الهدف : 396 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 396 (ص 10)
- المحتوى
-
/) المغزى الاجحتماعىي للصراع
وت اليمن الديمقرا:
| الاحتاد ل البريطاي
لعب دو واساسياً
ي)إعاهة التطورف التتطبرالجنوهب من البمن
التضباء على التبارات البرجوازية البمينية بّدأمهذ عسقشية الاستقلالا '
الموج النتيياسدت إعال الغزوالسعودي باسقراربفض لاللفاناماميوول ساد ما الثشورية
اجتما لكي يستطيع اللرء معرفة مغزى الاحداث
(© الداهية الافيرة التي حصلت فسمسي
ا جمهورية اليمن الديحقراطية الشعبية >
لا بد له ان يتابع طبيعة الصراع السياسسي
والاجتماعي الذي كان يجري في هذه الجمهوريسة
الفتية التي أنفردت من بين كل انظمة الحكسم
العربية في المشرق العربي وفي مغربه وفي شبسه
الجزيرة العربية » في سعيها لتحقيق استقلالها
السياسي والاقتصادي » وللقضاء على كل اوضاع
التخلف الاجتماعي والثقافي اموروثة من الحقبة
الطويلة للاحتلال البريطاني ومن سيطرة النظام
السلاطيني الاقطاعي بانتهاج نمط من الصراع »
لم تعرفه الاقطار العربية الاخرى ضد كل اعداء
الثورة والتقدم الاجتماعي » سواء على الصعييد
الداخلي او العربي او العالمي » جعل من هذه
الثورة الوطنية الديمقراطية في طريق تحقيقهيا
لاهدافها ومواصلة السير في طري يق التقدم
الاجتماعي » تجربة ثورية متميزة ليس فقط على
المستوى العربي بل وعلى المستوى العالمي ٠
الواقع الطبقي
والاحتلال البريطاني
ان الاختلال البريطاني للشطر الجنوبي من
اليمن الذي حدث في الربع الاول من القرن التاسع
عشر واستمر لفترة ١71 عاها لعب دورا اساسيا في
اعاقة التطور الاقتصادي والاجتماعي في هذه
0
ْ ١
4 لأ 1 ااا ١
رئيس مجلس الرئاسة : الرفيق علي ناصر محمد
مه هو هه
البقعة من الوطن العربي » وشكل سندا لتمزيسق
وحدة الشعب اليمني تحت السيطرة الاقطاعيية
للسلاطين الذين كانوا يستمدون الدعم المعنوي
والعسكري من الاحتلال البريطاني في مواجهسة
النضال التحرري الذي كانت تخوضه الجماهير
الفلاحية اليمنية في الجنوب ضد الاستغلال المزدوج
الذي تتعرض له من جاتب الاقطاعيين والحتلين
الانكليز ,
ان الاحتلال البريظاني الذي اتخذ من عدن
ميناء رئيسيا لرسو اسإطيله التجارية والحربيسة
في طريقها الى الهند والمستعمرات البريطانية
الاخرى في جتوب اسيا وتزويدها بمختلف الخدمات»
كان مضطرا على استخدام اليد العاملة اليمنية في
هذا الميدان وفي الخدمات ألتي تطلبها وجود القاعدة
البريطانية العسكرية الكبرى في عدن » وعلى خلق
الطبقة العاملة اليمنية التي كانت تدير شؤون
العمل في الليناء وتقدم الخدمات المفتلفة في
الثكنات العسكرية البريطانية » مما ساعد على
ظهور هذه الطبقة الثورية الجديدة التي كان
لها نصيب كبير ومتنام في النضال الاقتمسادي
والسياسي ضد قوات الاحتلال » وكثيرا ها كان
يلتحم نضال الطبقة العاملة ضد سلطات الاحتلال
البريطاني بنضال الفلاحين اللناهضس للاستفلال
الاقطاعي السلاطيني في حركة ثورية موحدة مناهضة
للتحالف الثناكي بين الاقطاع والاستعمار البريطاني
هما أدى بانتقال النضال التحرري الوطني السى
مستوى نوعي جديد كان مصدرا دائها لاز عاج
عضو مجلس الرئاسة: الرفيق عبد الفتاحاسماعيل |
السلطات البريطانية وعاملا في زعزعة هيمنتها
اللطلقة على هذه البلاد ١ 0 ٠
ان الليزة الاساسية للطبقة العاملة في الجنوب |
اليهني في انها نشأت وتطورت في اطار المرافق '
الاقتصادية واللرافق العسكرية البريطانية © وان
نضالها الطبقي بمختلف اشكاله كان يتسم من
البداية بطابع تحرري معاد لوجود الافتلل |
البريطاني + ذلك أن طريق التطور 'الاجتماعي |
الذي آدى الى بروز الطبقة العاملة اليهنية لم أ
يرافقه » بسبب السياسة الاستعمارية في تشويه
الحياة الاقتصادية في هذا البلد » تطور ممائل
للبرجوازية اليمنية » ولذلك فقد نشا الوضع الذي
يتميز بوجود بروليتاريا يمنية متجمعة في المرائق
والمنشآت الاستعمارية الكبرى » من غير 0
يذكر تقريبا لطبقة بورجوازية متبلورة 3
رأسمالية كما هو الامر عليه في العديد من'
ض 5
اما الفئة الوحيدة من البورجوازية سل
لها طريقا مهيا للتطور فهيالبرج 3 9 ١ ...دين
من التجار ووكلاء الشركات الاجنبية “ل |
والملاكين العقاريين » التي ترتبط ل 0
عضويا بالسوق الرأسمالية الامبريالية 9 برفنها
الاستعماري في البلاد » وهي لجوة 1 . اللي ١
ومصالحها الاقتصادية هذه نفد ريني ينغا
جانب القوى المعادية لتحرر الشيب ورين ار
كطرف في التحالف الاقطاع ...يليح
الكمبرادوري المناهض احركة التحرر
٠ اليمنية
ان خصائص تطور القوى الطبقية في المجتمع
اليمني تميزت بظهور طبقتين في الحياة الاقتصادية
والاجتماعية هما ؛ « الفلاحون والبرجوازية الصغيرة
في المدن » والطبقة العاملة اليمنية الناشئة » »
بوصفهها الطبقتين الرئيسيتين في هذا المجتمع »
اما البورجوازية الوطنية فلم تكن قد تشكلبت
كطبقة متبلورة مما اضعف دورها في الكميساة
الاقتصادية وفي الحياة السياسية على فلاف
البورجوازية الصغيرة في الريف والمدينة » وعلى
خلاف من الطبقة العاملة ؛ مما اتاح لهدتين
الطبقتين الاجتماعيتين ممارسة آدوار نشيطة في
الصراع السياسي والاجتماعي ضد كل من العلاقات
الاقطاعية والوجود الاستعماري البريطاني في
البلاد ٠
نشوء التنظيمات السياسية
وقد جسد تشكيل الجبهة القومية في ايار عام
17 التي تكونت من العناصر الثورية الديمقراطية
بوصفها حزب البورجوازية الصغيرة الثورية
ألتي يهمها تحقيق النصر على النظام الاقطاعي
السلاطيني وتحرير البلاد من براثن الادتلال
البريطاني » كما وجد الى جانب التنظييم
السياسي البورجوازي الصغير » تنظيم اخر عرف
ب ( جبهة التحرير ) الذي كان يمثل تطلعات
الفئات البورجوازية الوسطية لاقامة نفام
بورجوازي ليبرالي على الصورة الموجودة في
.بعض الاقطار العربية » ولكن الطبقة العامسة
اليمنية انفتية التي خاضت نضالا متعقدد
الاشكال الى جانب الطبقات الشعبية
الاخرى ضد الاحتلال البريطاني ومن الل
مصالحها الاقتصادية النقابية » ؤاهدافها الوطنية
التحررية » لم تكن بعد قد افلحت في بناء حزبها
الطبقي رغم بروز العديد من ممثليها في ميدان
الحركة السياسية والنقابية » وقيام منظمة
«السلفي» للشبيبة بوصفها منظمة سياسية تتبنى
نظرية الطبقة العاملة ٠ ولذنك فقد اتخذ الصراع
السياسي منذ بداية نشوء المنظمات السياسية
وجهة رئيسية مناهضة للاقطاع والاحتلال فضلا عن
نشوء الصراع بين قيادة البورجوازية الصغيرة
الثورية متحالفة مع الطبقة العاملة متمثلة بالجبهة
القومية ضد قيادة البورجوازية الوسطية اليمينية
المتمثلة بجبهة التحرير حول قيادة الثورة اليمنية»
وحول سبل تحقيق اهداف هذه الثورة » ولقد تجلى
هذا الصراع بتبني الجبهة القومية لاسلوب الكفاح
الشعبي المسلح للانطلاق من القاعدة الفلاحية في
الريف وتعميم هذا الاسلوب ليشمل المدن اليمنية »
بينها اقتصر نشاط جبهة التخرير على الوسائل
والاساليب الليبرالية في العمل السياسي معتمدة
بذلك على الفئات الوسطية في اللمجتمع اليمني مسن
العناصر البورجوازية والتجار واللثقفين وبعض
القادة النقابيين الاصلاحيين في الحركة النقابية »
وعلى الدعم العربي للبرجوازية العربية الحاكمة في
بعض الاقطار العربية ٠
ولقد كانت سلطات الاحتلال البريطاني وقيادات
الانظمة العربية تميل الى تسليم مقاليد امور
البلاد بعد تصاعد الثورة اليمنية واقترابها مسن
تحقيق النصر على النظام السلاطيني والوهود
البريطاني المحتل الى ايدي قيادة جبهة التحرير »
غير ان تنامي آلدور العسكري والسياسي والتفاف
جماهير الشعب اليمني حول قيادتها » اسقط في
أيدي السلطات البريطانية المحتلة واضطرههما
للاعتراف بالجبهة القومية كطرف رئيسي في هذه
الثورة » وتحقق لليمن الجنوبية الاستقلال الذي
اعلن في ١لا تشرين الثاني 1137 على يد الجبهة
القومية ٠
الحركة التصحيحية
ومها له دلالالة خاصة في تعميق محتوى هذه
الثورة التحررية الوطنية واللعادية للاقشفاع و
الاستعمار وفي بروز طابعها الشعبي » انها لم
تقتصر في توجيه ضربتها نحو عناصر الاقضاع
وقوى الاحتلال البريطاني »؛ وآنما الجهزت في
خضم هذا الصراع وفي عشية انتصارها على
التيارات البورجوازية اليمينية والقوى الوسطية
المتذبذبة » وعملت على ازآكتها من الميدان
السياسي » مها اعطى الثورة قوة دفع للسيير
قدما في تحقيق اهدافها التحررية والديمقراطية ,
واذا كان قد تحقق لهذه الثورة توجيه ضربات
متتالية الى نفوذ العناصر البورجوازية اليميئنية
والوسطية » والى حزبها السياسي « جبهة
التحرير » » فقد تأتى عليها لي تواصل الثورة
ار
00
5 |
باسنالا
عضو مجلس الرئاسة : الرفيق صالح مطيع
0
مسيرتها في تحقيق اهدافها التحررية الديمقراطية
وتنهض بامجتمع اليمني من اوضاع التخلف وان
تتصدى للنفوذ السياسي والفكري للطبقات
الوسطية من البورجوازية داخل المجتمع اليمني
وني صفوف الجبهة القومية نفسها بل في المراكر
العليا من قيادة هذه الجبهة وفي قيادة الدولة وقد
تمثل هذا التيار اليميني الاصلاحي بقيسادة
« قحطان الشعبي » رئيس الجمهورية الذي
كان يطمح في بناء نظام على الصورة التي تقوم
عليها انظمة الحكم البورجوازية الوطنية فلي
بعض الاقطار العربية » وكان مثله الاعلى النظام
المصري ٠ الامر الذي دفعه لكبح الاتجاوهات
اليسارية وعزلها عن مراكز اللسؤولية الاساسية في
اجهزة الدولة » معتمدا في ذلك على ها ورثته »
الدولة الجديدة من مخلفات الاجهزة الحكومية
والادارية لعهد الاستعمار البريطاني » ولا سيما
على كبار ضباط الجيش الذي انشأته السلطات
البريطانية المحتلة ٠ غير ان التيار اليساري الذي
كان يمثل طموحات الجماهير الفقيرة من الفلاحين
اليمنيين والبورجوازية الصغيرة في المدن فضلا عن
الطبقة العاملة اليمنية التي تطمح بالسير بالثورة
الوطنية الديمقراطية ليس فقط في طريق تحقيق
مهماتها الوطنية والديمقراطية تحقيقا جذرييا
بل والانتقال بها نحؤ آفاق التحولات الاشتراكية »
استطاع هذا التيار اليساري اعتمادا على دعم
القوى الطبقية الاساسية للثورة من حسم الصراع
مع. التيار اليميني بلصاحة هذه الجماهير وعمزل
العناصر والقيادات اليجينية وعلى رأسها قحطان
الشعبي من مراكز القيادة في الحزب والدولة ٠
ولقد حققت الثورة الوطنية الديمقراطية في اليمن
في اعقاب ما يعرف بللحركة التصحيحية التي
قامت في ؟؟ حزيران 11141 مواقع جديدة في
مسيرة تطورها في مختلف الاصعدة الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية » كان هن ابرزها اعادة
تشكيل اجهزة الدولة والاجهزة الادارية ولا سيما
اللؤسسات العسكرية » الجيش والشرطة » وقوى
الامن الداخلي وتشكيل اليليشيا الشعبية اللسلحة
على النحو الذي يعبر عن مصالح القوى الطبقية
المتحالفة التي يهمها انجاز مهمات مرحلة الثورة
الوطنية الديمقراطية ولا سيما منها الطبقة العاملة
وجماهير الفلاخين والبورجوازية الصغيرة والمثقفين
الثوريين ٠ وقد سارعت الدولة بقنفيذ خطط التنمية
الصناعية وتوسيع رقعة الاراضي الزراعية فنا
رافقها من انشاء مزارع الدولة النموذجية ونشر
الزراعة التعاونية ونشر التعليم وتوفيم المزيد من
المستشفيات وتحسين الخدمات الطبية والوقائية
لجماهير الشعب التي كانت محرومة هنها شسي
عهود السيطرة الاقطاعية الاستعمارية على البلاد٠
الصمود في وجه الرجعية
وتمكنت الجمهورية الفتية من التصدي ككل
اعمال الغزو السعودي الرجعي وحملات تدئبل
المرتزقة التي نظمتها الرجعية العربية في شبه
الجزيرة العربية ضد هذا النظام التقدمي والحقت
بها هزائم متكررة بفضل التفاف الجماهير حول
قيادتها الثورية ٠
كما استطاعت السلطة الوطنية الديمقراطية
التي تقود ابلجتمع والدولة ان تحقق خصطوات
ملموسة في ميدان بناء علاقات اقتصادية وسياسية
وثقافية مع دول اللنظومة الاشتراكية ولا سيما
منها الاتحاد السوفياتي » لعبت دورآ هاما 'في
تعزيز النهج التقدمي للثورة ٠ ,
وقد تحقق تحول هام فيما يتعلق بتطوير
التنظيم السياسي ( الجبهة القومية ) الذي يقرد | - هو جزء من
- الهدف : 396
- تاريخ
- ٢٢ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3419 (8 views)