الهدف : 399 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 399 (ص 2)
- المحتوى
-
إضاءه
- يصادف هذا العدد
الذكرى الثانية بللحمة
كا نل الزعتر ٠ وبعد
عامين من سقوط التل » حيث
رسم فقراء فلسطين ولبنان
دروسا رائعة في قدرة الكاد خير
على الصهود » ها تزال القوق
الرجعية المحلية مدعومة في الكيان
الصهيوني تحاول تركيع الجماهير
اللبنانية وتمرير مخططهاالهادف
الى فرض نظام فاشي مرتبط
ا باسرائثيل ) ٠
في هذا العدد الرفيق ابو احمد
الزعتر يتحدث عن يوميات التل
كما ننشر مقابلة مع الرفيقة ايفا
ستاهل زوجة الشهيد يوسف حمد
التي عايشت صهود تل الزعتر في
وجه هجمات الفاشيين ٠
العراق ١ فلس
سوريا 1 ق«س
الكويت ٠ فلس
الاردن فلس
عدن
ك# م. ٠.8
ليبيا
الخليج العربي
المغرب
إل مسه اال سهد |
“تام
بينها كانت قوات سعد حداد تواصل قصفها لطليعة الجيش
اللبناني في كوكبا وتضع شروطا هذلة للسماح لها بعبور مرجعيون
كانت قوات « الجبهة: اللبنانية » تصعد قصفها على قوات
الردع العربية وعلى احياء المنطقة الغربية في محاولة لاعادة تفجير
الوضع الامني ولفرضس شروطها تمهيدا لاحكام سيطرتها علسى
مجمل الوضع في لبنان ٠
ثلاث سنوات هن خظر السلاح الاهيركي على تركيا : في
اثر غزوها لجزيرة قبرص واحتلالها لجزء منها ٠ هذه الفترة
شهدت تغييرات في تركيا » وتصلبا تركيا تجاه الحليفسين
الاطلسيين ؛ الولايات المتحدة واليونان » ومناورات تحانه موسكو
تستهدف واشنطن ٠ لكن برغم ذلك فان تركيا لا تزال متمسكة
ا بعضويتها في حلف شمال الاطلسي » ولا تزال تحتل مركزها الخامى
في الشبكة العسكرية الاميركية التي يهدها البنتاعغون في منطقة
المتوسط ٠
# لوحة الغلاف الأول : « رغم الجراح » ٠ للفنان رياض الخياط ٠
*# لوحة الغلاف الاخير : «مأساة تل الزعتر »» للفنان شاكر نعمة»
هذه المجلة
١س « يجب ؛ يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » ٠*١ ايجاد الصلة الفعلية
بين المدن على اساس العمل المشترك المنتظم » واني اؤكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساس الجريدة العامة ٠٠١ » ,
؟ م « ( يجبان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل بنفخ في
كل شرارة من شرارات النضال الطبقي والسخط الشعبي ويجدل منها حريقا
عاها » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريئا جدا وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
منتظم وعام بكل معنى الكلمة » يتعبأ بصورة منتظمة ويتعلم » جيش دائم
من مناضلين مجربين » ٠
الحركة الوطنية البنانية هي المّوه المتادرة على إحباطٍ
ا مخطط الانعزانلي | لصبو وعليبا ات تعد براجها لذللع 2
ار بدأت الخطوات الاولى لتنفيذ الخطة الامنية الجديدة في الاشرفية
(((9) وجرت عملية فك ارتباط بين قوات الردع العربية وقوات « الجبهة
) اللبنانية » شملت في يومها الاول ؟١ بناية في محلتي السيوفي
واتشناك » كما انشحبت وفقها القوات السورية العاملة في اطار قوات الردع
من مستديرة ساسين ٠ وتنص الخطة الجديدة » او ها تسسيرب منها » على
انسحاب إالقوات السورية من مدخل بيروت الشرقي ( الجسر ) ٠
وقد اعلن رئيس « الجبهة اللبنانية » كميل شمعون تعليقا على هذه
الخطوة إن ما جرى هو جزء بسيط لا يذكر ٠ والمطلوب هو الانسحاب التام وجلاء
القوات السورية الكامل ٠
وكان قصر بعبدا قد شهد منذ بداية هذا الاسبوع نشاطا مكثفا بدأه بيار
الجميل باجتماع مع رئيس الجمهورية ثم تبعته الزيارات المتكررة لأمين الجميل
وداني شمعون واجتماعههما مع الرئيس سركيس والرئيس الخحص ٠
وشكلت هذه المشاورات اللكثفة فضلا عن زيارة الوزير خدام لبد وت في
الاسبوع الماضي تحضيرا لاعلان الخطوة الجديدة ٠
وما يلفت الانتباه فيما يجري هو تكرار الحديث عن الخطط الامنية
بعد كل اشتباك محدود بين القوات الفاشية وقوات الردع العربية » والللاحظ ان
هذه الخطط رالخطوات كانت تجيء بمعظمها لصالح « الجبهة اللبنانية »
ولتثبيت « اهمنها الذاتي » » مها يعيدنا مجددا الى جوهر واسباب الصدامات
الجارية ٠ فالصدامات اللمتكررة بين القوات السورية العاملة في اطار الردع
والقوات الانعزالية تعود » كما اكدنا مرارا » الى التناقض القاكم ببن ابلشروع
السوري والمضروع الانعزالي الصهيوني في لبنان » ويكتسب هذا التناقض
حدة متزايدة كلما كانت الامور تتعلق ببناء مؤسسات النظام اللبناني
وخصوصا اللؤسسة الرئيسية الجيش - وتحديد دورها ٠
غير ان هذا التناقض الفعلي ورغم الحدة التي يكتسبها احيانا عاجز عن
حل الازمة اللبنانية » بمعنى احباط المشروع الانعزالي الصهيوني وتدمير
ادواته » وذلك يعود لاسباب جوهرية لا يمكن القفز عنها وفي طليعتها :
اولا : ان طرف التناقض » في المعركة الحالية » المواجه
للجبهة الانعزالية » ليس طرفا جماهيريا لبنانيا » او عسكريا
شعبيا لبنانيا ليشكل دفة التناقض الجذري القادرة على
احباط اللشروع الانعزالي وتقديم البديل الوطني ٠
ثانيا : لان غياب دفة التناقض المتصادم جذريا مع
هذا المشروع ( اي الحركة الوطنية ) سيفتح الباب امام
الحلول الوسطية اللجتزأة التي تسمح للطرف الانعزالي
بالتقاط انفاسه وبالاستعداد للقيام بخطوة جديدة » وهذه
الواضح بعد التجربة الطويلة ان هذا ليس بحل ٠
ثالثا : ان الملشروعين المتناقضين ( السوري والانعزالي )
يختافان فعليا على طبيعة ارتباط لبنان في المنطقة ودوره
فيها رفي الخطوات التي تجري لترتيب اوضاعها » غير أن
كلا اببشروعين » لا يطمحان الى اجراء اي تغيير في بنية
النظابم االبناني التي اثبتت قبل الخرب الاهلية وخلالها
وبعدها عجزها وفشلها في حل ازمذ الجماهير اللبنانيه على
الصعبد الاقتصادي والوطني والاجتماعي » وهذا يعود ألى
طبيعة الطبقات الحاكمة وليس الى الرغبات الشخصية ٠
كيف يحبط المشروع الفاشي ؟
اذا كان الاسلوب المتبع ختى الان في التعامل مع اللشروع الانعزالي
الصهيوني غير قادر على احباطه » واذا كان التناقض اللمتفجر منذ فترة لم
يؤد حتى الى تحجيم القوى اليمينية الفاشية » فاننا نؤكد ان اي حل هو غير
قادر على ذلك ما لم يرتكز على ان :
١-امشروع اللمعادي للمشروع الانعزالي يجب وبالضرورة ان يعتمد الجماهير
اللبنانية كمادة له » وان يستطيع التغلب على الفجوات الطائفية في صفوف
هذه الجماهير عبر التفافها حوله بمختلف طرائفها ٠ وان يترافق النضال ضد
اللشروع الانعزالي مع النضال من اجل بناء نظام وطني ديمقراطي على اسس
جديدة يتوج دحر القوى الفاشية وانهائها ٠
؟ ان يتم التصدي لهذا المشروع عبر تعبكة وقيادة الحركة الوطنية
اللبنانية لجماهيرها ء لانها وحدها القادرة على تشكيل البديل الوطني ٠ وهذه
القيادة للجماهير توجب ان تضع الحركة الوطنية اللبنانية برنامجا سياسيا
موحدا يهدف الى زيادة وتأكيد دورها الطليعي والاساسي في رسم خطوط لبنان
التقدمي ٠ كما توجب ايضا ان توظف الحركة الوطنية اللبنانية تحالفها مع
المقاومة الفلسطينية لمصلحة نضالها » وان تقود هي هذا التحالف لانها الاقدر
على مخاطبة جماهيرها ٠
6د د
لقد وقفت الحركة الوطنية حتى الان موقفا سياسيا من المشروع الانعزالي .
ولم تترجم هذا الموقف الى خطوات عملية » غير ان تفاقم الازمة واصرار القوى
الفاشية على تنفيذ مخططاتها انما يوجب على الحركة الوطنية اللبنانية ان
تترجم مواقفها النظرية الى خطوط تنظيمية وتعبوية سياسية وعسكرية لانها
بهذا وهده تستطيع ان تسلك خطوات اساسية على طريق توحيد الجماهير
اللبنانية بمجملها وقيادتها لدحر اللشروع الانعزالي وبناء لبنان الوطني
الديمقراطي ٠ - هو جزء من
- الهدف : 399
- تاريخ
- ١٢ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)