الهدف : 397 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 397 (ص 5)
- المحتوى
-
ا د دف
.الجبهة الفاشية متموسكة بمخططها كاملا ؛ ذهي ان
تجدد الاشتباكات فى الحدث تاكيد لاستمرار المخطط الفاشى
وااسال/كي شال أبنو سب خطوة جبسية فيه :ا لخدمل
السلطاالنشعيذ تود وقوذرب الل جائب ابرط الستائبا”
وتجاهلالط الب باعارة نا وأكيشس
لمتكت دع انفجار الوضع الادني مجددا في منطقة
الحدث الاسبوع الماضي عاد الحديث
ل عن الجهزد الرسمية المكثفة لتطويق
الاشتباكات وفرض وقف اطلاق 'اثار ٠ واعتهدر
النظام اللبناني هذه المرة خطة جديدة في مواجهة
التدهور الامني تمثلت باقرار ارسال الجيش الى
الجنوب مع نهاية شهر تموز الجاري وتعزييز
دور قوى الامن في العاصمة + باعتبار ان نجهاح
السلطة في السيطرة على الجنوب قد يفتح الباب
اهامها للسيطرة على مناطق اخرى ٠
غير ان التطمينات الرسمية حول نجاح الخطة
الجديدة في وقف الاشتباكات لا تبدو مقنعة ٠
فالاجراءات الامنية التي اتخذت في الماضي وهفن
ضهنها انزال الجيش ؛ والدرك الى بعض المناطق
في العاصمة وعلى طريق الشمال » فشلت في اععادة
الهدوء ولعبت دورا واحدا بارزا هو تاكيد وقسوف
« الشرعية » في همارستها العملية الى جانب
الجبهة الفاشية ٠ وكذلك فشلت الضغوهطات
السياسية بها فيها تهديد الرئيس سركيس
بالاستقالة ثم عودته عنها ٠ ولم تنجح عمليسة
الضغط العسكري اللحدود بدورها وشعار تحجيم
القوى الفاشية واحتزائها في انهاء الصدام ومنسع
تجدده ٠ فهل ستشكل الاجراءات الجديدة الحل
السحرثي الذي طاها وعدت به السلطة « لاحلال
الامن » ؟
لقد أكدنا مرار' إن !!م.دامات العسكرية التي
يشهدها لبان هنذ اشتباكات الفياضية وعين الرمانة
هي ازلا اهتداد للحرب الاهلية التي انفجرت عام
4
0 دون أن تصل حتى الان الى نتائج نهائية
واضحة ٠ وجاءت هذه الصدامات لتعبر عن التعارض
الناشىء ببن صيغتين لاعادة بناء الدظام اللبناني »
« فالجبهة اللبنادية » التي استطاعت بفضل الدعم
العربي من النفاذ هن الأزق في عام ١917 » خطت
خطوات حثيثة., على صعيد السيطرة على النظام
اللبناني ومؤسساته : وباتت تراهن على نجادها
في مخططها الهادف الى انشاء نظام فاشي في لبنان
مرتبط « باسرائيل » يؤمن عن طريق القمع الدموي
استمرار هيمنة التحالف البورجؤازي - الاقطاعسي
ويبعد شبح الذقمة الشعبية التي كادت تطيح نهائيا
بهذا التحالف العاجز عن مواجهة وحل الازميسة
الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ٠
وهذه الصيغة الفاشية لم تتصادم فقط مع نهسج
الحركة الوطنية اللبنانية » أنها تعارضت ايضا
هع الصيغة التي يراها النظام السوري كفيلة بتأمين
الاهن في سوريا وبتعزيز موقعها في ما يسمهى حل
ازمة الشرق الاوسط ٠٠١ فسوريا تخشى قيام نظام
طائفي فاشي في لبنان يهدد باثارة نعرات طائفية
في داخلها ؤيذون اداة في يد « اسبرائيل » وضاعطا
على النظام السوري لتمرير الشروط الصهيونية في
التسوية ٠ ومن هنا سعت سوريا الى اعادة النظام
اللبناني القديم مع تأمين زيادة ارتباطه الامني بها ٠
الجبهة الفاشية
تنيسك بمة كاملا
وقد اكدت التجربد هنذ بدء الحرب الاهليسة
ومرورا بها مضى من عهد الرئيس سيركيس » ان
اكتفت ضمن موازين قوى معينه للتغاضي عن
بعض نفاطه » فان هذا لا يعني نخليا عن ابلذ '
بقدر ما يعني ادتطارا الظرف الباساسب ٠,
كانت الحركة الوطنية متحالفة مع المقاوم :
الفلسطينية على وشك القضاء على الدوى الفاشيعٌ
ارتضت هذه الشوى بدخول الكوات السورية ثم قوات
الردع العربية » وارنضت بمقررات الرياض والقاهرة'
واستفادت من دعم القوات لعربيه لها لاعادة تاهيل
نفسها استعدادا للخطوة ألطقبلة التي تعيشها الان
وهي تتلخص باصرار الفاشيين على احكام السيطرة
التامة على النظام اللبناني ومؤسساته ,
وهذا ما يفسير أن الصدام بين الصيفتين كان "
يكتسب حدة واضحة عندما يتعلق الامر باتفال
خطوة جديدة على صعيد بناء الدولة ومؤسساتها
وخصوصا مؤسسة الديش كأداة قمعية اساسية
في يد النظام وكأهم هذه ابلؤسسات » وليس "
صدفة » ان يتفجر الصدام في الفياضية اؤلا وان
يعود كلما عاد الحديث عن الجيش » وان يشتد
في الخدث شبن اعلنت الدؤله انها سترسل قواتها
الى الجنوب وتستدعي الضابطين انحداد والشدياق
المتعاملين مع العدو الصهيوني ٠ 4
وتمسك الجبهة 'لفاشية بمخططها كاملا لم يعد
يحتاج الى همزيد هن الادله » ففوات سعد حداد
وميليشيات الذتائب والادرار لم تكنف في الجنوب
بالدور الرجعي الواضح للقوات الدولية التي وضعت
أعلنى رأس مهماتها صرب الحركة الوطذية و للفاومة
ومنع تواجدها في الجنوب » وحهايه امن الكيان
الصهيوني »© بل تمسكت « الذبهه اللبنانية »
بأداتها مصرة على استهرا'ر سيطرتها على الجنوب
وتعاونها مع العدو لاستخدام هذه السيطرة وهذا
التعآونكورقة في مخطط الاستيلاء على النظام
برهته 3
ومن جديد تعبر القوى الفاشية عن معارضتها
لاية خطوة لا تخدم مخططها كاملا » فعلى الرغسم
هن طبيعه الجيش اللبناني الطائفي وولائه
شبه الكامل للمخطط الفاشي » فان شمعون والجميل
يجدان في سعد حداد والشدياق وانضباطهها التسام
في التعاون مع العدو » ورقة اربح » ومن هنسا
بدأت عهلية الابتزاز السياسي مجددا وبدأت تبرز
معارضة الجبهة الفاشية « لاستبدال » هذين
الضابطين ٠ وهذه اللعارضة تهدف الى امرين ١
الاؤل : تامين اكبر كسب ممكن في الجدذوب هن
خلال الابتزاز السياسي وجعل الاجراءات تقتصير
في اقصى حدودها على استدعاء ضابطي «الشرعية»
الى اليرزة دون اللساس بقواتهها الفاشية واعتبارها
قوات .شرعية ٠
والثاني : تأكيد الجبهة الفاشية على فسرورة
« تنقية » الجيش من جميع العناصر التي لا تدين
لها بالولاء الكامل : خصوصا وان الحديث يدور عن
ارسال قوات كانت في جيش الطلاكع » مع علم
الجبهة الفاشية ان هذه القوات لا تشكل ثقلا
اساسيا في الجيش ؛ ومع علمها انها تتقاطع مدها
وتتؤافق على ضسرورة منع اللقاومة من العودة الت
الجنوب » وهنع اللظاهر المسلحة ٠٠١ وبسط
« الشرعية » الني اثبتت اكثر من مرة انحيازها
التام للمخطط الفاشي ٠
اي
7 01 كم
وتحت شعار بسط س.لطة « الشرعية » على
كل لبئنان بدأ التحرك الجديد لانظام باتجاه الجذوب
متجاهلا في قراراته كافة المطالب الوطنية ومستمرا
في مماشاة الجبهة الفاشية وتنفيذ اهدافها ٠
فالقرارات التي تمذضت عنها اجتماعات القصير
لجمهوري والحكومة هؤل ارسال الجيش الى
الجذوب وتعزيز الدوريات الامذية في بيروت » خفزت
بها يشبه الاستهتار عن اراء القوى الوطنيية
والديمقراطية في لبنان التي طالبت تكرارا باعادة
النظر في تركيبة الجيش قبل تكليفه بأية مههة
امنية » فهذه التركيبة لم تعد خافية على احد
تعكس سيطرة الجبهة الفاشية على ابلؤأسسة
التي يةودها اصلا ضباط قاتلوا الى جائب الكتائب
و « الاحرار “في اكثر من موقع خلال الكسرب
الاهلية » بدءا بكائد الجيش الحالي فيكتور خوري»
وكها استفلت « الشرعية » في السابق تفجسير
الفاشيين الصدامات فأنزلت الجيش الى ببسيروت
وطريق الشهال : تستغل هجددا الصدامات الجديدة
لتأكيد « شرعية » هذا اليش تاركة الحديث عن
اجراء تعديلات طفيفة في فيادته الى المستقبل ٠
ومن الواضح ان ارسال الجيش بتركيبته الحالية
اللتعاطفة مع العدو سيؤدي الى تحقيق اكثر من
هدف رجعي :
اولا : تثبيت « شرعية » الجيش الطائفي على
سعيد الواقع مها يجعل الحديث عن اعادة بنائه
امرا مستحيلا وتصبح التنازلات التي قد تضطلر
السلطة الى تقديمها ضئيلة جدا ولا تتعدى حدود
اللظهر ٠ فالنظام يعلم جيدا ان التغيير في بذنية
الجيش تكون اسهل قبل ان يفادر ثكناته » ولذا
فان سركيس يصر على تهرير الجيش على دفعات
بحجة تطويق الحالة الامنية » هع العلم بأن اكد
الاسباب الاساسية لاستمرار تفجر الوضع هو
تركيبة النظام وجيشه ٠
ولكي تستطيع الخطوة الاوؤلى . النجاح عمد
النظام الى محاولة تنفيس الاعتراض على الجيش
بالحديث عن استدعاء الضابطين الحداد والشدياق
الى هقر قيادة الديش » ملمها الى ان اقالتهما
اصبحت همستحيلة لانذتهاء الصلاديات الاستثنائيسة
للحكومة في اخر شهر حزيران اللاضي ومؤكدا ان
وقوفهما امام مدكمة عسكرية بتهمة التعامل مسع
العدو هواهر مستبعد لانه سيثير غضبة « الجبهة
اللبنانية » ٠
ثانيا : اما الهدف الثاني اللترافق والللازم للاؤل
فهو تثبيت ساطة « الشرعية » اللنحازة للفاشيية
على اللناطق التي قاتلت الحركة الوطنية اللبنائية
بالتحالف مع القاومة بلنع الامتداد الفاشي
والصهيوني اليها ٠ وسيطرة « الشرعية » علسى
الجنوب تعني » كما اعلنت ابلصادر الرسهية
بوضوح » تنفيذ اتفاقية الدوحة ومنع تسلل قوات
اللقاومة والحركة الوطنية والفاء المظاهر المسلمة
اي باختصار الفطؤة الاؤلى للقضاء على الوجود
الوطني الفلسطيني واللبناني في الجنوب ومنعه
من حقه في قتال العدو الصهيوني والفاشي ٠
وني اللكابل سعت الدولة الى تطمين التخالسف
الصهيوني - الفاشي وتاكيد رعبتها في دمايته
وعدم اللساس به » فبدل أن يكون ذهاب السلطة
ددح و 131 مسد 5115
الى الجنوب بهدف ازاله الاحتلال واقفال البوابات
اللفتوحة مع العدو وضرب العملاء الاتعاملين معه »
كما يفتضي الهحد الادنى للحس الوطني ٠ وللسيادة
التي يكثر الحديث عنها » نرى انها تؤكد ان
قضية البوابات المفتوحة مع العدو والمعروفة باسم
« الجدار الطيب » لن تبحث حاليا وستترك الى
مس تقبل يصعب تحديده > كما أن السلطة حاولت
تصوير قضية الخيانة الوطنية والقمع الفاشي
الذي يمارسه جيشها في الجدوب بغيادة المسداد
وبالتحالف مع اللدايشيات الفاشية »© وكأنها قضية
لا تستحق اكثر من استدعاء ضابطين الى اليرزة ٠
واذا كان النظام يعمد الى اتباع اسلوب ذكي
في تمرير المخطط الصهيوني الفاشي من خلال
اختيار طليعة فواته من جيش الطلاتع سابقا او
من العناصر التي لا تدين بالؤلاء الكامل للفاشية
فيكئور خؤري :
لتمكبن هذه القوات من الذجاح في التمركز » فمن
الواضح ان هذه الطليعة لن تشكل اكثر من رأس
جسر يعبر عليه الجيش الطائفي الى الجنوب »
لتحقيق الاهداف التي ذكرنا ٠
وامام هذه الصورة ومع اصرار «الجبهة اللبنانية»
اللتحالفة مع الكيان الصهيوني واصرار « الشرعية »
معها على الاستهرار في مخطط بناء النظام الفاشي
يبدو مؤكدا ان الصدامات ابلسلحة مؤهلة للاستمرار»
حتى يتم دحر هذا المخطط لان نجاهه لن يعنسي
سوى اغراق لبنان في دوامة القمع وتأجيل الانفجار ٠
ومن هنا ايضا يمكن التأكيد ان الاسلوب الذي
تتبعه القوات السورية الاتواجدة في اضصار قوات
الردع عاجز عن هل التذاقض القائم والقضساء
على المشروع الفاشي ٠ فسياسة التحجيم ومحاولة
اعادة بناء النظام القديم باتت ضربا من الؤهم
قد يؤدي « نجاحها » الى تجميد عملية الصدام
ويفسح اللجال اهام الكوى الفاشية لاستعادة قوتها
بالتحالف مع العدو الصهيوني ٠ وقد اثبد
تجربة السنتين اللاضيتسن ان اعادة النظام القديم
على ما هو عليه امر مستحيل ٠ فالنظام اللبنانسي
فجر الحرب الاهلية عام 0 نتيجة لعجزه عن حل
ازمته القائمة والتي ادت الى تصاعد النقهمسة
الشعبية عليه ٠ ومنذ عهد سركيس يتأكد اكثر
فأكثر عهز هذا النظام عن هل الازمة ولذا فهو
مضطر للجوء الى القمع لضهان استمرار وجسوده
واستغلاله للجماهير » ولذا فان زيادة الاسعار
مثلا تترافق مع قمع الحريات وفرض الرقابة وبناء
© اساافد
الجيش الفاشي والتحالف مع العدو الصهيوني
ومعاداة القوى الوطنية ٠
الحركة الوطنية تدعو
الى مواجهة اللخطط الفاشي
ومن هنا فان انهاء دوامة الصدامات العسكرية
يفترض بالضرورة ضرب المشروع الفاشي وادواته
في لبنان والقضاء عليها وهو الدور الذي لا يمكن
القيام به في غياب الحركة الوطزية اللبنانية
اللتناقفة مع المشروع الفاشي » وقد اكدت الحركة
في اجتماع مجلسها السياسي المركزي في 51 - لا
ان التحالف الشمعوني الفاشي يسعى من خلال
الصدامات الى تثبيت « امنه الذاتي #/ ؤفرضلن
سيطرته على كل لبنان وان « الشرعية » تواصل
تجاهلها لرأي الاغلبية اللبذانية الساحقة التي
تطالب باعادة بناء الجيش على اسس وطنية »
وتؤكد شرعية الحداد والشدياق من خلال استدعائهما
وتثبيتهما في هلاك الجيش ٠ واكدت الحركة الوطنية
ايضها « ان اصرار التحالف الشمعوني - الكتائبي
على التفجير ومضصي الدءاطة في دهج التعوية علسى
قضية الجدوب والتلويح باستخدام الجيش ٠ يفرضش
على كل القوى الحريصة على وحدة لبسان وسيادته
بي وجه الخطر الصهيوني المصيري وعلى انقاذه من
خطر الحرب الاهلية الاتجددة » ان تقف وقفة موحدة
من اجل كبح المشروع الانعزالي » ٠
0 انا
لقد بات واضحا ان مواجهة المشروع الفاشسي
يتطلب حشد جميع القوى ذات المصلحة في احباطه
وفي ابعاد شبحه الاسود عن جماهيرنا في لبنان
وفي المنطقة وان هذا الامر يفرض عللسى الحركة
الوطنية اللبنانية ان تكون طليعة المتهديين
لهذا اللشروع على الصعيد اللبناني » كما يفرض
ان تصب جهيع التحالفات في هذا الاتجاه:» بعد ان
انكشف للجميع ان الازمة الحالية في لبنان ليست
ازمة عابرة » انها ازمة نظام عاجز » لم تعد
تنفسع معه التعديلات السطدية في الاسمساء
والاشخاص ؛ وبالتالي فان القوة القادرة علسى
قيادة النضال لحل هذه الازمة وبناء نظام على
اسس جديدة » هي الحركة الوطدية اللبنانية ٠
وخطوة كهذه » ضرورية لضرب اللشروع الفاشي
لا يمكنها ان تتم الا من خلال اعطاء الحركة الوطنية
دورها الحقيقي ووعف التنازلات باسهها امام
السلطة اللبنانية » ولا بد هن التأكيد ان محارسة
هذا اللشروع تتطلب فسح اللجال اهام القفوى
الوطنية صاحبة اللصلحة في ضربه لتعبئة جماهيرها
للتصدي لبناء الجيش الطائفي ولاتركيبة العاجزة
للنظام وانعكاساتها على الصعيد الاقتصسادي
والسياسي والاجتماعي ٠ ولانضال 'من اجل اقامة
جيش وطني يعبىء ويدرب على اساس الدفاع عن
الحدود في وجه الاعتداءات الصهيونية الى جانب
الحركة الوطذية واللقاومة ٠
ولا شك بان النضال من اجل بناء الجيش الوطني
يفرض بالضرورة النضال من اجِل اطلاق الحريات
ووقف القمع والرقابة والعمل على تنظيم الجماهير
لتناضل دفاعا عن هقوقها » في نظام وطني يرفع
عنها شبح القمع والغلاء وشبح الطائفية ٠ 19
4 - هو جزء من
- الهدف : 397
- تاريخ
- ٢٩ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39489 (2 views)