الهدف : 398 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 398 (ص 16)
- المحتوى
-
التقاطع السعودى_المصرى فى مسار التسوية
ضاخ ورا كال سح مض الل و فب الا ميس راز
ومهرف. ةراع ب العاهل الاردي
7 فيما يصل السادات الى ذروة اضرق
المسدودة اهام محادثاتهة مع العدو
2 ك3 الصهيوني : ويؤكد بيغن على ان
« اسرائيل » ليست على استعداد لان تعطي مصر
'ثي شيء مقابل لا شيء !! ينتقل هسني مباركمن
اقصى اللغرب العربي الى العاصهة الايرانية
لينتقي الشاه » ويتباحث مع املك الاردني الذي
يقضي اجازة قدميرة' هناك » ويتجول ولي العهد
السعودي في عواصم عربية مختارة يقتفي فيها اثار
المبعوث الامريكي اثرتون الذي تلتقي عنده الخيوط
ويحاؤول بدوره ان يرهم الجسور العربية العربية»
والعربية الصهيونية لكي يعبر عليها بسلام
ونجاح وزير الخارجية الامريكية القادم في الاسبوع
الاؤل هن هذا الشهر » وامامه كرة سبريعة تمررها
اقدام بعضها ء يملك صاحبها وضرح كامل لطريق
المرهمى » في كين تسيطر على البعض الافر
غشاوة قد تقوده الى خارج الملعب »2 وتفرض عليه
الهزيمة في مباراة حرم من دخؤل بعض اشؤاطهاء
السادات اللمحاور المشلول
حقل الاسبوع الاخير من شهر تموز بسلسلة
خطابات ومؤتمرات صحفية القاهها السادات
واستهرت حتى اؤائل هذا الشهر : اتسمت جميعها
باظهار السادات « امتعاضه » من « بيفن »
واستيائه من « تعنته » تجاه اللشروعات التي
تقدم بها السادات بها فيها ذلك الافير الذي
حمله معه الى « فيينا » ٠ ولكن : وعلى الرغكم
هن كل ذلك فان الرئيس المصري يستهر فلي
التشبث « بالبادرة المقدسة » ويواصل حقنها
بامصال اعادة الشباب > اهملا في تجديد قدرتها
على الوقوف امام عؤواصف عاتية تهب عليها من
اكثر من اتجاه ٠
ويحاول السادات اقناع نفسه : وايهام الرأي
العام بان العقبة التي تحؤل دون الوصؤل الى
« جنة السلام » انها تنحصر فقط في رئيسسلن
الحكومة « الاسرائيلي » + وفي نهجه العدوانسي
مستثديا من ذلك بعض اطراف المعارضة وابرزها
شمعون بيريز الذي عرض عليه السادات وحسب
أقواله اثناء محادثات سالزيورغ البدء بحوار
سري في نفس الوقفت الذي تجري فيه الاتصالات
الرسمية ٠
وفي هذا الاتجاه يحلو للرئيس اللصري ان يدعي
لنفسه تحقيق تمزق في صفوف المؤسسةالمهيونية
'لكنه سرعان ها يكتشف ! ان « وباء » التعنت
مستشري في كافة اجهزتها بما فيها المعارضة
التي لم تتقدم حتى الان بمشروع للتسويةيفتلف
في جوهره وافاقه التاريفية عن تلك المشروعات
التي تقدمت بها الكتل الاكثر تصلبا وفي مقدمتها
الليكود ٠ وشين يصطدم السادات بهذه الحقيقة
المرة » تطفي على هواقفه اللفظية صيغة التشنج
والانفعال فيختار بدوره الالفاظ ذات المعاني
المتصلبة كقوله « ان مصر ترفض رفضا بانا
قرار مجلس الوزراء « الاسرائيلي » بعدم اعادة
سيناء او اي جزء منها الى مصر » ٠
هذه النخوة الساداتية مؤقتة » ولا تلبث ان
تتلاشى امام النهج الاستسلامي الذي يسير عليه»
فتراه بعد هذا الموقف اللفظي اللتشدد يعود ليؤكد
انه على الرغم من رفضه عقد لقاء ميري
صهيؤني في سيناء الا انه علىاستعداد لتأييد ذلك
« اذا تم الاتفاق بطريقة غير رسمية على ان
الارض والسيادة هي خارج اية حلول وسط » واذا ها
كانت « اسرائيل » مستعدة للجلوس ومناقشة
:الجانب الامني » ,
قنطرة التضامن العربي
وبالقدر الذي يؤكد السادات على ان « المبادرة »
ماضية في طريقها » نلمس ان خطواته تكشف
عن استعدادات يقوم بها تهيؤًا للعمل فيمها لو'
تكشفت كل الامؤر بشكل اكثر وضوحا » واعترف
الطرفان المصري والصهيوني بفشل اللحادثات
الثنائية ٠ فالجولات الاخيرة التي قام بها حسني
مبارك وابراهيم كاهمل ٠ واللقاء مع فهد بن عبد
العزيز جميعها همؤشرات تؤكد ان صانعي سياسة
« التضامن العربي » قد نفضوا عن معداته الغبار
الذي غطا بعضها هنذ زيارة السادات الى العدو
الصهيوني ٠ كها ان اعلانه عن توقف اللقاءات
اللمباشرة هع « اسرائيل » ء واشارته ان هما استجد
هن عؤامل على السياسة « الاسرائيلية » جميعها
ذات اتجاه سلبي » هي الاخرى تصب في طاهونة
اقاهة اعمدة قصر « التضامن العربي » ,
وكانت طهران محطة مهمه في هذا الصدد +
فحسني مبارك صرح عشية وصوله اليها انه
سيبحث مع الشاه امور تتعلق بشؤون ال 3
الاوسط » ويحفر اهامنا في هذه المرحلة البسرور
الايراني الذي سبق توقيع اتفاقية سيناء عسام
0 »؛ واستمر الى يؤهنا هذا ٠ فالشاه يطمع في
تضخيم الدور الذي يلعبه في الشسرق الاوسط
ولذلك عرض استعداد بلاده تعؤيض « اسرائيل »
عن نفط حقول سيناء »© مقابل اعانة السادات في
مشروعات تعمير مدن القناة » ويكؤن نتيجة ذلك
الؤصول الى تسوية ثنائية » وثمنها اللمزيد من
النفوذ الايراني في الخليج العربي > وزيادة لتدخلها
في الاوضاع الداخلية للامارات الخليجية ٠
زاد من اهمية طهران » تؤاجد ابللك حهسين
فيها » الذي سبقت لقائه مع حسني مباركمعلومات
سربتها شخصية اردنية مسؤولة عن اتفاق مصير
والاردن على موقف مشترك من امبادرةالدبلوماسية
الامريكية. في الشرق الاوسط ٠ وفي ذات السياق
كان الاردن قد ابلغ المندوب الامريكي اثرتون ان
تعهد « اسرائيل » بالانسحاب من الاراضيالمحتلة
في العام !113 يجب ان يسبق اشتراكا محتملا
للهلك حسين في مفاوضات السلام التي يجب ان
تتركز على قضايا الاهمن ٠
وفور عودته من طهران وبعد استمراج السرأي
الاردني التحق مبارك بالوفد المصري ليحضر اللقاء
اللصيري السعودي برئاسة السادات وفهيد ٠
وقد اعطي اللقاء اهمية خاص.ة ذلك لانه الاؤل من
نوعد وبهذا اللستوى منذ « المبادرة » ٠
وفي هذا اللقاء برزت تقاطعات السياسة المصريه
- السعودية الهادفة الى العمل معا قدر الامكان
بها يعزز اوضاع القوى الامبريالية في اللنطقة »
ويقوي من ركائزها وحلفائها المحليين ٠ فالسادات
الذي يكاد ان يصاب بالشلل السياسي خاصة اذا
استمر في السير وحيد' في محادثات ثنائية في
اشد الحاجة الى حبل نجاة عربي : والسعودييه
افضل من يسعفه بطوق النجاة المطلوب ؛: الذي
لا بد وان يدفع ثمنه سلفا ٠
فمقابل حفظ وجه ماء الوجه للرئيس اللصيري ©
واعفائه من حديث صريح وعلني يعترف فيه بفشل
المبادرة : وهو احد شروط بعض اطراف التسوية »2
الذين يأخذون عليه استفراده بالمحادثئات ©
ويعتبون عليه لضآلة مردوداتها له ٠٠ مقابل ذلك
لا بد وان يعطي السادات السعودية هزيدا من
فرص الاستثمار الاقتصادي : وحيزا اكبر في
السادات:
الباحث عن حل واللاهث وراء تراب
خارطة الصراعات السياسية في الساحة العربية »
وهي بحاجة الى ذلك اذا كانت تود ان تفوؤضل
معركتها التي يحتمل ان تبدأ 'ضد اليمنالديمقراطية
حيث تتناقل وكالات الانبااء وجود حشودات
عسكرية سعودية » او مرتزقه تقوم هي بتمويلهم
على الحدود اليمنية الجنوبية ٠
ومن الطبيعي ان تنظر الرياضش بعين الريببة
والحذر الى الاتصالات المصرية الايرانية » فاي
اثفاق بين الطرفين لا بد وان تكون محصلته على
حساب السياسة السعودية » وضد اللكاسب التي
.تمني نفسها بالحصول عليها ٠
ولكي تطوق الرياض اية محاولة مصرية مسن
هذا القبيل فهن المحتمل ان تدعو بلؤتهر قهفة
مصغرة شبيه بذلك الذي عقد في الرياض » تضع
هن خلاله اسس العودة الى التضامن العربي ©»
الذي تضع به الجميع امام اطار محدد يصعب
الخروج عليه او الافلات منه ٠
حسابات « اسراكيل »
مقابل هذا التخبط العربي » اللتأرجح بي نالتشدد
اللفظي ؛ والاستسلام الفعلي : نلمس المؤوقف
الواضح الاهداف لدى العدو الصهيوني : النابع من
الطبيعة العدوانية للحركة الصهيونية ٠ والمنسجم
مع نهجها التوسعي ٠ والهادف الى فرض الكيان
على الامة العربية ٠
فبيان مجلس الوزراء « الاسرائيلي » » وليسسن
تعنت بيفن ء كما يتصور السادات والدائرون في
فلكه » يقول « ان « اسرائيل » غير مستعدة
لاعطاء مصر اي شيء مقابل لا شيء » ومع ذلك
لا تكف « اسرائيل » عن دغدغه اكلام السادات >
والتلاعب باوهامه بشان مرونتها » وهذا يفسسير
الترويجات التي تقوم بها مؤسساتها الاعلامية
مدعية اعطاء دايان بعض التنازلات اثناء محادثات
ليدز تمثلت - كسب ادعاءاتها - في موافقة
« اسيرائيل » على التفاوض بشأآن كل وسط
اقليمي بالنسبة للضفة الغربية » وموافقتها على
بحث مشكلة من سيحكم اراضي الضفة الغربية
والقطاع بعد انتهاء الفترة الانتقالية وموافقتها
على التفاوض دول عقد مشروع سلام ثنائي مم
مصر مقابل انسحاب اسرائيل من العريش ٠
محصلة ذلك « التنازل » !! هو اللوافقة على
اللفاوضات وهو ليس بالشيء الجديد » وليس فيه
ها يمت الى التنازل بصلة ٠ فهذا هو موقف العدو
الصهيؤني منذ « اللبادرة » كما جاء في الخطاب
الذي القاه مناكيم بيفن ردا على خطاب السادات٠
والعدو » حتى وهو في اقصى حلات اندفاعه
التمؤيهي لاثبات صدق نؤاياه في السلام ! نجده
لا يخفي استعداداته اللستمرة من اجل كرب
محتملة ٠ ففي تصريح ادلى به رئيس مركز
الدراسات الاستراتيجية العليا في تل ابيب في
الاختياط اهارون ياريف اكد ان « الدولة العبرية
ستواجه مخاطر امنية بسبب عمليات ( ارهابية)
تقوم بها عناصر غير منضبطة انطلاقا مناراضي
الدول اللجاورة » ٠ وبين ياريف حكمه ذلك على
توقع احد الاحتمالات التالية ( حتى بعد توقيع
اتفاق سلام ) : هجوم عام من جانب الدؤل العربية
او هجوم تشنه احدى الدؤل اللجاورة » او كرب
'ستنزاف لانهاك اقتصاد « اسرائيل » > او الفاء
معاهدة السلام من جانب احد جيران « اسرائيل ٠#»
وبغض النظر عن مدى صدق مثل هذه الاحتمالات
ودون التعويل كثيرا على احتمال اندلاع خترب
تشنها احدى الدول اللجاورة » فما يهمنا هنا هو
ان العدو لا يبني استراتيجيته على اساس السلام
وانها على اساس الحرب حتى وهو يحصل على
المزيد هن التنازلات من الطرف او الاطراف العربية
ذلك انه امام اللوقف العربي المستسلم نسمع بيفن
يكرر « ان الرئيس انور السادات يريد السلام
وفق شروطه التي تتضهن مطلبا بانسحاب اسرائيل
الى حدود هما قبل ١951 » ويعتبر هذا المطلب
« تدمير لاسرائيل » ٠
ولكي يستطيع كل طرف وبالتحديد السسادات
النجاح في مخططه » والوصول الى اهدافه » لا بد
من اشعال مواقع اخرى تلفت نظر الرأي العام
العربي » وتبعده عن رؤية اللمخاطر المحدقة به »
واللؤامرات التي تحاك ضده ٠
ولذا فليس من المستغرب ان ترى ازدياد
الاقتتال داخل الثورة الفلسطينية » التي اصبح
سمة غالبة في نشاطات العديد من منظماتها »
والذي لا يستفيد منه بغض النظر عن دوافعه
الا العدو الصهيوني والرجعية العربية والدؤائر
الامبريالية ٠ فبالقدر الذي تنشغل به الثورة
الفلسطينية بمعارك داخلية » وتستنرف طاقاتها
في حرب بين اجنحتها المختلفة تبعد البنادق عن
العدو الصهيوني » وتحرفها عن الطريق الصحيح ٠
من هنا ء تبقى الوحدة الفلسطينية مطلببا
استراتيجيا مهما ينبغي استمرار اللطالبة به
والنضال من اجل تحقيقه ونقله الى حيز الواقسع
والفعل ٠ - هو جزء من
- الهدف : 398
- تاريخ
- ٥ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)