الهدف : 396 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 396 (ص 15)
المحتوى
٠
‏ملف‎ _
» ‏َس © ان تنظم تنظيما جيدا عملية بيع وشراء البضائع والتحكم فيها‎
٠ ‏وبالذات السلع الرئيسية » وذلك من خلال العقود الثنائية والاسعار المعقولة‎
‏يجب ان نراعي ان تصبح عملية البيع والشراء اداة تنشيط التوسع في‎
‏يجب,ان نقاوم اللمصاريف الزائدة‎ ٠ ‏الانتاج والاسراع بعملية اعادة الانتاج‎
والتصنيف والتسعير العشواكي للسلع ‎٠‏
ان تنظم بشكل جيد توزيع البضائع حتى تصل الى ايدي المستهلكين
وان تؤمن السلعة الاستهلاكية » وان توزع بالتساوي على اولئك الذاين
يحتاجونها » وفي تناسق مع مبادىء التوزيع حسب العمل بينها تضع فسي
حسابها الاحتياجات الاساسية لكل اقليم ولكل قطاع من السكان ‎٠‏ وطايا لا
يزال الانتاح متخلفا عن المطلوب فان اسلوب التوزيع على اساس الكميسات
المحددة يمكن ان يظل بشكل مؤقت بالنسبة لبعض السلع الرئيسية ‎٠‏ يجب
ان نحسن باستهرار عملية التخطيط الخاصة بالعرض وتخزين البضائع وهكذا
نساهم في التوازن بين النقود والبضائع » بين العرض والطلب ‎٠‏ يهب
تنظيم شبكة البيع بالمفرق بشكل معقول حيث تكون واسعة ومريهة
للمشتري ‎٠‏ يجب ان نكافح فورا لكي نتخلص من ظاهرة الطوابير الطويلة
اهام المستودعات » ومن ظاهرة اللوازين غير الدقيقة والحسابات والقاييس
غير الدقيقة ايضا وان نخطو خطوة نحو بناء خدمات تجارية حديثة ‎٠‏ يجب ان
ننمي اسلوب تقديم الخدمة الجيدة للزبائن وتحقيق اعلى ربح وذلك بين كل
الكوادر والافراد والعاملين في مجال الخدمات التجارية لكي يستحقوا ان يكونوا
عارضين جيدين وامناء على مخازن الشعب وان نقاوم بصرامة الفساد والرشوة
والتكاليف الزائدة ‎٠‏
© ان نتوسع في تسهيلات الحدمات وباددات في الدن والقرى الكبيرة ‎٠‏
وان نغير تدريجيا هن الانتاج المنزلي لكل عائلة لتصبح نشاطات اجتماعية
مريحة ومعقولة للمستهلكين ‎٠‏ وفي المستقبل القريب يجب ان نعتني عناية
جيدة بالمطابخ المشتركة للعمال والطلبة والموظفين العموميين ‎٠‏ 1
' © وفي الجنوب ان نوسع بسرعة الخدمات التي تديرها الدولة » والتسويسق
التعاوني » وان نرتب طريقة معقولة لشبكات تجارة الجملة والمفرق » وان
مسعى لان تكون التجارة الدازة من الدولة ليس فقط مسيطرة على تجارة
الجملة بل ويمكنها ايضا ان تقوم بتجارة المفرق وان تدير السوق والاسعار »
وبذلك نخلق الظروف الاساسية لتوحيد الاسواق في كل البلاد ‎٠‏
‏© وفيما يتعلق بالجهاز التنظيمي بالتجارة في الريف » يجب اعتبار
اللنطقة كوحدة اقتصادية تنفذ الدولة من خلالها العقود الثنائية مع الفلاحين »
وتخطط تبادل البضائع » وتحقق التؤازن » بين النقود والسلع محليا ‎٠‏ وعلى ,
مستوى قومي وفي المناطق المدينية والصناعية فان اللؤسسات ( او المؤسسات
العامة ) التي تتعامل مع بضائع معينة هي انسب اشكال التنطيم ‎٠‏ يجب ان
نكافح من أجل تحسين ادارة عملية التبادلوالتقليل من تكاليفها ‎٠‏
يجب ان تهدف عملية تزويد اللؤاد الى ان تخدم الانتاج وان تستحصث
التقدم العلمي والتقني ‎٠»‏ وفي المستقبل القريب يجب ان نركز كل الجهود
هن اجل توفير اللواد الكافية للخطة الخمسية للتطوير والتحويل الاقتصادي »
وان نحسن كل حلقات العمل : من التخطيط » الى ربط همصادر الامداد بعملية
تنظيم هذه المصادر ‏ الى ادارة عملية استخدام اللواد ‎٠‏
وقبل كل شيء يجب ان ندرك تماما كلامكانيات واحتياجات البلاد كلها
من المواد » وكذلك امكانيات واحتياجات كل فرع وكل وحدة » وكذلكالاحتياجات
بالنسبة لكل صنف والوقت اللازم لتسليمه ‎٠‏
وعلى هذا الاساس يجب ان نكافح من اجل تحسين اسلوب تنظيم الامداد
وان نضهن ان اللمواد تسلم للوحدة الانتاجية في الوقت اللاكم وبالكدمييات
اللملائهة ومن عينة متجانسة وبأقل خسائر وتكاليف ‎٠‏
وان نضع حدا للتخزين الفائض او للحجز اللامعقول ‎٠‏ يجب ان نولسي
الاهتمام هن اجل تأمين احتياطي هن المواد حتى نضمن التاجا مستمرا لا ينقطع
لا بد ان تكون هناك سياسات واقعية لتشجيع انتاج المواد في الريف ولكي
نلبي خطوة خطوة كل احتياجات المواد تقريبا ‎٠‏
بوسائلنا » يجب أن نستفيد الى اقصى حد من الواد الموجودة وان نزيد
عملية جمع وبيع وشراء الواد القديمة ‎٠‏ يجب ان نعبىء كل مصادر المسواد
الموجودة في اللمجتمع لخدمة الانتاحج فورا ‎٠‏ يجب ان نحسن ونقوي ادارة عملية
استخدام المواد حتى نضمن انها تستخدم بالطريقة الصحيحة وفي المهسام
الصحيحة وبالكميات المناسبة ‎٠‏ يجب ان نكافح للتقليل من استهلاك اللوان ع
وان نشجع الى اقصى حد في ادخارها وفي الوقت نفسه نتخذ اجراءات نظامية
شديدة ضد كل استخدام للمواد خارج عن الخطة » او استهلاك مهمل لها »
او ضياعها وتلفها ‎٠‏
ان سياسة الاسهار يجب أن تخدم بشكل جيد الانتاج وحياة الشعب ,
وان تؤمن تحقيق اللهام في ظل خطة الدولة ‎٠‏ وبالنسبة للانتاج » فالاسعسار
يجب ان تثبت بشكل صحيح حتى يمكن أن تواكم استهلاك العمل وان تحفق
عملية اعادة انتاج اكبر » وان تدفع الىالامام بالثورة العلمية والتقنية » وان
تنجز التقسيم الجديد للعمل » وان تزيد انتاجية العمل » وان تحسن نوعيسة
الانتاج ‎٠‏ وهكذا نخلق الظروف لكي يمكن للدولة ان تزيد مبيعاتها وان تسيطر
على مصادر البضائع ولخدمة حياة الشعب يجب ان تتصل الاسعار اتصسالا
عضويا بالاجور والدخول النقدية الاخرى للشعب العامل حتى يمكن ان نؤمن
زيادة مستمرة في الدخل الحقيقي للختلف امراتب الاجتماعية مع الاستمرار في.
' تطوير الانتاج وانتاجية العمل ‎٠‏ يجب ان تصبح الاسعار اداة لتنظيم العرضص
والطلب وللمساعدة في تصحيح توزيع الدخل القومي واعادة توزيعه ‎٠‏
وفي المستقبل اللباشر » يجب ان ندرس ونقيم نظاما للاسعار اكثر معقولية»
وبالذات في اسعار شراء منتجات المزارع والغابات والبحر » وفي السلع
الاستهلاكية » وايضا في اسعار بيع وسائل الانتاج للقطاع الاقتصاديالجماعي
يجب ان نقيم نظام حساب التكاليف في المصانع اللدارة من قبل الدولة ,
يجب ان نقيم بسرعة نظاما لاسعار مؤسسات البيع بالجملة واسعار الجهلة
الصناعية على اساس بيانات دقيقة ونماذج تتفق وواقع الانتاج ‎٠‏
وفي الظروف الاقتصادية الحالية فان عملية استقرار الاسعار هي عملية
نضال معقد وطويل بالغة الاهمية تهدف الى المساهمة في جعل الانتاجوالحياة
مستقرين ‎٠‏ والتمؤيل ‎٠٠١‏ يجب أن تدار السوق بشكل جيد » وان يتحقق
استقرار الاسعار خطوة خطوة ‎٠١‏ وان تخفض الاسعار بشكل في النهاية على
اساس تطوير الانتاج وزيادة انتاجية وتخفيض اسعار التكلفة ‎٠‏ أن توحيد
الاسعار في منطقتي بلادنا يجب ان يتم بسرعة مع الوضع بالحسبان الظروف
الخاصة للانتاج في كل منطقة كما في كل أقليم اقتصادي في البلاد ‎٠‏
لا بد ان يكون هناك تنظيها وتقسيما معقولين للعمل في مجال ادارة
الاسعار حيث يطلب من فروع الانتاج ومناطقه المحلية ان تلعب دورا هاما ‎٠‏
ويعد التحويل المالي في الاقتصاد الاشتراكي في بلادنا رهزا للثروة '
الاجتماعية » ويمثل مختلف مصادر رأس الال : الثابتة همنها واللتداولة ‎٠‏
‏لذا لا يمكن اقتصار النشاطات الالية على واردات ومصروفات ميزانية الدولة »
ولا ببساطة على « ادادة الداردات وتخفيض ابلصروفات وموازنة الليزانية » ‎٠‏
وبدلا عن ذلك فان الواجب الاساسي للخدمات الالية هو السيظرة على مصادر
رأس امال من اجل تطبيق خط التطور الاقتصادي » وعلئ اساس التطور
الاقتصادي » من اجل بناء علاقة معقولة بين اعتمادات الاستهلاك واعتمادات
التراكم بهدف تلبية احتياجات حياة الشعب وتأمين المصروفات اللازمة للحفاظ
على الامن وتقوية الدفاع » الوطني » والتنمية المستمرة لاعادة الانتاج ‎٠‏
‏ان زيادة مصادر التحويل لا يمكن الا ان تكوزنتيجة للتوسع في الانتاج ولزيادة
انتاجية العمل الاجتماعي ‎٠‏ والاستخدام الكامل واللائم لكل مصادر القوى
البشرية والمصادر الطبيعية في البلاد على اساس تقني متقدم ‎٠‏ وبرغم ان
الضرائب ما تزال تشكل في الوقت الحاضر مصدرا “مرموقا للايرادات امالية »
فأن اللصدر الاساسي للايرادات يظل هو مساهمة كل انسان في العمل
من اجل القضية العامة » ان الخدمات الالية لا بد ان تحقق مهمتها كمشسرف
ومسيطر فعال على كل عمليات الانتاج والاعمال حتى تؤمن من الناتج الاكبسر
بأقل تكلفة ‏ وان تؤهن نموا سريعا لانتاجية العمل وفعالية اكبر للاستثمارات
بدون ان تترك شبرا واحدا من الارض غير مفلوح » ولا ماكينة واحدة متوقفة
ولا شخصا قادرا على العمل بدون عمل ‎١ ٠‏
وفي المستقبل المباشر يجب ان نحف الخدمات اجالية المهام الكبرى التالية:
© تجهيز ميزائية نشطة ( ميزائية قومية وميزائية محلية ) تهدف الى
ضمان تطبيق برنامج التطوير الاقتصادي » والتوسع في النشاطات الاجتماعيه
والثقافية ‎٠‏ وفي الجنوب » يجب ان نتوصل الى سياسة ضرائبية صحيهع»ه
لساعدة وتنظيم مصادر الدخل ‎٠‏
© ان نقوم بفحص شامل حتى نسيطر بقوة على مصادر الثروة وامكانيات
الانتاج ‎٠‏ ان نضع بالاشتراك مع الفروع والمستويات الاخرى خططا واقعيية
لضمان الاستخدام الاقصى لهذه الامكانيات ولتطوير الانتاج ولخدمة معيشة
الشعب ‎٠‏
© يجب علينا » الى جانب توحيد الاسواق ونظام الاسعار » ان نوهد
النظام االي في كل البلاد ‎٠‏
ان ابلهمة الرئيسية للجهاز البنكي هي المساهمة في وضع خطة للتطوير
الاقتصادي » وتقديم سلفيات للانتاج وللنشاطات في مجال الاعمال » واستخدام
النقود في الاشراف على انتاجية وكفاءة ونوعية هذه العمليات ‎٠‏
يجب ان ننمي بنشاط عمليات التسليف حتى نؤمن الال للانتاج والمشاريع
وان نحدد الامداد المالي في اتجاه تشجيع كل الفروع والستويات للتوسع في,
الانتاج والمشاريع » في الوقت نفسه دفعها الى تقوية الادارة الاقتصادية
والالية مع الراقبة الحازمة لانماط استخدام الطاقة البشرية » والمعدات
واللواد » ورأس امال ‎٠‏ وان تبذل قصارى جهدها لتحقيق خطط الانتاج في
الناتج والتوعية بل والتفوق عليها ‎٠‏ ولو استخدمت عمليات التسليف بشكل
جيد » فانها ستساهم في الارتقاء بالانتاج وفي خلق ميزان افضل بين النقود
والسلع على اسس جديدة ‎٠‏
والى جانب تكثيف عمل السلفيات » يجب أن تصبح البنوك فعلا « مراكز
المقاصة »لكل عمليات الانتاج والصفقات » وان تدير بشكل فعال النقد السائكل»
وتنظم مع الوقت الدورة النقدية في المجتمع ‎٠‏
ومن الاحتياجات الموضوعية في عصرنا ان نوسع دون توقف التقسيم الدولي
للعمل والتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد » والعلم والتقنيات » وان نزيد من
نشاطات التجارة الخارجية ‎٠‏ ان تقوية علاقات التعاون وابلساعدة اللتبادلة في
الاقتصاد والتقنيات مع البلدان الاشتراكية الشقيقة وتوسيع العلاقاتالاقتصادية
هع البلدان الاخرى لهو امر عظيم الاهمية » خصوصا بالنسبة لبلادنا التي
تتقدم مباشرة من الانتاج الصغير الى الانتاج الاشتراكي الكبير ‎٠‏ لذا يصبح
الاستيراد والتصدير » قسها هاما جدا من مجمل النشاط الاقتصادي لبلادنا ‎٠‏
‏ان هدف التصدير والاستيراد. هو تأمين التكنولوجيا الحديثة من العالم » وهو
جعل الانتاج والعمل يحققان مردودا اقتصاديا اعلى في بلادنا » وبذلك يساهم
في زيادة التراكم وفي تحسين حياة الشعب ‎٠‏ يجب ان يلعب التصدير دور اكبر
في تمشيط الانتاج » ورفع المستوى التقني » والاسراع بتقسيم العمل » وخلق
الظروف اللواتية للاستيراد اللتزايد ‎٠‏ كما ان الاستيراد يجب ان يلبي احتياجات
الثورة العدمية التقنية وبناء القاعدة الادية التقنية للاشتراكية يجب ان
يساعد في زيادة انتاجية العمل في بلادنا ‎٠‏
‏ولزياده التصدير . كان توجهنا الرئيسي في الوقت الحاضر هو ان نكافح
هن اجل تطوير الامكانيات الكافية في الزراعة اللوسمية وفي الغابات وفي
مصادر الطاقة البشرية المتوفرة في بلادنا » ومن اجل ان نستفيد بشكل كامل
من امكانيات الصناعة الففيفة وان ندفع بعملية استثمار عدد من المنتجات
البحرية ومصادر التعدين ذات الاحتياطات الكبيرة نسبيا » وان نكافح من
اجل تصدير بعض مواد الصناعة الثقيلة ‎٠‏ يجب ان نخصص استثمارا مناسبا
للتوسع في انتاج البضائع اللعدة للتصدير » وان نتوصل الى سياسات مناسبة
لتشجيع كل الفروع واللناطق والوحدات لزيادة التصدير ‎٠‏ يجب ايضا ان نتوسع
في فرع السياحة ‎٠‏
ان المساهمة في عملية التصدير والاستيراد هي مسؤولية عامة لكل
الفروع » والمستويات » وكل من له علاقة بالانتاج ‎٠‏ ومع ذلك فان كل عمليات
التصدير والاستيراد يجب ان توضع تحتالادارة اللموحدة في الدولة وان تخضسع
لوكالة متخصصة وهي «زارة التجارة الخارجية ‎٠‏ يجب ان نتمسك بحزم بخط
التطور الاقتصادي والسياسة الخارجية للحزب وان نفهم امكانيات واحتياجات
كل بلد وكل سوق اقليمي » وان نعرف كيف نفتح اسواق مستقرة تدر اقصى
ربحا ‎٠‏ يجب ان ندرك بدقة امكانيات واحتياجات بلادنا ونكافح من اجل مساعدة
وتوجيه كل الفروع والستويات لتوسيع التصدير والاستيراد » يجب ان نفلق
مصادر رئيسية لسلع ذات نوعية عالية هن أجل التصدير وان نستورد حسب
احتياجاتنا ومواصفاتنا ومشاريعنا ‎٠‏ هذه هي المهام الرئيسية للتجارة
الخارجية ‎٠‏
العمل والاجور
ونحن نتقدم من الانتاج الصغير الى الانتاج الكبير فانه من الضروري ان
نقوم بثورة شاملة في مجال العمل ‎٠‏ ان نعيدتنظيم وتوزيع العمل في كل
الاقاليم والفروع اللختلفة » ان نمكن العمل » ان نرفع الوعي السياسي وننمي
المهارة المهنية للشعب العامل » وان نعتني بحياته ‎٠‏ على هذه الاسس فقط
يمكننا ان نخلق انتاجية عالية للعمل الاجتماعي التي هي العامل الحاسم الاؤل
في النصر الكامل لنظامنا الاجتماعي الجديد ‎٠‏
وقبل كل شيء يجب ان ننطلق من مهاجتنا الى التصنيع الاشتراكي والى
بناء هيكل جديد للانتاج » وذلك لنعيد تنظيم وتقسيم العمل على المستوق
الوطني وكل فرع من الفروع كما في كل منطقة محلية ووحدة انتاجيية ‎٠‏
‏وفي المستقبل اللباشر يجب ان نعيد تنظيم العمل في مجال الزراعة حتى نؤمن
الطاقة البشرية الكافية هن اجل تطويرها > وفي الوقت نفسه نحول قسما
كبيرا من قوة العمل الزراعية للفروع الاخرى ومن اللناطق الكثيفة السكان السى
المناطق القليلة السكان » وذلك حتى نفتح اراض جديدة للفلاحة ونضيق الفارق
في نسبة عدد السكان للارض بين مختلف الاقاليم ‎٠‏ يجب ان تكون لدينا خطة
لتوسيع الانتاج حتى نتخلص من البطالة في اللناطق المحررة حديثا » وحتى
نؤمن اماكن عمل كافية لكل الذين هم في سن العمل ولكي يمكننا السيطرة على
كل قوى العمل في المجتمع يجب ان ننطلق من احتياجاتنا وامكانياتنا في كل
,المجالات لنتخذ المبادرة في استخدام كل الاشكال التنظيمية ( الكبيرةوالمتوسطة
والصغيرة ) وكل اساليب العمل ( اليكانيكية وشبه الليكانيكية واليدوية )
حتى نمتص كل مصادر العمل لتطوير الفروع واللهن وللدفع بالنتاج ولاستخراج
مزيد من الثروة ‎٠‏
يجب أن نولي الاهمية لعملية تنظيم وادارة العمل ‎٠‏ يجب ان نؤسسسن'
نظاما قائما على ان العمل واجب بحيث يدفع كل الرجال والنساء القادرين على
العمل اليه يجب أن نحسب ناتج العمل بالنسبة لكل ساعة وكل دقيقة ‎٠‏
‏وان نقاوم بحسم كل مضيعة للعمل لانه هذا هو اكبر مضيعة في وقتنا
الحاضر ‎٠‏ يجب ان نجمع بشكل وثيق ببنالواجب والمصالح ؛ وبين اللصالسح
والمسؤولية ‎٠‏ وان نجمع بين النظام الحازم للتنظيم مع الوعي الذاتي لكل
انسان ‎٠‏ يجب ان نكافح من اجل التوصل بشكل مرض لنماذج وبينات عن
العمل » وان نطبق بشجاعة الوسائل المتقدمة في التنظيم والادارة » وان نتقدم
بالتعليم الايديولوجي » وان نشن كهلات مستمرة للتنافس الاشتراكي مسع
الاستخدام الحكيم للحوافز كالاجور واذكافآت والخدمات العامة ‎٠‏ يجب ان نهتم
بتحسين ظروف العمل » وان نضمن امان العمل ؛ وان نكهي صحة الشعب العاهمل
وبالنسبة للنساء يجب اعظائهن أماكن عمل مناسبة وكل الظروف الضروريسة
الاخرىق كدضانات الاطفال » وقاعات الطعام اللشتركة » بلساعدتهن على
اللساهمة بعملهن ‎٠‏ يجب ان نرفع بدون توقف القدرات الادارية للكادر في
التنظيم والادارة وقوة العمل ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 396
تاريخ
٢٢ يوليو ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39341 (2 views)