الهدف : 397 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 397 (ص 23)
- المحتوى
-
-
آآ بعد مؤتمر « راهبوييه » في العام ١916 »
© من « بورتريكو » في العام 1915 »
!23 ] ربعدهما مؤتمر لندن » التقى رؤساء
الدول الصناعية السبع في « بون » للتباحث في
الوضع الاقتصادي العالمي » وليضعوا قاعدة
الانطلاق لانتشال النظام الرأسمالي هن الازرىمفة
الممسكة بخناقه > والمهددة بانهياره ٠
مشكلات الطاقة وتوفسر ارخصس مصادرها :
وهعضلات نظام النقد الدولي والعمل من اجل الخروج
بصيغة عاللمية للحد من سرعة تدهور اسعار اههم
العملات التي يرتكز عليها + واعادة التؤازن السى
هؤازين التبادل التجاري بين العواهم الاقوى » كانت
هي البنود الاهم على جدؤل اعهال المؤتمهر ٠ وبالقدر,
الذي استطاع المشاركون تشخيصها » ووضع
ايديهم على هسبباتها ء بالدّدر 'اذي فشلوا في
الوصول الى رؤية مؤحدة شاملة تكؤن طريق
الخلاص من الازمة والحؤول دون استفهحالها ٠
كارتر المترنح :
سبقت كارتر الى قاعة المؤتمر تلك الدراسة التي
نشرتها صحيفة « الؤاشنطن بوست » والتي قام
بها فريق هن الكونغفرس : والمتنبكة بفشل الرسوم
التي فرصها حارتر دوسيلة لتخفيض الؤاردات ٠
وقد اكد الفريق : وبناء على تفرير وضعه مكتنب
الموازنة انتابع للكؤنغرس بان تلك الرسوم لن
تخفص الواردات الا بنسبه 7:0 باللئه يي العام
٠ وكما هو معروف فان الؤلايات المتحصسدة
9
النظام النقدي بيت الداء واستعصى الدواء
دول العام التالت عليماائنتف ستعمهد لمعمرخكة المتادمة معدول
تستورد حاليا "ا بالمئه هن اختياجاتها النفطية »
وان تلك الكميه يدعع 'ن ترتفع لتصل الى 00 بابلكة
في منتصف النمانينات > وبالئائي فان سيادسة
كارتر النفطية سيكون لها تاثير صئيل على ميزان
المدفوعات الاميركي حينها ٠ واستطرد التفريسر
مستعرضا سمات الوضع الاقتصادثي في الولايسات
المتحدة مشيرا ألى ان رسوم 'لواردات ستزيد اثهان
البنزين » وستضاعف من معدلات التضخم بنسبسة
لن تقل عن 0' بالمئه من هذه السنة وحتى العام
٠١
هن جانب اخر اوضح التقرير ان البطالة سسوف
ترتفع ها بين 70٠ الفا واربعماكة الف ٠ بالرعم
من ان هذه الزيادة يمكن وقفها عن طريق خفضس
عوائد رسوم الؤاردات 0
هذه الارفام والمعلومات عن التدهور الذي يعاني
هن الاقتصاد الاميركي اضعفت جمساح كارتر
وافقدته القدرة على اخفذ مواقع الهجوم » خاصة
وانه قد اخذ على نفسه وعدا بتحسين اوضساع
اهيركا الاقتصادية في مؤتهر لددن الذي عقد فسي
العام المنصرم ٠ ولذلك وجدناه يعزو حدوث
العجز في الليزان التجاري لاميركي : الى شسراء
الولايات المتحدة للبضائع الاجنبية وليس الى
شراء النفط > ويذهب الى القول « انه لهن الطبيعي
ان تعزو بعض الدؤول كاليابان وامانيا » اللتين
تبيعان لنا الكثير من البضائع : العجز في ميزاننا
التجاري الى وارداتنا النفظية : لكن هذه الدول
لا تعزو ذلك الى الحقيقة الكامنة في اننا نشتري
اأعةوقة
اضافة الى الذفط كميات ضخمة من البضائع
المنتجة في اليابان وغيرها » ٠
وهذا يفسر حماس كارتر واندفاعه في الحديث
عن احتفاظ الولايات اللتحدة في تخفيض وارداته
النفطية » وبتففيض نسبة البطالة » فهو يري
ان يوهم الرؤساء الاخرين ان المعضلة المسببة لازمة
الدولار » وازمة الاقتصاد الاميركي انما تكمن في
الميزان التجاري ببن اميركا وكل من الانيا واليابان ٠
اليابان في قفص الاتهام :
توقعت « الايكونومست » اللندنية ان اليابان
ستحقق فائضا تجاريا يتراوح بين ١" الى ١1 مليار
دولار » وتتوقع اللجلة ضغطا اميركيا على اليابان
كي تفتح الباب اوسع للاستيراد » ويبدو ان هناك
شعورا سائدا في الغرب ضد فائض اليابان
التجاري ٠ خبراء الاقتصاد يتوقعون ان يصل
الفائض التجاري الى ٠١ مليارات دولار ٠ وهذاإ
يضع اليابان في قفص الاتهام في مواجهة الهجسوم
الاميركي وربما الاوروبي ٠
الا ان حكومة طوكيو مستعدة لهذا الهجسؤوم
فهي قد عرفت كيف تحد من معدل التهشخم
بنسبة 49 بالمئة منذ العام الماضي » ومن ثم
رفعت طاقة منافسة المنتجات اليابانية في جزء منها
الى التضخم في الدول الاخرئق » وفي الوقت ذاته
بذلت جهودا ملحوظة لتنشيط اقتصادها واعادة
تنظيمه » خاصة بعد تخلي الؤلايات اللمتحدة عن
نظام بريتون اندوودز في العام (ا9( ٠
وحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الحكومة
وريابانية فان الفائض التجاري الياباني قد وصل
الى بروءءط مليار دولار خلال العام الحالي ٠ ١91/1
وبلغ فائضس ميزان الحسابات الجارية الى
و16 مليار دولار ٠ ومال ميزان اللبادلات التجارية
مع الولايات اللتحدة والسوق الاوروبية الى درجة
كبيرة لصالح اليابان ٠
وهذا ما جعل حكومة فوكودا تجمع صفرفها »
وتقلص الخلافات التي بدت في اؤوساطها قبيل
الذهاب الى «مؤتمر « بون » © فمن جهة قال
وزير اللالية الياباذية فانسيو ميورياها » ان هدف
اليابان من مضاعفة المساعدات للدول النامية »
وبالدولار » انها هو تعزيز وضع الدولار » ومن
دهة اخرى حمل وزير الخارجية الياباني على
وزير اللالية » واوضح اهمية احتساب المساعدات
وتقديمها بالين بدلا من الدولار ٠
« بون » ببن مطرقة البن
وسندان الدولار :
مصدر ياباني قال ان شميت ابلغ فوكودا انه
< يمكن مساعدة الدولار الا اذا خفضت الولاييات
اللتحدة وارداتها النفطية » واضاف المصدر بان
مشروعا لاستقرار النقد قد وضعته الامسيرة
الاقتصادنة الاوروبية لا يمكن ان يكون ذا نفع
ملموس للعهلة الاميركية اذا هي لم تساعد نفسهاء
وفي اجتماع مفغلق بين الزعيهين اليابانني
والالماني » تناول البحث مشاكل النقد » وسبل
اصلاح النظام النقدي العالمي ٠ ويبدو ان الرئيس
الاماني نقل الى نظيره الياباني ضرورة فتسح
سوق بلاد هذا الاخير امام صادرات السدول
الرأسمالية الاخرى بهدف خفض الفائض التجاري
الذي يعتبرونه عاملا مهما من عوامل الاضطراب
في العلاقات الاقتصادية الدولية » خاصة بالنسبة
للمارك الارلاني الذي هو بدوره يحاول ان يزيد من
فائض بلاده التجاري ٠ ويعزز مكانته الاقتصادية ٠
ويتعرضشس شميت هو الاخر لضغط من اجل زيادة
حجم الطلب في اللاذيا الغربية بتقليص الضراكب
حتى تستطيع السوق الامانية القووية استيعاب
المزيد من منتجات الدول الاخرق ٠
وبخلاف ما اشارت اليه الدوائر الحكوميية »
وعلى عكس تصريحات كارتر التي حاول فيها ان
يؤكد ان العلاقات بين بون وواشنطن اوثق واصدق
هن اي يوم مضى ء الا انه لم يستطع ان ينكر ان
هناك خلافا في الاراء بين الولايات المتحدة وامائيا
الغربية حول بعض اللسائل الاقتصادية ٠ ويبدو
ان هذا الخلاف في الرأي لم ينته » فبعد انتهاء
القمة » رد الرئيس الاميركي على سؤال حول مدى
نجاحه في دفع امانيا الغربية » واليابان » لزيادة
معدلات نموهما الاقتصادي بقوله : « ان النتائسج
المستقبلية وحدها يمكن ان تجيب على هذا السؤال
بشكل كامل » وفي ذات اللؤتمر الصحفي لم يتردد
من الغمز من قناة الوجود العسكري الاميركي فسي
المانيا الغربية » وحاول ان يستثمره اتلطيف الاجواء
قوصف الجنود الاميركيين بانهم « لا يدافعون فقط
جك قامت قوات « لقع الشغب » الخاصة »
في اللانيا الغربية ٠ بقمع التظااهرات
ا التي شهدتها شوارع مدينة فرانكذورت
يي الاسبوع الماضي 3 للادتجاج على عودة الاحزاب
النازية ٠» الفاشية الجديدة الى مهارسة نشاط
متزايد ٠ وقد هاجمت قوات الشرطة هذه »
المتظاهرين بالهراؤات والقنابل المسيلة للدموع
لتفريقهم ومنعهم من الاحتجاج على نشاط
الفاشيين الجدد » الامر الذي ادى الى اصابة عدد
من اللتظاهرين بجراح بليفة ٠١
ان حماية الشرطة الامانية الغربية للفاشيين
مثل الانيا الغربية » حيث تتم خلف واججهة
الديمقراطية اللزيفة » ممارسات لا تمت الى
الديمقراطية بصلة ٠ ممارسات تذكر بنشاطات
الغستابو خلال العهد الهتلري النازي » حهيث
يحاكم اللمواطن الالماني الغربي على معتقداته
وارائه بفرض ها يمكن ان يسمى حظرا عليه اذ
يحرم حتى من حق الحصول على عمل ليكون مصدر
رزق له ٠, وكان قد ظهر تسامح سلطات المانييا
الغربية تجاه النازييبن الجدد > في اثر تهريب
الجنرال كابلر » الزعيم النازي الدي كان معتقلا
في ايطاليا » وعودته الى مسقط رأسه في المانيا
الغربية ٠ ومظاهرات الاحتفال بتهريبه ( الذي
لم يتم بمعزل عن الاستخبارات الالمانية ) وخلال
تشييعه بعدهما توفي من مرض السرطان » كانت
مناسبة ليس فقط هن اجل ان يستعرض النازيون
الجدد عضلاتهم > بل مناسبة لفضح التسا مسح
الصارخ لسلطات الانيا الغربية تجاههم ٠ والذي
إن عبر عن شيء > فعن الرضا بهذه الظاهسرة
التي يرون فيها رأس حربة ملائمة جدا للحاربة
القوى اليسارية ٠
واذا كانت سلطات بون هي الاكثر تسامحا تجاه
الفاشية الصاعدة عندها » الا انها ليست السلطة
الوحيدة في اوروبا الغربية » التي تتبع هذه
السياسة ٠ فهن ايطاليا ختى اسبانيا » مرورا
عن الارض وانها عن روح الحرية ايضا » ٠
المواقع الصعب :
هذه اللحاولات من قبل جميع تلك الدول تصطدم
بالارقام التي تشير جميعها الى استعصاء السداء
واستحالة الدواء » ففي احصائية صدررت في بون
بمناسبة مؤتمر القمة الاقتصادي ٠ جاء ان معدل
النمو الاقتصادي للدول المشاركة في اللؤتعر يقدر
بحوالي 0»؟ باللئة في العام الحالي مقابل 21 بابلكة
في العام الماضي ٠ كما يقدر معدل ارتفاع الاسعار
في الدول السبع خلال العام الحالي بحؤالي 68/ بابمكة
مقابل 464 بابلئة في العام ابلاضي ٠ كما بلغ عدد
الفاشية الجديدة تمّتع بالحماية
الجدد لم تعد ظاهرة مثيرة للعجب في دولة,
بفرنسا وبريطانيا » يتم غض النظر عن نمو
الفاشية الجديدة » وي بعض الحالات تنتهجسياسة
تواطؤ مع هذه القوى » لحاربة القوى اليساريية
الصاعدة ٠. ٠
فقبل حوالي شهر » انعقد في باريس مؤتمر
لليمين الاوروبي المتطرف ٠» جمع زعماء من فرنسا
واسبانيا وايطاليا من اجل تشكيل جبهة مناهضءة
للشيوعية والاشتراكية ٠ وقد حشدت السلطصات
الفرنسية تعزيزات امنية لحماية الاجتماع ولمع
اشتعال الشارع الفرنسي بحركات احتجاج متوفعة»
ضد هذا الاجتماع ٠ وقد اعتبر ذلك اللؤتمر الاؤل
من نوعه منذ هزيمه الفاشيه في الحرب العاللية
الثانية » قبل ثلاثين سنه » حيث يسمح في فرنسا
بعقد اجتماع علني لزعماء الاحزاب اليميئية
المتطرفة للترويج لسياساتهم ٠ بل وتضرب قوات
الشرطة الفرنسية حصارا على كامل اللنطقة حيث
مقر اللؤتمر لحماية المجتمعين » وبحجة ردع اية
عمليات « شغب » محتمله ٠ ولم تهتم الحكومة
الفرنسية بادانة الاحزاب اليسارية والنقابات
العمالية لترخيصها لثل هذا الاجتماع » الذي لا
يمكن وصفه بغير تشجيع بعث الفاشية ٠
ورغم ان الاحزاب المتطرفة المشتركة في اللؤتمر
لا تمثل قوة سياسية رئيسية في بلدانها » الا ان
عقد هذا المؤتمر بهدف تشكيل جبهة مشتركة ضد
القوى الشيوعية في اوروبا الغربية » ليس بمعزل
اعن سلطات بلدانها » وخاصة اجهزة الاستخبارات
فيها ٠ ويدعم هذا الشك موقف السلطات » خاصة
في الانيا الغربية وايطاليا » من ظاهرة انبعاث
الفاشية الجديدة » وموقف الحكومة الفرنسية» التي
حرصت على رعاية زعماء هذه الحركة 'الفاشية
النامية » باجراءات امنية غير عادية » لا بل
والسياسة العامة للولايات المتحدة التي جاهمرت
بانها ستفعل ما في وسعها للنع اتساع نفوذ
وقوة الشيوعيين في اوروبا الغربية » وبانها ترفض
اشتراكهم في اية حكومة » في هذه الدولالرأسمالية
الحليفة ,٠
العاطلين في اللدة ذاتها ١165 مليون مقابل 0641(
مليون في العام لا/91١ ٠
وهذا يعني ان صعوبات جمة قد واجهت اللؤتمر
مطالبة الدول التي حضيرت بوضع حلول لها © وربها
تكون الحلول شبيهة بتلك التي اغلن عنها نيكسون
في العام 0 » بمعنى التخلي عن النظام النقدي
| برمته واستبداله باخر جديد وهذا ما تشير اليه
بعض الحاولات لوضع سلة جديدة للعملات او اعادة
صرياغة العلاقة مع دول العالم الثالث التي يجب
عليها ان تهيىء نفسها من الان لحرب مع الدول
الرأسمالية لكي تتمكن من مواجهة الحملة والدفاع
عن نفسها وثرواتها ٠ - هو جزء من
- الهدف : 397
- تاريخ
- ٢٩ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)