعد ان قام السادات
بزيارته الخيانية » وتقدمت احتمالات التسوية ٠
وهنا ضرب وايزمان ضربته عندما ادلى بتصريحات
فد بناء المزيد من المستوطنات واتخذ قرارات
عملية بايقاف العمل في انشاء مستوطنات جديدة »
بل وقام جنوده بالقاء القبضش وطرد اعضاء من
( غوش امونيم ) اقاموا مراكز استيطائية في
الضفة الغربية » وتأييده المتحمس لاعطاء اجوبة
ايجابية لاسئلة واشنطن حؤل مستقبل الفضفة
وغزة » عن طريق هذه الاعمال استطاع وايزمان -
الى حد ها استمالة موقف واشنطن لصالحه ©»
ولا يحد من هذه الاستمالة الا عدم رضا واشئنطن
عموما على الليكود وحكومة بيغن وتفضيلها لعودة
اللعراخ الى السلطة ٠
مظاهر الصراع
بعد مواقف وايزمان اللتشنجة ضد غوش امونيم
وعمليات الاستيطان الضاجة وصدامه مع شارون »
وبعد غضبه لعدم اعطاء اجوبة ايجابية علىاسكلة
واشنطن حول مستقبل الضفة وغزة وخروجه من
الاجتماع قائلا بيأس « انا ذاهب لكي اعد الجيش
للحرب » كتدليل على وقوف الحكومة ضد التسوية
بحيث لم تترك خيارا غير الحرب » بعد هذا
وقف بيفغن هموقفا غير هتودد تجاه وايزمان © وهذا
يعود آلى آن همسائل الاستيطان والاجابة على
الاسئلة اعتمدت فيها اراء بيغن نفسه ٠ هنا
حدث الصدام غير اللباشر بين وايزمان وبيغن »
وتلقف دايان وشارون هذا الحدث لاستثهاره
لصالحهما » وساعدهها في ذلك كل اللتطرفين فسي
حيروت والليكود واللنظمات الديئية والاستيطانية
المتطرفة |
وشنت ضد وايزمان حملة شرسة في نهاية الشهر
الماضي وبعد تصريحاته آثر عدم أجابة مجلس
الوزراء على اسئلة واشنطن » واستطاع منافسوا
وايزهان آن يدينوا تصريحاته بقوة وخصوصا داخل
حيروت والليكود ٠ وتزايدت اللؤشرات الدالة على
ان بيغن يوجه الحملة من وراء الستار ليس في
سبيل اسقاط وايزمان كما يطالبه اعداؤه ( اي
بالاستقالة ) ولكن لتآديبه بسبب موقفه اللعارضص
له » وبعد ان اقتنع باستيعاب وايزمان للدرس
وحراجة موقفه عمل من وراء الستار لتهدئة
الحملة ,
وردا على الحملة قام وايزمان بمحاولة لكسب
رضا « اللعتدلين » الصهاينة و « المعتدلين »
العرب باعطاء نابلس اجازة بشراء ثلاث مولدات
وايزمان : ممنوع من .ان يصبح بطلا صهيونيا
كهربائية وعدم الارتباط بشبكة الكهرباء الخاصة
بالكيان الصهيوني » وهاجم من ناحية اخرى دايان
اذ اتهمه بأنه وعد السادات خلال الزيارة باعادة
كل سيناء اليه وتنصل بعد ذلك عن وعده مدعيا
انه لم يفعل ذلك ٠
وتحول مجلس وزراء العدو الى ساحة صراع
بين وايزمان ودايان الذي يناصره الكثير من
الوزراء ليس حبا به بل كرها وهنافسة لوايزمان
الاكثر حظا منهم ويناصره ايضا مناحيم بيغن من
طرف خفي لكون دايان ينصاع لاوامره بحذافيرها
بينما لا يفعل وايزمان ذلك دائها ٠ وتصارع
الاثنان بالوثائق السرية واللعلومات الخاصة ٠
وساعد هيروفيتشوزير الصناعة دايان عندما طالب
في مجلس الوزراء وآيزمان بالاستقالة متهما اياه
بتعبئة الرأي العام ضد الحكومة » مما يجعل الاهر
لا يطاق ٠
وفعلا اجبر وايزمان على مواجهة قياديي حيروت
والليكود لسماع آنتقاداتهم بلدة سبع ساعبسات
متواصلة » وامام الاحراج الاساسي آلذي واجهه
وايزمان بسؤاله « هل هو مع مفهوم ارض اسرائيل
ام ضده » اكد وايزمان وقوفه الى جانب اللمفهوم
عندما قال « لقد وهبت كل حياتي من ابمبل
ارض اسرائيل الكاملة » ! ولكنه اضاف بانه يجب
الوثوق بنؤايا السادات ! واستغل الناسبة لامتداح
بيغن وشتم دايان الذي لح الى انه لا يؤمن
بالمفاوضات اللمباشرة ويتهالك على امريكا فقط ٠!
وبعد ذلك قام انصار وايزمان في الليكود بحملة
عنيفة ضد دايان ٠ 'ولاستيعاب الحملة قام دايان
بمعارضة لقاء شمعون بيريز رئيس حزب العمل
بالسادات دون داع واضح » وكان الهدف واضحا
وهو شراء رضا بيغن عليه مجددا من خلال هجومه
على زعيم المعارضة ٠
لقاء وايزمان السادات
فجأة » وبعدما آستطاع ولتر مونديل نائب
الرئيس الامريكي بعد زيارته للكيان الصهيوني
ومصر تنظيم اجتماع بين وزراء خارجية العدو
ومصر والولايات المتحدة في لندن ٠ وبعدما اجتمع
السادات الى شمعون بيريز زعيم العراخ في
فيينا بوساطة « الاممية الاشتراكية » » فجاأة
عرض الجمسي على وايزمان اللقاء به وبالسادات
في النمسا ٠ وجاءت هذه الخطوة فرصة جديدة
لوايزمان أضطر بيغن ودايان مكرهين على
قبولها ٠,
وبينما كان وايزمان فرحا بهذه الفرصة » يجتمع
الى الجمسي وكامل والسادات لساعات طويلة في
سالزبورغ » صرح دايان للاذاعة بشكل واخضصح
القصد « اعتقد بانه ليس باستطاعة المصريين
تحديد الاشخاص الذين يمثلون اسرائييل ٠
باستطاعتهم ان يفكروا بحدوث تغيير في
الحكومة » او انقلاب تطير معه الحكومة وتأتسي
حكومة تكون حسب تقديراتهم مستعدة لقبسسول
مقترحاتهم » ٠
كان اجتماع السادات وايزمان يشتمل على
عناصر مفاجئة » اذ ان السادات صرح عدة
مرات بانه لن يستانف الفاوضات اللباشرة دون
تغيير مواقف حكومة بيغن » وقال دايان « نحن لم
تتغير مواقفنا » »© فلماذا الاجتماع ؟ ٠ واعتبر
بيغن ودايان ان السادات يراهن على وايزمان
لشق صفوف حكومة بيغن واسقاطها ٠
وني الوقت الذي كان فيه الجميع ينتتضرون
لقاء لندن ( دايان - كامل فانس ) » قال
المصريؤن ان هذا الاجتماع لا يملك مقومات نجاح »
وهللوا لاتفاق السادات وآيزمان على متابعة
اجتماعاتهم في الاسكندرية بأقرب وقت ٠
وثارت ثائرة بيفن ودايان على وايزمان »
واستخدما شارون وهيروفيتش لهاجمة وايزمان ٠
وادعى دايان ان اللهم في مؤتمر لندن امكانيية
تحديده « للقاء ببن السادات وبيغن » ! ٠
ولتدعيم موقفه حمل آالسادات وايزمان مقترحات
جديدة ركض وايزمان فرحا نحو مجلس اللسسوزراء
الصهيوني » ولكن بيغن ودايان خيبا امله عندما
استمعا لتقريره بلا مبالاة واجلا مناقشة الرد على
المقترحات الى الاسبوع القبل اي بعسد بدءه - هو جزء من
- الهدف : 396
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)