الهدف : 399 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 399 (ص 7)
- المحتوى
-
موضوع الغلاف
وقد قامت القوى اليسارية في السويد بنشاطات
واسعة 2 هذا الاطار كأقامة الندوات والمحاضرات
السياسية » وجمع التبرعات للثورة وقد باشرت
نشاطها حتى قبل مغادرتي تل الزعتر ,,١
انهم غادرت المستشفى في بداية تشرين
الثاني سنة 197 اقمت ندوة حضرها ١٠م شخص
في غوتنبرغ ثم بدآت تتوارد الطلبات لاقامة
ندوات ممائلة في معظم آللدن ٠٠١ لقد قضيت
العام الاول وحتى بداية صيف 187ا99 وانا اتنقل
بين المدن السويدية ثم انتقلت الى الدانم سارك
والنروج عيث اقمت ندوات ممائلة في خمس مدن
نروجية اضافة الى اقامة ندوتين في كوبنهاين
وبعض المدن الاخرق ٠٠١ ولم اكتف بهذا انب
القيت بعض المحاضرات
بدية في براممج
تلف١ متت كان هذا قد جاء
متآخر سنتين عن وصولي ٠٠١ الى السويد ,,,
كنت في كإ ندوة اددأ بالحديث عن القضر 01
و 2 بنانية ومنها احداث تل
عتر » وبعد كل ندوة كنت اجيب
يطرح من اسئلة وفي ١ لاسن
الخلافات والتناقضات
بونية التي تغفطط
لياط هله اا لفقيرة وضرورة النضال
|
٠ لقد قمنا مؤخرا بتنظيم مظا ةّ
6 ضخى
احتجاجا على العدوان الاسرائيلي 0# َْ
ونظمنا مظاهرات أخرى في خمس مدن 5#
بمساعدة فرع اتحاد العمال الفلسطيني ي السوير
وذلك [غ لا ايار احتحاجا على زيارة موشى ايان
للسويد اليا !|
بالاضافة لذلك كله قمنا بطبع الكرانس سان '
حول الحرب اللبنانية وابلشكلة الفلسطينية ى, 9
لشاطاك عدي شع ال
س : عندما كنت تتحدثين للناى 7
حشبة الفاث ٠. نْ 3 مه و عن
وحشدا الخاشيين في تل الزعتر ماذا كاز
ردود فعلهم ؟
ج : كنت الح التأثر على الوجوه وكان البعفل '
لا يتمالك نفسه عن البكاء وكان حديثي ينم ”
الكثيرين منهم بالفاشية والنازية اثنام إلى #
العالمية الثانية وكنت احاول دائما المقارئة 702
النازية قا وبين الفاشية الجديدة في لين
٠٠١ وطبعا كان من الصعب ان ا
كل هذه الامور كما يجب , جنم ان مامتا
س : ها هو الاثر الذي تركه سقوط قل
الزعتر في نفسك ؟ ش
ج : كتى اكون واقعية وصادقة عندما سمعت ٍ
نبا سقوط تل الزعتر وانا في مآمن واعالج في
المستشفى تملكني الياس وتمذيت لو بقيت فسي
تل الزعتر لاموت مع أهاليه لكن رفاقي وعائلتسي
واصدقائي كانوا الى جواري في المستشفى واذكرا
في نفسي حب الحياة ودفعوا بي قدما على طريق
الامل وقالوا يجب ان تعيشي وتنتهزي هذه
الفرصة للنضال اكثر ٠٠ كيف يريدون هني
أن لا اشعر بالاسى لسقوط اللكان الذي احببته
واحببت اهله وقضيت فيه آياما حلوة وصعبة ٠,
الناس العاديون حتى الذين لا يعرفون شيئا عن تل
الزعتر شعروا بالاسى واحسوا بأن عليهم أن
يفعلوا شيئًا وبأن هناك ظلما ووحشية ٠٠١
قبل نصف عام قابلت رجلا في السويد وفلال
حديثنا اخبرني انه اثناء حصار تل الزعتر كان
مبحرا في سفينة في البحر الابيض اللتوسط انه بحار
عادي وعندما سمع اخبار تل الزعتر كان مع رفاقة
في سفينتهم قرب الشواطىء اللبنائية لقد قال لي !
بعد سماعنا الاخبار ونخن لا نعرف احدا هناك تمنينا
لو كنا نحمل سلاحا او كان على ظهر باخرتنا سلاح
لكنا نزلنا الى لبنان لنحارب الفاشيين ٠٠١
س : الا تعتقدين ان الاعلام الفلسطيني |
في الخارج بحاجة الى مزيد من لل |
الجهود ؟
ج : الحقيقة ان هناك قصررا في الاعلام الخارضي
وحاجة ملحة لتنشيطه » ذلك اننا نستطيع بحملات
اعلامية هنظمة لتدوير الرأي العام وفضح الاغلاة
الصهيوني واكاذيبه «١
أ
ا
5 داد
سمهتاء وهبه
7
1
1
د
المحائد البطبل
'١الواهممل”
الكلمة الصادفة
والبندفية المقاتلة
دس « اذهبي انت والاولاد »
سأظل هنا اقاتل في
لكك ] زواريب وبيوت تل الزعتر
شهرا كاملا » ٠ كلمات خالدة
ودع بها الرفيق «ابوامل»
مسؤول ابلوقع الاول » وعضو
اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين » زوجته قبل
استشهاده » عندمما حاولت
اقناعه بالخروج من التل الذي
اصبح على وشك السقوط 0
وبالرغم من اصابته لثلائة مرات
لحظة مجسدا ارادة الصمود التي
لا نقهر ,,١ لم يساوره الشكولم
يعرف الاستسلام طريقا الى
قلبه » فكيف لا وهو الذي حمل
ايمانه بالانتصار الحتمي مذسذ
نعومة اظفاره » كيف له ان يقبل
النكبة بكل مآسيها وآلامها ٠٠١
وظل الرفيق ابو امل يعمل
ويناضل مع فقراء شعبه من اجل
غد افضل ٠ عرفته بطاح الجليل
عندما تسلم مسؤّولية الاشيراف
على الدوريات الخاصة للجبهه
هناك » والتي استطاعت باشرافه
تحقيق انجازات هامة في ضرب
ابامارسة واللعرفة الدائمةواعطى,
انطباعات ايجابية من خلال
لكيته التورية » فنال اعجاب
رفاقه وثقتهم لا له من حسس
معالجة القضايا الكبيرة ٠ كان
هادىء الاعصاب ومتفائلا دحي
احلك الاوقات واشدها صعويه' .
انكلم التفصيلية الدفيقة + فلم
يدع القضايا الصغيرة تتراكم
وتهر دون معالجة » عرفه اطفال
ذاكرتهم كقائد شعبي كادح لحم
متخاذ بتردد ٠
د صياب. « الزعتر » فقدنا
رفيقا عرف ان القيادة فن لا
يجيده الا القلائل » وحتى ينجح
ارادة فولاذية كتلك التي امتلكها
هو ٠ وليس اجهاز العمعصابات
الفاشية عليه وهو جريح سوى
دليل عما كان يمثله « ابو اهل (“(
من رمز للصعود والتصدي ٠
لقد استطاع ابو امل من خلال
التلاحم بين جماهبر الففراء
اللبنانيين والفلسطينيين »فهولاء
تشردوا ي وطنهم واولتكنشردوا
ويقاتلون نحت راية واحدة » هي
راية دحر اللأامرة الرجعيه
الصهيونية ٠ :
«ان شهداءنا ليسوا بالنسبه
لنا ذكرى » وليسوا كلمة أو صورا
او مهرجانا » انهم جرح عفيق
في قلوبنا » انهم شرف الثسورة
وشرف الوفاء بكل ما في هذا
العالم من وفاء 6 وسنبقى اوفياء
لشهداء الثورة » ٠
ان الفاشيين هكين اغتالوا
«دابو امل » ظنوا انهم يغتالون
جماهير الفقراء » ورغم ان التل
سقط والقائد استشهد » الا ان
ذكراهما ستظل نبراسا يضيء
لنا الطريق ٠انه الجيل الذي
يولد » لكنه لن يموت ابدا «
جيم
2
- هو جزء من
- الهدف : 399
- تاريخ
- ١٢ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39426 (2 views)